
ندوة علمية لأوقاف السويس تناقش المنهج النبوي في رعاية الأسرة
ندوة علمية لأوقاف السويس تناقش المنهج النبوي في رعاية الأسرة
شوف كمان: رئيس جامعة أسيوط: الأعمال الطلابية تعكس وعيًا وموهبة فنية تستحق التقدير
عنوان الندوة ومحاورها
حملت الندوة عنوان 'خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي.. المنهج النبوي في رعاية الأسرة'، حيث ركزت على إبراز القيم الأسرية التي دعا إليها الإسلام، مستندةً إلى سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله، وقد تناولت الندوة عدة محاور رئيسية منها:
الرحمة والتراحم بين أفراد الأسرة
العدالة والمساواة داخل البيت المسلم
دور التكامل والتعاون الأسري في بناء مجتمع قوي ومتماسك
أهداف الندوة
تهدف هذه الندوات إلى ترسيخ القيم المجتمعية النبيلة، وتعزيز مكانة الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الفكرية والأخلاقية التي قد تهدد استقرارها، كما تعمل على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تتعارض مع تعاليم الإسلام، وإبراز النموذج النبوي كقدوة عملية في إدارة شؤون الأسرة.
مواجهة التطرف وتراجع القيم
أكدت وزارة الأوقاف أن هذه الفعاليات تأتي في إطار جهودها المستمرة لمحاربة مظاهر التطرف اللاديني، بما في ذلك التعدي على الثوابت الدينية وتراجع منظومة القيم والأخلاق في بعض المجتمعات، وتسعى الوزارة من خلال هذه الندوات إلى بناء وعي مجتمعي سليم قائم على ثقافة الاحترام والتكامل، مما يسهم في حماية الأسرة من التفكك والانحراف.
مشاركة علماء الأوقاف
شارك في هذه الندوات مجموعة من كبار علماء الأوقاف، الذين قدموا محاضرات علمية ودروسًا دعوية تناولت الأسس النبوية في إدارة الحياة الأسرية، كما أتيح للمشاركين فرصة النقاش وطرح الأسئلة حول كيفية تطبيق هذه القيم في الحياة اليومية، بما يضمن استقرار الأسرة المصرية والحفاظ على تماسكها.
برنامج مستمر للارتقاء بالخطاب الديني
أوضحت الوزارة أن برنامج الندوات العلمية يُعتبر من أبرز أدواتها الدعوية التي تهدف من خلالها إلى الارتقاء بالخطاب الديني ليتواكب مع التحديات المعاصرة، ويساهم في خدمة قضايا الوطن والمجتمع، كما أشارت إلى استمرار هذه البرامج في مختلف المحافظات، مما يعكس حرص الدولة على ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونشر ثقافة الانتماء الوطني.
ممكن يعجبك: مصر تتصدر إفريقيا في مراكز الابتكار والتكنولوجيا بإنجاز علمي كبير
ختام الندوة وتوصياتها
اختُتمت الندوة بمجموعة من التوصيات التي دعت إلى تعزيز ثقافة الحوار داخل الأسرة، وتطبيق مبادئ الرحمة والعدل التي أرساها الإسلام، وتشجيع الآباء والأمهات على غرس القيم النبيلة في نفوس الأبناء منذ الصغر، وأكد المشاركون أن الالتزام بالمنهج النبوي في إدارة الأسرة يمثل الطريق الأمثل لبناء مجتمع متماسك وقوي قادر على مواجهة التحديات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
من ستر مسلمًا .. ستره الله في الدنيا والآخرة
أكد برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) أن من أراد أن يحيطه الله عز وجل بستره ، فليجعل لسانه ويده ساترًا لعباد الله ، ومن أراد أن يفضحه الله فليتمادى في كشف عيوب الآخرين ، وتتبع ذلاتهم . وأضاف البرنامج أنه من ينصح أخاه المسلم سرًا فله الأجر ، ومن فضحه تشفيًا فلينتظر أن يفضحه الله ولو في جوف بيته، فما يقع من بعض الناس في كشف مستور الآخرين إنما هو دليل على قلة التدين ، وضعف التقوى والإيمان ، وليحذر أن ينطبق عليه قول الله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [ سورة النور: 19]. على صعيدٍ آخر ، سلط البرنامج الضوء على قصة تزخر بالعديد من المعاني والقيم والرسائل ، يرويها أحد الصالحين قائلًا : كان هناك رجل له خمس بنات تقدم لخطبتهن أربعة رجال، فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ، ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج ؛ لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ، فزوَّج الأب أخواتها الأربع ، وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات . وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد