
'سدايا' تمثل المملكة في مجموعة عمل دولية بمنظمة (OECD) متناولة بناء بيئة ممكنة للذكاء الاصطناعي الموثوق في الخدمات العامة
دبي – واس :
شاركت المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في اجتماع مجموعة العمل المعنية بالحكومة المفتوحة والمبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بحضور عدد من ممثلي دولالعالم، وذلك لمناقشة الجهود الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، والممارسات الناجحة والتحديات المرتبطة بتطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي عالميًا.وتطرقت 'سدايا' خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان 'بناء بيئة ممكنة للذكاء الاصطناعي الموثوق في الخدمات العامة'؛ إلى جهود المملكة ممثلةً في 'سدايا' في مجال حوكمة وسياسات الذكاء الاصطناعي، وكيفية تمكين الحكومات من تعزيز إنتاجية الذكاء الاصطناعي وقدرته على الاستجابة عند تطبيقه على الخدمات العامة، مع موازنة المخاطر من خلال تطبيق تدابير حوكمة للذكاء الاصطناعي.
واستعرضت 'سدايا' الدور الريادي للمملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدةً مكانتها المتقدمة في تبنّي أحدث التقنيات وتطوير منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما استعرضت إستراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتصنيفات العالمية المتقدمة التي نالتها في مجالات الذكاء الاصطناعي. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
'سدايا' تُطلق النسخة الثانية لبرنامج البيئة التنظيمية التجريبية 2025 (SDAIA Sanbox) لدعم الابتكار في تقنيات تعزيز الخصوصية ضمن بيئة تجريبية آمنة وموثوقة
الرياض – واس : أكد معالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' الأستاذ الربدي بن فهد الربدي أن النسخة الثانية من 'برنامج البيئة التنظيمية التجريبية' التي أطلقتها 'سدايا' اليوم, تستهدف مقدمي ومطوري الخدمات والمنتجات الرقمية المبنية على الحلول الابتكارية التي تتبنى تقنيات تعزيز الخصوصية في بيئة تنظيمية آمنة بما يسهم في حماية البيانات الشخصية كميزة تنافسية, ضمن هذه الخدمات والمنتجات الموجهة للمستهلكين في السوق المحلي.جاء ذلك في كلمة لمعاليه ألقاها اليوم خلال حفل الذي أقيم بأرض الفعاليات بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي بـ'سدايا'، بحضور أكثر من 150 مشاركًا من مقدمي ومطوري الخدمات والمنتجات الرقمية، وعدد من الخبراء، وصُنّاع السياسات، وروّاد الأعمال في المجال.وأوضح أن 'سدايا' تسعى من خلال مبادرة 'البيئة التنظيمية التجريبية' إلى بناء منظومة متكاملة تدمج فيها الخصوصية من لحظة الانطلاق نحو تطوير الحلول التقنية ويشجع فيها الابتكار وتمكن من خلالها التطوير المسؤول لتحقيق المتطلبات التنظيمية، مبينًا أن هذه المبادرة تتسق مع رؤية المملكة 2030 من خلال دعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة عبر تعزيز تبني تقنيات ترتكز على الخصوصية وتسهم في تحسين كفاءة القطاعين العام والخاص، وترسيخ مكانة المملكة من ضمن الدول الرائدة في التقنيات المسؤولة، وتسهم هذه البيئة التنظيمية في تبنّي وتطوير أفضل الممارسات العالمية في تقنيات تعزيز الخصوصية، وبما يبرز دور المملكة في تمكين التطوير المسؤول، إضافة إلى دور برنامج البيئة التنظيمية التجريبية في دعم نمو الاقتصاد القائم على البيانات في المملكة.ودعا معاليه المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وروّاد الأعمال في المملكة، إلى التسجيل في برنامج البيئة التنظيمية التجريبية، من أجل المشاركة في رسم ملامح مستقبل تتكامل فيه الخصوصية مع الابتكار وتطوير التقنيات لتقدم فيه المملكة أنموذجًا عالميًا في تبني تقنيات ترتكز على الخصوصية في التصميم، تمكينًا للتطوير المسؤول وتحقيقًا للمتطلبات التنظيمية، وذلك انطلاقًا من دور 'سدايا' المحوري في تنظيم قطاع البيانات وحوكمتها وتحفيز الابتكار، ودعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة. وتضمَّن برنامج الحفل عددًا من الجلسات الإرشادية والحلقات النقاشية التي تناولت جوهر الخصوصية، وسبل توظيف تقنيات حماية البيانات الشخصية لتحقيق التميز التنظيمي ودعم النمو الاقتصادي، وسط تفاعل لافت من الحضور، وشمل الحفل معرضًا مصاحبًا استعرض أحدث الحلول والممارسات في هذا المجال. مقالات ذات صلة

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
سدايا تحتفي بالمشاركين في "آيسف 2025" وتمنحهم برنامجًا تدريبيًا خاصًا
