
كندا والصين تتفقان على تفعيل قنوات التواصل
أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن كندا والصين اتفقتا على تفعيل قنوات الحوار الدبلوماسي بينهما وتنظيمها، بعد فترة من التوتر عقب توقيف أوتاوا مديرة شركة هواوي بموجب مذكرة توقيف أميركية عام 2018، وخلافات حول حقوق الإنسان.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان صدر مساء الخميس، أنه في خلال المكالمة الهاتفية بين كارني ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، 'تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية، بما في ذلك أهمية التواصل، واتفقا على تنظيم قنوات الاتصال بين كندا والصين'.
وأضاف البيان أنهما ناقشا أيضا التجارة، و'أكدا التزام حكومتيهما بالعمل معا لمعالجة أزمة الفنتانيل'.
من جانبها، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن لي أبلغ كارني أن العلاقات بين البلدين 'واجهت اضطرابات غير ضرورية وصعوبات خطيرة' في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن الصين 'مستعدة للعمل مع كندا لدعم التعددية والتجارة الحرة' في مواجهة تنامي الحمائية والنزعة الأحادية، وفق الوكالة التي أشارت إلى أن المكالمة تمت بناء على طلب كارني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 29 دقائق
- ليبانون 24
اسم فجر الحرب بين ترامب وماسك.. اليكم ما جرى
يبدو أن شرارة الخلاف الشرس الذي تفجر علناً في ليلة وضحاها بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السباق إيلون ماسك بدأت قبل نحو أسبوع. فقبل دقائق فقط من دخول ماسك المكتب البيضاوي لحضور حفل توديعه الأسبوع الماضي، سلّمه أحد مساعدي ترامب ملفًا خاصاً. وضم الملف المذكور وثائق تظهر أن جاريد إسحاقمان، مرشح ترامب لإدارة ناسا المقرب من ماسك، تبرع لديمقراطيين بارزين في السنوات الأخيرة. رغم ذلك، وضع ترامب غضبه جانبًا واستجمع قواه في وداع علني ودي للحليف، وفق ما نقلت صحيفة " نيويورك تايمز" لكن بمجرد أن غادرت الكاميرات المكتب البيضاوي، واجه الرئيس الأميركي مالك منصة إكس ماسك، وبدأ يتلو عليه بعض التبرعات بصوت عالٍ وهو يهز رأسه. فيما حاول رئيس شركة تيسلا أن يشرح، قائلا إن إسحاقمان، رجل الأعمال الملياردير الذي كان من المقرر أن يصبح مدير ناسا القادم، جي ويهتم بإنجاز الأمور على أكمل وجه. كما أقر بأنه تبرع للديمقراطيين، لكنه شدد في الوقت عينه على أن الكثير من الناس فعلوا ذلك أيضًا. بل رأى ماسك أن تعيينه قد يكون أمراً جيداً، لأنه سيظهر أن الرئيس "على استعداد لتوظيف أشخاص من جميع المشارب". لم يقتنع إلا أن ترامب لم يتأثر ولم يقتنع، بل أكد أن "الناس لا يتغيرون"، وفق ما أوضح 13 شخصًا على دراية مباشرة بالأحداث. علماً أن تبرعات إسحاقمان للديمقراطيين لم تُشكّل سابقا مشكلةً لفريق ترامب. فقبل ترشيحه لرئاسة ناسا، اطلع الرئيس الأميركي ومستشاروه على ملف التبرعات، حسب ما أكد شخصان مطلعان. لكن بحلول يوم الجمعة الماضي، عندما اطّلع ا ترامب على تفاصيل تلك التبرعات، بدا وضاحا أنه غيّر رأيه. في حين لم يُقدّم ماسك دفاعًا يُذكر عن صديقه، إذ كان قلقًا من القيام بذلك مع وجود أشخاص آخرين، بمن فيهم سيرجيو غور، مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، الذي اختلف معه بشأن مسائل أخرى تتعلق بالتوظيف. فيما اعتقد ماسك أنه سيتمكن من التحدث إلى الرئيس في وقت ما بعد الاجتماع، على انفراد، لكن الفرصة لم تتح له أبدا لعرض وجهة نظره والدفاع عن مرشحه. صدمة ماسك حيث فوجئ بعد ساعات من حفل الوداع بالمكتب البيضاوي، بسحب ترامب ترشيح إسحاقمان. حينها صُدم ماسك من سرعة حدوث كل ذلك. فيما شكلت تلك اللحظات مؤشرا على تصاعد التوترات بين الرجلين، والتي انفجرت على الملأ مساء الخميس، مطيحة بما كان يُعتبر أحد أكثر التحالفات غرابةً في السياسة الأميركية. إذ أكد مقربون من الرجلين أن الخلاف حول إيزاكمان أدى إلى تسريع الانفصال بينهما، بعد أن بدأت العلاقة تفقد زخمها على مدى الأشهر القليلة الماضية مع صدام ماسك مع مسؤولي ترامب.


