logo
طبقي مكياجك في المناسبات بأسلوب إليسا... وهذه الخطوات التي عليك القيام بها

طبقي مكياجك في المناسبات بأسلوب إليسا... وهذه الخطوات التي عليك القيام بها

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد

تعيش النجمة اللبنانية إليسا في الآونة الأخيرة حالة نشاط فني لفتت الأنظار إليها وجعلتها حديث جمهورها والسوشيل ميديا. إليسا النجمة التي عُرفت بإطلالاتها الجمالية الراقية بلمسات تطبيقية ثابتة، لا سيما بالأسلوب السموكي الأنيق الذي يبرز عينيها ويمنحهما عمقاً ويحددهما بأسلوب جذاب. وأنت بدورك يمكنك أن تحذي حذو إليسا وتقومي بتطبيق مكياجك في المناسبات بأسلوبها الراقي، فتبرزي جمالك بلمسة فخمة بعيداً عن المبالغة. فإذا كنت على موعد مع حضور إحدى المناسبات الخاصة، نرصد لك في التالي، طريقة تطبيق مكياج للمناسبات بأسلوب النجمة إليسا ، خطوة بخطوة.
تحضير البشرة هو الخطوة الأولى
View this post on Instagram
A post shared by Elissa (@elissazkh)
قبل أي مكياج بأسلوب إليسا ، تبدأ الخطوة الأهم بتحضير البشرة جيداً.
استخدمي مرطباً مناسباً يمنح بشرتك الترطيب اللازم ويجعلها ناعمة ومتوهجة.
ثم ضعي البرايمر الذي يساعد على تثبيت المكياج لفترة طويلة ويمنح سطح البشرة مظهراً مخملياً يليق بالمناسبات.
كريم الأساس بلمسة طبيعية
View this post on Instagram
A post shared by Elissa (@elissazkh)
تختار إليسا دائماً كريم أساس بتركيبة خفيفة إلى متوسطة التغطية، بحيث ينسجم مع لون بشرتها ويوحّدها من دون أن يخفي ملامحها الطبيعية.
احرصي على تطبيقه بإسفنجة رطبة للحصول على نتيجة متجانسة.
ثم ثبتيه بقليل من البودرة الحرة على مناطق اللمعان فقط.
مكياج عيون سموكي بدرجات ترابية
View this post on Instagram
A post shared by Elissa (@elissazkh)
من أبرز ما يميز إليسا هو أسلوبها الثابت في مكياج العيون السموكي ، لا سيما بالدرجات الترابية الغنية مثل البني والبرونزي والرمادي الدافئ.
استخدمي ظلالاً بلون بني داكن على الزاوية الخارجية للعين وادمجيه تدريجياً باتجاه الداخل.
احرصي على إضافة لون فاتح على الجفن المتحرك وعند مدمع العين للإضاءة.
لا تنسي تمرير الظلال نفسها تحت خط الرمش السفلي لمزيد من العمق.
الأيلاينر والكحل لتحديد العين
View this post on Instagram
A post shared by Elissa (@elissazkh)
تعتمد إليسا غالباً الكحل الأسود داخل العين، ما يبرز بياض عينيها ويمنحهما سحراً عربياً ناعماً. أما الأيلاينر، فتطبقه بأسلوب كلاسيكي قريب من خط الرمش، من دون مبالغة، لتحديد العين بطريقة أنيقة ومتقنة.
إليك أيضاً صيحات مكياج سموكي قوي بألوان عصرية.. اعتمديه على طريقة النجمات
الرموش الكثيفة تكمّل الإطلالة
View this post on Instagram
A post shared by Elissa (@elissazkh)
لرموش كثيفة وجذابة على غرار إليسا، يمكنك استخدام طبقات متعددة من الماسكارا، أو الاستعانة برموش اصطناعية ناعمة تضيف كثافة وطولاً من دون أن تبدو مصطنعة. هذه الخطوة تعزّز نظرة العين وتمنحها تأثيراً دراماتيكياً ناعماً.
الحواجب المحددة والطبيعية
View this post on Instagram
A post shared by Elissa (@elissazkh)
تحافظ إليسا على شكل حواجبها الطبيعي، لكنها تحرص على تحديدها بدقة باستخدام قلم أو بودرة قريبة من لون شعرها. اكتفي بملء الفراغات من دون تعريضها كثيراً، واحرصي على تمشيطها نحو الأعلى لتبدو مرتبة وناعمة.
لمسة دافئة على الخدين
View this post on Instagram
A post shared by Elissa (@elissazkh)
تفضل إليسا ألوان البلاشر الترابية أو المشمشية الدافئة التي تمنح بشرتها إشراقة صحية. ضعي القليل منها على تفاحتي الخدين وادمجيه باتجاه الأعلى، لإضفاء لمسة أنثوية تنسجم مع الإطلالة السموكي.
أحمر شفاه ناعم ومتوازن
View this post on Instagram
A post shared by Elissa (@elissazkh)
في معظم إطلالاتها، تميل إليسا إلى ألوان النيود، الزهري الدافئ أو البيج المائل إلى المشمشي. هذه الدرجات توازن بين قوة مكياج العيون ونعومة الشفاه، وتُكمل المظهر بأسلوب أنيق وراقي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شربل روحانا ومارانا سعد: فيضُ الموسيقى بالمعنى
شربل روحانا ومارانا سعد: فيضُ الموسيقى بالمعنى

