
وفاءً لعلمه...رئيس جامعة الأزهر يحضر مناقشة أشرف عليها شيخه الدكتور محمود توفيق قبل رحيله
حرص الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر فور وصوله إلى مطار القاهرة عائدًا من دولة الكويت على حضور مناقشة علمية، أشرف عليها شيخه العلامة الدكتور محمود توفيق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف (رحمه الله)؛ وفاء لعلمه وإكرامًا لذكراه.
والرسالة العلمية هي للباحثة الوافدة، هند ياسين، استرالية الجنسية، بعنوان: «منهج الإبانة القرآنية عن الاستدلال على وحدانية الله تعالى في سورة الأنعام دراسة بلاغية».
وضمت لجنة المناقشة والحكم على رسالة الباحثة كلًا من:
- الدكتور محمود توفيق، أستاذ البلاغة والنقد المتفرغ في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف(رحمه الله) مشرفًا.
- الدكتور عبد الله عبد الغني سرحان، أستاذ البلاغة والنقد المتفرغ بكلية اللغة العربية بالقاهرة، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأستاذة المساعدين- مشرفًا.
- الدكتور فريدة محمد علي، أستاذ البلاغة والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة وعميدة الكلية- مناقشًا داخليًا.
- الدكتور محمد علي فرغلي، أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية اللغة العربية بالمنصورة وعضو اللجنة العلمية
الدائمة لترقية الأساتذة والأستاذة المساعدين- مناقشًا خارجيًا.
وقد منحت اللجنة الباحثة درجة العالمية(الدكتوراة) بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 37 دقائق
- بوابة الفجر
شيخ الأزهر يعزي المستشار عدلي منصور في وفاة شقيقه
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء إلى المستشار الجليل عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، في وفاة شقيقه السيد/ عادل منصور، الذي انتقل إلى جوار ربه. كما يتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل، داعيًا المولى -عز وجل- أن يرحمه رحمة واسعة، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، وينزله منازل الأبرار، ويرزق أهله وذويه الصبر والسُّلوان. ﴿إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾.


بوابة الفجر
منذ 37 دقائق
- بوابة الفجر
مفتي الجمهورية يعزي المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق في وفاة شقيقه
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد، عادل منصور، شقيق المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم، وإذ يرفع المفتي أصدق مشاعر العزاء إلى سيادة المستشار عدلي منصور وأسرته الكريمة، فإنه يسأل الله تعالى أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يربط على قلوب محبيه بالصبر والرضا والسكينة، رحم الله الفقيد رحمةً واسعة، "وإنا لله وإنا إليه راجعون"


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الدكتور على جمعة يوضح دور الصحابة فى جمع ونشر السنة النبوية
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، دور الصحابة واتباع الرسول- صلى الله عليه وسلم- في جمع ونشر وتدوين السُنة النبوية، قائلًا:" إن عملية توثيق السنة النبوية الشريفة بدأت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أذن لبعض الصحابة بكتابتها مثل حديث "اكتبوا لأبي شاه"، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص من أوائل من دوَّن السنة في صحيفة سُميت بـ"الصحيفة الصادقة". وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن مرحلة جديدة من التوثيق بدأت في عصر التابعين، حين أخذ وهب بن منبه صحيفة تحتوي على 132 حديثًا وبدأ في روايتها للتابعين، ومن أبرزهم الإمام محمد بن شهاب الزهري، أحد كبار علماء المدينة، والذي تتلمذ على أيدي الصحابة وكبار التابعين، وكان له دور محوري في حفظ السنة وتعليمها لتلاميذ عظام مثل الإمام مالك وسعيد بن أبي عروبة وابن أبي ذئب. وأشار إلى أن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، الذي عُرف بعدله وورعه، هو أول من أمر بتدوين السنة بشكل رسمي على مستوى الدولة، حيث أرسل إلى أبي بكر بن حزم – وكان من كبار العلماء آنذاك – يطلب منه جمع الأحاديث من العلماء وتوثيقها، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب الدقة الشديدة في نقل ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم، وتحفّظ بعض الرواة خشية التحريف أو الزيادة أو النقص. وأوضح أن الإمام الزهري، الذي كان يرى هذا الجهد، بادر من تلقاء نفسه بالمساهمة الفعالة في جمع الأحاديث، مستفيدًا من علاقاته الواسعة بعلماء المدينة وتتلمذه على أيدي الصحابة، فكان ما قام به الزهري من تدوين ممنهج وموسع بمثابة اللبنة الأساسية لمشروع توثيق السنة، وهو الذي سلّم الراية لتلاميذه من أمثال الإمام مالك، الذي دوّن "الموطأ" كأول كتاب حديث جامع وصلنا بشكل منظم.