logo
ثقافة : ذاكرة اليوم.. سقوط القسطنطينية ورحيل جوزفين والملكة نازلى

ثقافة : ذاكرة اليوم.. سقوط القسطنطينية ورحيل جوزفين والملكة نازلى

الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً
نافذة على العالم - وقعت يوم 29 مايو العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحل أيضا عن شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال ذاكرة اليوم.
الأحداث الهامة
1453 - سقوط القسطنطينية بيد العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح وانتهاء الإمبراطورية البيزنطية التي دامت ألف عام وبداية نهاية العصور الوسطى في القارة الأوربية.
1807 - الإطاحة بالسلطان العثماني سليم الثالث وتولي مصطفى ابن السلطان عبد الحميد الأول الحكم تحت اسم مصطفى الرابع.
1856 - عقد الاجتماع التأسيسي الأول للحزب الجمهوري الأمريكي.
1930 - صدور أول عدد من صحيفة المغرب من قبل عميد الصحافة الجزائرية أبو اليقظان إبراهيم، وهي إحدى الصحف الثمانية التي أصدرها وأوقفتها سلطة الاستعمار الفرنسي.
مواليد
1630 - تشارلز الثاني، ملك إنجلترا.
1899 - زكي طليمات، ممثل.
1917 - جون كينيدي، رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثون.
وفيات
1259 - كريستوفر الأول، ملك الدنمارك.
1453 - قسطنطين الحادي عشر، إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية.
1660 - محمد كبريت المدني، صوفي وكاتب وشاعر حجازي.
1814 - الإمبراطورة جوزفين، إمبراطورة فرنسا وزوجة نابليون بونابرت.
1958 - خوان رامون خيمنيز، شاعر إسباني حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1956.
1978 - الملكة نازلي، زوجة الملك فؤاد الأول.
أيام ومناسبات عالمية
اليوم الدولي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : تعرف على أعمال الكاتب الكينى الراحل "واثيونجو" المترجمة إلى العربية
ثقافة : تعرف على أعمال الكاتب الكينى الراحل "واثيونجو" المترجمة إلى العربية

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

ثقافة : تعرف على أعمال الكاتب الكينى الراحل "واثيونجو" المترجمة إلى العربية

الخميس 29 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - رحل عن عالمنا الكاتب الكينى نجوجى واثيونجو واحدا ممن رشحوا إلى نوبل في الآداب والأكثر ترشيحا للجائزة التي فاتته بطبيعة الحال لرحيله كما فاتت كتابا عمالقة مثل ميلان كونديرا وهنا نتوقف مع أعماله المترجمة إلى العربية لا تبكِ أيها الطفل "لا تبك أيها الطفل" رواية عن صبي اسمه نجوروغي نشأ في زمن تمرد الماوماو الذي اجتاح كينيا في الخمسينيات وأوائل الستينيات كحركة سرية لمقاومة الاضطهاد الاستعماري، وعن سعي نجوروغي للتعلم وحب مويهاكي ابنة معذّب عائلته. قضية الماو ماو انتهت وأصبحت من الماضي، لكن رواية لا تبك أيها الطفل تابعَتها بغض النظر عن سياقها التاريخي، ثم حصلت كينيا على استقلالها وتناوب على حكمها العديد من القادة الأفارقة، ولكن شيئا لا يزال خالدا: قصة حياة نجوروغي. تصور الرواية آمال الشباب والطريقة التي تؤثر فيها السياسة على حياتنا ، وضرورة المقاومة وقيمة العائلة ولو لم يكتب واثيونجو عملا أدبيا سوى لا تبك أيها الطفل لتبوّأ مكانة متميزة في الأدب الأفريقي. بتلات الدم رواية نُشرت عام1977 وتدور أحداثها في كينيا بعد الاستقلال مباشرة، وتتتبع أربع شخصيات - منيرة، وعبد الله، ووانجا، وكاريغا - تتشابك حياتهم بسبب ثورة الماو ماو للهروب من حياة المدينة، يلجأ كل منهم إلى قرية إلموروغ الريفية الصغيرة ومع تطور أحداث الرواية، تتعامل الشخصيات مع تداعيات ثورة الماو ماو، بالإضافة إلى كينيا الجديدة التي تتجه بسرعة نحو الغرب. تتناول الرواية بشكل كبير الشكوك حول التغيير بعد استقلال كينيا عن الحكم الاستعماري ، متسائلةً إلى أي مدى تُقلّد كينيا الحرة القمع الذي وُجد خلال فترة استعمارها، ثم تُديمه. وتشمل المواضيع الأخرى تحديات الرأسمالية والسياسة وآثار التغريب . كما يُستخدم التعليم والمدارس وثورة الماو ماو لتوحيد الشخصيات، التي تتشارك تاريخًا مشتركًا. شيطان على الصليب تعتبر رواية "شيطان على الصليب" أحد أهم الروايات في الأدب الأفريقي. تنتقد بشكل مباشر الرأسمالية، وتهاجم الاستعمار القديم الذي خلف نظامًا جديدًا من الاستعمار الذي يعرف بالامبريالية الحديثة التي تستند على الاستثمار، وتدين عملاء الرأسمالية من أبناء الوطن وقد كتبها واثيونجو على ورق التواليت أثناء اعتقاله نهاية عام 1977، بعد عرض مسرحيته المثيرة للجدل "سأتزوج عندما أريد". وفي جميع أعماله، أكد واثيونجو على أنه يمكن استخدام الأدب لتفكيك الاضطهاد، ولتحقيق ذلك يجب أن يكون الأدب واضحًا ومكتوبًا مع مراعاة الجمهور المستهدف. ولهذا كتب شيطان على الصليب (وجميع أعماله اللاحقة) بلغة كيكويو (اللغة العامية) لأبناء بلده الذين أراد الوصول إليهم. ولأنه يفهم قوة الكلمات البسيطة والمباشرة، تكاد تكون الرواية بأكملها عبارة عن سلسلة من الخطب والأمثال تُروى من زوايا مختلفة حيث يأخذ القارئ من خلال مواضيع معقدة مثل الرأسمالية الدولية وعدم المساواة بين الجنسين إلى قراءة الشخصيات تسرد قصصها الخاصة، وأبرزها وارينغا الفتاة الشابة المجتهدة التي يغويها رجل ثري كبير في السن فتقيم معه علاقة غير شرعية تتسبب في حملها وإنكار ذلك الرجل لها ولابنتها، أو من خلال الشاب الموسيقي الذي يبحث لتأليف لحن يجمع كل الكينيين بكافة أطيافهم وطبقاتهم، وغيرها من الشخصيات التي تلتقي في حافلة تأخذهم جميعًا لحضور مسابقة يستضيفها الأثرياء لتتويج سبعة "خبراء في السرقة والنهب".

