
255 مليون دينار صادرات منطقة شرقي عمّان الصناعية العام...
الوكيل الإخباري- أكد رئيس جمعية مستثمري شرقي عمّان الصناعية أياد أبو حلتم، أن صادرات صناعات المنطقة التي بلغت 255 مليون دينار العام الماضي، تمتاز بالتنوع الجغرافي والسلعي، ما يمنحها فرصة الوصول لأسواق عالمية متعددة، واستقرار "سلة الصادرات".
اضافة اعلان
وقال إن مناطق شرقي عمّان الصناعية، تضم صناعات أسهمت في توطين التكنولوجيا وتعزيز القيمة المضافة، وتوليد فرص العمل، وبناء ورفع القدرات التصنيعية لتتنوع ما بين وسيطة وتحويلية ومكملة.
وأضاف أن مناطق شرقي عمّان الصناعية، شهدت تطورا كبيرا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، انعكست على تعزيز دور القطاع الصناعي الحيوي، ما أسهم في تثبت الصناعة وقدرتها على تحقيق الاعتماد على الذات، وتلبية احتياجات السوق المحلية والخارجية.
وأكد أن جلالة الملك فتح أبواب العالم لمنتجات الصناعة الأردنية التي باتت تصل لما يقارب 150 سوقا حول العالم، بفعل اتفاقيات تجارية تم توقيعها مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية، ولا سيما مع الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وكندا.
وأشار أبو حلتم إلى أن قطاع الصناعات الغذائية يعد أكبر قطاع صناعي في شرق عمّان حيث يضم 232 منشأة تشكل 25 في المئة من العدد الكلي للمصانع القائمة بالمنطقة وفرت 10 الآف فرصة عمل، وبحجم صادرات بلغ قرابة 88 مليون دينار خلال العام الماضي.
وحسب رئيس الجمعية يأتي قطاع الصناعات الهندسية ثانيا وبخاصة الصناعات المعدنية والألمنيوم وإعادة تدوير المعادن، بعدد يصل إلى 185 منشأة، تشغل 1633 عاملا وعاملة، وبحجم صادرات 71 مليون دينار بالعام الماضي.
ولفت إلى أن مناطق شرقي عمّان غنية بمصانع عريقة بقطاع الصناعات الكيماوية، ولا سيما المنظفات والمنتجات الكيماوية والزيوت المعدنية والدهانات، بعدد منشآت وصل إلى 74 منشأة، وفرت 1159 فرصة عمل، وبحجم صادرات بلغ 34 مليون دينار خلال العام الماضي.
وبين أن منطقة شرقي عمّان تعد مهد الصناعات البلاستيكية بالمملكة وذلك منذ خمسينيات القرن الماضي، وغالبية منتجاتها ولا سيما من الأواني والأدوات المنزلية تصدر لدول المنطقة وبخاصة العراق، وبعدد 103 منشآت، تشغل 2494 عاملا وعاملة، فيما بلغت صادراتها العام الماضي 25 مليون دينار.
وقال إن منطقة ماركا التي تتبع لمناطق شرقي عمّان الصناعية تعتبر أقدم منطقة صناعية قامت بالمملكة، وأول مصنع أقيم فيها كان منذ خمسينيات القرن الماضي، وتضم اليوم ما يقارب 900 منشأة تتوزع بين الحرفية والمتوسطة والصغيرة والكبيرة.
وأضاف أن منطقة شرقي عّمان الصناعية، تتميز بتنوع القطاعات الصناعية المتواجدة بها من قطاعات الطباعة والتعبئة وتغليف، وصناعات بلاستيكية، وكيماوية، وغذائية، وإنشائية، وخشبية، وألبسة ومنسوجات، بالإضافة للهندسية المتنوعة.
وأكد أن شرقي عمّان الصناعية تضم إلى جانب ماركا مناطق أحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، بعدد منشآت كلي وصل إلى 1800 شركة صغيرة ومتوسطة وكبيرة تتوزع على مختلف الصناعات تشغل أكثر من 30 ألف عامل وعاملة، غالبيتهم من الأردنيين.
وبين أبو حلتم أن مناطق شرقي عمّان الصناعية تمتاز بأنها كثيفة الصناعات ومصدرة للأيدي العاملة وتخدم المجتمعات المحلية المحيطة فيها، وتساعد بشكل كبير على توطين التكنولوجيا، مبينا أن 1067 من شركاتها تصدر منتجاتها للخارج.
