4 أسباب وراء تألق العين مع «المدرسة الصربية»

معتز الشامي (أبوظبي)
حقق العين الفوز على كلباء 3-1، ضمن «الجولة الـ16» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليحسم «الزعيم» الفوز الثالث على التوالي، والثاني مع المدرب الصربي الجديد فلاديمير إيفيتش.
وخرج «الزعيم» من لقاء «النمور»، بالعديد من المكاسب، ليس فقط على مستوى الأداء المتميز الذي غاب عن الفريق طويلاً، أو النقاط الثلاث التي وضعته في الترتيب الثالث، أو «الغلة التهديفية».
وتكمن المكاسب في «المدرسة الصربية» التي ينفذها المدرب «الصارم» فلاديمير إيفتش، ووضح منذ الوهلة الأولى، تمتعه بـ«الكاريزما» والشخصية القوية داخل الملعب وخارجه، ومعرفته بقيمة النادي وأهمية عودته سريعاً إلى الانتصارات ومن ثم منصات التتويج.
ويعد ذلك أهم الأسباب التي بنى عليها إيفيتش فلسفته، وهي ضرورة أن يقاتل الجميع من أجل شعار الفريق صاحب القيمة الكبيرة في الكرة الآسيوية والإماراتية، وهو ما وضح في تصريحاته السابقة بأن نفس اللاعبين فازوا بلقب آسيا أمام فرق قوية قبل 6 أشهر تقريباً.
وثاني الأسباب يكمن في اختيار التشكيلة، ومنح الفرص للاعبين، بناء على من يقاتل لإثبات نفسه في التدريبات والمباريات، وهو أيضاً ما كشفه إيفتش، في تصريحاته مؤخراً، بأنه سيمنح الفرصة لجميع اللاعبين، حتى يثبتوا أنفسهم ويفرضوا حضورهم في التشكيلة، والمشاركة بالمباريات، ولا يوجد مكان «محجوز» للاعب، بل يشارك الأكثر التزاماً بالتعليمات ورغبة في القتال، من أجل إثبات قدراته وفرض نفسه على التشكيلة واللعب مع الفريق.
وثالث الأسباب يعود إلى حرص المدرب على ثبات التشكيلة والتغيير في أضيق الحدود، وهو ما ظهر في استمرار نفس اللاعبين في آخر مباراتين، باستثناء الدفع بكاكو بديلاً لمحمد عوض الله الذي شارك أمام كلباء في الشوط الثاني، وهو ما يمنح الجهاز الفني قدرة حقيقية على التقييم، فضلاً عن تبديلاته التي تراعي بالفعل إعطاء فرص للاعبين الذين لم يشاركوا بشكل ثابت أمثال إينفانتينو وميشيل.
أما رابع الأسباب فيتعلق بتطويع طريقة اللعب لخدمة الفريق، وزيادة التجانس بين لاعبي الوسط والدفاع لعلاج الأخطاء الدفاعية التي كان يقع فيها الفريق، خصوصاً في الشوط الثاني، وهو ما وضح أمام كلباء، حيث سجل الضيوف من ركلة حرة مباشرة، وليس من لعب مفتوح، كما أحكم العين سيطرته دفاعياً من حيث التنظيم وحُسن التمركز والانتشار ومنع المنافس من أريحية الحركة وتشكيل الخطورة، وهي أمور لم يكن يطبقها «الزعيم» في مرحلته السابقة مع جارديم.
وتعكس العوامل مجتمعة تفوق الفريق تكتيكياً، ونجاح إيفيتش في صناعة «هوية فنية» للفريق، تصب في مصلحة عودته بقوة للمنافسة، على مركز متقدم في الدوري، والبناء على ذلك لظهور أفضل في مونديال الأندية بأميركا الصيف المقبل.
وإجمالاً سجل العين 21 هدفاً في الشوط الأول هذا الموسم، ليصبح أكثر أندية «دورينا» تسجيلاً للأهداف في أول 45 دقيقة من المباراة، كما بات «الزعيم» صاحب الخط الأمامي الأكثر فاعلية وخطورة برصيد 41 هدفاً، مقابل 38 هدفاً سجلها شباب الأهلي متصدر الترتيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الاتحاد

منذ ساعة واحدة

• الاتحاد

ماكتوميناي وجيلمور «بصمة أسكتلندا» في «الكالشيو» بعد 120 عاماً!

