logo
مصطفى صالح يكتب : كلمة إلى مدير التلفزيون الأردني

مصطفى صالح يكتب : كلمة إلى مدير التلفزيون الأردني

أخبارنا١١-٠٥-٢٠٢٥

أخبارنا :
لماذا يدير التلفزيون ظهره لمسلسل شارع طلال، وهو يحكي تاريخ الأردن.. لا أقول هذا لانني كاتب المسلسل، ولكن أتساءل.. تاريخ الأردن اذا لم يعرض على شاشة الوطن فهل يعرض على شاشة موزمبيق..
المنتج طلال عواملة أنفق مبلغا كبيرا لإنتاج شارع طلال، يرد على إدارة التلفزيون بأن كلامهم غير دقيق بأنه لم يعرض المسلسل عليها، واسأل ادارة التلفزيون المحترمة، من ينفق هذا المبلغ الا يريد أن يبيع منتجه؟ الا يريد أن يرى إنتاجه يعرض على شاشة وطنه؟ ليس من أجل المال ولكن من أجل حقوقه المعنوية بانه قدم شيئا من أجل تاريخ الوطن..
الشيء بالشيء يذكر، فعطفا على مسلسل شارع طلال وتاريخ الأردن السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يجب أن تعرفه الأجيال، كما حدث في ليالي الحلمية وباب الحارة، اقول تاريخ الأردن يجب أن يظهر من خلال الدراما..
اتفقت مع الكاتب والاديب رمضان الرواشدة على تحويل روايته حكي القرايا إلى مسلسل، والعمل يتحدث عن تاريخ منطقة الجنوب وادي موسى والشوبك والكرك ومعان عبر حكايات شعبية.. عرض حلقات على التلفزيون، وجرى تشكيل لجنة لقراءة النص وتقييمه، من أربعة أعضاء.. لم اسمع بهم من قبل وانا العامل في الوسط الثقافي والفني منذ نصف قرن..
اللجان في العادة تتكون من عدد فردي لأجل أغلبية الرفض أو القبول، وكأن الأمر مدبر فقد وافق اثنان ورفضه اثنان، وهكذا ضاعت الطاسة..
الطريف في الأمر أن أعضاء اللجنة لم اسمع بهم في الاوساط الدراسية.. والكارثة أن أبناء الأردن لا يريدون لتاريخ الأردن أن يظهر أمام الاجيال..
ما هكذا تورد الإبل يا إدارة التلفزيون.. تاريخ الأردن أمانة في اعناق الجميع، لست معنيا بأن توافقون او لا ولكني معني بالتاريخ.. وقد سبق أن كتبت عن الكرك في تلك الفترة الزمنية من خلال مسلسل عطر النار ومقاومة الكركي ابراهيم الضمور لإبراهيم باشا المصري.. وعرض المسلسل الذي انتجه المركز العربي على شاشات عربية..
أين دور التلفزيون الحقيقي، اقول هذا من غيرتي على التلفزيون ودوره الحقيقي في صناعة الدراما الوطنية..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلام الرقميّ والدفاع عن المصالح الأردنيّة
الإعلام الرقميّ والدفاع عن المصالح الأردنيّة