الشرق الأوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الأوسط

شربل روحانا ومارانا سعد: فيضُ الموسيقى بالمعنى

في كلّ مرة يُقدَّم فيها فنٌّ يرقى إلى مستوى عالٍ من المعنى، نشعر بأننا نصبح بشراً أفضل. وفي أمسية «صدى قصائد الحكمة المغنّاة» التي جمعت الموسيقي اللبناني شربل روحانا، وجوقة «عشتار» التابعة لمعهد «فيلوكاليا»، والفرقة الموسيقية بقيادة الأخت مارانا سعد، ساد شعور بالارتفاع، كما لو أنَّ الأرواح خرجت من ضيق اليوميّ لتتسلَّق جبالاً من نور. سُمِعت كلمات القصائد كأنها دعوة إلى الأعالي ووصية تُقال على أبواب الجدوى. كان كلّ شيء مُعدّاً لخلق دهشة: الأضواء، والموسيقى، والصوت، والشِّعر. وجاء الحفل المُقام على خشبة «كازينو لبنان» ليقول بثقة إنَّ الفنّ الأنيق سيظلُّ قادراً على ملامسة أعمق ما فينا. القصائد لا تُسمع فقط... بل تُرى أيضاً (الشرق الأوسط) شابات جوقة «عشتار» كأنهنّ زهر الربيع، ففساتينهنّ الملوَّنة جعلتهنّ مقيمات في حديقة حيّة. أخذن مواقعهنّ على المسرح، كما فعل الموسيقيون وشربل روحانا، المُعانِق لعوده. وما إن اتّخذت الأخت مارانا سعد مكانها الوسيط، واقفة بعصا المايسترا، حتى اندلعت الموسيقى مثل جرفٍ يسبق الصفاء ليكشف النقطة التي تبدأ منها الحقيقة. 15 أغنية أدّتها الفرقة مع شربل روحانا، تارةً بصوته وعوده، وتارةً بمشاركة شبّان موهوبين من الجوقة: موريال الجردي، وجورج نصراني، ومارك نصر، وجو عازار، ورودولف الخوري. أصواتٌ واثقة وواعدة، والحناجر لا تخشى صعوبة القصيدة، ولا تتعثّر في دهاليز النحو والصرف. تُغنّي بلا ورق وتُتقن المَخارج. فالجمال الفنّي لم يكن في الأداء وحده، وإنما في علاقةٍ متينة مع اللغة العربية، وفي اجتهاد لتقديم القصائد إلى جمهور ذوَّاق يدرك قيمة الكلمة. عود شربل روحانا جسرٌ من وترٍ إلى الذاكرة (الشرق الأوسط) وحين أطلق شربل روحانا تقاسيمه على العود، أخذ الجمهور إلى الغيمة الأولى؛ ومنها توالى الارتفاع. قصيدة «إذا المرء» للإمام الشافعي جاءت مثل إقامة في غيمة مُشبَّعة بالحكمة والماء. في البيت: «فما كلّ مَن تهواه يهواكَ قلبُه/ ولا كلّ مَن صافيتَه لك قد صفا» تكمن بلاغة المسافة بين الحنين والخذلان. هنا كان التحدّي: أن تُحافظ الأمسية على سويّتها العالية. أن تختار جوقة من شابات وشبّان لأداء هذا النوع من القصائد، فهذا هو الرهان، وقد أثبتوا أنهم أهله. تمشي الجوقة بين الضوء والقصيدة (الشرق الأوسط) تخيط القصائدَ رابطةٌ واحدة: الحكمة. في كلّ نصّ، يخفق صوتُ العقل. ذلك الصوت الذي كثيراً ما ينبثق من الألم، كما في قصيدة سعيد بن حميد «أقلل عتابك»، التي تنتهي بعِبرة: «ولعلَّ أيام الحياة قصيرةٌ/ فعلامَ يكثُر عتبنا ويطول». في الإصغاء إلى النصوص، شعور بالأبدية. فبينما يمرّ معظم الفنّ عابراً، تَخلُد بعض القصائد في الذاكرة، ومنها «الآن في المنفى» لمحمود درويش، التي غنّاها روحانا بتوقيرٍ للشِّعر وجمالياته. القصيدة حوار صادق مع الحياة تتشبَّع مفرداته بالوعي والحسرة: «سيري ببطء يا حياةُ لكي أراكِ بكامل النقصان حولي. كم نسيتُك في خضمِّكِ باحثاً عني وعنكِ. وكلّما أدركتُ سراً منكِ قلتِ بقسوةٍ: ما أجهَلَك!». غيمات، تجرُّ غيمات. ومن أبهى عطور الأمسية، فلسفة «الخيال» لميخائيل نعيمة. من كتابه «سبعون»، غنّت الجوقة وصاحب العود، بإيقاع عصا مارانا سعد، هذا النصّ المتّقد بالحكمة: «ألا أطلقوا خيالكم من أقفاص العقل وحلّقوا معه حيثما حلّق بكم، وعندئذٍ تجدون أن ليس في الكون أرجاء إلا ولكم فيها أثر...». تُرافق الموسيقى هذه الأبعاد الشعرية، بتوزيعٍ لنديم روحانا حيناً ولشربل روحانا حيناً آخر؛ وتتلاحق القصائد: «بالله يا قلبي» لجبران خليل جبران، و«رأيتُ الناس» للإمام الشافعي، و«طمأنينة» لميخائيل نعيمة، و«بمَ التعلُّل» لأبي الطيّب المتنبّي، حيث يتكثَّف الاغتراب وتتكشّف الحكمة: «ما كلّ ما يتمنّى المرء يدركُه/ تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ». كان الغناء طَقْساً شعرياً استعاد فيه الصوت جوهر الكلمة (الشرق الأوسط) ثمّ يستريح الشِّعر الفصيح، ويفسح المجال للهجة المحكيّة. من توزيع شربل روحانا، عادت «عالروزانا» إلى المسرح، ومعها «شو عملت الروزانا... الله يجازيها». الأضواء تبدّلت، وقد أحسن طوني صافي التلاعُب بتشكيلاتها الفنّية، في انسجامٍ تام مع مزاج اللحظة: احترام العقل، مداراة الذوق، وخلق أثر لا يُستهلك في التوّ. هناك ما يُشبه العطر يبقى، وسحرٌ يشتعل. ومن كلمات شربل روحانا، جاءت «تركني الليل»، فيما القمر بدرٌ على الشاشة خلف الفرقة. وطوال الأمسية، أضافت سابين تركي لمسة بصرية رافقت الغناء، فقرّبت الرسوم المُرافِقة القصائدَ من قلوب امتلأت بها. مع «سلامي معك» لبطرس روحانا، و«القهوة» الشهيرة لجاد الحاج، استمرّ الغناء، ليُختَم بـ«ميلي يا حلوة» لجرمانوس جرمانوس. تدير الأخت مارانا سعد اللحظة وتُجمّلها (الشرق الأوسط) هكذا انطوت أمسية «صدى قصائد الحكمة المغنّاة» كما تنطوي صفحة مضيئة من كتابٍ تحلو قراءته. كان الغناء طَقْساً شعرياً استعاد فيه الصوت جوهر الكلمة، ومدَّ الجمالُ يده إلى كلّ قلب جلس يُنصت، ليجعل الحضور شهوداً على لحظة يتّحد فيها الفنّ بالعقل، واللغة بالعاطفة، والقصيدة بالموسيقى. والفنّ، حين يُمسك بالحكمة، ينجح في التخفُّف من عبء العالم، ولو لساعة من الزمن.

