logo
حِصار سفينة ( مادلين ) وقوات الاحتلال الصهيوني ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة

حِصار سفينة ( مادلين ) وقوات الاحتلال الصهيوني ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة

شبكة أنباء شفامنذ 5 ساعات

حِصار سفينة ( مادلين ) وقوات الاحتلال الصهيوني ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة
كان وفداً من الأجانب والأوروبين من جنسيات مُختلفة في طريقهم إلى قطاع غزة الحبيب وَسط إشتداد المعركة وحصار من قبل قوات الاحتلال الإرهابي ، عبرت سفينة عبر البحر حتى تتمكن إلى الوصول إلى غزة ، مُحلمة بوفد أوروبي أجنبي الهوية ، ذو إنسانية ، وَأصالة ، وَمعهم الأدوية وَالطعام حتى يَسد الغزاوي جوعه أو بضع معه .
في لحظات ( كُنا نعلم إسرائيل ستفعل هكذا ) فهي تريد قتل ما هو فلسطيني ليس إلا ، حتى لم تكن معركتهم فقط مع حماس بَل مع كل مسلم موحد .
قطع الإتصال مع تلك السفينة ، وَاعتقلوا من كان بها حتى يَتم إرجاعهم إلى مواطنهم ومصادرة ما كان في السفينة من كل شيء .
هذا ما هو إلا قتل للإنسانية من قبل العدو المَهزوم .
وسط تشدد الحصار وأغلاق المعابر من قبل القوات الصهيونية ، لم تصل حتى السفينة إلى غزة ، في ظل غياب الوعي الإنساني في دول العربية ، وَسط تطبيع أيضا دول إسلامية مع ما تزعم نفسها بانها دولة .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأولوية لقيادة موحدة للإنقاذ الوطني
الأولوية لقيادة موحدة للإنقاذ الوطني

