يوم فى جامعة النيل
قمت خلال العامين الماضيين بزيارة معظم الجامعات المصرية، من شرق مصر إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، ومع الأسف، لم تتح لى الفرصة لزيارة جامعة النيل، إلا فى الأسبوع الماضي، تلبية لدعوة من السيد الأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، لإلقاء محاضرة، لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، عن تحديات الأمن القومى المصري، فوجدتنى أمام صرح تعليمى كبير، من صروح مصر العظيمة، الذى تشرفت بوجودى فيه.
أُنشئت جامعة النيل فى عام 2006، كأول جامعة أهلية بحثية متخصصة فى مصر، غير هادفة للربح، لتكون رائدة فى التعليم، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورغم أنها تعرضت للعديد من المشاكل عند بداية إنشائها، إلا أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية فى التصنيف العالمى لجوائز التميز فى ريادة الأعمال على مستوى القارة، وجائزة أفضل قيادى وريادى إفريقى بين كل الجامعات الإفريقية، وذلك باعتماد مجلس جامعات الريادة العالمى (ICU).حرصت الجامعة، منذ إنشائها، على إقامة الشراكات المحلية والدولية، ليصبح لديها، حالياً، شراكات متنوعة مع أكبر الكيانات الصناعية العالمية، وبها برامج تبادل طلابى مع أكثر من 10 جامعات فى أوروبا والولايات المتحدة، وهنا يبرز دور الجامعة فى محور عملها؛ التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، وريادة الأعمال، والتأثير المجتمعي. تضم الجامعة، اليوم، كليات الهندسة والعلوم التطبيقية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى كلية العلوم الإنسانية والرقمية، وكليات الدراسات العليا، وكليات العلوم، وكلية علوم المياه والأمن المائي، كأول كلية فى مصر تعنى بهذا التخصص.تهدف الجامعة، منذ إنشائها، إلى تقديم بحوث للدولة فى مختلف المجالات، فصارت أول جامعة بحثية فى مصر، تساهم فى إيجاد حلول لمشكلات المجتمع المصري، كما تهدف إلى رعاية المبدعين والمبتكرين من الطلاب، بما جعلها تُصنف هذا العام، كأكثر جامعة مصرية تقدم إنتاجاً علمياً للدولة المصرية، فى مجالات ريادة الأعمال والابتكار، كما حققت الجامعة المرتبة الرابعة فى التصنيف العالمى على مستوى الجامعات الخاصة والأهلية، طبقًا لتصنيف (QS)، فضلاً عن حصولها على المرتبة الثانية فى التصنيف العالمى للكليات الهندسية (SCImago).لذلك، فليس غريباً أن نجد خريجى جامعة النيل يشغلون، اليوم، مناصب قيادية فى أهم الشركات العالمية فى دول الخليج وأوروبا وأمريكا، ولقد شاهدت بنفسى فيلماً تسجيلياً يرصد حفل تخرج أبناء هذه الجامعة وأماكن عملهم، فوجدت فيه ما يدعو للفخر أن يكون بمصر ذلك المستوى التعليمي، الذى تقدمه جامعة النيل، الذى يدفع بشباب مصر الصاعد للمنافسة فى أسواق العمل المحلية والدولية، وهو ما يُعد نموذجاً عبقرياً للاحتذاء به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
يوم فى جامعة النيل
قمت خلال العامين الماضيين بزيارة معظم الجامعات المصرية، من شرق مصر إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، ومع الأسف، لم تتح لى الفرصة لزيارة جامعة النيل، إلا فى الأسبوع الماضي، تلبية لدعوة من السيد الأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، لإلقاء محاضرة، لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، عن تحديات الأمن القومى المصري، فوجدتنى أمام صرح تعليمى كبير، من صروح مصر العظيمة، الذى تشرفت بوجودى فيه. أُنشئت