جيسيكا عازار تكشف تفاصيل عودتها للشاشة بهذا الموعد
جيسيكا عازار تكشف تفاصيل عودتها للشاشة بهذا الموعد

مجلة سيدتي

timeمنذ 39 دقائق

  • مجلة سيدتي

جيسيكا عازار تكشف تفاصيل عودتها للشاشة بهذا الموعد

فاجأت الإعلامية اللبنانية جيسيكا عازار جمهورها ومحبيها في الوطن العربي بعودتها من جديد للشاشة خلال الفترة القادمة من خلال برنامجها 40 على شاشة الـmtv، وذلك بعد غياب طويل تفرغت خلاله لولديها وأسرتها فقط. عودة جيسيكا عازار أكدت جيسيكا في أحدث ظهور لها من خلال لقاء مع ET بالعربي أنه لا يوجد أي شيء أهم من شعورها كأم وتعتبر هذه الخطوة واحدة من أهم إنجازاتها، وقالت إنها كانت تتمنى القيام بهذه الخطوة من قبل، وعبرت عن سعادتها بقدرتها على تحقيق النجاح في حياتها الشخصية بعد تألقها الإعلامي ووصولها لهذه المرحلة من التألق والشهرة. كشفت جيسيكا عازار أن الفترة التي غابت فيها لتكوين أسرتها لم تبعدها أبداً عن الناس، وقالت إنها عندما تلتقي الجمهور دائماً يسألونها عنها وعن طفليها، مشيرة إلى أن الجمهور وفيّ والناس التي تحبها ستظل تتذكرها،، ووعدت جيسيكا جمهورها بعودتها مجدداً للعمل الإعلامي في بداية عام 2026 وأكدت أن هناك بعض التعديلات والتحديثات لكن ضمن إطار البرنامج نفسه 40. View this post on Instagram A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi) غياب جيسيكا عازار بسبب أطفالها الجدير بالذكر أن الإعلامية جيسيكا عازار وزوجها رجل الأعمال محمد صوفان رزقا بطفلة في سبتمبر 2024 في أحد المستشفيات في ولاية فيرجينيا في الولايات المتحدة ،وأطلقا عليها اسم شاها. ونشرت جيسيكا عبر ستوري حسابها على إنستغرام صورة عبارة عن بطاقة ترحيبية بقدوم طفلتها شاها، توسطها شريط كبير باللون الوردي. وكُتب على البطاقة عبارات ناعمة موجهة للطفلة شاها من قبل والديها اللذين شبها طفلتهما بالفراشة الصغيرة وأيضاً بالنور الساطع الذي يضيء حياتهما مرحبين بها في هذا العالم. قد يعجبك صور.. جيسيكا عازار تكشف ملامح ابنها فهد وتحتفل بمرور ستة أشهر على ولادته لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