معا الاخبارية

timeمنذ 32 دقائق

  • معا الاخبارية

الأولوية لقيادة موحدة للإنقاذ الوطني

لم يكن بإمكان نتنياهو وعصابته المجرمة من تحقيق اختراق بتشكيل عصابة إجرامية تنخرط في مخططات تسليح الجوع، مهما كان هذا الاختراق محدوداً أو معزولاً، لو كانت وحدة الحال الفلسطينية غير ما هي عليه. تماسك النسيج الاجتماعي سبق تأسيس السلطة، وقد رسخ تماسكه في الكفاح اليومي والتصدي لمخططات الاحتلال، وشكل الأداة الأهم لهذا النضال منذ ما قبل النكبة. التجربة الوطنية أكدت في أكثر من محطة أن أحد أبرز عوامل منعة وتماسك النسيج الاجتماعي تمثل دوماً بوجود قيادة وطنية موحدة في سياق المؤسسات الوطنية الجامعة، وقدرة هذه القيادة على الإسهام الفاعل في توفير مقومات الصمود للمجتمع بالشراكة الكاملة مع مؤسساته ومختلف مكوناته . ظهر ذلك، وإن كان بصورة جزئية في مجتمع اللجوء في لبنان إبان العدوان الاسرائيلي حزيران 1982 لإلغاء وجود منظمة التحرير الفلسطينية في سياق ما سُمي بعملية "سلامة الجليل". فلم يكن بإمكان قيادة الثورة الصمود العسكري لحوالي ثلاثة شهور لولا حرصها على ايجاد حلول للاحتياجات اليومية لمتطلبات حياة الناس من ماء وخبز وطعام و أدوية، ليس فقط للمقاتلين على محاور المواجهة، بل وكذلك للمدنيين من سكان المخيمات الفلسطينية وأيضاً للحاضنة الشعبية اللبنانية . إلا أن تجربة الانتفاضة الأولى، التي كان لمؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية دورٌ في انطلاقتها وإسهامها الفاعل في مواجهة مخططات الاحتلال، قد شكلت إلهاماً غير مسبوق للنضال التحرري، حيث أبدعت في بلورة أجوبة ملموسة لافشال مختلف أشكال العقاب الجماعي التي عملت اسرائيل من خلالها على كسر إرادة المنتفضين. ولكن، والحق يقال، بأن التوافق الوطني على تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود الانتفاضة بكل محاورها الوطنية و الاجتماعية قد لعب الدور الحاسم، في صون وحدة وتماسك النسيج الاجتماعي، من خلال قدرة تلك القيادة على كسب ثقة الشارع، وتوفير الإجابات الملموسة لاحتياجات المواطنين عبر شبكة واسعة من التنظيم الشعبي والجماهيري لتوفير المواد التموينية والطبية و ادارة التعليم الشعبي، ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي، وليس انتهاء بلجان الحراسة للمحلات التجارية والقرى والمخيمات والبلدات وصولاً لبعض أشكال العصيان المدني الشامل . ليس المقصود هنا مقارنة الانتفاضة الكبرى وصمود الثورة في بيروت مع حرب الابادة الجماعية المستمرة في غزة. فلكل مواجهة ظروفها و بيئتها وأدواتها. إلا أن الجوهري في كل معارك الكفاح الوطني يتمثل في وجود قيادة وطنية موحدة لا يقتصر دورها على المعركة العسكرية فقط، بل وعلى صمود مجتمعها وحاضنتها الشعبية وتحصينه من أي اختراق مجتمعي. ففي وقت أن اسرائيل طالما امتلكت مراكز أبحاث ولجان تحقيق وظيفتها استخلاص العبر والدروس، فإن الحالة الفلسطينية و القيادات المهيمنة عليها تأبى الاستفادة من عبر هذه التجارب. ظهر ذلك جلياً منذ بدء الاختلاف السياسي بعد أوسلو، إلا أنه تحول لاستعصاء بعد فشل وافشال جهود إنهاء الانقسام، ودخول الصراع على الشرعية لمراحل خطيرة باتت تمس شرعية الوجود وليس فقط مشروعية الحقوق . فحرب الابادة لم تقتصر على محاولة حكومة تل أبيب كسر غزة وتهجير أهلنا منها، بل بدأت منذ ما قبل السابع من أكتوبر بفرض ما يعرف بخطة الحسم، والتي تستهدف الضم الواسع، وتفكيك السلطة إن لم تتمكن من إخضاعها الكامل لمشروعها الجليّ بروابط المدن تمهيداً لتطهير عرقي واسع قد بدأت ملامحه فعلاً في شمال الضفة. ظاهرة عصابة الإجرام في جنوب القطاع بزعامة قاطع الطرق ولص المواد التموينية بحماية جيش الاحتلال ، هي نتاج الشقوق الناجمة عن غياب وحدة القيادة السياسية و الإرادة الموحدة للتصدي لاهداف حرب الابادة التي ينفذها الاحتلال، والتي لم تعد خافية على أحد. وقد أدركت حكومة تل أبيت أن قدرتها على تحقيق أهدافها بالوسائل العسكرية فقط قد فشلت، وربما وصلت لطريق مسدود، وأن إمكانية تحقيق هذه الأغراض الخبيثة يتأتي من خلال اختراق المجتمع وتحويل حالة الإرهاق التي لم تعتد تُحتمل إلى ما يحقق كسرها بمثل هذه الجيوب، مستفيدة من غطاء الانقسام المشؤوم، وحرب التجويع والتخاذل العربي والصمت الدولي. عصابة "أبو شباب" ليست الأولى في تاريخ الاستعمار أو حتى الحالة الفلسطينية، ولكن تعجيل وأدها إلى مزابل التاريخ كما حدث مع روابط القرى، يستدعي موقف اجماع وطني معلن، و نأي الكل الوطني عن مثلها، وليس نأي البعض بالنفس عما يجري من إبادة، واستمراء لعبة تحميل الضحية مسؤولية جرائم الاحتلال التي تشكل مرتعاً لمثل هذه الظاهرة،والتي من الممكن أن تمتد بصورة أخطر لمختلف أرجاء الضفة. خروج ناطقين عن هذه العصابة للإعلان عن تعاونها وتنسيقها مع بعض جهات في السلطة لا يعالج بتصريح محايد من ناطق أمني لم يدنها أو يكشف أبعادها، بقدر ما يتطلب قطع الطريق عبر تجفيف بيئة هذه الظاهرة الخبيثة وغيرها. وليس من وسيلة لذلك سوى الإعلان الفوري عن قيادة طوارئ موحدة للإنقاذ الوطني، والتشكيل العاجل لحكومة وفاق تعالج كل مكونات ملف غزة، بما يشمل المسؤولية عن مفاوضات وقف الحرب وتجنيد الرأي العام الدولي لتحويل التضامن الشعبي الكاسح إلى مواقف سياسة وعملية تجبر حكام تل أبيب على وقف المذبحة، وانقاذ أهلنا في غزة، والمصير الوطني لشعبنا، وحقه في الحياة والحرية والكرامة وتقرير مصيره الوطني في هذه البلاد التي لا وطن لنا غيرها .

