
شباب أصليون على وشك إنهاء رحلة نهرية تاريخية بقوارب الكاياك
وتُعد هذه المرة الأولى منذ قرن، التي يمكن فيها القيام بهذا النزول الكامل، بعد إزالة أربعة سدود في الآونة الأخيرة، ما سمح للنهر بالجريان بحرية.
تحدثت كل من يليامز وزميلتها في التجديف كايا ويكي، البالغة من العمر 17 عاماً، إلى CNN في اليوم الخامس عشر من رحلتهما التي تستمر شهراً.
في تلك المرحلة، كان تبقى لهما 227 كيلومتراً من أصل 499 كيلومتراً من الرحلة، وقد عبرتا بالفعل بعضاً من أصعب المنحدرات، مثل تلك الموجودة في منطقتي "المنعطف الكبير" و"زاوية الجحيم" من النهر.
وكان التعب قد نال منهما. ومع ذلك، ورغم الإرهاق الذهني، كانتا ثابتتين في التزامهما.
وقالت ويليامز: "نحن نستعيد نهرنا، ونستعيد رياضتنا".
وأضافت ويكي، التي تنتمي إلى قبيلة "يوروك": "نحن نتأكد من أن شعبي وجميع سكان نهر كلاماث يمكنهم أن يعيشوا بالطريقة التي يُفترض بنا أن نعيش بها".
ويتجذّر نهر كلاماث بعمق ثقافات الشعوب الأصلية التي تعيش في حوضه، والتي استخدمت تاريخيًا الزوارق المحفورة من الخشب للتنقل على طوله. وهم ينظرون إليه ككائن حي، كأحد الأقارب، ويعتمدون عليه ويحمونه في المقابل.
وقالت ويليامز، التي تنتمي إلى قبيلة "كاروك" وتقطن الأراضي الواقعة على المجرى الأوسط لنهر كلاماث: "إنه أعظم معلم لنا، إنه أحد أفراد عائلتنا. نحن ننظم الطقوس حوله؛ فعندما تبدأ أسماك السلمون بالعودة، نعلم أن الوقت قد حان لتكوين أسرة".
وكان النهر تاريخيًا بمثابة شريان حياة، حيث أمّن وفرة من الأسماك. وكان نهر كلاماث في السابق ثالث أكبر نهر لإنتاج السلمون على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
ولكن بين العامين 1918 و1966، قامت شركة "California Oregon Power"، التي أصبحت لاحقًا PacifiCorp، ببناء سلسلة من السدود الكهرومائية على مجرى النهر، ما قطع الطريق أمام السلمون المهاجر للصعود إلى المناطق العليا، وبهذا فقدت القبائل هذا المورد الغذائي والثقافي والتجاري.
وعلى مدى عقود، طالب السكان الأصليون، مثل قبيلتي "كاروك" و"يوروك"، بإزالة السدود واستعادة النهر. لكن لم يبدأ الزخم الحقيقي لقضيتهم إلا في العام 2002، بعدما أدت مستويات المياه المنخفضة إلى تفشي مرض أدى إلى نفوق أكثر من 30 ألف سمكة.
وبعد عشرين عامًا، وافقت لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية أخيرًا على خطة لإزالة أربعة سدود على الجزء السفلي من نهر كلاماث. في ذلك الوقت، أنشئ برنامج "التجديف في المياه القبلية" من قبل المنظمة العالمية "Ríos to Rivers" بهدف إعادة ربط الأطفال الأصليين بالنهر القديم.
وبإيمان بأن الشعوب الأصلية يجب أن تكون أول من ينزل النهر بعد ترميمه، بدأ البرنامج بتعليم الأطفال المحليين من حوض النهر كيفية التجديف في المياه البيضاء. وكانت ويكي وويليامز بين هؤلاء، ولم تكن أيٌّ منهما مارست التجديف من قبل.
وفي خريف العام 2024، أُزيل السد الرابع والأخير، مكمّلًا ما وصفته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأنه "أكبر عملية إزالة للسدود في العالم".
وفي أعالي النهر، لا يزال هناك سدان صغيران غير كهرومائيين، اضطر عندهما المجدفون للنزول من قوارب الكاياك وحملها برًا؛ ولا توجد خطط حاليًا لإزالتهما رغم وجود حملة مستمرة لذلك.