ثقافة : رحيل الكاتب الكينى نجوجي وا ثيونجو عن عمر يناهز 87 عاما
ثقافة : رحيل الكاتب الكينى نجوجي وا ثيونجو عن عمر يناهز 87 عاما

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

ثقافة : رحيل الكاتب الكينى نجوجي وا ثيونجو عن عمر يناهز 87 عاما

الخميس 29 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - توفي الكاتب الكيني نجوجي وا ثيونجو، وهو مرشح دائم لجائزة نوبل في الأدب، وواحد من الكتاب القلائل الذين كتبوا بلغة أفريقية أصلية، عن عمر يناهز 87 عاما. كتبت ابنته وانجيكو وا نغوجي على فيسبوك، "بقلوبٍ حزينة.. ننعي وفاة والدنا.. نجوجي وا ثيونجو..عاش حياةً حافلةً، وقاتل بشجاعة وبطولة". استكشف نجوجي الإرث المضطرب للاستعمار من خلال مقالات ومسرحيات وروايات، منها "لا تبك يا بني" (1964)، و"الشيطان على الصليب" (1980)، و"ساحر الغراب" (2006)، يعتبر نجوجي ، أحد عمالقة الأدب الأفريقي المعاصر، مرشحًا قويًا لجائزة نوبل في الأدب لسنوات، بعد خسارته الجائزة عام 2010 لصالح الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، قال نجوجي إنه لم يكن خائب الأمل بقدر المصورين الذين تجمعوا أمام منزله: "كنت أنا من يواسيهم!". وُلِد نجوجي عام 1938، بينما كانت كينيا تحت الحكم الاستعماري البريطاني، وكان واحدًا من 28 طفلًا لأبٍ متزوج من أربع زوجات، عاصر انتفاضة الماو ماو في سن المراهقة، حيث سجنت السلطات عشرات، بل مئات الآلاف، وأساءت معاملتهم وعذبتهم. خلال الصراع، أُجبر والد نجوجي - وهو من قبيلة الجيكويو، أكبر جماعة عرقية في كينيا - على ترك أرضه، وقتل اثنان من إخوته. شكل هذا النضال خلفية روايته التي صنعت شهرته: "لا تبكي يا بني، نُشرت الرواية عام 1946، بعد عام واحد فقط من استقلال كينيا، وتروي قصة تعليم نجوروجي، أول من التحق بالمدرسة في عائلته، وكيف انقلبت حياته رأسًا على عقب بسبب الأحداث التي أحاطت به. تبع ذلك سلسلة من الروايات، بما في ذلك القصص القصيرة والمسرحيات، حيث أصبح نغوجي محاضرًا في الأدب الإنجليزي بجامعة نيروبي. وهناك، دعا إلى إعادة تسمية قسم اللغة الإنجليزية، وتحويل تركيزه إلى الأدب العالمي. وكتب في ورقة بحثية: "إذا كانت هناك حاجة إلى دراسة الاستمرارية التاريخية لثقافة واحدة، فلماذا لا تكون هذه الدراسة أفريقية؟". "لماذا لا يكون الأدب الأفريقي محور الاهتمام حتى نتمكن من دراسة الثقافات الأخرى في علاقتها به؟" في عام 1977، نشر روايته الرابعة "بتلات الدم" ومسرحية "محاكمة ديدان كيماثي" التي تناولت الإرث المضطرب لانتفاضة الماو ماو، ولكن مشاركته في تأليف مسرحية مكتوبة بلغة الجيكويو بعنوان "سأتزوج عندما أريد" هي التي أدت إلى اعتقاله وسجنه في سجن ماميتي شديد الحراسة. قال لصحيفة الجارديان عام2006 "في السجن، بدأتُ أفكر في اللغة بطريقة أكثر منهجية، لماذا لم أُعتقل من قبل، عندما كنتُ أكتب بالإنجليزية؟" قرر منذ ذلك الحين الكتابة بلغة الجيكويو، لأن "اللغة الوحيدة التي أستطيع استخدامها هي لغتي". ورُشِّح لجائزة بوكر العالمية عام 2021 عن روايته الشعرية الملحمية "التسعة المثاليون"، وكان أول مرشح للجائزة يكتب بلغة أفريقية أصلية، وأول مؤلف يُرشَّح لترجمة أعماله الخاصة. تم تشخيص إصابة نغوجي بسرطان البروستاتا في عام 1995 وخضع لعملية جراحية ثلاثية في القلب في عام 2019، كان لنجوجي تسعة أطفال، أربعة منهم مؤلفون: تي نجوجي، وموكوما وا نجوجي، وندوكو وا نجوجي، ووانجيكو وا نجوجي. قال لصحيفة الجارديان عام2018: "المقاومة هي أفضل سبيل للبقاء على قيد الحياة. قد تتطلب حتى أبسط أشكال رفض الظلم، إذا كنت تعتقد حقًا أنك على حق، فستتمسك بمعتقداتك، وهي تساعدك على البقاء".