معتز الشامي (أبوظبي) أصبح سكوت مكتوميناي وبيلي جيلمور أول لاعبين من أسكتلندا يفوزان بلقب الدوري الإيطالي منذ 120 عاماً، بعد فوزهما بلقب «الكالشيو» في الجولة الأخيرة من موسم 2024-25 مع نابولي. وفاز نابولي بلقب الدوري الإيطالي بفارق نقطة عن إنتر ميلان، صاحب المركز الثاني، الذي واصل مطاردة اللقب حتى اللحظات الأخيرة. وكان الصراع على لقب «الكالشيو» محتدماً، لدرجة إمكانية إقامة مباراة فاصلة لتحديد البطل، قبل أن يحسم فريق أنطونيو كونتي لقبه الرابع في المسابقة، وكان من بين نجوم نابولي لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق ماكتوميناي، الذي انضم مقابل 30.5 مليون يورو وشرط بيع بنسبة 10% في نهاية فترة الانتقالات الصيفية، واختير مكتوميناي أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم 2024-2025، بعد دقائق فقط من هدفه الذي أسهم في فوز نابولي بـ «الإسكوديتو». وأحرز الأسكتلندي 12 هدفاً في الدوري و6 تمريرات حاسمة خلال 33 مباراة في موسمه الأول في إيطاليا، وجاءت 8 من هذه الأهداف، لكسر الجمود عند التعادل السلبي، كما انضم جيلمور إلى نابولي، قادماً من برايتون الإنجليزي، في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث وقع عقداً حتى صيف عام 2029، مقابل رسوم انتقال تبلغ 14 مليون يورو، بالإضافة إلى ما يصل إلى 4.75 مليون يورو في المكافآت، واضطر اللاعب «23 عاماً» إلى انتظار فرصته في التشكيلة الأساسية في ملعب مارادونا، لكنه لعب دوراً مهماً في النصف الثاني من الموسم بعد إصابة ستانيسلاف لوبوتكا وأندريه فرانك زامبو أنجيسا، وأصبح ماكتوميناي وجيلمور الآن أول لاعبين دوليين من أسكتلندا يفوزان بلقب الدوري الإيطالي منذ 120 عاماً، ويعود تاريخ ذلك إلى عام 1905 عندما فاز جاك ديمينت وجيمس سكوير بأول لقب في الدوري الإيطالي ليوفنتوس على الإطلاق، ورغم أن الدوري الإيطالي حظي على مر السنين ببعض من أفضل المواهب الأسكتلندية، ومن بينهم دينيس لو وجرايم سونيس وجو جوردان، إلا أن أياً منهم لم يفز بلقب الدوري الإيطالي على الإطلاق.

