
على الرغم من تفضيل المستهلكين للهواتف الصغيرة لسنوات
لسنوات، ظلت الهواتف الصغيرة خيارًا مفضلًا لمحبي الأجهزة المدمجة، لكن عام 2025 يبدو أنه سيكون نقطة النهاية لهذا النوع من الهواتف.
ليس لأن المستخدمين لم يعودوا يرغبون بها، بل لأن التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات الأداء لم تترك لها مجالًا للبقاء.
هواتف ذكية هواتف إطلاق أنحف هاتف قابل للطي "Find N5".. لكنه يأتي بسعر باهظ
وفي هذا التقرير نستعرض معكم أسباب تشير إلى اختفاء الهواتف الصغيرة خلال العام الجاري، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
1- عمر البطارية.. المشكلة التي لا حل لها
تعتمد بطاريات الهواتف الذكية على الحجم الفعلي للجهاز، والهواتف الصغيرة ببساطة لا توفر المساحة الكافية لبطارية كبيرة.
حتى مع التطورات في كيمياء البطاريات وكفاءة الشرائح الحديثة، لا يمكن لهذه الهواتف مجاراة نظيراتها الأكبر.
فمثلاً، رغم تكامل الأجهزة والبرمجيات في iPhone 13 Mini، فإنه لم يستطع منافسة عمر بطارية الطرازات الأكبر.
ومع ازدياد استهلاك التطبيقات للطاقة، أصبحت الهواتف الصغيرة غير عملية للمستخدمين الذين يريدون هاتفًا يدوم طوال اليوم.
2- الأداء والحرارة
كلما زادت قوة المعالجات، زادت معها الحرارة الناتجة عن الأداء العالي.
الأجهزة الكبيرة لديها مساحة داخلية لأنظمة تبريد متطورة مثل غرف البخار وموزعات الحرارة، لكن الهواتف الصغيرة تفتقر لهذه المزايا، مما يؤدي إلى انخفاض الأداء عند تشغيل التطبيقات الثقيلة أو ممارسة الألعاب.
3- تحديات الجيل الخامس والاتصال
الهواتف الذكية الحديثة تعتمد على هوائيات متعددة لتعزيز قوة الإشارة، لكن الهواتف الصغيرة تعاني في هذا الجانب بسبب قلة المساحة المتاحة لوضع هذه الهوائيات.
وهذا يؤدي إلى استقبال ضعيف، سرعات أقل، وزيادة استهلاك البطارية في محاولة للحفاظ على الاتصال بشبكات الجيل الخامس.
ومع تقنيات مثل Wi-Fi 7 وmmWave 5G، يصبح توفير اتصال مستقر في هاتف صغير أكثر صعوبة.
4- التطبيقات والتصميم البرمجي لم يعد يدعمه
معظم التطبيقات اليوم مصممة لشاشات كبيرة، مما يجعل تجربة المستخدم على الهواتف الصغيرة غير مثالية.
غالبًا ما تكون الأزرار أصغر، وعناصر واجهة المستخدم مضغوطة، والتصفح أقل سلاسة.
المطورون يركزون على الأجهزة الشائعة، والتي أصبحت تتراوح بين 6 و7 بوصات، مما يجعل الهواتف الصغيرة خيارًا أقل توافقًا مع التطور البرمجي الحالي.
5- اتجاهات السوق تغيرت.. والمستهلكون أيضًا
الطلب على الهواتف الصغيرة تراجع بشدة، وأرقام المبيعات تؤكد ذلك.
حتى "أبل"، التي دعمت هذا النوع من الأجهزة مع iPhone SE وiPhone Mini، تخلت عنه لصالح طرازات بشاشات أكبر.
الشركات الأخرى مثل "أسوس" أيضاً انسحبت من هذه الفئة، مع تحول المستخدمين إلى الأجهزة القابلة للطي التي توفر تجربة استخدام مزدوجة – هاتف صغير عند الطي، وشاشة كبيرة عند الفتح.
هل انتهت الهواتف الصغيرة تمامًا؟
بدلاً من الاختفاء، الهواتف الصغيرة تتطور، ما كان يُعتبر هاتفًا "كبيرًا بحجم 6 بوصات أصبح اليوم هو الحجم الصغير الجديد.
ومع ازدياد الطلب على الهواتف القابلة للطي، قد يكون الحل الأمثل هو تقديم أجهزة صغيرة الحجم ولكن قابلة للتوسّع عند الحاجة، مما يلغي الحاجة إلى الهواتف الصغيرة التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 أيام
- العربية
شعار شركة سامسونغ (رويترز)
تعتزم شركة سامسونغ الكورية العودة إلى استراتيجية "الشرائح المزدوجة" في سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy S26، والمقرّر طرحها مطلع عام 2026، في خطوة تعيد للأذهان ما جرى مع سلسلة S24، بعد تراجع اعتمادها الكامل على معالجات "كوالكوم" في الجيل السابق. ووفقًا لتقارير كورية، ستعتمد "سامسونغ" على معالج Exynos 2600 – المصنّع بتقنية 2 نانومتر وبتصميم GAA FET – في هاتفي S26 وS26+ في الأسواق العالمية مثل أوروبا وآسيا. أما الطراز الأعلى S26 Ultra فسيأتي عالميًا بمعالج Snapdragon 8 Elite 2، إلى جانب جميع النسخ المخصصة للأسواق الأميركية والصينية واليابانية والكورية، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". طموح "سامسونغ" يعود بمعالج Exynos الجديد عودة "سامسونغ" لمعالجاتها الخاصة جاءت بعد تخطي العقبات التي واجهت Exynos 2500، والتي دفعت الشركة للاعتماد الحصري على "كوالكوم" في سلسلة S25. لكن يبدو أن الشركة استعادت ثقتها بعد تطوير Exynos 2600، الذي تقول المصادر إنه يمثل نقلة نوعية في الأداء والكفاءة. اللافت أن معالج Snapdragon 8 Elite 2 بنسخته الخاصة لهواتف Galaxy، سيكون أيضًا مصنوعًا بتقنية 2 نانومتر من مصانع "سامسونغ"، وليس "TSMC" التايوانية. وهي مفاجأة بالنظر إلى تاريخ "كوالكوم" التي سبق أن انسحبت من التعاون مع " سامسونغ" بسبب مشكلات الأداء، لتعود لاحقًا إلى "TSMC" رغم ارتفاع التكاليف. Z Fold 8 وFlip 8 يدخلان على الخط الهواتف القابلة للطي من الجيل الثامن – Z Fold 8 وZ Flip 8 – ستحصل أيضًا على معالج Snapdragon 8 Elite 2، لكن لم يُحسم بعد ما إذا كان سيُصنع في مصانع "سامسونغ" أم "TSMC". وهو تفصيل دقيق قد يؤثر على تجربة المستخدم بالنظر إلى التفاوت الملحوظ في الأداء بين المصنعين. وبينما تأمل "سامسونغ" في أن تسهم هذه الاستراتيجية في تقليل التكاليف – خاصة أن شريحة "TSMC" بتقنية 3 نانومتر تُقدّر قيمتها بـ18 ألف دولار للقطعة.


العربية
منذ 3 أيام
- العربية
ثورة ألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة "أسوس" عن سلسلة جديدة من أجهزة الألعاب المحمولة والمكتبية ضمن علامتها الشهيرة ROG، مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجات رسومية متطورة من سلسلة NVIDIA GeForce RTX 50. تأتي هذه الإصدارات، التي تشمل أجهزة Strix وZephyrus وTUF، بالإضافة إلى طرازات مكتبية جديدة، لتجمع بين الأداء الخارق والتصميم المتين والذكاء الاصطناعي، بما يلبي طموحات اللاعبين المحترفين وصنّاع المحتوى على حد سواء. ألعاب الفيديو ألعاب "إكس بوكس" سيتيح تثبيت الألعاب المفضلة على الشاشة الرئيسية تصميم فائق وأداء غير مسبوق أجهزة Strix G16 وG18 تقدم تجربة لعب احترافية بفضل معالجات Intel Core Ultra 9 أو AMD Ryzen 9 9955HX، مع بطاقات رسوميات RTX 50 وسرعة شاشة تصل إلى 240 هرتز. كما يضمن نظام التبريد الثلاثي الأداء العالي دون التضحية بالهدوء أو الكفاءة. قوة في الحجم الصغير لمن يفضلون التنقل، يبرز Zephyrus G14 كأحد أخف أجهزة الألعاب وزناً، دون أي تنازل عن القوة. يأتي مزودًا بمعالج Ryzen AI 9 وبطاقة RTX 5060، ويتميز بتصميم أنيق وهيكل ألومنيوم متين، ما يجعله خياراً مثالياً للاعبين المحترفين المتنقلين. أداء مدعّم بالمتانة في سلسلة TUF سلسلة TUF للألعاب تحافظ على هويتها العسكرية من حيث الصلابة، مع قفزة قوية في الأداء. أبرزها جهاز TUF Gaming A18 بشاشته الكبيرة 18 بوصة، بالإضافة إلى A16 وF16 المزودين بأحدث معالجات AMD وIntel، وبطاقات RTX 5070 و5060. كمبيوترات مكتبية جاهزة للمستقبل لم تنس "اسوس" محبي الأجهزة المكتبية، حيث قدمت ROG G700 بتصميمه العصري ودعمه للترقية السهلة، وجهاز TUF T500 المستوحى من عالم الأنمي، مع أداء قوي ومتانة عسكرية. أطلقت "أسوس" أيضًا قاعدة التوصيل ROG Bulwark 7-in-1 لتعزيز إعدادات الألعاب المحمولة، بدعم نقل بيانات سريع، وشحن طاقة 100 واط، وشبكات إيثرنت فائقة السرعة. الطرح الرسمي والأسعار تبدأ مبيعات بعض طرازات ROG المحمولة والمكتبية اعتبارًا من 19 مايو 2025، على أن تتوفر المجموعة كاملة خلال يونيو. ولم تُعلن الشركة بعد عن أسعار بعض الطرازات مثل TUF T500 وROG G700.