وطنا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • وطنا نيوز

الإعلام الرقميّ والدفاع عن المصالح الأردنيّة

بفلم رمضان الرواشدة يلعب الإعلام الرقميّ دوراً فاعلاً، اليوم، في الدفاع عن وحماية المصالح الوطنيّة، داخليّاً وخارجيّاً، بشكل مؤثّر في الدول الّتي اتّبعت هذا التطوّر الهائل في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعيّ الجديدة. والأردنّ، مثل بعض الدول العربيّة الأخرى، يخطو خطوات مهمّة في استخدام الإعلام الرقميّ في الدفاع عن الهجمات الّتي تعرض لها، وما زال، في قضايا داخليّة مثل الموقف الأردنيّ، ملكاً وحكومة وشعباً ممّا يجري في غزّة والضفّة الغربيّة، وفي سوريا والعراق. حيث نلاحظ أنّ الهجمات الإلكترونيّة الّتي شنّتها 'جيوش الإعلام الرقميّ' لبعض الدول الّتي تتّخذ من الأردنّ موقفاً عدائيّاً حاولت الطعن وتشويه موقف الأردنّ من هذه القضايا. لعلّ أبرز التحدّيات هي أنّ الموقف الرسميّ والشعبيّ الأردنيّ كان متقدّماً، قياساً بالتغطيات الإعلاميّة المحلّيّة وبالإعلام الرقميّ نتيجة عدم وجود حواضن حقيقيّة لمفهوم الإعلام الرقميّ. من الضروريّ وجود 'مرجعيّة مركزيّة' تمكّننا من تجاوز مرحلة عدم الردّ أو الردّ الخجول إلى الهجوم المكثّف والقوي دفاعاً عن مواقف القيادة والدولة الأردنيّة وردع كلّ من يتطاول، أو حتّى يحاول، التشكيك بمواقفنا الوطنيّة ومصالحنا الأمنيّة العليا. الموقف الأردنيّ بحاجة إلى تقوية الروافع الإعلاميّة المتقدّمة والحواضن الرقميّة لتسويق روايته والدفاع عنه، وتتولّى الردّ، بقوة ودون تهاون أو تأخر، على الإساءات كلّها الّتي تستهدف قيادته وشعبه ومواقفه الوطنيّة. وليس من المعقول أنّ الأردنّ يحظر تطبيق 'تيك توك' الّذي يوفّر محتوى رقميّاً كبيراً للمشاهدين في العالم، ولا يستطيع الأردنيّون أن يردّوا على الحملات الّتي استهدفت هذا البلد. فمثل هذا التطبيق الفعّال يؤدّي دوراً كبيراً، اليوم، في تقديم رؤية ورواية الدول المعنيّة بإظهار مواقفها الوطنيّة، ولا بد من استخدامه، أردنيا، بشكل فعّال. يجب الاستفادة من الإعلام الرقمي وتحديد الرؤية، والتخلّص من الترهّل لدى بعض المؤسّسات الإعلاميّة في ما يتعلّق بفهم المصالح الاستراتيجيّة والأمنيّة والوطنيّة العليا للدولة الأردنيّة. وثمّة عدم 'تقدير موقف' من بعض المؤسّسات لقدرات الإعلام الرقميّ في التحوّلات الوطنيّة الكبرى الّتي جرت وتجري محلّيّاً وفلسطينيّاً وإقليميّاً وعربيّاً وعالميّاً. يحتاج الإعلام الرقميّ إلى تفعيل وتجنيد مفاعيل أخرى من بينها استخدام المؤثّرات الإلكترونيّة المتعدّدة من الصور والفيديوهات والرسوم المتحركة وغيرها، وبكلف بسيطة، لخدمة الموقف الأردنيّ والمصالح الوطنيّة والأمنيّة والقوميّة العليا للأردنّ. ويمكن إذا تمّ تجويد الأدوات الرقميّة أن تؤدّي دوراً مؤثّراً وكبيرا في التفاعل الجاري في الفضاء الإلكترونيّ الافتراضيّ والواقعيّ للتعبير عن الموقف والمصالح الوطنيّة الأردنيّة. وفي عالم اليوم، أصبح منصّة X (تويتر سابقا) والتيك توك والسناب تشات والإنستغرام وغيرها أدوات رقميّة يمكن من خلالها تقديم المحتوى الأردنيّ الّذي يدافع عن المصالح الوطنيّة الأردنيّة. ينبغي علينا، أن نعي ونفهم أنّ العالم أصبح 'قرية صغيرة'، وأنّ الإنكار للأحداث الّتي تجري داخل الدولة، وفي محيطها وموقفها منها أو تدخّلها فيها، لم يعد مجدياً أبداً، فلا بدّ من تقديم إجابات وروايات أردنيّة لكلّ ما يحدث محلّيّاً ولكلّ تدخّل أو تداخل أردنيّ مع محيطنا العربيّة والإقليميّ ومعالجة هذه القضايا بأقلّ الكلف والخسائر على منظومة الأمن الوطنيّ الشامل. الإعلام الرقمي أصبح، اليوم ضرورة، وليس ترفاً فكريّاً في عوالم متصارعة وأنت مخيّر بين أن تقدّم روايتك الحقيقيّة، وتردّ على كلّ الحملات أو الإشاعات، وبقوّة، أو أن تترك المجال للآخرين لملء الفراغ الّذي تتركه

مصطفى صالح يكتب : كلمة إلى مدير التلفزيون الأردني
مصطفى صالح يكتب : كلمة إلى مدير التلفزيون الأردني