ونوه إلى أن مناطق شرقي عمّان الصناعية تضم اليوم مصانع من الجيلين الثالث والرابع من خلال شركات عائلية صناعية ممتدة عبر الأجيال ساعدت في توطين التكنولوجيا بشكل كبير، ما جعلها من الصناعات عالية القيمة المضافة.
وأشار إلى أن شرقي عمّان الصناعية تمتاز بالتكامل الصناعي، فالصناعات الوسيطة وبمقدمتها البلاستيكية والتعبئة والتغليف مزدهرة بالمنطقة، كونها تساعد في زيادة القيمة المضافة بالمكون المحلي ورفع التنافسية لدى القطاعات الأخرى.
وبين أن القطاع الصناعي بعموم المملكة يعول عليه بشكل كبير في رؤية التحديث الاقتصادي المبنية على 8 محركات للنمو في 35 قطاعا فرعيا و360 مبادرة، لاستقطاب ما يقارب 41 مليار دينار حتى عام 2033، بهدف الوصول لمعدلات نمو 5.6 بالمئة وتوليد مليون فرصة عمل للشباب وتمكين الأردن من تحقيق مراكز متقدمة بالمؤشرات العالمية.
ووصف رؤية التحديث الاقتصادي بأنها خطة عابرة للحكومات و"خارطة طريق اقتصادية" للدولة الأردنية، يلتزم بها الجميع، وفي مقدمتهم القطاع الخاص الذي يعول عليه استقطاب جزء كبير من الاستثمارات.
وقال إن جمعية مستثمري شرقي عمّان الصناعية تأسست عام 2010، بهدف تعزيز تنافسية الشركات الصناعية والتمثيل لدى الجهات الرسمية وتوفير الترابطات الصناعية وترويج المنتجات وفتح أسواق تصديرية جديدة بالإضافة إلى تأمين الشركات الصناعية بالأيدي العاملة المؤهلة والمدربة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
مصفاة البترول تكرّم موظفيها المتقاعدين الذين عملوا 30 عامًا والعاملين فيها منذ أكثر من 15 عامًا
جو 24 : نظّمت شركة مصفاة البترول الأردنية يوم الأربعاء احتفالًا رسميًا لتكريم موظفيها المتقاعدين الذين تجاوزت خدمتهم 30 عامًا، والعاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم 15 عامًا، بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالرحيم البقاعي، والرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وممثلي النقابة. ويأتي الحفل، في سياق ترسيخ ثقافة الوفاء والتقدير المؤسسي داخل الشركة، التي تُعد من أعرق المؤسسات الصناعية في المملكة، إذ تأسست عام 1956 وتشكل ركيزة رئيسية في منظومة الطاقة الوطنية. وفي كلمة له خلال الحفل، قال الرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري إن هذا اليوم يحمل دلالات معنوية كبيرة، ويجسد رسالة شكر صادقة لمن أسهموا في بناء هذا الصرح الوطني على مدار عقود. وتقدم المهندس الحياري ببالغ التقدير والشكر للعاملين والمتقاعدين الذين تركوا بصمة مشرقة في مسيرة هذه الشركة، مؤكدا على ان الاحتفال هو اعتراف بجهود صادقة، وتقدير لمسيرة طويلة من العطاء والالتزام". وأشار إلى أن روح الالتزام التي تحلى بها العاملون على مدار السنوات، خاصة في المراحل الصعبة، هي التي حافظت على صلابة الشركة وقدرتها على مواصلة دورها الوطني والاقتصادي. وأشار إلى أن استمرار الموظفين بالعطاء لعقود يعكس عمق الانتماء وروح الالتزام التي يتمتع بها العاملون في الشركة، مؤكدًا أن هذا الإرث المؤسسي يشكل امتدادًا لمسيرة الشركة نحو المستقبل. وفي كلمته نيابةً عن المكرّمين، استعرض المهندس عبدالكريم العلاوين – عضو مجلس الإدارة– مراحل تأسيس الشركة والجهود الوطنية الخالصة التي رافقتها. وقال المهندس العلاوين، إن تأسيس الشركة عام 1956 برأس مال بلغ 4 ملايين دينار جاء بالكامل من مساهمات المواطنين الأردنيين، دون أي تمويل خارجي، معتبرًا أن الشركة شكّلت منذ ذلك الحين نموذجًا في الاعتماد على الذات. وأضاف: "عندما نتحدث عن رأس مال بهذا الحجم مقارنة مع موازنة المملكة في تلك الحقبة، فإننا ندرك حجم الرهان الوطني على هذه المؤسسة". وأشار العلاوين إلى أن إطلاق هذا النوع من التكريم بدأ في السنوات الماضية للعاملين ممن تجاوزت خدمتهم 15 عامًا، وتم لاحقًا توسيعه ليشمل من تجاوزوا 30 عامًا، "تقديرًا لمن ساهم في بناء الشركة في أصعب المراحل". وبدوره، قال رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول خالد الزيود إن هذا الحفل يعكس نهجًا راسخًا لدى الشركة في تقدير مواردها البشرية، مشيرًا إلى أن مصفاة البترول ليست مجرد شركة، بل إحدى ركائز الدولة الحديثة بعد الاستقلال. وأكد ان المصفاة ومنذ تأسيسها، ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، وكانت حاضنة لأجيال من العاملين الذين عملوا في أصعب الظروف، وتحملوا تحديات كبيرة. وأشار الزيود إلى أن ما تقوم به الشركة اليوم هو تجسيد عملي لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تكريم كل يد تعمل بإخلاص. وختم حديثه بالقول إن العاملين الذين تجاوزت خدمتهم 15 و30 عامًا، "هم شركاء حقيقيون في حمل رسالة المصفاة، وامتداد طبيعي للهوية الوطنية العمالية". ويُشار إلى أن شركة مصفاة البترول الأردنية، التي تُعد المزود الوحيد لخدمات التكرير في المملكة، تشغل آلاف العاملين في مختلف مواقعها، وتواصل تنفيذ خطط تطويرية تتضمن تحديث وحدات الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية، إلى جانب التزامها بالمسؤولية المجتمعية وتقدير رأس مالها البشري. ويندرج الحفل ضمن سلسلة فعاليات داخلية وخارجية تنفذها الشركة تزامنًا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79، والذي يمثل مناسبة وطنية تحتفي فيها الدولة بإنجازاتها التنموية ومؤسساتها الرائدة. تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع الأول
أخبارنا : أعلنت دائرة الإحصاءات العامة، أن قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية، سجلت انخفاضاً في الربع الأول من العام الحالي 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وبحسب بيانات تقرير التجارة الخارجية ورصدته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته 721 مليون دينار في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ770 مليون دينار للفترة المماثلة من العام الماضي، ما يعكس تراجعاً بنسبة 6.4 بالمئة. وعليه، فقد بلغت قيمة انخفاض الفاتورة النفطية في الربع الأول من العام الحالي، بمقدار 49 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للبيانات الإحصائية، أسهم انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الربع الأول لهذا العام، بصورة مباشرة في الحد من ارتفاع إجمالي قيمة مستوردات المملكة. أما عن قائمة مستوردات المملكة من المشتقات النفطية في الربع الأول لهذا العام، فقد استحوذت الوقود والزيوت المعدنية على الحصة الكبرى بقيمة 274 مليون دينار، تلاها النفط الخام "بترول" بمقدار 212 مليون دينار، فيما بلغت مستوردات المملكة من أرواح النفط "بنزين" حوالي 98 مليونا، وديزل "سولار" بنحو 124 مليون دينار، إضافة إلى زيوت التشحيم بقيمة 9 ملايين، والكاز بنحو 4 ملايين دينار. --(بترا)


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
انخفاض مستوردات المملكة من النفط بنسبة 6.4 % في الربع...
الوكيل الإخباري- أعلنت دائرة الإحصاءات العامة، أن قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية، سجلت انخفاضاً في الربع الأول من العام الحالي 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. اضافة اعلان وبحسب بيانات تقرير التجارة الخارجية ورصدته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته 721 مليون دينار في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ770 مليون دينار للفترة المماثلة من العام الماضي، ما يعكس تراجعاً بنسبة 6.4 بالمئة. وعليه، فقد بلغت قيمة انخفاض الفاتورة النفطية في الربع الأول من العام الحالي، بمقدار 49 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للبيانات الإحصائية، أسهم انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الربع الأول لهذا العام، بصورة مباشرة في الحد من ارتفاع إجمالي قيمة مستوردات المملكة.