جامعة الإسكندرية تحصل على 20 تخصصا أساسيا وفرعيا وفقا للتصنيف الدولى QS

استعرض مجلس جامعة الإسكندرية نتائج التصنيف الدولى QS بالتخصصات المختلفة، حيث حصلت جامعة الإسكندرية على التصنيف الدولى فى 4 تخصصات أساسية هى علوم الحياة والطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارة، و16 تخصصا فرعيا فى مجالات الطب والصيدلة والهندسة والأعمال والعلوم والزراعة والحقوق والطب البيطرى والحاسبات والمعلومات، وتم تكريم عمداء هذه الكليات وتهنئتهم على حصول تخصصات كلياتهم على هذه المراكز المتميزة على المستوى الدولى.
وهنأ رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوه أعضاء مجلس الجامعة بمناسبة صدور قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة على إنشاء الفروع الدولية للجامعة فى كل السعودية والعراق واليونان.
وأكد "قنصوه" خلال ترؤسه لاجتماع مجلس جامعة الإسكندرية أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل لكل فرع لإتخاذ الخطوات التنفيذية لبدء الدراسة بهذه الفروع.
واستعرض رئيس الجامعة نتائج زيارته للمملكة المتحدة وتوقيع أطر تنفيذية لأكثر من عشرون درجه مزدوجة في الهندسة والحاسبات والأعمال والإقتصاد والعلوم السياسية مع جامعات إيسكس وساوثهامبتون وإيست لندن والترتيب لبدء سفر الطلاب علي هذه الدرجات العام الجامعي القادم، وتوجت هذه الزيارة بموافقة جامعة ساوثهامبتون العريقة علي انشاء فرع دولى بالتعاون مع جامعة الأسكندرية.
وفي إطار دعوته لزيارة جامعة فيرجينيا تك بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى تضمنت نتائج إيجابية على الجانب الأكاديمى والبحثى حيث تضمنت توقيع اتفاق تنفيذي لإنشاء درجات ماجستير في التخصصات الهندسية والحاسبات والتعاون فى مشروعات بحثية كبرى بالتعاون بين الجانبين في مجالات أبحاث النانو تكنولوجي والطاقة والهيدروجين الأخضر وأبحاث السرطان والإلتهاب الكبدي الوبائى A،B،C، كما شهد رئيس الجامعة افتتاح مجمع الإبتكار Innovation Campus بجامعة فيرجينيا، وعقد مناقشات على عدة مستويات رفيعة المستوى منها محافظ فيرجينيا والاتفاق على عقد توأمة بين جامعة الإسكندرية بولاية فيرجينيا وجامعة الإسكندرية بمصر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذه التوأمة وتوجت هذه الزيارة بموافقة جامعة فرجينيا تك العريقة علي إنشاء فرع دولي بالتعاون مع جامعة الإسكندرية بمدينة برج العرب.
ووافق المجلس من حيث المبدأ على الدراسة المقدمة لإنشاء مركز متخصص للعناية المركزة والحرجة للأطفال والأطفال حديثى الولادة وذلك بالأرض الفراغ الملحقة بمستشفى سموحة للأطفال، ورفعها للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، تمهيدًا لتوقيع برتوكول الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى لاتخاذ الخطوات التنفيذية.
وكرم المجلس الدكتورة منى رجب المدرس المتفرغ بكلية الفنون الجميلة، لتنفيذها عدة جداريات على أسوار المنشآت الجامعية والمحافظة ودورها فى الاستغلال الأمثل لمشروعات تخرج الطلاب وتوظيفها فى تجميل كليات الجامعة والمجتمع المحيط، كما كرم المجلس المعيدة منه الله محمد عباس المعيدة بالكلية لمشاركتها فى تنفيذ جدارية سور كلية الفنون الجميلة.
ووافق المجلس على إنشاء برنامج الماجستير فى الإدارة المستدامة للموارد الساحلية والإقتصاد الأزرق بكلية العلوم، وبرنامج الماجستير التخصصى "تصميم الأدوية"، وهى درجة مزدوجة بين جامعة الإسكندرية (كلية الصيدلة) وكلية الصيدلة بجامعة كاين نورماندى بفرنسا.
وأكد رئيس الجامعة على ضرورة استفادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من اشتراك الجامعة ببنك المعرفة المصرى والذى يتيح الوصول إلى قدر كبير من المعرفة والمحتوى الثقافي والعلمي سواء كان ذلك أساسي أو تطبيقي أو في مجال التكنولوجيا أو العلوم الإنسانية أو الإدارية.
ووافق المجلس على اتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية السياحة والفنادق) وكلا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والفنون والعلوم (الإيسيسكو) وجامعة قرطبة بأسبانيا، واتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية التربية) وجامعة مالطا، واتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية الأعمال) وجامعة جورجيا ستيت بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما وافق المجلس على قبول الإهداء المقدم من شركة إينفينتى للخدمات الطبية لمعهد البحوث الطبية وهو جهاز فصل مكونات الدم بقيمة 3ر3 مليون جنيها، والتبرع المقدم من مجموعة شركات كمال سعد لإعادة تطوير وتأهيل معملين بكلية العلوم بمبنى محرم بك بقيمة مليون جنيه، والإهداءات المقدمة لكلية الطب من كلا من مؤسسة تداووا الخيرية وهي عبارة عن أجهزة طبية بقيمة 7ر13 مليون جنيها، وشركة الغرابلى وهو عبارة عن جهاز قسطرة أوعية دموية بقيمة 27 مليون جنيها.
ووافق المجلس على ترقية 35 عضو هيئة تدريس 15 إلى وظيفة أستاذ و20 إلى وظيفة أستاذ مساعد وتعيين 26 مدرس، ومنح 66 درجة دكتوراه و82 درجة ماجستير فى التخصصات العلمية المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ يوم واحد