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

مصطفى صالح يكتب : كلمة إلى مدير التلفزيون الأردني

أخبارنا : لماذا يدير التلفزيون ظهره لمسلسل شارع طلال، وهو يحكي تاريخ الأردن.. لا أقول هذا لانني كاتب المسلسل، ولكن أتساءل.. تاريخ الأردن اذا لم يعرض على شاشة الوطن فهل يعرض على شاشة موزمبيق.. المنتج طلال عواملة أنفق مبلغا كبيرا لإنتاج شارع طلال، يرد على إدارة التلفزيون بأن كلامهم غير دقيق بأنه لم يعرض المسلسل عليها، واسأل ادارة التلفزيون المحترمة، من ينفق هذا المبلغ الا يريد أن يبيع منتجه؟ الا يريد أن يرى إنتاجه يعرض على شاشة وطنه؟ ليس من أجل المال ولكن من أجل حقوقه المعنوية بانه قدم شيئا من أجل تاريخ الوطن.. الشيء بالشيء يذكر، فعطفا على مسلسل شارع طلال وتاريخ الأردن السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يجب أن تعرفه الأجيال، كما حدث في ليالي الحلمية وباب الحارة، اقول تاريخ الأردن يجب أن يظهر من خلال الدراما.. اتفقت مع الكاتب والاديب رمضان الرواشدة على تحويل روايته حكي القرايا إلى مسلسل، والعمل يتحدث عن تاريخ منطقة الجنوب وادي موسى والشوبك والكرك ومعان عبر حكايات شعبية.. عرض حلقات على التلفزيون، وجرى تشكيل لجنة لقراءة النص وتقييمه، من أربعة أعضاء.. لم اسمع بهم من قبل وانا العامل في الوسط الثقافي والفني منذ نصف قرن.. اللجان في العادة تتكون من عدد فردي لأجل أغلبية الرفض أو القبول، وكأن الأمر مدبر فقد وافق اثنان ورفضه اثنان، وهكذا ضاعت الطاسة.. الطريف في الأمر أن أعضاء اللجنة لم اسمع بهم في الاوساط الدراسية.. والكارثة أن أبناء الأردن لا يريدون لتاريخ الأردن أن يظهر أمام الاجيال.. ما هكذا تورد الإبل يا إدارة التلفزيون.. تاريخ الأردن أمانة في اعناق الجميع، لست معنيا بأن توافقون او لا ولكني معني بالتاريخ.. وقد سبق أن كتبت عن الكرك في تلك الفترة الزمنية من خلال مسلسل عطر النار ومقاومة الكركي ابراهيم الضمور لإبراهيم باشا المصري.. وعرض المسلسل الذي انتجه المركز العربي على شاشات عربية.. أين دور التلفزيون الحقيقي، اقول هذا من غيرتي على التلفزيون ودوره الحقيقي في صناعة الدراما الوطنية..

كلمة إلى مدير التلفزيون الأردني
كلمة إلى مدير التلفزيون الأردني

عمون

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

كلمة إلى مدير التلفزيون الأردني

لماذا يدير التلفزيون ظهره لمسلسل شارع طلال، وهو يحكي تاريخ الأردن.. لا أقول هذا لانني كاتب المسلسل، ولكن أتساءل.. تاريخ الأردن اذا لم يعرض على شاشة الوطن فهل يعرض على شاشة موزمبيق.. المنتج طلال عواملة أنفق مبلغا كبيرا لإنتاج شارع طلال، يرد على إدارة التلفزيون بأن كلامهم غير دقيق بأنه لم يعرض المسلسل عليها، واسأل ادارة التلفزيون المحترمة، من ينفق هذا المبلغ الا يريد أن يبيع منتجه؟ الا يريد أن يرى إنتاجه يعرض على شاشة وطنه؟ ليس من أجل المال ولكن من أجل حقوقه المعنوية بانه قدم شيئا من أجل تاريخ الوطن.. الشيء بالشيء يذكر، فعطفا على مسلسل شارع طلال وتاريخ الأردن السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يجب أن تعرفه الأجيال، كما حدث في ليالي الحلمية وباب الحارة، اقول تاريخ الأردن يجب أن يظهر من خلال الدراما.. اتفقت مع الكاتب والاديب رمضان الرواشدة على تحويل روايته حكي القرايا إلى مسلسل، والعمل يتحدث عن تاريخ منطقة الجنوب وادي موسى والشوبك والكرك ومعان عبر حكايات شعبية.. عرض حلقات على التلفزيون، وجرى تشكيل لجنة لقراءة النص وتقييمه، من أربعة أعضاء.. لم اسمع بهم من قبل وانا العامل في الوسط الثقافي والفني منذ نصف قرن.. اللجان في العادة تتكون من عدد فردي لأجل أغلبية الرفض أو القبول، وكأن الأمر مدبر فقد وافق اثنان ورفضه اثنان، وهكذا ضاعت الطاسة.. الطريف في الأمر أن أعضاء اللجنة لم اسمع بهم في الاوساط الدراسية.. والكارثة أن أبناء الأردن لا يريدون لتاريخ الأردن أن يظهر أمام الاجيال.. ما هكذا تورد الإبل يا إدارة التلفزيون.. تاريخ الأردن أمانة في اعناق الجميع، لست معنيا بأن توافقون او لا ولكني معني بالتاريخ.. وقد سبق أن كتبت عن الكرك في تلك الفترة الزمنية من خلال مسلسل عطر النار ومقاومة الكركي ابراهيم الضمور لإبراهيم باشا المصري.. وعرض المسلسل الذي انتجه المركز العربي على شاشات عربية..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store