logo
علماء: الكلاب المنزلية .. تهدد البيئة

علماء: الكلاب المنزلية .. تهدد البيئة

بوابة ماسبيرو٢٧-٠٤-٢٠٢٥

توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى استنتاج مفاده بأن الكلاب المنزلية الأليفة تؤثر سلبا على البيئة، إذ أنها تأكل اللحوم التى تجعل من لعابها تاثير سلبي على البيئة المحيطة بها ، والامر الذى يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ونشر العلماء مقالا في مجلة L'Express الفرنسية حيث لم يدعو بالطبع إلى التخلص من الكلاب بل أرادوا لفت الانتباه إلى المشكلة.
وأجرى البروفيسور في جامعة كاليفورنيا، جريجوري أوكين، حسابات أظهرت أن 160 مليون كلب وقط تعيش في الولايات المتحدة تعود إليها نسبة 20% أو 30% من التأثير على بيئة الولايات المتحدة.
وقال إن الكمية الإجمالية من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الكلاب والقطط بلغت 64 مليون طن كل عام، ما يمكن مقارنته بآثار استخدام 13 مليون سيارة خلال عام واحد.
وقال إن الكلاب تأكل خمس كمية اللحوم التي يأكلها سكان الولايات المتحدة، وتضطر الدولة إلى إنفاق كميات هائلة من الطاقة لإنتاجها وتخصيص مساحات واسعة من الأراضي الزراعية لإنتاج الأعلاف.
وأشار البروفسور إلى أن الأضرار الناجمة عن الكلاب أكبر لسبب وزنها الكبير. أما زميله من جامعة " مآستريخ" بين مارتنز، فقال إن كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الكلاب تتوقف على مكان يعيش فيه الكلب متوسط الوزن ( 10 – 20 كيلوغراما).
أما الأخصائية الأمريكية في النظام الغذائي للحيوانات من ولاية إلينوي، كيلي سونسون، فقالت إن الأوضاع ليست حرجة، كما يبدو، إذ أن غالبية الحيوانات الأليفة تأكل بشكل أساسي الأعلاف من المنتجات الثانوية لصناعة الأغذية.
وحسب الأخصائية فإن أصحاب الكلاب يجب ألا يفرطوا في إطعام كلابهم إذا ارادوا مساعدة البشرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للدغات البعوض
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للدغات البعوض

مصراوي

timeمنذ 6 ساعات

  • مصراوي

هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للدغات البعوض

بالرغم من عدم وجود تفسير علمي قاطع يوضح سبب تفضيل البعوض لدغ أشخاص ذوي فصائل دم معينة، إلا أن الدكتورة ألكسندرا فيليوفا تشير إلى أن حاملي فصيلة الدم "O" (الأولى) هم الأكثر عرضة للدغات. وأضافت: "كما أن حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض، وفقا لموقع روسيا اليوم" ولا ينجذب البعوض إلى فصيلة الدم وحدها، بل يتفاعل أيضًا مع كمية ثاني أكسيد الكربون التي يطلقها الجسم." فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق هذا أيضا على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، إذ يُطلقون كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى ذلك، قد ينجذب البعوض إلى روائح معينة. وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا". وللحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا.

الروائح والحرارة وفصيلة الدم .. سبب انجذاب البعوض لبعض الأشخاص
الروائح والحرارة وفصيلة الدم .. سبب انجذاب البعوض لبعض الأشخاص

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

الروائح والحرارة وفصيلة الدم .. سبب انجذاب البعوض لبعض الأشخاص

هل تساءلت يومًا لماذا يلدغك البعوض أكثر من غيرك؟ رغم أن العلم لم يجد تفسيرًا قاطعًا حتى الآن، إلا أن دراسات حديثة تشير إلى أن فصيلة الدم الأولى، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، ورائحة الجسم تلعب دورًا كبيرًا في جذب البعوض. وتوضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن هذه الحشرة الصغيرة لا تزعجنا فقط، بل قد تنقل أمراضًا خطيرة، ما يجعل فهم سلوكها وطرق الوقاية منها أمرًا ضروريًا. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض. ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة. فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون ، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم. كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وقالت: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، و تحت الإبط ، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وأوصت الطبيبة بعدم الاستهانة ب البعوض ، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا. الروائح والحرارة وفصيلة الدم .. سبب انجذاب البعوض لبعض الأشخاص الخميس 22 مايو 2025 11:52:14 ص المزيد 5 دقائق من المشي يومياً قد تنقذ عقلك من التدهور المعرفي الخميس 22 مايو 2025 11:34:47 ص المزيد لماذا تختار استضافة VPS المدارة (Managed VPS Hosting) لعملك؟ الخميس 22 مايو 2025 11:33:58 ص المزيد من السهر إلى شلل بالعصب السابع .. الوجه الخفي لمشروبات الطاقة الخميس 22 مايو 2025 10:53:49 ص المزيد "أنتي الأهم" تكرم الدكتورة هالة زايد تقديرًا لرحلتها في خدمة المرأة المصرية صحياً الخميس 22 مايو 2025 10:53:17 ص المزيد

طبيبة توضح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض
طبيبة توضح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض

الوفد

timeمنذ يوم واحد

  • الوفد

طبيبة توضح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض

توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة، فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات،وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض،كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات، ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store