وألقى معالي الأستاذ الربدي بن فهد الربدي كلمة خلال الحفل عبّر فيها عن فخره بهذه المنجزات التي حققها أبناء وبنات الوطن، مبينًا أن ما تحقق هو ثمرة الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- الذين جعلوا من التعليم، والموهبة، والابتكار ركائز أساسية لرؤية المملكة 2030. وأوضح أن هذا التميز يعكس تكامل الجهود الوطنية، والشراكات الإستراتيجية بين مؤسسة "موهبة"، ووزارة التعليم، وعدد من الجهات الوطنية، ومن بينها "سدايا"، التي تتبنى تمكين العقول الشابة بوصفه هدفًا وطنيًا ساميًا، مبينًا أن التميز العلمي هو أحد أعمدة النهضة الوطنية، وهو المحرك الحقيقي لاقتصاد البيانات، ومفتاح الريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأن هذه الإنجازات ليست مجرد جوائز، بل نقاط قوة ترسم خارطة المستقبل، لمواهب وطنية ستكون في طليعة صُنّاع التغيير وقادة الابتكار في المملكة والعالم. وأكد معاليه التزام "سدايا" المستمر بتمكين العقول ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، حيث قامت بتدريب أكثر من 9900 مختص، ورفعت مستوى الوعي لدى أكثر من 740 ألف مهتم في المملكة، ويتم العمل من خلال مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي) على تمكين مليون سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي، ليكون هذا الجيل هو من يقود المرحلة القادمة". ومن جهته أعرب الدكتور الشريف خلال كلمته عن اعتزازه بما حققه الطلاب والطالبات من جوائز مشرفة في "آيسف 2025"، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الوطني ثمرة لرعاية المواهب والحرص المشترك بين الجهات المعنية على اكتشافها وتنميتها. وأعلن خلال الحفل عن تقديم "سدايا" برنامجًا تدريبيًا مخصصًا للطلبة المشاركين في ISEF 2025 لتزويدهم بالمهارات التطبيقية المتقدمة في أتمتة المهام البحثية بكفاءة ومسؤولية، ويمكنهم من بناء وكلاء ذكاء اصطناعي في البحث العلمي والابتكار، وفق تقنيات متقدمة وممارسات متبعة في كبرى الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود "سدايا" في بناء القدرات الوطنية وتمكين العقول الواعدة، ودعم مسيرة الابتكار، واحتضان المواهب، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة المخرجات المعرفية والتقنية في المملكة.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
لبناء وكلاء للذكاء الاصطناعي في البحث والابتكارسدايا تحتفي بالمشاركين في "آيسف 2025" وتمنحهم برنامجًا تدريبيًا خاصًا
احتفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" اليوم بالمشاركين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025" من أبناء وبنات الوطن الموهوبين تقديرًا لتفوقهم في هذا المحفل العلمي العالمي, الذي يُعد من أبرز الملتقيات الدولية في مجال البحث والابتكار، ودعمهم في المجالات العلمية التي تعود بالنفع لصالح الوطن, وذلك بحضور معالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في "سدايا" الأستاذ الربدي بن فهد الربدي، وأمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتور خالد بن محمد الشريف. وألقى معالي الأستاذ الربدي بن فهد الربدي كلمة خلال الحفل عبّر فيها عن فخره بهذه المنجزات التي حققها أبناء وبنات الوطن، مبينًا أن ما تحقق هو ثمرة الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- الذين جعلوا من التعليم، والموهبة، والابتكار ركائز أساسية لرؤية المملكة 2030. وأوضح أن هذا التميز يعكس تكامل الجهود الوطنية، والشراكات الإستراتيجية بين مؤسسة "موهبة"، ووزارة التعليم، وعدد من الجهات الوطنية، ومن بينها "سدايا"، التي تتبنى تمكين العقول الشابة بوصفه هدفًا وطنيًا ساميًا، مبينًا أن التميز العلمي هو أحد أعمدة النهضة الوطنية، وهو المحرك الحقيقي لاقتصاد البيانات، ومفتاح الريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأن هذه الإنجازات ليست مجرد جوائز، بل نقاط قوة ترسم خارطة المستقبل، لمواهب وطنية ستكون في طليعة صُنّاع التغيير وقادة الابتكار في المملكة والعالم. وأكد معاليه التزام "سدايا" المستمر بتمكين العقول ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، حيث قامت بتدريب أكثر من 9900 مختص، ورفعت مستوى الوعي لدى أكثر من 740 ألف مهتم في المملكة، ويتم العمل من خلال مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي) على تمكين مليون سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي، ليكون هذا الجيل هو من يقود المرحلة القادمة". ومن جهته أعرب الدكتور الشريف خلال كلمته عن اعتزازه بما حققه الطلاب والطالبات من جوائز مشرفة في "آيسف 2025"، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الوطني ثمرة لرعاية المواهب والحرص المشترك بين الجهات المعنية على اكتشافها وتنميتها. وأعلن خلال الحفل عن تقديم "سدايا" برنامجًا تدريبيًا مخصصًا للطلبة المشاركين في ISEF 2025 لتزويدهم بالمهارات التطبيقية المتقدمة في أتمتة المهام البحثية بكفاءة ومسؤولية، ويمكنهم من بناء وكلاء ذكاء اصطناعي في البحث العلمي والابتكار، وفق تقنيات متقدمة وممارسات متبعة في كبرى الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود "سدايا" في بناء القدرات الوطنية وتمكين العقول الواعدة، ودعم مسيرة الابتكار، واحتضان المواهب، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة المخرجات المعرفية والتقنية في المملكة.