جامعة النيل فى عام 2006، كأول جامعة أهلية بحثية متخصصة فى مصر، غير هادفة للربح، لتكون رائدة فى التعليم، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورغم أنها تعرضت للعديد من المشاكل عند بداية إنشائها، إلا أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية فى التصنيف العالمى لجوائز التميز فى ريادة الأعمال على مستوى القارة، وجائزة أفضل قيادى وريادى إفريقى بين كل الجامعات الإفريقية، وذلك باعتماد مجلس جامعات الريادة العالمى (ICU).حرصت الجامعة، منذ إنشائها، على إقامة الشراكات المحلية والدولية، ليصبح لديها، حالياً، شراكات متنوعة مع أكبر الكيانات الصناعية العالمية، وبها برامج تبادل طلابى مع أكثر من 10 جامعات فى أوروبا والولايات المتحدة، وهنا يبرز دور الجامعة فى محور عملها؛ التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، وريادة الأعمال، والتأثير المجتمعي. تضم الجامعة، اليوم، كليات الهندسة والعلوم التطبيقية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى كلية العلوم الإنسانية والرقمية، وكليات الدراسات العليا، وكليات العلوم، وكلية علوم المياه والأمن المائي، كأول كلية فى مصر تعنى بهذا التخصص.تهدف الجامعة، منذ إنشائها، إلى تقديم بحوث للدولة فى مختلف المجالات، فصارت أول جامعة بحثية فى مصر، تساهم فى إيجاد حلول لمشكلات المجتمع المصري، كما تهدف إلى رعاية المبدعين والمبتكرين من الطلاب، بما جعلها تُصنف هذا العام، كأكثر جامعة مصرية تقدم إنتاجاً علمياً للدولة المصرية، فى مجالات ريادة الأعمال والابتكار، كما حققت الجامعة المرتبة الرابعة فى التصنيف العالمى على مستوى الجامعات الخاصة والأهلية، طبقًا لتصنيف (QS)، فضلاً عن حصولها على المرتبة الثانية فى التصنيف العالمى للكليات الهندسية (SCImago).لذلك، فليس غريباً أن نجد خريجى جامعة النيل يشغلون، اليوم، مناصب قيادية فى أهم الشركات العالمية فى دول الخليج وأوروبا وأمريكا، ولقد شاهدت بنفسى فيلماً تسجيلياً يرصد حفل تخرج أبناء هذه الجامعة وأماكن عملهم، فوجدت فيه ما يدعو للفخر أن يكون بمصر ذلك المستوى التعليمي، الذى تقدمه جامعة النيل، الذى يدفع بشباب مصر الصاعد للمنافسة فى أسواق العمل المحلية والدولية، وهو ما يُعد نموذجاً عبقرياً للاحتذاء به.

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
رئيس الجامعة المصرية اليابانية أمام قمة QS: البحث العلمي القاطرة الحقيقية لدعم الصناعة
شارك الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في فعاليات المائدة المستديرة التي عُقدت على هامش قمة QS للتعليم العالي بالشرق الأوسط 2025، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، بمشاركة نخبة من خبراء التعليم العالي من مختلف دول العالم. كلٌّ يرقص على هوى شيطانهانطلاق القمة المصرية الجيبوتية لبحث تطورات أوضاع البحر الأحمر والقرن الأفريقيناقشت المائدة المستديرة الدور المتطور للجامعات في تشكيل مجتمع 5.0، الذي يدمج بين الابتكار التكنولوجي واحتياجات الإنسان، ويعزز التكامل بين المعرفة والذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمعات.وفي كلمته، أكد الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية تقليدية، بل أصبحت محركًا رئيسيًا للتنمية الشاملة، من خلال تبني مفاهيم مجتمع المعرفة، ودعم الابتكار والبحث العلمي التطبيقي مؤكدا على اهمية تعاون الجامعات العربية مع مؤسسة QS لدعم الصناعة.