
احتجاجات غاضبة إثر مقتل مواطن على يد قيادي حوثي في المراجعة بالحديدة
وأضافت، أن الجاني أطلق أربع رصاصات مباشرة على الضحية وأرداه قتيلاً على الفور، في حادثة أثارت حالة من الغضب والاستياء في أوساط أهالي المدينة.
وتحدثت، أن والد الجاني كان قد ارتكب جريمة قتل قبل ثلاث سنوات، وأفرج عنه لاحقاً في ظروف غامضة، ما يسلط الضوء على سجل من الإفلات من العقاب الذي تمارسه قيادات الجماعة بحق المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
مديرية المجاهدين بتلمسان : المصادقة على مشروع تهيئة مركز التعذيب "باستيون 18"
صادقت مصالح حماية التراث التاريخي بمديرية المجاهدين وذوي الحقوق بولاية تلمسان، وبإشراف من مدير القطاع، على دراسة ملف تهيئة مركز التعذيب "القلعة البيضاء 18" أو ( باستيون 18) . بوسط مدينة تلمسان، ومن المنتظر أن تنطلق عملية التهيئة والترميم، مباشرة بعد إعداد دفتر الشروط التي يسبقها فتح الأظرفة، كإجراءات تبنى عليها العملية، لجعل القلعة البيضاء مزارا تاريخيا للطلبة والباحثين. وحسب ما كشفه السيد محمدي بدر الدين، وهو إطار بمصلحة التراث التاريخي، فإن مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بولاية تلمسان،تسعى دائما لحماية ممتلكاتها التاريخية التي تعود إلى الفترة الإستعمارية، من بينها "باستيون18"، والتي اتخذه السلطات الفرنسية، مركزا لتعذيب المجاهدين، ما دفع بالجهات الوصية إلى التحرك من أجل تهيئة أجنحته كاملة، وترميم البنى التحتية والفوقية، حفاظا عليه من الزوال والعبث به، وأيضا من أجل الإبقاء، على جميع الأماكن والمعالم الشاهدة على جرائم فرنسا الإستعمارية. تجدر الإشارة، إلى أن مركز التعذيب "القلعة البيضاء" لم يعرف تهيئة من قبل، أي منذ خروج فرنسا من الجزائر ونيل الإستقلال، ولهذا ظل مُهملا طيلة نصف قرن من الزمن، وينتظر من يُعيد بريقه لسرد تفاصيل شاهدة على وحشية التعذيب التي مارسها الإستعمار الفرنسي في حق الجزائريين، إذ لا يزال مجاهدو الولاية يتذكرون 26 زنزانة، كان يوضع فيها المعذَّبون إلى غاية تحويلهم إلى الغرف الكبيرة الـ3 المخصصة للتنكيل، عن طريق الماء والصابون والملح والكهرباء ، وقد أكد أحد المجاهدين، أن أقارب المحبوسين بمركز "القلعة البيضاء"، كانوا يتصدقون، عندما ينجو أبناؤهم وآباؤهم وذويهم من الإعدام، حيث عانى أكثر من 130 مجاهدا من التعذيب الشنيع والوحشي في هذا المركز، الذي ترأسه ضباط مختصون، من بينهم "أبيلا" الذي عذّب ما يفوق 1000 مجاهد ومواطن من المدنيين، وتُوفي العديد منهم، وواصل المركز هذا الفعل الشنيع إلى غاية سنة 1958 دون شفقة ولا رحمة. لذلك، تعمل مديرية المجاهدين على حفظ خصوصية القلعة المسماة سابقا بـ "ثكنة ميلود"، وانتشاله من الإهمال وحمايته من التخريب والتشويه، لأنه يحاكي بشاعة الإستدمار الفرنسي ويكشف جرائم جرائمه في حق الإنسانيةمع العلم أنه خلال 10 سنوات السابقة، تم تسجيل عملية تهيئة لهذا المعلم التاريخي، مثلما تشير في ذلك المادة 9 من المراسيم التنظيمية، القاضية بحماية الممتلكات الثقافية والتاريخية، وحددته المادة 14 من نفس المرسوم التنفيذي رقم2000_65 المؤرخ في 19 مارس سنة 2000 ، الرامي لكيفية تصنيفها وصيانتها، باعتبار أن " المركز 18" لم يكن ظاهرا للعيان قبل فتح الطريق المؤدي إلى كلية الطب، والواصل إلى شارع باب الحديد، إلى أن قامت جمعية "اسبويت " لحماية البيئة، بوضع لوحة إشهارية، تبيّن اسمه و زاويته المجانبة "للثكنة"، حتى إنها في وقت مضى، تم استخراج أكوام من الأوساخ، بحجم 5 شاحنات بعد تنظيف الموقع، ومنذ ذلك الحال لا يزال مركز التعذيب" القلعة البيضاء" ينتظر التهيئة والترميم.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
الحماية المدنية تسيطر على حرائق تيزي وزو وميلة
كشفت مصالح الحماية المدنية عن الحالة العامة لحرائق الغطاء النباتي، وذلك في تحديث للوضعية على الساعة 22:30 ليلاً. ففي ولاية تيزي وزو، سُجّل حريق غابي بقرية ابكارن التابعة لبلدية بوزغن، حيث تم إخماد الحريق، وتواصل الوحدات عمليات الحراسة لتفادي أي إعادة اشتعال محتملة. أما في ولاية ميلة، فقد اندلع حريق بالأدغال والأحراش بمشتة أولاد طاق، بلدية العياضي برباس. وقد تم التدخل بسرعة، وتم إخماد الحريق نهائيًا دون تسجيل أي خسائر.


شرشال نيوز
منذ 8 ساعات
- شرشال نيوز
مع توافد المصطافين على سواحل الولاية: اختناق مروري كبير بوسط مدينة تيبازة والرّكاب يعانون
تشهد مدينة تيبازة مؤخّرا اختناقا مروريا رهيبا، خاصّة مع حلول موسم الصيف وتوافد المصطافين، وسط معاناة كبيرة للركاب ومستعملي السيّارات، في وقت تستغرق فيه حافلات نقل المسافرين، وقتا طويلا للوصول إلى محطة حي عدل أو المحطة البرية ذهابا وإيابا، وذلك مرورا بوسط المدينة… ورغم الجهود المبذولة من طرف مصالح أمن ولاية تيبازة، في تنظيم حركة المرور، إلا أنّ التوافد الكبير للمصطافين والحركة النوعية للمواطنين ليلا وعدم وجود طريق اجتنابي لوسط المدينة، يُبقى تيبازة واحدة من المدن المنكوبة صيفا وشتاء خلال أوقات الذروة وأكثر في فصل الصيف، بسبب الإختناق المروري الذي تشهده ككل موسم للإصطياف، أين تتبخر مصالح المواطنين في الطرقات، ومنهم من يقضيها مشيا على الأقدام لتجنب هذا الإختناق المسجل عبر مختلف النقاط ومفترقات الطرق بتيبازة المدينة، والتي هي اليوم بحاجة ماسة إلى طريق اجتنابي، يقلل من حدته خلال أوقات الذروة.