
عوض الغنام: مصر الثانية إفريقيًا فى طاقة الرياح وخليج السويس جاذب عالميا
قال عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من رأس غارب، إن مصر نجحت في وقت قياسي في أن تصبح ثاني أكبر دولة إفريقية في إنتاج الطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز، لا سيما في منطقة خليج السويس، والتي تُعد من أكثر المناطق في العالم نشاطًا في حركة الرياح.
وأوضح الغنام، خلال مداخلة ببرنامج "سواعد مصر"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن زيارة رئيس الوزراء اليوم إلى عدد من محطات إنتاج طاقة الرياح تأتي في إطار متابعة الدولة لهذه المشروعات الحيوية التي تُدار أغلبها بالشراكة مع شركات من القطاع الخاص، سواء محلية أو أجنبية.
وأشار الغنام إلى أن مصر تبنّت مسار الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لعدة أسباب، من أبرزها قلة الأعطال وتكاليف التشغيل، الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
وأضاف: "منطقة خليج السويس، التي زارها رئيس الوزراء اليوم، تتمتع بسرعة رياح تصل إلى 10 أمتار في الثانية، وهي سرعة قياسية جذبت اهتمام عدد كبير من المستثمرين في هذا القطاع، وقد قامت الدولة بتهيئة بنية تحتية قوية لتسهيل الاستثمار، وهو ما وثقته كاميرا إكسترا نيوز خلال الجولة".
وأشار إلى أن المساحات الشاسعة الممتدة من العين السخنة وحتى مشارف الغردقة أصبحت مليئة بـ"مزارع الرياح"، وهو ما يعكس الطموح الكبير للدولة في هذا المجال.
https://www.youtube.com/watch?v=zLGLRiWeyPY

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
وزير البترول: مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك يمثل نقلة نوعية وقيمة مُضافة
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك يمثل نقلة نوعية وقيمة مضافة حقيقية في مجال استغلال خام الفوسفات، بما يعزز من فرص التصنيع المحلي وتحقيق الاستفادة القصوى من الثروات الطبيعية، حسب نشرة "إكسترا نيوز". وأشار بدوي، خلال جولته التفقدية بمرافقة محافظ الوادي الجديد في منجم فوسفات أبوطرطور وموقع مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك، إلى أن قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يعد إحدى ثمار التعاون الحكومي المتكامل بين الجهات التنفيذية والنيابية والتشريعية، بما يسهم في دعم خطط التنمية المستدامة.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية
أكد الدكتور محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الاتحاد الأوروبي يحمل في طياته تصعيدًا محتملًا في الحرب التجارية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الطرفين يدركان حجم الضرر المتبادل، ما سيدفعهما للبحث عن مخرج تفاوضي لتفادي أزمة واسعة النطاق. وأشار العطيفي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم حزمة تفاوضية تتضمن إلغاء رسوم جمركية على بعض السلع الصناعية وزيادة واردات الغاز المسال الأمريكي، في مقابل تخفيف الرسوم الأمريكية المحتملة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تهدف إلى تجنب الإجراءات العقابية المتبادلة. وأضاف أن الولايات المتحدة تطالب في المقابل بإلغاء الضرائب الأوروبية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل "جوجل" و"أمازون"، إضافة إلى فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجات زراعية أمريكية مثيرة للجدل مثل اللحوم المعالجة بهرمونات والمحاصيل المعدلة وراثيًا. ونوه، بأن الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من حرصه على التفاوض بندية، لا يملك أدوات ضغط حقيقية أمام الهيمنة الأمريكية على مفاتيح التكنولوجيا والاقتصاد العالمي، ما قد يدفعه في النهاية لتقديم تنازلات من أجل الحفاظ على التبادل التجاري والاستثماري، الذي يتجاوز 2 تريليون دولار بين الطرفين. وأردف قائلًا: "ترامب يرفع سقف التفاوض باستخدام الرسوم الجمركية كورقة ضغط، لكنه لن يفرط بسهولة في الاستثمارات المتبادلة مع أوروبا، والتي تمثل شريانًا اقتصاديًا مهمًا للطرفين".


الدستور
منذ 21 ساعات
- الدستور
أستاذ قانون: رسوم ترامب الجمركية تهدد التوازن التجارى بين أمريكا وأوروبا
قال مجيد بودن، أستاذ القانون التجاري، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية على الاتحاد الأوروبي لا تستند إلى قواعد التجارة الدولية، وتعد أداة تفاوضية تهدف إلى تحقيق مكاسب سريعة في ملف العجز التجاري. وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الرسوم تعد إجراءً تكتيكيًا من جانب ترامب لإجبار الاتحاد الأوروبي على الدخول في مفاوضات تصب في صالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة مختلفة تقوم على التهدئة وعدم الرد بالمثل، لكنه يتمسك في الوقت ذاته بموقف صلب تجاه هذه السياسات. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسجل عجزًا تجاريًا بنحو 200 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما يدفع ترامب لمحاولة تقليص هذا العجز، ليس عبر تعزيز التصدير كما هو متوقع، بل من خلال فرض رسوم جمركية تهدف إلى جني عائدات مباشرة. وأضاف، أن الميزان التجاري في قطاع الخدمات يميل لصالح الولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تهيمن عليها شركات مثل غوغل وآبل ومايكروسوفت، مما يدفع أوروبا للمطالبة بإيجاد توازن تجاري أكثر عدالة من خلال تعزيز الصناعات والخدمات الأوروبية. وفي ما يتعلق بتأثير هذه الرسوم على الأسواق، أكد أن هذه السياسات أدت بالفعل إلى تراجع مؤشرات البورصات الأوروبية، وقد يتكرر الأمر في السوق الأمريكي، حيث يرى المستثمرون أن هذه الإجراءات تضر بقيمة الشركات وتقلل من أرباحها المحتملة لصالح الخزانة الأمريكية. ولفت إلى أن هذه الرسوم قد ترفع أسعار السلع على المستهلك الأمريكي، رغم أن الإدارة الأمريكية تسوّق لها باعتبارها حماية للطبقات المتوسطة، موضحًا أن ترامب يراهن على دفع الشركات الأوروبية إلى الاستثمار داخل الولايات المتحدة لتجنب الرسوم، ما يعكس تحولًا في مفهوم التجارة الحرة الذي لطالما تبنته أمريكا.