logo
مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة يُعيد الحركة لأربعيني مصاب بانزلاق غضروفي ضاغط على الحبل الشوكي

مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة يُعيد الحركة لأربعيني مصاب بانزلاق غضروفي ضاغط على الحبل الشوكي

صحيفة سبق١٣-٠٥-٢٠٢٥

نجحت -بفضل الله- الفرق الطبية في مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة عضو تجمُّع جدة الصحي الثاني، في علاج مصاب أربعيني كان يعاني شللاً في الأطراف العلوية والأطراف السفلية، مما أدّى إلى إعاقته عن الحركة وتأثير ذلك على حياته اليومية.
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبيّن وجود انزلاق غضروفي شديد ضاغط على الحبل الشوكي.
وقرّر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية، وبعد تنويم المريض أُجريت له عملية إزالة الضغط على الحبل الشوكي مع تركيب دعامة، حيث استغرقت 5 ساعات وتكللت بالنجاح التام دون حدوث مضاعفات تُذكر، وخرج المريض من المستشفى في اليوم الرابع من العملية وبعد أن عاد الإحساس الكامل بالأطراف العلوية والأطراف السفلية وهو في حالة صحية جيدة.
وأوضح استشاري جراحة العمود الفقري الدكتور سلطان بن عتيق الفايدي، أن "حالة المريض تعد من الحالات النادرة وبالرجوع للتاريخ المرضي لحالة المصاب وجد أنها لم تتجاوز 24 ساعة، وقد أُجريت له العملية بتدخُّل سريع، الذي أدّى -ولله الحمد- لتأهيل المريض لاستعادة حركة أطرافه في غضون 4 أيام.
وشارك في إجراء العملية استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور رحيل قادري، وأخصائي جراحة المخ والأعصاب الدكتور أحمد بدري.
يُذكر أن قسم جراحة المخ والأعصاب بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، يقوم بإجراء عمليات نادرة ونوعية على مستوى المنطقة بشكل روتيني، مما يعكس التزام المجمع بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن والمقيم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
"التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية

صحيفة سبق

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة سبق

"التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

الصحة الفلسطينية: فقدنا 29 طفلاً ومسناً بسبب الجوع في غزة خلال 48 ساعة
الصحة الفلسطينية: فقدنا 29 طفلاً ومسناً بسبب الجوع في غزة خلال 48 ساعة

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

الصحة الفلسطينية: فقدنا 29 طفلاً ومسناً بسبب الجوع في غزة خلال 48 ساعة

قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، الخميس، إن 29 طفلاً ومسناً توفوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وأن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وردا على طلب تعليق منه بشأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة لهيئة الإ ذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال "رقم 14 ألفاً واقعي للغاية، وربما يكون أقل من الواقع". وشدد الوزير الفلسطيني على أن أكثر من 90% من المخزون الطبي في غزة أصبح صفراً. وكانت منظمة الصحة العالمية، ذكرت، الأسبوع الماضي أن 57 طفلاً توفوا جراء آثار سوء التغذية منذ منع دخول المساعدات في 2 مارس 2025، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، مرجحة أن يكون هذا العدد أقل من الواقع وأن يرتفع. ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، نقصاً في الأغذية منذ أمد طويل، وبشكل خاص يقاسي نحو نصف مليون نسمة وضعاً كارثياً، إذ تتهددهم مخاطر الجوع وسوء التغذية الحادّ والمجاعة والمرض وفقدان الحياة، بحسب منظمة الصحة العالمية. أسوأ أزمات الجوع وقالت المنظمة في موقعها الرسمي، إن سكان غزة يواجهون، نقصاً غذائياً مطولاً، إذ يعاني ما يقرب من نصف مليون شخص، من سوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض ويواجهون خطر الموت. وقالت إن "هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم". وأشار التقرير إلى أن ثلاثة أرباع سكان غزة يعانون من حرمان غذائي "طارئ" أو "كارثي"، وهما أسوأ مستويين من مستويات انعدام الأمن الغذائي والحرمان التغذوي وفق مقياس (IPC) المكون من خمسة مستويات. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يتضورون جوعاً ويمرضون ويموتون بالفعل، بينما الغذاء والأدوية على بُعد دقائق عبر الحدود". وأضاف: "يُظهر تقرير أنه بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور، مما يتسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة".

‏ جنيف تحتضن اجتماعًا دوليًا للطب التكميلي بالتزامن مع أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية
‏ جنيف تحتضن اجتماعًا دوليًا للطب التكميلي بالتزامن مع أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية

الرياض

timeمنذ 44 دقائق

  • الرياض

‏ جنيف تحتضن اجتماعًا دوليًا للطب التكميلي بالتزامن مع أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية

شهدت أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في مدينة جنيف، انعقاد اجتماع دولي للطب التكميلي، بمشاركة عدد من القيادات الصحية في الدول الأعضاء، والفروع الإقليمية للمنظمة، إلى جانب ممثلين من المقر الرئيسي. وتركّزت محاور الاجتماع حول مستهدفات الاستراتيجية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية للطب التقليدي والتكميلي والاندماجي للسنوات (2025–2034)، والتي يُتوقّع اعتمادها خلال الدورة الحالية للجمعية العامة. من جهته، أعرب سعادة الدكتور عبدالله بن عبيد العنزي، نائب رئيس المجلس التنفيذي والمشرف العام على الشؤون الفنية بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي، عن اعتزازه بتمثيل المملكة في هذا الاجتماع، مؤكدًا أن المشاركة تعكس دعم وزارة الصحة لهذا المجال، في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بتعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store