أوصى بعدم بيع البيت حتى تتزوج تلك الأخت . ولكن أخواتها رفضن الوصية وطمعن في اكتساب المال سريعًا وأردن أن يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهن الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل . وتابع البرنامج : ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، تستسمحه في البقاء فيه حتى تجد لها ملجأ،فوافق ذلك الرجل. وقبضت الفتيات نصيبهن ، ورجعن كل واحدة إلى بيت زوجها بمالها وهي في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير أختهن الكبيرة . ومضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ، وأن صبره عليها قد نفد،لكنها فوجئت به يخبرها أنه جاء ليعطيها ورقة مسجلة بها عقد يملكها البيت بأكمله ، وأن هذا البيت هو مهرها ، وأنه راغب بالزواج بها بعد أن أعجبته أخلاقها وما فعلته مع أبيها ، وأن البيت لها سواء قبلت أو رفضت . فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ، وأنها لاقت جزاء إحسانها لأبيها ، وأن الخير لا يضيع وأن فاعله يلقى جزاءه في الدنيا والآخرة . فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة . يذاع برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي شحاتة العرابي.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
هل تجب الزكاة على ودائع الأبناء المطلقات؟.. "الإفتاء" تجيب (فيديو)
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الودائع المصرفية تُلزم أصحابها بإخراج الزكاة متى بلغت النصاب ومر عليها عام هجري، مؤكدًا أن الزكاة لا تُنقص المال بل تزيده بالبركة، وفق ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وجاءت إجابة عثمان، خلال حديثه برنامج "فتاوى الناس"، الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات على قناة "الناس"، ردًا على سؤال من سيدة تدعى أمل من الإسكندرية، أفادت بأنها وضعت وديعة بنكية باسم ابنتها المطلقة لتوفير ضمان مالي لها، وسألت عن وجوب الزكاة على هذه الأموال. وشرح أن الزكاة تُعتبر واجبة على أي مال تجاوز النصاب الشرعي، بشرط مرور عام هجري كامل عليه، مشيرًا إلى أن ذلك ينطبق سواء كانت الوديعة باسم السائلة أو باسم ابنتها، طالما المال في الحيازة الفعلية. أما فيما يتعلق بإمكانية استخدام هذه الزكاة لصالح حفيدتها، ابنة الابنة، فأوضح أن ذلك جائز إذا كانت مستحقة لها، لافتًا إلى أن الفقه الإسلامي لا يُلزم المرأة بالنفقة على أولاد ابنتها، مما يتيح لها منحهم من زكاة مالها مباشرة، أو إعطائها لوالد الطفلة إن كان عاجزا أو فقيرا لينفق عليها.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د. العبد: العسر واليسر.. تعبيران عن تقلبات الزمان
أكد الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن العسر واليسر تعبيران عن تقلبات الزمان وتفاوت أحوال الناس في الحياة، فالعسر يشمل الشدة والابتلاء والضيق وقد يبلغ بالإنسان حدود اليأس والإحباط، أما اليسر فهو رمز للفرج والتيسير والطمأنينة والأمل في الغد، وهو وعد إلهي صريح بأن بعد الشدة يأتى الفرج، فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة وإنما تمضي بين مدّ وجزر واختبار وثواب. وأشار العبد إلى أن من يعانون في أوقات البلاء عليهم أن يدركوا أن دوام الحال من المحال، وأن تقلب الأحوال من سنن الله في الكون، كما أن الليل والنهار لم يُخلقا عبثًا بل ليحملا في تعاقبهما عبرًا ومواعظ، والعاقل من يرى في الشدة حكمة وفي اليسر شكرًا، مؤكدًا أن هذه الجدلية الأزلية بين العسر واليسر هي إحدى آيات الله في الأرض. وأضاف رئيس جامعة الأزهر الأسبق من خلال حواره فى برنامج (حتى يأتيك اليقين) أن قوله تعالى "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" يحمل دلالة بالغة لا ينبغي إغفالها، فالمعية هنا تعني أن اليسر ليس مؤجلا بل مصاحبًا للعسر، وأنه حتى في أقسى لحظات المحنة هناك جانب خفي من المنفعة والفرج، فالله يعلم حكمة الابتلاء ونحن نجهل، والمهم هو الثبات واليقين بأن لطف الله لا يتأخر وإن خفي عن العيون. برنامج (حتى يأتيك اليقين) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعية فاطمة عمر.