• الدستور

مجلس جامعة الإسكندرية يناقش فتح باب التقدم للمشاريع الممولة من هيئة العلوم والابتكار

أكد الدكتور هشام سعيد نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، المنعقد اليوم الأربعاء، ضرورة تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس للتقدم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وهي برنامج التعاون المصري الصيني المعروف بصندوق البحوث الصيني المصري (النداء الثامن)، وهي عبارة عن مشاريع ممولة بقيمة 3 ملايين جنيه مصري للمشروع الواحد. تخصصات المشاريع الممولة من هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتتضمن كل من تخصصات: المياه - الاغذية والزراعة - الصحة - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الصناعات المتقدمة -الطاقة المتجددة والذكاء الصناعى، وبرنامج إنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين (النداء الأول ) بتمويل يصل إلى 20 مليون جنيه من الجانب المصرى و3 ملايين يوان من الجانب الصيني فى تخصصات أدارة المخلفات وإعادة التدوير - الطاقة الخضراء - التكنولوجيا منخفضة الكربون - الزراعة الذكية - الذكاء الصناعي. الروبوتات المتقدمة - علمًا بأن أخر موعد للتقدم إلى هذه المشاريع هو 23 يونيو 2025. وأكد المجلس، على أهمية توخى الحذر الشديد عند النشر الدولي العالمي، وذلك خلال استعراض موضوع قاعدة البيانات الخاصة بالمقالات المنشورة بالدوريات العالمية. وناقش المجلس قرار مجلس الجامعة رقم 1 لسنة 2022 الخاص باجتياز امتحان اللغة وأنواع الامتحانات الأخرى التي أقرها المجلس وذلك كمتطلب لتسجيل الموضوعات والخطط البحثية للحصول على الدرجة العلمية. تعاون بين جامعة الإسكندرية وميسوري الأمريكية ووافق المجلس أتفاقية التعاون الأكاديمي بين جامعة الأسكندرية (كلية الهندسة ) وجامعة ميسورى للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية. كما ووافق مجلس الدراسات العليا على إنشاء درجة الماجستير المهني في الذكاء الأصطناعي بقسم تكنولوجيا المعلومات بمعهد الدراسات العليا والبحوث وهو برنامج خاص بمصروفات.