العربية
منذ 6 أيام
- العربية
جهاز يقدم إنتاجية عالية بسعر أقل من 1000 دولار
في خطوة جديدة نحو تقديم تجربة إنتاجية متكاملة، كشفت شركة "أسوس" عن جهاز Vivobook 16 2025، الذي يُعد أحد أبرز المرشحين في فئة الحواسيب المحمولة ذات القيمة العالية مقابل الأداء. الجهاز مصمم خصيصًا لتلبية متطلبات المستخدمين المهنيين والطلاب الذين يحتاجون إلى شاشة واسعة، أداء سلس، وتفاصيل مدروسة، دون تجاوز حدود الميزانية. تصميم عملي بلمسة أناقة يأتي جهاز Vivobook 16 بتصميم أنيق بلمسة فضية تحاكي المعدن، على الرغم من استخدام البلاستيك في الهيكل الخارجي، ويزن حوالي 1.88 كجم بسمك 1.79 سم. الجهاز حاصل على شهادة التحمل العسكرية الأميريكية MIL-STD-810H، ما يجعله أكثر قدرة على الصمود في ظروف العمل القاسية. يضم الجهاز منافذ متعددة تشمل USB-C مع دعم الشحن ونقل الصورة، وHDMI، ومنفذي USB-A، لكن غياب منفذ بطاقة microSD قد يشكّل عائقًا لصنّاع المحتوى. شاشة واسعة تُعتبر شاشة Full HD+ بقياس 16 بوصة ونسبة عرض إلى ارتفاع 16:10 ميزة كبيرة للمهام المكتبية، مثل تحرير المستندات وتعدد النوافذ. ومع ذلك، فإن مستوى السطوع المحدود (300 شمعة) والتغطية اللونية المتواضعة يجعلانها أقل ملاءمة للأعمال الإبداعية الاحترافية مثل تعديل الصور والفيديو. لوحة مفاتيح مريحة وصوت جيد يوفر الجهاز لوحة مفاتيح مريحة بعمق 1.7 ملم ولوحة أرقام كاملة، ما يجعله مناسبًا للكتابة لفترات طويلة. وتحتوي الكاميرا على غطاء مادي للخصوصية، إضافة إلى مكبرات صوت مزدوجة توفر صوتًا جيدًا، وإن كان يفتقر إلى العمق. أداء مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل Vivobook 16 بمعالج Intel Core Ultra 5 من الجيل الحديث، مدعومًا بذاكرة 16 غيغابايت وقرص تخزين سريع من نوع SSD بسعة 512 غيغابايت. يقدم الجهاز أداءً ممتازًا في تعدد المهام، ونتائج اختبار قوية على منصات مثل "Geekbench" و"Cinebench". كما يبرز الأداء الرسومي والذكاء الاصطناعي للجهاز، حيث سجّل أكثر من 14,000 نقطة في اختبار AI، ما يجعله مناسبًا لمهام مستقبلية مثل تحسين الصور وإزالة الخلفيات. بطارية كافية وشحن سريع توفر بطارية الجهاز ثلاثية الخلايا سعة 42 واط/ساعة حوالي 5 ساعات من الاستخدام المتوسط، تنخفض إلى 3-4 ساعات في المهام الكثيفة. لكنه يعوّض ذلك بشاحن USB-C سريع بقوة 65 واط، يشحن الجهاز إلى 80% في حوالي ساعة. السعر يُطرح الجهاز بسعر يبلغ حوالي 890 دولارا، ما يجعله منافسًا قويًا في فئته، خصوصًا لمن يبحث عن توازن بين الأداء والسعر. ويتوفر بلونين: الفضي الهادئ والأزرق الهادئ.