
«غرفة الشارقة» تروّج لمانجو خورفكان في السعودية
شارك وفد من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة باللجنة المنظمة لمهرجان المانجو السنوي في خورفكان، في فعاليات النسخة 21 من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية، الذي استضافته واجهة محافظة صبيا بمنطقة جازان في السعودية ونظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمشاركة 60 مزارعاً.
ترأس الوفد خليل محمد المنصوري، مدير العلاقات الحكومية في الغرفة، وضم في عضويته عدداً من المسؤولين في الغرفة وأعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان خورفكان للمانجو، وجاءت المشاركة في إطار الحرص على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في رعاية فعاليات القطاع الزراعي، الذي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار المنصوري إلى أن المشاركة تعكس حرصها على مواكبة الفعاليات الزراعية في منطقة الخليج العربي والترويج لمهرجان المانجو السنوي في خورفكان كحدث زراعي وسياحي بارز على خريطة الفعاليات المتخصصة في المنطقة، وتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شبكات علاقات قوية تخدم مصالح قطاع الأعمال الزراعية والمزارعين في إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، مضيفاً أن المشاركة أتاحت لوفد الغرفة فرصة للاطلاع على التطور الذي يشهده قطاع زراعة المانجو والفواكه الاستوائية في السعودية والجهود المبذولة لدعم المزارعين وتحفيزهم على الابتكار والتميز في الإنتاج الزراعي.
واطلع الوفد على تجربة السعودية في تنظيم ورعاية الفعاليات والمعارض الزراعية المتخصصة، والتعرف على أحدث الممارسات والتقنيات المتبعة في زراعة وإنتاج وتسويق المانجو والفواكه الاستوائية، وبحث سبل إقامة شراكات فاعلة تسهم في تنمية التبادل التجاري في المنتجات الزراعية بين المنتجين من الجانبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
التحول الرقمي في خدمة ضيوف الرحمن.. المدينة المنورة مركزًا للابتكار وتسهيل رحلة الحج
مع كل موسم حج، تتجدد الجهود وتتسارع وتيرة الابتكارات في المملكة العربية السعودية، بهدف تقديم تجربة استثنائية وغير مسبوقة لضيوف الرحمن، تليق بمكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين. وفي صميم هذه المساعي، يبرز التحول الرقمي كركيزة أساسية، إذ يؤدي دورًا محوريًا في تبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. وتتجلى هذه الجهود بنحو خاص في المدينة المنورة، التي تُعدّ المحطة الأولى والوجهة المفضلة لآلاف الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، إذ يلحظ الحاج، منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته، حضورًا متزايدًا للحلول الرقمية المبتكرة، التي أسهمت بفاعلية في تسهيل كافة الإجراءات، ولم تقتصر هذه الحلول على التيسير فحسب، بل عملت على تحسين شامل لتجربة الزائر من خلال تقديم خدمات متطورة تشمل: الإرشاد الذكي لتوجيه الحجاج بسلاسة داخل المدينة وفي محيط الحرم النبوي. إدارة الحشود باستخدام تقنيات متقدمة لضمان انسيابية حركة الملايين. تقديم المعلومات الفورية والمتعددة اللغات لتلبية احتياجات كافة الزوار من مختلف الجنسيات. ويأتي هذا التطور النوعي في الخدمات الرقمية كاستمرار لمسيرة تقنية انطلقت منذ سنوات، إذ نشهد في كل موسم حج تحديثات نوعية ومستمرة، ويعكس هذا الالتزام حرص الجهات المعنية في المملكة، وفي مقدمتها وزارة الحج والعمرة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، على توظيف أحدث التقنيات لخدمة الزائرين على أكمل وجه، وبما يواكب المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء مجتمع رقمي ممكن واقتصاد مزدهر. تجربة رقمية متكاملة تبدأ من الوصول إلى المدينة المنورة: أسهمت التطبيقات والمنصات الرقمية في تحويل تجربة الحجاج في المدينة المنورة إلى رحلة أكثر مرونة وانسيابية، وتبدأ هذه التجربة الرقمية من لحظة وصول الحاج إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، وتستمر عبر تنظيم إقامته وتنقلاته، ووصولًا إلى تسهيل أداء عباداته وزياراته في المسجد النبوي والمواقع الإسلامية الأخرى. وتُعدّ منصة (نسك) واحدة من أبرز النماذج الرقمية الناجحة في هذا السياق، إذ تتيح للحاج إمكانية حجز مواعيد زيارة الروضة الشريفة والصلاة فيها، مما يُمكنه من تنظيم وقته بفاعلية تتناسب مع الطاقة التشغيلية اليومية للمسجد، ويلغي الحاجة إلى الانتظار أو التزاحم. كما أسهمت التطبيقات الصحية ومنصة (توكلنا) في تمكين الحجاج من الوصول الفوري إلى الخدمات الطبية، إذ يمكن للحجاج من خلالها تحديد مواقع المراكز الصحية القريبة، وحجز المواعيد، وطلب الخدمات الإسعافية عند الحاجة، ويضمن هذا التكامل يضمن للجهات المعنية تقديم الرعاية الصحية اللازمة بسرعة ودقة فائقة. وتتكامل هذه الخدمات مع مجموعة من التطبيقات المتخصصة في الإرشاد والتنقل، التي توفر للزوار خرائط تفاعلية دقيقة، وتُسهّل هذه الخرائط الوصول إلى المسجد النبوي ومداخله ومخارجه، بالإضافة إلى المعالم الإسلامية المهمة في المدينة مثل: مسجد قباء وجبل أحد وغيرها. كما تُحدد مواقع النقل الترددي والمرافق العامة، مما يضمن تجربة تنقل مريحة وموجهة. تصاريح الحج عبر #توكلنا_التطبيق_الوطني_الشامل ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن، من خلال تطبيق موثوق وآمن.#لاحج_بلا_تصريح — تطبيق توكلنا (@TawakkalnaApp) May 9, 2025 كما يستفيد الحاج من أنظمة الذكاء الاصطناعي المدمجة في بعض المنصات، التي تتيح له طرح استفساراته والحصول على إجابات فورية بلغته الأم، وسواء كانت هذه الاستفسارات تتعلق بأداء المناسك، أو بالإرشادات العامة، أو المعلومات التنظيمية، فإن الذكاء الاصطناعي يُقدم الدعم اللازم لضمان رحلة روحانية ميسرة ومُثمرة. رؤية 2030.. التزام بالابتكار والتطوير المستمر للخدمات الرقمية في الحج: تعمل وزارة الحج والعمرة، بالتعاون الوثيق مع جميع الجهات المعنية، على تطوير المنصات والخدمات الرقمية بصورة دورية ومستمرة، ويستند هذا التطوير إلى تحليل دقيق لبيانات الاستخدام وملاحظات الحجاج أنفسهم، لضمان تقديم تجربة أكثر كفاءة وسهولة عامًا بعد عام. ويُعدّ هذا التحول الرقمي تجسيدًا عمليًا لأحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع في أولوياتها القصوى تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتقديم خدمات نوعية تليق بمكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وتواكب تطلعات الزوار. وتجدر الإشارة إلى أن التحول الرقمي والاعتماد على الحلول الرقمية لم يَعد خيارًا تكميليًا، بل أصبح عنصرًا أساسيًا لا غنى عنه في إدارة موسم الحج، فقد أسهمت هذه التقنيات بفاعلية في تعزيز كفاءة الأداء الميداني، وتقليل الازدحام، وتحسين تجربة الحاج في المدينة المنورة بصورة جذرية، مقدمة تجربة فريدة تمزج بين روحانية المكان وحداثة الوسائل.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
انطلاق فعاليات «إكسبو كولينير 2025» في الشارقة