فيتو

منذ 2 أيام

• فيتو

جامعة الإسكندرية تناقش تشجيع الباحثين للتقدم للمشاريع الممولة

أكد الدكتور هشام سعيد نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، المنعقد اليوم الأربعاء ضرورة تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس للتقدم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وهي برنامج التعاون المصري الصيني المعروف بصندوق البحوث الصيني المصري (النداء الثامن). وأوضح نائب رئيس الجامعة، أن هذه المشاريع ممولة بقيمة ٣ ملايين جنيه مصرى للمشروع الواحد في تخصصات المياه - الأغذية والزراعة - الصحة - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الصناعات المتقدمة -الطاقة المتجددة والذكاء الصناعي، وبرنامج إنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين ( النداء الأول ) بتمويل يصل إلى ٢٠ مليون جنيه من الجانب المصرى و٣ ميلون يوان من الجانب الصيني فى تخصصات إدارة المخلفات وإعادة التدوير - الطاقة الخضراء - التكنولوجيا منخفضة الكربون - الزراعة الذكية - الذكاء الصناعي. الروبوتات المتقدمة - علمًا بأن أخر موعد للتقدم إلى هذه المشاريع هو ٢٣ يونيو ٢٠٢٥. وأكد المجلس أهمية توخى الحذر الشديد عند النشر الدولى العالمى، وذلك خلال استعراض موضوع قاعدة البيانات الخاصة بالمقالات المنشورة بالدوريات العالمية. وناقش المجلس قرار مجلس الجامعة رقم (1) لسنة ٢٠٢٢ الخاص باجتياز امتحان اللغة وأنواع الامتحانات الاخرى التى أقرها المجلس وذلك كمتطلب لتسجيل الموضوعات والخطط البحثية للحصول على الدرجة العلمية. ووافق المجلس اتفاقية التعاون الأكاديمي بين جامعة الأسكندرية (كلية الهندسة ) وجامعة ميسورى للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية. ووافق المجلس على إنشاء درجة الماجستير المهني في الذكاء الأصطناعي بقسم تكنولوجيا المعلومات بمعهد الدراسات العليا والبحوث وهو برنامج خاص بمصروفات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس

منذ 6 أيام

• مصرس

يوم فى جامعة النيل

قمت خلال العامين الماضيين بزيارة معظم الجامعات المصرية، من شرق مصر إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، ومع الأسف، لم تتح لى الفرصة لزيارة جامعة النيل، إلا فى الأسبوع الماضي، تلبية لدعوة من السيد الأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، لإلقاء محاضرة، لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، عن تحديات الأمن القومى المصري، فوجدتنى أمام صرح تعليمى كبير، من صروح مصر العظيمة، الذى تشرفت بوجودى فيه. أُنشئت جامعة النيل فى عام 2006، كأول جامعة أهلية بحثية متخصصة فى مصر، غير هادفة للربح، لتكون رائدة فى التعليم، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورغم أنها تعرضت للعديد من المشاكل عند بداية إنشائها، إلا أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية فى التصنيف العالمى لجوائز التميز فى ريادة الأعمال على مستوى القارة، وجائزة أفضل قيادى وريادى إفريقى بين كل الجامعات الإفريقية، وذلك باعتماد مجلس جامعات الريادة العالمى (ICU).حرصت الجامعة، منذ إنشائها، على إقامة الشراكات المحلية والدولية، ليصبح لديها، حالياً، شراكات متنوعة مع أكبر الكيانات الصناعية العالمية، وبها برامج تبادل طلابى مع أكثر من 10 جامعات فى أوروبا والولايات المتحدة، وهنا يبرز دور الجامعة فى محور عملها؛ التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، وريادة الأعمال، والتأثير المجتمعي. تضم الجامعة، اليوم، كليات الهندسة والعلوم التطبيقية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى كلية العلوم الإنسانية والرقمية، وكليات الدراسات العليا، وكليات العلوم، وكلية علوم المياه والأمن المائي، كأول كلية فى مصر تعنى بهذا التخصص.تهدف الجامعة، منذ إنشائها، إلى تقديم بحوث للدولة فى مختلف المجالات، فصارت أول جامعة بحثية فى مصر، تساهم فى إيجاد حلول لمشكلات المجتمع المصري، كما تهدف إلى رعاية المبدعين والمبتكرين من الطلاب، بما جعلها تُصنف هذا العام، كأكثر جامعة مصرية تقدم إنتاجاً علمياً للدولة المصرية، فى مجالات ريادة الأعمال والابتكار، كما حققت الجامعة المرتبة الرابعة فى التصنيف العالمى على مستوى الجامعات الخاصة والأهلية، طبقًا لتصنيف (QS)، فضلاً عن حصولها على المرتبة الثانية فى التصنيف العالمى للكليات الهندسية (SCImago).لذلك، فليس غريباً أن نجد خريجى جامعة النيل يشغلون، اليوم، مناصب قيادية فى أهم الشركات العالمية فى دول الخليج وأوروبا وأمريكا، ولقد شاهدت بنفسى فيلماً تسجيلياً يرصد حفل تخرج أبناء هذه الجامعة وأماكن عملهم، فوجدت فيه ما يدعو للفخر أن يكون بمصر ذلك المستوى التعليمي، الذى تقدمه جامعة النيل، الذى يدفع بشباب مصر الصاعد للمنافسة فى أسواق العمل المحلية والدولية، وهو ما يُعد نموذجاً عبقرياً للاحتذاء به.