وأضاف عدلى أن البحث العلمي هو القاطرة الحقيقية لدعم الصناعة، ويجب أن تكون هناك شراكات حقيقية بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج والصناعة، بما يسهم في تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة تدعم الاقتصاد الوطني.وأشار إلى ان الجامعة المصرية اليابانية تسعى إلى بناء نموذج أكاديمي متكامل، يربط بين التعليم والبحث والتطبيق، عبر برامج متقدمة ومراكز تميز بحثية تخدم الأولويات القومية، وتدعم التحول الرقمي والصناعات الذكية.يُذكر أن قمة QS للتعليم العالي بالشرق الأوسط تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الإقليمية المعنية بتطوير نظم التعليم العالي، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار والبحث والتعليم ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


بوابة الفجر
منذ 7 أيام
- بوابة الفجر
وزير الأوقاف يشارك في صالون جامعة النيل "الشباب وبناء المستقبل"
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في صالون جامعة النيل بعنوان: "الشباب وبناء المستقبل" بحضور الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل؛ وعدد من قيادات الجامعة. الذي بدأ باستقبال رئيس الجامعة، وقيامه بتقديم لمحة عن رؤية الجامعة ورسالتها وتطورها، وعن الكليات والتخصصات الجديدة التي تم إطلاقها أو التي ستبدأ قريبًا. ورحّب وزير الأوقاف بالحضور، وأعرب عن سعادته بوجوده في جامعة النيل، وتشرفه بتلبية الدعوة وبلقاء طلاب الجامعة، اللي هما جزء مهم من مستقبل مصر. وأكد الوزير، أن رؤية الجامعة ورسالتها تتلاقى مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لرؤية وزارة الأوقاف، وهي: (١) مواجهة التطرف الديني والإرهاب، و(٢) مواجهة التطرف القِيَمي والسلوكي، و(٣) بناء الإنسان، و(٤) صناعة الحضارة؛ مؤكدًا أن المحورين الثالث والرابع هم مسار التعاون المنشود بين الوزارة والجامعة. وأشار وزير الأوقاف إلى أن الخطاب الديني الذي نحتاجه، هو خطاب يُحرّك العقول لتنتج وتُبدع وتُسجل براءات اختراع وتحقق جوائز عالمية، ونحفظها في بلدنا ولبلدنا درءًا لمخاطر هجرة العقول، ومن هنا تأتي نقطة الالتقاء بين جهود الأوقاف وجامعة النيل، فمستهدفنا بناء الإنسان، وصناعة الحضارة، واكتشاف المواهب والعقول والعبقريات، ودمج الخطاب الديني مع البرامج الدراسية الجامعية بما يحقق هذه الأهداف الطموحة، ونحن على ثقة تامة أننا سننجح في تحقيقها معًا. وأشار إلى توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في العاشر من مارس ٢٠٢٥، وكان من بنود الاتفاقية التي وقعناها تعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة كل أنشطة وزارة الأوقاف، سواء في شقها الاستثماري المتعلق بهيئة الأوقاف أو في شقها الدعوي. وعبر الوزير عن رغبته في أن تكون جامعة النيل طرفًا ثالثًا في هذا التعاون، في تطوير منظومة العمل العلمي والدعوي والتدريب، من خلال إنشاء منصة دردشة إلكترونية (Chatbot) خاص بوزارة الأوقاف. كما أعلن الوزير عن تطلعه إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الإداري والخدمي داخل الوزارة، بما يحقق المحاور الأربعة لعمل الوزارة؛ مختتمًا حديثه بالتعبير عن فخره بنموذج جامعة النيل وخريجيه البارزين ونجاحاتهم العملية في عالم الابتكار وسوق العمل داخل مصر وخارجها. وأعقب ذلك جولة للوزير ورئيس الجامعة في أروقة مسرعة الابتكار والأعمال بالجامعة، واستعراض نماذج للابتكار والنجاحات البحثية والعملية المتحققة بالجامعة.