
«البترول» تكشف سبب إخفاء أسماء محطات «البنزين المغشوش» (فيديو)
كشف المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، سبب إخفاء أسماء ومواقع محطات وقود « البنزين المغشوش ».
وقال «عاطف» خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» عبر قناة ON، إنه لا يوجد تناقض بين بيان الوزارة الأول الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي والذي نفى وجود عينات مخالفة، وبين بيان اليوم.
وأضاف «البيان الأول كان ضمن عينات محددة تم أخذها، ولم تكن شكاوى المواطنين قد وصلت لنا. وبعد إعلان الرقم الساخن للشكاوى، تفاعل الجمهور وقدم عددًا من المواطنين الشكاوى على مستوى الجمهورية على مدار 5 أيام، بلغ عدد الشكاوى 870 شكوى بعد إعلان الرقم الساخن».
وتابع: «بعد ورود الشكاوى قمنا بتحليلها، وعلى أساسها توسعنا في أخذ المزيد من العينات، وكانت النتيجة كما أعلن اليوم لأن الشكاوى كانت محددة بالأماكن، وتم إجراء فحص لـ 807 عينات، ثبت وجود 5 عينات غير مطابقة للمواصفات».
سبب إخفاء أسماء محطات «البنزين المغشوش»
عن سبب إخفاء أسماء ومواقع محطات وقود الوزارة، قال عاطف، إن الوزارة ستواصل التحقيقات مع الجهات المختصة، وفور الانتهاء سيتم محاسبة المقصرين، وإعلان النتائج على الرأي العام بكل شفافية.
وبين أن العينات الخمس تركزت في عدد من المناطق جارٍ تحديدها، وأن الوزارة فضّلت الإعلان عن وجود 5 عينات غير مطابقة قبل انتهاء التحقيقات والفحص العلمي لتبيان أسباب عدم مطابقتها للمواصفات، وتعويض المتضررين قبل نهاية سير التحقيقات.
ولفت إلى أنه فور ظهور نتيجة العينات السلبية للمواصفات، تم العمل على محورين لضمان مطابقة المواصفات، إذ إن هناك لجنة مشكَّلة منذ عام 2022 تقوم بمراجعة ومطابقة البنزين، وتمت مراجعة إجراءات اللجنة وزيادة عدد الإجراءات لتحقيق الحماية المزدوجة بجانب الإجراءات الثلاثة السابقة المنوطة بها اللجنة.
وردًا على سؤال الحديدي «هل الخمس عينات تخص 5 محطات بنزين؟»، أجاب: «5 عينات من سلاسل الإمداد كلها، وليس شرطًا أن تكون لـ5 محطات بنزين، ممكن أكثر من ذلك بحسب مكان أخذ العينة».
وأضاف: «علشان خمس عينات غير مطابقين، قررنا فور ثبوت سلبية العينة تعويض الناس، وسوف نُكمل التعاون مع الجهات المختصة لمحاسبة من يثبت تقصيره، وسوف تُعلَن النتائج على الرأي العام».
وأشار متحدث الوزارة إلى أن البنزين في مصر له مصدران، إما محلي أو مستورد، ولكن من الصعب تحديد محطات البنزين التي تستخدم المحلي أو المستورد، لأن البنزين يتم خلطه في سلاسل الإمداد ولا توجد تفرقة في المحطات سواء تحصل على بنزين محلي أو مستورد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
«تلاعب متعمد».. مصطفى بكري: «مافيا» متورطة في أزمة البنزين المغشوش (فيديو)
قال الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، إن أزمة « البنزين المغشوش » الأخيرة لم تكن مجرد خطأ عابرًا، مؤكدًا أنها كانت نتيجة «تلاعب متعمد» من قبل «مافيا» بهدف إثارة الفوضى في البلاد. وطالب بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، بالكشف الفوري عن المتورطين في أزمة «البنزين المغشوش» ومحاسبتهم. وأوضح عضو مجلس النواب أن من خلطوا البنزين بالماء وألحقوا الضرر بآلاف السيارات، لا يمكن أن يكونوا إلا متآمرين على البلد. وأشار إلى أن تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماع رسمي مع الحكومة بمحاسبة المتسببين في أزمة «البنزين المغشوش»، يؤكد أن هناك تقصير من الحكومة. وبين بكري أن ما حدث لا يمكن أن يكون مجرد خطأ عابرًا، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس على محاسبة المتورطين تعزز الشكوك بشأن وجود أيادٍ خفية تسعى لزعزعة الاستقرار.


مصراوي
منذ 5 أيام
- مصراوي
"شوية رحمة".. لميس الحديدي تٌعلق على بلاغ سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على الجدل الواسع الذي أُثير على السوشيال ميديا بشأن بلاغ السرقة التي تعرضت لها فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي أبلغت عن سرقة محتويات تقدر بملايين الجنيهات من منزلها. وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أن الدكتورة نوال الدجوي، تُعد من أهم الشخصيات في مجال التعليم في مصر، ورائدة في التعليم الخاص، وهي من أسست أول مدرسة لغات في مصر. وتابعت: مؤخرًا تعرضت الدكتورة لتجارب مؤلمة جدًا، فقدت ابنتها منى في مارس، ثم ابنها الدكتور شريف الدجوي الطبيب المعروف في إبريل، خلال شهرين فقط وهذا أمر جلل. وأضافت قائلة: الناس على السوشيال ميديا بدأوا يسألوا إزاي سيدة بعلمها وخبرتها تسيب مبالغ كبيرة بالشكل ده في بيتها؟.. والسؤال الثاني: منين ليها ده كله؟" وأجابت قائلة: "السؤال الأول مشروع، لأن فعلًا لا يصح أن تُترك مبالغ كبيرة في المنزل، وكان الأفضل أن تُودع في البنوك، أما السؤال الثاني: من أين لكى هذا؟.. فهذا مرفوض، لأن حيازة الدولار في حد ذاتها ليست مخالفة للقانون طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة. وأكدت أن الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها. وتابعت: "الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت، مبينة أن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر، معقبة: "لماذا كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟".


مصراوي
منذ 5 أيام
- مصراوي
"شوية رحمة".. لميس الحديدي تٌعلق على واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على الجدل الواسع الذي أُثير على السوشيال ميديا بشأن واقعة السرقة التي تعرضت لها فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي أبلغت عن سرقة محتويات تقدر بملايين الجنيهات من منزلها. وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أن الدكتورة نوال الدجوي، تُعد من أهم الشخصيات في مجال التعليم في مصر، ورائدة في التعليم الخاص، وهي من أسست أول مدرسة لغات في مصر. وتابعت: مؤخرًا تعرضت الدكتورة لتجارب مؤلمة جدًا، فقدت ابنتها منى في مارس، ثم ابنها الدكتور شريف الدجوي الطبيب المعروف في إبريل، خلال شهرين فقط وهذا أمر جلل. وأضافت قائلة: الناس على السوشيال ميديا بدأوا يسألوا إزاي سيدة بعلمها وخبرتها تسيب مبالغ كبيرة بالشكل ده في بيتها؟.. والسؤال الثاني: منين ليها ده كله؟" وأجابت قائلة: "السؤال الأول مشروع، لأن فعلًا لا يصح أن تُترك مبالغ كبيرة في المنزل، وكان الأفضل أن تُودع في البنوك، أما السؤال الثاني: من أين لكى هذا؟.. فهذا مرفوض، لأن حيازة الدولار في حد ذاتها ليست مخالفة للقانون طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة. وأكدت أن الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها. وتابعت: "الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت، مبينة أن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر، معقبة: "لماذا كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟".