سيدة سورية تشعل مواقع التواصل ...رفضت مغادرة منزلها رغم اقتراب النيران(فيديو)
وبحسب منصة "روزنة" السورية التي نشرت قصة السيدة وصورها، فإن زيزوف رفضت مغادرة منزلها بقرية عين الورد الواقعة في قلب سهل الغاب بريف حماة الغربي رغم ألسنة اللهب.
وأضافت أن "رائحة الدخان تملأ المكان، والحرارة تلسع وجهها، بينما تتعالى أصوات الاحتراق من بعيد، إلا أن السيدة السبعينية رفضت المغادرة".
ويواجه الدفاع المدني السوري صعوبات جمّة، أبرزها شح مصادر المياه ووعورة المناطق، في إطفاء الحرائق التي توسّعت ليل الثلاثاء، في جبال قرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وقد هبَّ أهالي مناطق الغاب للمساعدة والعمل بجانب الدفاع المدني، لمنع امتداد الحرائق ومحاربة انتشارها.
وقال مدير الدفاع المدني في اللاذقية إن وعورة التضاريس وكثافة الأشجار واشتداد سرعة الرياح جعلت الحريق ينتقل بسرعة وبات من الصعب السيطرة على هذه الحرائق التي اندلعت منذ يومين وامتدت من سهل الغاب في ريف حماة إلى جبلة بريف اللاذقية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"كهربائياً".. هذا ما قرّره "أصحاب مولدات"
وسط موجة الحر الشديدة التي تضرب لبنان، بدأ عدد من أصحاب المولدات باعتماد "تقنين" على ساعات التغذية، لاسيما خلال ساعات الصباح وفترة ما بعد الظهر. إلى ذلك، تبلّغ مواطنون من أصحاب مولدات بأنه سيجري اعتماد "تسعير الدولة" الرسميَّة اعتباراً من الشهر المُقبل، لكن هذا الأمر لم يحصل في مناطق أخرى مثل عرمون وضواحيها، إذ استمر أصحاب مولدات هناك باعتماد "التسعيرة المقطوعة" حيث يتم منح الـ10 أمبير بما لا يقل عن 120 دولاراً أميركياً شهرياً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هذه حال المزارع اللبناني هذه السنة
يبدو أن المزارع اللبناني هو الأكثر تضرّرًا نتيجة تفاعل أكثر من عامل سلبي أدّى إلى تراجع مستوى ما تنتجه الأرض من خيرات في مثل هذا التوقيت من كل سنة. فإضافة إلى تضرّر مساحات واسعة في الجنوب نتيجة العدوان الإسرائيلي، الذي لم يستهدف منازل "قرى الحافة" فحسب، بل طال الحقول والمزارع، وما نتج عن القنابل الفوسفورية من انعكاسات سلبية على نوعية التربة وجودتها، أتى عامل آخر هو ندرة المتساقطات من الأمطار، التي أدّت إلى شحّ هائل في منسوب المياه الجوفية، وإلى تدّني قدرة المزارع على ري أرضه بما تيسر من مياه غير صالحة لهذه الغاية. وقد جاء عامل آخر ليزيد الطين بلة، وهو عامل الطقس. فارتفاع درجات الحرارة الى معدلات قياسية في هذه الفترة من فصل الصيف هو أمر طبيعي، الا ان ما هو غير طبيعي، بحسب بعض خبراء الارصاد الجوية، هو استمرار هذه الحال من موجة الحار، التي تخطّت معدلاتها السنوية، لأكثر من اسبوع من دون أن تسجّل أي انخفاض، ولو بنسبة واحد في المئة حتى في ساعات الليل. وهذا الأمر غير الاعتيادي قد اثّر في شكل سلبي على المزارع، الذي يعاني عادة من كساد موسمه في الحالات الطبيعية، فكم بالحري إذا تجمّعت كل هذه العوامل دفعة واحدة لتزيد من همومه المتراكمة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
مناطق "الإدارة الذاتية" تشارك في مكافحة حرائق الساحل وريف حماة
استعرت النيران لليوم الخامس على التوالي، في جبال الساحل السوري وريف حماة الغربي، فيما تستعد فرق من مناطق شمال وشرق البلاد للمشاركة في مكافحتها بحسب المرصد السوري. وقال المرصد، في بيان، إنه يجري تجهيز مفارز الإطفاء في مدن الرقة، والطبقة، وكوباني، والحسكة، والقامشلي، دون أن تتحرك الفرق بعد باتجاه مناطق الحرائق. وأضاف البيان: "شملت التحضيرات حتى اللحظة تجهيز 3 آليات إطفاء و5 صهاريج مياه من مدينة الرقة، إضافة إلى فرق إطفاء أخرى من بقية المدن المذكورة". تأتي هذه الخطوة في ظل اتساع رقعة النيران التي أتت على مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الزراعية في جبال الساحل السوري وريف حماة الغربي. كما تأتي الحرائق وسط ظروف ميدانية صعبة وتضاريس جبلية تعيق عمليات الإخماد، ومناشدات محلية بتقديم دعم عاجل، خاصة عبر التدخل الجوي للحد من الكارثة البيئية والإنسانية. ومع استمرار اشتعال الحرائق، تتزايد المخاوف من خسائر أكبر في الغطاء الأخضر، إلى جانب الأضرار الاقتصادية والإنسانية، وسط مطالبات ملحة بوقف ما وصفه الأهالي بـ'التعامل الانتقائي' مع الكارثة قبل أن تتحول إلى مأساة أوسع. واتهم المرصد وسكان الجهات الحكومية بالتقصير في التعامل مع الحرائق، "حيث لم تصل فرق الإطفاء إلا بعد مرور ساعات طويلة، وفي بعض المواقع بعد يومين من اندلاع النيران، رغم الخطر المحدق بالمناطق السكنية، والمحاصيل الزراعية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News