النجوم يستعينون بالمجوهرات الثمينة لمزيد من البريق
النجوم يستعينون بالمجوهرات الثمينة لمزيد من البريق

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

النجوم يستعينون بالمجوهرات الثمينة لمزيد من البريق

إلى عهد قريب كانت إطلالات النجوم على السجادة الحمراء متكررة وتفتقد إلى أي خيال إبداعي مقارنة بإطلالات النجمات. كانت دائماً عبارة عن بدلة سوداء مع قميص أبيض، وربطة عنق ومنديل جيب في أحسن الحالات. نادراً ما كنا نرى رجلاً يغامر خارج هذه الحدود وكأن هناك شبه إقرار بأن الأناقة امتياز أنثوي لا يخصهم. لويس هاملتون في كامل أناقته بحفل الميتروبوليتان الأخير (أ.ف.ب) لكن رياح التغيير بدأت تهب منذ فترة، ومع كل موسم تتبدّل المعادلة، سواء على منصات الموضة الرجالية أو المهرجانات الفنية. في عروض الأزياء شهدنا عودة منديل الجيب إلى مكانه الطبيعي يزين البدلات الرشيقة والمفصلة ويخاطب رجلاً أنيقاً لكن يميل إلى الرسمية وبعض التحفظ، وفي المهرجانات الفنية، مثل «الأوسكار» و«الغولدن غلوب» وحفل «الميت»، وغيرها، بدأت مجموعة كبيرة من النجوم يكتبون سيناريو جديد، يشجع على معانقة الموضة لا كما تُملى عليهم، بل كما يُحبّون أن يُعبّروا عن أنفسهم. والنتيجة أنهم لم يتلاعبوا بالأقمشة وحدها ولا خالفوا قواعد الألوان فحسب بل تزينوا بالذهب والماس وكل ما يخطر على البال من أحجار نفيسة. لسان حالهم يقول إن الأدوار الثانوية بوصفهم مرافقين للنجمات على السجاد الأحمر لم تعد تُعبِر عنهم أو تُشبع تلك الرغبة الاستعراضية التي ظلت كامنة بداخلهم بسبب التقاليد والمتعارف عليه. الممثل البريطاني ريجي جان بيج في حفل الميتروبوليتان 2025 (أ.ف.ب) رغم أن بعضهم بالغ بعض الشيء من ناحية أنهم نسقوا إطلالتهم مع سلاسل من ذهب وساعات فخمة وخواتم ضخمة، ظل البروش بكل أحجامه، القاسم المشترك بينهم جميعاً. كان أيضاً مركز الجذب، لأنه لم يكن مجرد قطعة مجوهرات نفيسة، بل يحاكي التحف الفنية بتصاميمه النابضة بالأناقة والجرأة. لا يفرق إن كان بتصاميم كلاسيكية مستوحاة من حقب فنية ماضية، أو معاصرة، النتيجة واحدة. من جهة يعكس ثقة بالنفس يعيد فيها الرجل اكتشاف الموضة عبر تغيير قواعدها وإعادة كتابة تفاصيلها الصغيرة بأسلوبه الخاص، ومن جهة أخرى تعكس مكانته الاجتماعية وذوق يواكب تغيرات العصر. وهذا ما يجعله مناسباً للكل ويرتقي بأي إطلالة في حال استعمل لوحده. إطلالة النجم أدريان برودي، خير دليل حيث اختار «بروشا» على شكل طاووس من المصممة إلسا جين ارتقت باللون الأسود وأضفت عليه التميز. الممثل أدريان برودي في إطلالة أنيقة (أ.ف.