في ذكراه.. خوان رامون خيمينيث شاعر الروح والضوء
في ذكراه.. خوان رامون خيمينيث شاعر الروح والضوء

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

في ذكراه.. خوان رامون خيمينيث شاعر الروح والضوء

في مثل هذا اليوم من عام 1881، ولد خوان رامون خيمينيث بمدينة موغير بإقليم الأندلس الإسباني، ليصبح لاحقا أحد أعظم شعراء إسبانيا في القرن العشرين، وحائزا على جائزة نوبل في الأدب عام 1956. عرف خيمينيث بلقب "شاعر الروح والضوء"، إذ مثل شعره رحلة عميقة في الذات، والجمال، والصفاء، متجاوزا الشكل التقليدي ليؤسس لمدرسة شعرية خاصة تعرف بـ"النقاء الشعري". بدأ خيمينيث كتابة الشعر في سن مبكرة، بتأثير من الرمزيين الفرنسيين والرومانسيين الإسبان، لكن سرعان ما تطورت لغته لتغدو أكثر تجريدا وتأملا، متحررة من الزخارف الشكلية، ساعية إلى جوهر الشعر الخالص، كان يرى أن الشعر لا يجب أن يكون وسيلة تعبير، بل غاية في ذاته، تجربة شعورية تتجاوز الكلمات. أصدر ديوانه الأول عام 1900 بعنوان "نفوس البنفسج"، تبعه عدد من المجموعات الشعرية التي كرست مكانته الأدبية، لكن أشهر أعماله يبقى كتاب "بلاتيرو وأنا"، وهو نص نثري شعري نشر عام 1914، يتناول عبره علاقة الشاعر بحماره الرمزي "بلاتيرو"، في رحلة وجدانية تختلط فيها الطفولة بالحكمة، والحياة بالموت، في لغة بسيطة عميقة، جعلت الكتاب من أحب الأعمال في الأدب الإسباني، ومادة دراسية للأطفال والكبار على السواء. عرف خيمينيث بتأثره بالفلسفة الصوفية، خاصة تعاليم القديس يوحنا الصليبي، كما كان متأثرا بالشعراء الإنجليز والأمريكيين مثل وولت ويتمان، ما انعكس في نزوعه نحو الطبيعة والتأمل، وفي أسلوبه الحر المتدفق، ورغم شهرته الأدبية، عاش خيمينيث حياة مضطربة نفسيا، عانى فيها من الاكتئاب، وقضى فترات طويلة في مصحات عقلية، غير أن حبه العميق للأدب، وزوجته الكاتبة زينوبيا كامبروني، كانا مصدر قوته ومصدر إلهامه الأكبر. مع اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936، اضطر خيمينيث إلى مغادرة وطنه، متنقلا بين أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة، حيث واصل الكتابة والتدريس، وظل صوته حاضرا في المنفى، في عام 1956، وبعد عقود من العطاء الأدبي، منح جائزة نوبل في الأدب تقديرا لـ"شعره العالي، الحساس، والموحى، الذي يمثل مثالًا للغة الإسبانية الصافية"، لكن القدر كان قاسيا، إذ تلقى الخبر بعد وفاة زوجته بأيام، فغرق في حزن عميق، وتوفي بعدها بعامين في 1958.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store