محذرًا من أهدافها.. الدفاع المدني في غزَّة يردُّ على الادِّعاءات الإسرائيليَّة التَّحريضة بحقه
محذرًا من أهدافها.. الدفاع المدني في غزَّة يردُّ على الادِّعاءات الإسرائيليَّة التَّحريضة بحقه

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

محذرًا من أهدافها.. الدفاع المدني في غزَّة يردُّ على الادِّعاءات الإسرائيليَّة التَّحريضة بحقه

غزة/ فلسطين أون لاين أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة رفضه الادعاءات الإسرائيلية التحريضة بحق الجهاز والناطق باسمه، محذرًا من أهدافها. وقال الدفاع المدني، في بيان صحافي اليوم الإثنين، "نتابع بقلق بالغ ما ينشره جيش الاحتلال هذه الأيام باستخدامه أدواته الإعلامية التحريضية ودعايته السوداء؛ لتشويه صورتنا الإنسانية ورسالتنا النبيلة التي نحرص على إيصالها للمجتمع الدولي للعالم الإنساني". وأضاف: "يطلق جيش الاحتلال حملة اعلامية ممنهجة تستهدف النيل من جهازنا الخدماتي المستقل، وتشويه رسالتنا النبيلة، حيث وردتنا رسائل عديدة من وكالات أنباء دولية ووسائل إعلامية وصحفيين بتلقيهم رسائل إلكترونية من الجيش الإسرائيلي تطالبهم برفض الرواية الإعلامية التي يصدرها الناطق باسم الدفاع المدني، وتتهمه بالعمل في منظمة غير مستقلة ولا إنسانية، ومتهمةً اياه بالانتماء لحركة حماس عام 2005". وأكد البيان أن "إن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة هو جهاز خدماتي إنساني بحت؛ يحرص بشدة على الابتعاد عن أي لون سياسي أو تنظيمي، وهذا ما كنا ولا زلنا نؤكد عليه للمنظمات الدولية التي لها صلة بعملنا الإنساني، ونحذر بشدة مما يخطط له جيش الاحتلال بزجه جهاز الدفاع المدني والناطق باسمه تحت مقصلة الاتهام المنظم، في مؤشر خطير جدا نخشى عواقبه". وأشار البيان إلى ان "الناطق باسم الدفاع المدني لدينا محمود بصل ينتمي لجهازنا الإنساني منذ العام 2008، ويعمل بمهنية عالية، مهنته واضحة هي نشر رسالتنا الإنسانية السامية، وإظهار المعاناة والظلم الذي يعيشه أبناء شعبنا بفعل عدوان الاحتلال وحصاره". وشدد البيان على أن "تحريض جيش الاحتلال المنظم ضد جهازنا الإنساني يهدف إلى طمس الحقيقة وتكميم الأفواه والأعين، لتغطية جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، واستمرار انتهاكه للقانون الإنساني الدولي". وطالب الدفاع المدني، في بيانه، "المنظمة الدولية للحماية المدنية وجميع المؤسسات الحقوقية ومَن يدافعون عن حرية الصحافة بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان، وعدم التعاطي مع الدعاية الإسرائيلية السوداء ومع إعلامه التحريضي؛ فنحن لا نعمل لأجندة حزبية أو إرهابية، وإن رسالتنا واضحة هي تقديم الخدمة الإنسانية لمن يواجهون حرب الابادة منذ شهور طويلة". في حملة تشويه ممنهجة ضد طواقم الدفاع المدني، اتهم جيش الاحتلال، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود صابر طافش بصل، بالانتماء إلى حركة حماس" وبـ"نشر معلومات كاذبة تهدف إلى تشويه صورة إسرائيل في الإعلام العالمي". وبرز اسم محمد بصل كناطق باسم الدفاع المدني في غزة، خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث كان يخرج في مؤتمرات صحافية للحديث عن تداعيات حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ أكثر من 20 شهرًا. ونشر جيش الاحتلال رابطًا يتضمّن ما قال إنها "وثائق تثبت انتماء بصل إلى حماس"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه الوثائق أو مدى موثوقيتها. تأتي هذه الاتهامات الإسرائيلية في سياق حملة تحريض متصاعدة على طواقم الدفاع المدني ومؤسسات الإغاثة في قطاع غزة، وسط حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ أكثر من 20 شهرًا. وفي هذا الإطار، أفادت تقارير صحفية مطلعة، بأن الاحتلال حذر وسائل الاعلام العالمية من التعاطي مع محمود بصل، أي أن أي تواصل مع الناطق باسم الدفاع المدني سوف يعتبر بأنه "تواطؤ مع الإرهاب" حسب زعم جيش الاحتلال. وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي بهذا الادعاء يحاول أولًا التأثير على السردية الفلسطينية وضرب مصداقيته ودوره في تعزيز السردية ونقل الواقع كما هو من قطاع غزة. وأشارت إلى أن هذا الادعاء هو تحريض مباشر على محمود بصل لأنه يتهم بأنه عنصر في حركة حماس في بيان رسمي، وقد يكون مقدمة لاستهداف إما عبر الاغتيال، أو القصف، أو الاعتقال. وقد تعرّض عناصر الدفاع المدني لاستهداف مباشر ومتكرر خلال العدوان، إذ أعلن الدفاع المدني، يوم السبت، أن عدد شهدائه ارتفع إلى 116 شهيدًا منذ بداية الحرب. كما سبق أن كشف المكتب الإعلامي، في بيان أصدره مع مرور 600 يوم على الحرب (في 28 أيار/مايو الماضي)، عن اعتقال الاحتلال 26 من عناصر الدفاع المدني، واستهداف 54 مركبة إنقاذ وإطفاء تابعة له.