ب) الملاحظ أن اهتمام النجوم بالبروش كقطعة فنية في المناسبات الكبيرة بدأ يستقوى منذ عام 2019، لكنه بلغ أوجه هذا العام، بعد أن انتبهت بيوت المجوهرات الكبيرة مثل «كارتييه» و«بوشرون» و«شوميه» و«ميسيكا» وغيرها، أن زبونهم الشاب والمقتدر لم يعد يكتفي بساعة يد أو أزرار أكمام، بل أصبح أكثر جرأة ورغبة أن يدخل عالم المجوهرات مستثمراً ولاعباً قوياً، إذ لا يمكن تجاهل أن الهدف من استعمال هذا الإكسسوار ليس التألق على السجاد الأحمر فحسب، بل أيضاً طريقة ذكية لربط علاقات جيدة مع بيوت المجوهرات الكبيرة، قد تنتهي بتوقيع عقود عمل مجدية على المدى البعيد. الموسيقي الأميركي عمر أبولو وإطلالة جريئة (أ.ف.ب) فالاهتمام بالمجوهرات الرجالية بين عامي 2022 و2023 تجاوز النمو السنوي المتوقع وفقاً لشركة «يورومونيتور إنترناشيونال» لأبحاث السوق. هذا النمو أثبتته أيضاً دار «سوذبيز» للمزادات بتنظيمها أول معرض بيع مخصص للمجوهرات الرجالية في نيويورك في سبتمبر من عام 2023، بعد أن لمست رغبة الرجل في الارتقاء ببدلته في المناسبات المهمة إلى مستوى جديد. قد لا يستسيغ البعض إقبال الرجل على المجوهرات بهذا النهم، كما قد يستغربه البعض الآخر على أساس أنه بدعة دخيلة على الصورة الذكورية المترسخة في المخيلة الشعبية، بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً. فلا هو يتعارض مع مفهوم الرجولة ولا هو جديد. حين نعود بالزمن إلى الوراء، نجد أنه لم يرتبط بالمرأة وحدها بل عزَّز مكانة الرجل كقوة اجتماعية وسياسية. معرض «كارتييه» الذي يحتضنه متحف «فكتوريا أند ألبرت» بلندن هذه الأيام مثلاً يؤكد بالصور والدلائل أنه كان رفيق درب الملوك والنبلاء. مهراجات الهند أكثر من حملوا بريقه بوصفه رمزاً للسلطة والثراء وتعاملوا مع أحجاره كتعويذات حماية وقوة. كان بعضهم يتدخل حتى في تصميم القلادات والتيجان ويتناقش مع بيوت الأزياء حول طرق تقطيع ما بحوزتهم من أحجار نادرة. الممثل أدريان برودي أدمَنَ «البروش» وأصبح رفيقه في كل المناسبات المهمة (أ.ف.ب) التغيير الذي حصل أن الثقافة الشعبية تغيرت، وخرج الرجل المقتدر وكذلك النجوم من ذوي الإمكانات العالية؛ من أمثال لاعب الكرة السابق ديفيد بيكهام، والمنتج الموسيقي ومصمم دار «لوي فويتون» حالياً فاريل ويليامز، وهاري ستايلز، وتيموثي شالاميه، وغيرهم، من المنطقة الآمنة التي تكتفي بخاتم زواج وأزرار أكمام وساعة يد. لم تعد المجوهرات بالنسبة إليهم تفصيلاً إضافياً، بل محور أساسي للتعبير عن ذواتهم. بروش على شكل وردة من «كارتييه» معروض في متحف «فكتوريا أند ألبرت» حالياً ضمن معرض «كارتييه»... (خاص) لكن الملاحَظ أنه بينما لا تزال السلاسل وأقراط الأذن والخواتم الضخمة لصيقة بمغني الراب أو الهيب هوب، فإن البروش الرجالي اكتسب حضوره الاجتماعي ومكانته الثقافية من فنية تصاميمه وأيضاً من قدرته على قلب الموازين، بأن يُحوِل توكسيدو تقليدي إلى قطعة معاصرة، ويُضفي على سترة غير رسمية هالة من الجرأة والشخصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store