العين الإخبارية

منذ 2 ساعات

• العين الإخبارية

رونالدو وكأس العالم للأندية.. هل تتحقق أمنية إنفانتينو؟

عادت مسألة مشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية لتطفو على السطح مجدداً. وارتبط اسم كريستيانو رونالدو بالرحيل عن النصر في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بعد نهاية عقده مع "العالمي" بنهاية الموسم. ولكن اسم الدون ارتبط بشكل أكبر بالتعاقد مع بوتافوغو البرازيلي والهلال السعودي المشاركين في مونديال الأندية الشهر المقبل. كريستيانو رونالدو وكأس العالم للأندية 2025 ومن جانبه تحدث الإعلامي وليد الفراج عن إمكانية التعاقد مع رونالدو خلال برنامجه التلفزيوني "أكشن يا دوري" : "مسألة انتقال رونالدو إلى الهلال تم فتحها من جديد وهناك إمكانية للتعاقد معه". وعزز الحديث نفسه السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في تصريحات مع اليوتيوبر الشهير "سبيد" حيث علق على جزئية مشاركة الدون في المونديال. وأوضح إنفانتينو: "هناك فرصة حقيقية لمشاركة رونالدو في كأس العالم للأندية، ولا يزال هناك بعض الوقت على انطلاق البطولة، من يعلم؟". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر في وقت سابق عن رغبته في مشاركة كريستيانو رونالدو بكأس العالم للأندية. الغريب أن رونالدو نفسه لم يتحدث بشكل علني عن حظوظه في المشاركة بكأس العالم للأندية أو فكرة الرحيل عن "العالمي" رغم عدم التجديد. يذكر أن رونالدو قد شارك خلال الموسم الحالي مع النصر في 40 مباراة بكل البطولات سجل فيها 34 هدفاً وصنع 4. وعن إمكانية مشاركة لامين يامال جناح برشلونة المتألق في مونديال الأندية، شدد رئيس الفيفا على أن الفتى الكتالوني موهبة فذة لكن لا يزال أمامه الكثير من العمر لخوض البطولة في المستقبل. وأتم: "إنه فتى رائع لكن القدم، لا يزال طفلاً ولكن مستواه مذهل ويمتلك جودة حقيقية يجعل الأمور تبدو سهلة، وتعتقد حين تراه أن ما يقوم به بسيط ولكن لو حاولت محاكاته ستدرك مدى صعوبته". aXA6IDgyLjI2LjIyOC45NiA= جزيرة ام اند امز GB

الإمارات اليوم

منذ 9 ساعات

• الإمارات اليوم

العين يختتم الموسم المحلي بـ «النصر»

طمأن فريق العين جماهيره قبل فتح ملف المشاركة التاريخية المرتقبة في كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد أن حقق فوزاً ثميناً خارج قواعده على مضيفه النصر بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على استاد آل مكتوم، ضمن الجولة الـ26 والأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين. وسجّل التوغولي لابا كودجو الهدف الأول لـ«الزعيم» في الدقيقة 15 من علامة الجزاء، بعد أن تحصّل عليها بنفسه إثر تعرضه لعرقلة واضحة داخل المنطقة. ولم ينتظر العين طويلاً لإضافة الهدف الثاني، حيث تمكن أليخاندرو كاكو من تعزيز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 18، مستفيداً من تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء، وضعته في مواجهة المرمى. وبهذا الفوز، رفع العين رصيده إلى 44 نقطة، في المركز الخامس بجدول الترتيب، ليودّع جماهيره بأداء مقنع ونتيجة إيجابية، قبل التفرغ للاستعداد للاستحقاق العالمي الكبير، المتمثل في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الشهر المقبل. وشكّلت المواجهة محطة وداعية لعدد من اللاعبين في صفوف العين، من المواطنين والأجانب والمقيمين، في ظل التوجه الإداري لإجراء تغييرات استعداداً للموسم الجديد. وظهر «الزعيم» بأداء منظم وتماسك واضح تحت قيادة مدربه الصربي فلاديمير إيفيتش، ما يعكس تطوراً لافتاً في مستوى الفريق بعد موسم شهد العديد من التقلبات. ويأمل أنصار العين أن يكون هذا الانتصار بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق، وهو يفتح صفحة جديدة على الساحة الدولية، في واحدة من أبرز محطات تاريخه الكروي. في المقابل، بقي النصر سادساً برصيد 38 نقطة، وفشل في إنهاء موسمه بانتصار معنوي، رغم محاولاته المتكررة لتقليص الفارق، إلا أن الصلابة الدفاعية للعين حالت دون ذلك.