إسبانيا تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد
إسبانيا تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

إسبانيا تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد

متابعة/ فلسطين أون لاين استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الإثنين، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد دان فوراز، لـ"جلسة توبيخ"، وذلك في أعقاب استيلاء الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" الإغاثية التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن "إسرائيل" لا يوجد لها حاليًا سفير في إسبانيا، بعد أن تقرر في أيار/ مايو 2024 استدعاء السفيرة الإسبانية روديكه راديان، في أعقاب قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتصريحات رئيس الحكومة بيدرو سانشيز الناقدة لـ"إسرائيل". ومنذ ذلك الحين، ينتظر السفير قرار المستوى السياسي حول ما إذا كان سيعود إلى مدريد أم لا. وفي وقت سابق اليوم، دانت فرنسا استيلاء الاحتلال على السفينة. وجاء في بيان أصدره وزير الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسي جان نويل بارو:" ستة مواطنين فرنسيين كانوا على متن السفينة تم احتجازهم في البحر من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. ومنذ أن علمنا بخطتهم، قمنا بتحذيرهم من المخاطر وكنا على تواصل مع السلطات الإسرائيلية لمنع أي حادث. وفور احتجاز السفينة، طلبنا توفير الحماية القنصلية لهم نيابة عن الحكومة الفرنسية". بدورها، نددت تركيا، اليوم، باحتجاز سفينة "مادلين" والتي كان على متنها طاقم من 12 فردًا منهم مواطنون أتراك، ووصفت ذلك بأنه انتهاك بيّن للقانون الدولي. وقالت وزارة الخارجية التركية إن هذا التدخل "يهدد الأمن البحري ويظهر مجددا أن إسرائيل تتصرف كدولة إرهابية". من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن السفينة مادلين كانت تقل مدنيين عزل في مهمة إنسانية، مؤكدةً أن اعتراضها ينتهك القانون الدولي. وقالت المنظمة: "على إسرائيل كقوة احتلال التزام قانوني بضمان حصول المدنيين في غزة على الغذاء والدواء". ووصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إسرائيل بأنها "دولة مجرمي حرب"، على خلفية اعتراضها سفينة "مادلين" الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر. ودعت في منشور على منصة "إكس"، الناشطين في العالم إلى مواصلة دعم المتضامنين الـ12 الذين اعتقلهم الاحتلال على متن السفينة "مادلين" فجر اليوم. كما طالب مركز "عدالة" الحقوقي بالداخل، في بيان، بالكشف فورًا عن مكان الناشطين وتمكينهم من الحصول على التمثيل القانوني اللازم. ووصف المركز احتجاز الناشطين بأنه "خطوة غير قانونية بموجب القانون الدولي". هذا ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى ممارسة كل الضغوط للإفراج عن طاقم سفينة مادلين وضمان سلامتهم، كما دعت إلى "تجهيز مزيد من سفن الإغاثة حول العالم وأعلنت هيئة البث العبرية، ظهر اليوم الإثنين، وصول سفينة "مادلين" الإغاثية إلى ميناء أسدود، وعلى متنها الناشطون المعتقلون الـ12. إلى ذلك، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لاستقبال نشطاء السفينة "مادلين" وتجهز لهم زنازين منفصلة بسجن "غفعون" في الرملة. وأضافت أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وجّه مصلحة السجون بمنع إدخال أي رموز أو شعارات تابعة للسلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية إلى السجن الذي من المقرر أن يُحتجز فيه النشطاء، وذلك حتى يتم ترحيلهم. كذلك، أوعز بعدم السماح بإدخال أجهزة الاتصال والإعلام، مثل الراديو أو التلفاز، إلى الزنازين التي من المتوقع أن يُحتجزوا فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store