شهد مركز إكسبو الشارقة اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات النسخة السابعة من معرض «إكسبو كولينير»، الحدث الرائد والمتخصص في قطاع خدمات الطعام والفندقة والتموين على مستوى منطقة الشرق الأوسط في حدث يضم أكثر من 2000 طاهٍ، يستضيفه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنظمه شركة بيربيل كيتشن لإدارة الفعاليات، ويستمر في استقبال رواد وخبراء الضيافة والمهتمين بثقافة الطبخ حتى 23 مايو الجاري، ليتيح للجمهور فرص استكشاف أحدث الابتكارات في عالم الضيافة وفنون الطهي. افتتح فعاليات المعرض عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور وليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ورجال الأعمال، ونخبة من كبار الطهاة العالميين والمحليين، بالإضافة إلى حشد من ممثلي قطاع الضيافة والفنادق والسياحة، ما يعكس الأهمية المتزايدة للمعرض كملتقى محوري للصناعة. وجال الحضور أروقة المعرض، واستمعوا إلى شروحات من العارضين حول المنتجات والخدمات والمعروضات الجديدة، واطلعوا على أشهى الأطباق التي يعرضها متخصصو الطهي من مختلف المطابخ العالمية، بالإضافة إلى أحدث المعدات والمستلزمات المتطورة الخاصة بخدمات المطاعم، ولوازم المخابز وإعداد الطعام، وأنظمة التخزين والتبريد الذكية. وأكد عبدالله سلطان العويس، أن «إكسبو كولينير» يسهم في تطوير صناعة الضيافة التي تعد أحد أهم القطاعات الداعمة للرؤية الاقتصادية المستدامة لإمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، مضيفاً أن المعرض يلبي تطلعات وخطط التوسع في قطاع الضيافة على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، ويحافظ على مكانته كأحد أهم الفعاليات المتخصصة التي تجمع الخبرات العالمية والمحلية تحت سقف واحد، ما يحافظ على مكانة الإمارة كوجهة رائدة لاستضافة المعارض المتخصصة التي تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتعزيز الشراكات التجارية، مشيراً إلى أن الدعم المتواصل لهذا الحدث يستهدف توفير منصة متكاملة للشركات المحلية للتواصل مع نظيراتها العالمية، والاطلاع على أحدث التقنيات والتوجهات في صناعة الضيافة، بما يسهم في تحفيز الابتكار وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً. وأشار سيف محمد المدفع إلى أن إكسبو الشارقة حرص على توفير كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية المتطورة لإنجاح الحدث وتحقيق تطلعات المشاركين، مؤكداً أن المعرض إضافة نوعية لأجندة الفعاليات المتنامية والتي تتماشى مع استراتيجية المركز الهادفة إلى استقطاب المزيد من المعارض والأحداث العالمية المتخصصة، التي تسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمعارض والمؤتمرات، وتدعم جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة.


زاوية
منذ 8 ساعات
- زاوية
ويز إير تستلم أول طائرة من طراز إيرباص إيه 321 إكس إل آر
الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت ويز إير، شركة الطيران الأكثر استدامة بيئياً في أوروبا*، عن استلامها أول طائرة من طراز إيرباص إيه 321 إكس إل آر، في خطوةٍ فارقة تجعل منها أول شركة طيران منخفضة التكلفة في العالم تشغّل هذا الطراز في الرحلات الطويلة العابرة للقارات. ويمثل هذا الإنجاز محطة بارزة في مسيرة الشركة، بفضل قدرات الطائرة الجديدة المنتمية إلى أحدث جيل من عائلة إيرباص إيه 320 نيو، والتي تتيح تسيير رحلات لمسافات غير مسبوقة باستخدام طائرات ذات ممر واحد. وتدعم هذه الكفاءات تحسين كفاءة التشغيل على الرحلات التي تتجاوز مدتها ست ساعات، وتعزز تجربة المسافرين عبر مستويات متقدمة من الراحة، إلى جانب تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن كل راكب. وتتيح الطائرة الجديدة للمسافرين لدى ويز إير الاستمتاع برحلاتٍ مباشرة دون توقف إلى العديد من الوجهات، ولا