ليبانون 24
منذ 29 دقائق
- ليبانون 24
بعد الخلاف معه.. ترامب يلمح لالغاء عقود شركات ماسك
وسط السجال المتواصل بينهما والذي تفجر علناً منذ الخميس الماضي، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إلى امكانية الغاء عقود شركات حليفه السابق إيلون ماسك مع الحكومة. فمن على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة إلى نيوجيرسي، قال ترامب مساء أمس الجمعة إنه ينوي فحص العقود التي أبرمها ماسك مع الحكومة. وأضاف للصحفيين "سنُلقي نظرة على كل شيء، إنها أموال طائلة.. " "باستثنائي" وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على البقاء بدون تلك العقود مع شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس التي تدعم محطة الفضاء الدولية، أجاب الرئيس الأميركي: "نعم بالتأكيد.. أميركا يمكنها الصمود والاستغناء عن أي شخص تقريبا.. باستثنائي". ثم ابتسم ابتسامة خفيفة، وأضاف أنه كان يمزح بشأن النقطة الأخيرة. إلا أنه أوضح أنه لا ينوي استعادة المفتاح الذهبي الرمزي الذي قدمه لماسك الأسبوع الماضي خلال حفل وداعي أقيم في المكتب البيضاوي، قبل أن يتفجر الخلاف بينهما. ويهدد تفاقم الخلاف بين إدارة ترامب وماسك بالحد من قدرة كل من وزارة الدفاع البنتاغون وناسا، على تحقيق العديد من الأهداف المتعلقة بالفضاء، والعمليات العسكرية والأمنية، التي تُسهّلها شركة سبيس إكس. لاسيما أن ماسك كان ألمح قبل يومين إلى امكانية وقف أعمال سبايس إكس وتعاون كبسولات "كرو دراغون" التي تعد الناقل الوحيد الموثوق لرواد الفضاء. يذكر أنه في آخر موجة من الانتقادات بين الرجلين، وصف ترامب حليفه السابق بالمجنون الذي فقد عقله. وقال خلال محادثة مع مساعديه إن مالك منصة إكس قرر الدخول في صراع معه تحت تأثير المواد المخدرة، حسبما نقلت صحيفة " نيويورك تايمز".


ليبانون ديبايت
منذ 33 دقائق
- ليبانون ديبايت
فضائحه لا تنتهي... "إبستين" صديق النخبة وكابوس ترامب وماسك!
لا تزال قضية جيفري إبستين، رجل الأعمال الأميركي الراحل، تفرض حضورها في المشهد السياسي والإعلامي، بفعل الفضائح الجنسية التي ارتبطت باسمه، وعلاقاته المشبوهة مع نخبة من كبار السياسيين ورجال المال والأعمال في الولايات المتحدة وخارجها. وشهدت القضية تطورًا جديدًا تمثّل في اندلاع أزمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، بعدما قال الأخير إن سبب عدم الكشف الكامل عن ملفات إبستين هو تضمنها اسم ترامب. وكان ماسك قد دعم ترامب في مناسبات سابقة، فيما أشاد ترامب بإنجازاته. غير أن هذا التوتر الجديد، المرتبط بملف إبستين، حوّل العلاقة بين الرجلين إلى عداء علني، في مؤشر على استمرار تأثير هذا الملف داخل الأوساط السياسية الأميركية. ويُعرف إبستين، المولود في 20 كانون الثاني 1953 في مدينة نيويورك، بأنه بدأ حياته المهنية مدرسًا في مدرسة خاصة، قبل أن ينتقل إلى عالم المال والأعمال. عمل في شركة "بير ستيرنز" الاستثمارية، ثم أسس شركته الخاصة لإدارة أموال الأثرياء خلال ثمانينات القرن الماضي، رغم أن مصادر ثروته بقيت غامضة وأثارت الكثير من التساؤلات. واشتهر إبستين بعلاقاته الواسعة مع شخصيات بارزة، منها الرئيسان الأميركيان بيل كلينتون ودونالد ترامب، والأمير أندرو من العائلة المالكة البريطانية، إضافة إلى بيل غيتس ونعومي كامبل، وغيرهم من المشاهير. في عام 2008، أُدين لأول مرة بتهم تتعلق باستغلال القاصرات جنسيًا، وحكم عليه بالسجن 13 شهرًا فقط، ضمن صفقة قضائية مثيرة للجدل سمحت له بالخروج للعمل يوميًا، ما أثار انتقادات واسعة واعتبر تلاعبًا بالعدالة لحماية شخصيات مرتبطة به. وفي تموز 2019، أعيد اعتقال إبستين على خلفية تهم جديدة بالاتجار الجنسي بالقاصرات ضمن شبكة دولية، واحتُجز في سجن فيدرالي بنيويورك بانتظار محاكمته. لكن القضية شهدت تطورًا دراميًا بعد العثور عليه ميتًا في زنزانته في 10 آب 2019. وأعلنت السلطات أن وفاته كانت نتيجة انتحار شنقًا، غير أن الملابسات أثارت الشكوك، خصوصًا مع تعطل كاميرات المراقبة واختفاء الحراس وقت الوفاة. وأثارت وفاته موجة من نظريات المؤامرة، إذ رأى كثيرون أنه قُتل لمنعه من كشف أسرار وأسماء شخصيات نافذة، في ظل تسريبات جزئية عن ملفاته التي تضم أسماء شخصيات سياسية وفنية عالمية، وسجلات رحلات جوية إلى ما يعرف بـ"جزيرة إبستين"، التي يُعتقد أنها كانت موقعًا للقاءات مشبوهة واستغلال جنسي ممنهج. وتتواصل المطالبات من جانب سياسيين وحقوقيين بكشف الملفات الكاملة المرتبطة بإبستين، خصوصًا أن التحقيقات أشارت إلى وجود آلاف الصفحات التي لم تُنشر بعد، وتتضمن معلومات قد تمس شخصيات في مواقع حساسة.