سيما الوجهات التي لم تكن متاحة سابقاً إلا على متن الطائرات عريضة البدن التي تشغلها شركات تقليدية بأسعار مرتفعة. وتُمكّن هذه الخطوة ويز إير من توفير نطاقٍ أوسع من الرحلات المباشرة، بعدد أكبر من المقاعد وبأسعار مخفضة، ودون وجود درجة رجال الأعمال، مع الحفاظ على أعلى مستويات الراحة للمسافرين. وتقدم طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر المزايا التالية: مقصورات حديثة وفسيحة تتميز بأعلى مستويات الراحة التي تشتهر بها ويز إير مجموعة أكبر من الرحلات المباشرة، مما يلغي الحاجة إلى التوقف ويسهم في خفض مدة السفر أسعار حجوزات مخفضة، مع الحفاظ على راحة المسافر في صدارة الأولويات عبر جميع الرحلات بصمة كربونية منخفضة مقارنة بالطائرات عريضة البدن المشغَّلة على المسارات نفسها وفي هذا الصدد، قال أوين جونز، الرئيس التنفيذي للعلاقات المؤسسية في ويز إير، خلال مراسم الكشف عن الطائرة الجديدة في مركز تسليم طائرات إيرباص في هامبورغ: "يمثل تشغيل أولى طائرات إيرباص إيه 321 إكس إل آر محطة محورية في مسيرة ويز إير وعملائها، إذ تنسجم هذه الخطوة بصورة تامة مع استراتيجية الشركة التي تضع العميل في صميم أولوياتها. وتُجسّد هذه الطائرة ثمرة شراكة استراتيجية ناجحة امتدت لعقدين من الزمن مع شريكنا الرئيسي إيرباص، وتُعد نقلة نوعية في صناعة الطيران، لما تتيحه من إمكانية تسيير رحلات مباشرة بين القارات بتكلفة منخفضة، مع الحفاظ على كفاءة تشغيلية عالية وتقليل الانبعاثات. ومن خلال اعتماد هذه الطائرة المتطورة، والتي تُعد الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود ضمن فئتها، نمنح المسافرين تجربة سفر هادئة ومريحة، مدعومة بأحدث المزايا التقنية. وباعتماد هذه الخطوة، نرسخ التزامنا الراسخ بالابتكار والتميّز، ونُحدِث معياراً جديداً في قطاع الطيران، بما يدعم رؤيتنا لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً في عالم السفر." العميل أولاً - الابتكار ركيزة ويز إير للارتقاء بتجربة العملاء يأتي هذا الاستثمار الاستراتيجي في طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر ضمن مبادرة ويز إير الجديدة التي تضع "العميل أولاً"، ويُعد خطوة حاسمة لتعزيز تنافسية الشركة في سوق الطيران منخفض التكلفة من خلال تقديم منتج جديد أكثر استدامة وتميزاً. وتستعد الشركة لإضافة أكثر من 300 طائرة جديدة إلى أسطولها، تماشياً مع التزامها المستمر بالارتقاء بتجارب السفر، ودعم أسطولها من الطائرات ليكون من أحدث الأساطيل وأكثرها أماناً وكفاءة في استهلاك الوقود على مستوى القطاع. وبينما توسّع الشركة نطاق عملياتها في أوروبا وأفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، تكرس ويز إير جهودها لتوفير رحلات منخفضة التكلفة بين القارات إلى وجهات جديدة وجذابة على متن طائرات إيرباص إيه 321 إكس إل آر. كما تلتزم ويز إير بتوفير تجارب سلسة لعملائها بدءاً من حجز الرحلات ووصولاً إلى إجراءات الصعود على متن الطائرات، تماشياً مع رؤيتها للتحول الرقمي الكامل. ومن جانبه، قال بينوا دي سانت إكزوبيري، الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في إيرباص:"يمثّل انضمام طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر إلى أسطول "ويز إير" محطة فارقة في مسيرة الشركة. فقد أصبحت "ويز إير" أول شركة طيران تُشغّل هذا الطراز من الطائرات المزوّدة بمحركات "برات أند ويتني. ويوفّر هذا الجيل الأحدث من الطائرات مزايا اقتصادية استثنائية، بفضل قدرته على التحليق لمسافات طويلة، وخاصة وأنها تعد الأطول على الإطلاق بالنسبة لطائرة ذات ممر واحد، لاسيما عن قدراتها التشغيلية المعززة من حيث الحمولة. ومع استمرار "ويز إير" في تحقيق ازدهارها ونموها، تواصل إيرباص التزامها بدعم توسعات الشركة من خلال تزويدها بأحدث الطائرات، التي تتيح لها الوصول إلى وجهات جديدة وغير مستغلة." تقليل الانبعاثات الكربونية بالاعتماد على تكنولوجيا المحرك الجديد وستسهم طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر في خفض استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل مقعد بنسبة 30% مقارنةً بطائرات الجيل السابق المنافسة، مما يجعلها عنصراً هاماً في استراتيجية ويز إير المستمرة لخفض الانبعاثات الكربونية. وتأتي الطائرة مزودةً بأحدث التحسينات الهوائية الحركية، ومحركات "برات أند ويتني" الموجهة ذات المروحة التوربينية، والتقنيات المتقدمة في المقصورة، لتضمن للمسافرين رحلة مميزة أكثر هدوءاً وسلاسة. وستساعد هذه المزايا في رفع معدل استخدام الطائرات، الذي بدوره سيسهم في توفير أسعار مخفضة. وبدوره، قال ريك ديورلو، رئيس قسم المحركات التجارية في برات أند ويتني: "نهنئ "ويز إير" على كونها أول مشغل لطائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر المزودة بمحركات موجهة ذات مروحة توربينية، متقدمة بذلك على العديد من الشركات المنافسة. وتُسهم هذه الطائرة في إحداث إضافة نوعية لقطاع الطيران، من خلال تعزيز القيمة وتوسيع آفاق النمو أمام عملائنا من شركات الطيران. كما يُبرز هذا الإنجاز ما يتمتع به المحرك الموجه المزود بمروحة توربينية من مزايا متعددة، لاسيما كفاءته الرائدة عالمياً في استهلاك الوقود، والتوفيرات التي يحققها على صعيد العمليات التشغيلية." وفي إطار طموحات الشركة لمواصلة تعزيز الابتكار وخفض أثرها البيئي وانبعاثاتها الكربونية، اختارت ويز إير جلد المقاعد المخصصة لطائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر من نوع "إيسنس" الذي تصنّعه شركة جين فينيكس، الرائدة والمبتكرة في مجال المواد المعاد تدويرها. ويُعد "إيسنس" الجيل الجديد من منتجات الطيران، وهو مصمم خصيصاً لأغراض إعادة التدوير، إذ يمكن إعادة تدويره بالكامل بعد انتهاء دورة استخدامه. ويقوم هذا الحل الفعال للمقاعد على النموذج المغلق لإعادة التدوير، مما يضمن الحد من سلسلة الهدر الكبيرة للمواد. وقال جون كينيدي، الرئيس التنفيذي لشركة جين فينيكس:"يسرنا التعاون الدائم مع ويز إير كونها أحد أبرز عملائنا الدائمين، حيث تُبرز هذه الصفقة الجديدة ثمرة نحو 15 عاماً من الشراكة المثمرة. وتُجسد ويز إير نموذجاً يُحتذى به بين شركات الطيران التي تُولي أولوية للاستدامة في اختيار المواد والموردين، إلى جانب ما تتمتع به من أهداف بيئية طموحة، وهي الصفات التي نبحث عنها في شركائنا. ومنذ بدء تعاونها مع جين فينيكس، نجحت ويز إير في إعادة تدوير أكثر من 16 طناً من نفايات الجلود، ما أسهم في تقليص بصمتها الكربونية بشكل ملحوظ، بفضل استخدام جلود معاد تدويرها تقلل الأثر البيئي بأكثر من 80% مقارنة بالجلود التقليدية." 6 طائرات وتؤكد إضافة طائرة إيه 321 إكس إل آر إلى أسطول ويز إير التزام الشركة بالابتكار وتوفير أسعار مخفضة والنمو المسؤول بيئياً. ومن المقرر إضافة ست طائرات من هذا الطراز إلى أسطول ويز إير خلال العام الجاري "2025"، مما يجسّد بداية مرحلة جديدة ومتميزة في الإطار التوجيهي الجديد للشركة حيث "العميل أولاً". وستحلق أولى طائرات إيه 321 إكس إل آر قريباً الى وجهات جديدة لربط مزيدٍ من المسافرين بالعالم وفق مزيجٍ يجمع أعلى درجات الكفاءة والراحة بأقل الأسعار. وترحب ويز إير بالمسافرين على متن طائرتها الجديدة، وتدعوهم لترقب مزيدٍ من الأخبار المميزة قريباً.