وتتذكر ويكي شعورها بالفرح الشديد عندما سمعت أن السد الأخير قد أُزيل. قالت: "لقد ناضل العديد من شيوخنا، وعماتنا، وأعمامنا بشدة لإزالة هذه السدود. لقد كانت معركة طويلة وصعبة، والكثير من الناس، حتى جدتي، ظنوا أنهم لن يروا هذه السدود تُزال خلال حياتهم".
وتابعت:"لذا، أن نجدف عبر النهر الآن.. أمر لا يُصدق. أعتقد أننا جميعًا ممتنون للغاية، لأننا نعلم أن سمك السلمون يستطيع أخيرًا السباحة من مصب النهر إلى منابعه، وأننا نحن أيضًا يمكننا الانطلاق من المنابع إلى المصب".
من جانبه، أشار ويستون بويلز، وهو مؤسس ومدير منظمة "Ríos to Rivers"، الذي شارك أيضًا بالرحلة، أنه من الضروري أن يقود السكان الأصليون أول رحلة نزول عبر النهر.
وقال: "تاريخيًا، كانت 'أول عمليات النزول' فكرة استعمارية: غرباء يضعون أيديهم على مجاري مائية ظلت المجتمعات الأصلية تستخدمها لملايين السنين".
وأضاف: "نحن نعيد سرد رواية مسروقة. وهذا مهم لأن تلك المياه تجري عبر أوطان أجدادنا، وهؤلاء الشباب الذين يجدفون يعيدون تأكيد السيادة، ويتعافون من الصدمة الثقافية، ويكرّمون الروابط العميقة لقبائلهم بالنهر".
ويعد الأثر البيئي أيضًا سببًا للاحتفال. فخلال أيام قليلة من إزالة السد الأخير، شوهدت أسماك سلمون "الشينوك" (وهي الأكبر بين أنواع السلمون في المحيط الهادئ) تسبح عبر الموقع السابق لسد "Iron Gate" في شمال كاليفورنيا، وهو مكان لم تمر به أي سمكة منذ 60 عامًا، بحسب ديف كوفمان، مدير منطقة شمال كاليفورنيا وجنوب أوريغون في شركة حلول الموارد البيئية، المسؤولة عن مشروع ترميم نهر كلاماث.
وقال لـCNN: "كنا نأمل أن نرى عودة سمك السلمون إلى جنوب ولاية أوريغون خلال عامين تقريبًا. لكن الأمر لم يستغرق سوى أسبوعين فقط".
وتابع:"لم يتوقع أحد ذلك، لقد فاقت الاستجابة كل آمالنا الجامحة. وهذا يُظهر مدى القدرة المذهلة لهذه الأسماك على الصمود: إذا منحناها الفرصة، فستعود إلى موطنها الأصلي".
لكن، بحسب كوفمان، لا يمكن إنكار أن المشهد الطبيعي قد تغيّر بشكل كبير منذ إنشاء السدود، وأن استعادته ستستغرق سنوات.
وتعمل شركة حلول الموارد البيئية على تسريع العملية الطبيعية من خلال إعادة تشكيل المجاري المائية، وحفر الرواسب، وزراعة مليارات من بذور النباتات المحلية على ضفاف الأنهار، بل وحتى استخدام طائرات الهليكوبتر لوضع الأشجار المتساقطة في روافد الأنهار لتوفير مأوى حيوي للأسماك والحياة البرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر 33 عامًا بعد صراع مع السرطان
(CNN)-- توفيت الممثلة كيلي ماك، المعروفة بأدائها في مسلسل "The Walking Dead" الذي يتناول أحداث ما بعد نهاية العالم، عن عمر ناهز 33 عامًا. وأعلن الحساب الرسمي للممثلة الراحلة في إنستغرام، الثلاثاء، في منشور جاء فيه: "بحزنٍ لا يُمحى، نعلن وفاة عزيزتنا كيلي. لقد انتقلت هذه الروح المُشرقة والمُتقدة إلى عالمٍ آخر، حيثُ يجب أن نرحل جميعًا". وتوفيت ماك، المعروفة باسم كيلي كليبينو، بسلام في مسقط رأسها سينسيناتي، السبت، بعد صراع مع ورم دبقي في الجهاز العصبي المركزي، وفقًا لبيان نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "CaringBridge"، والورم الدبقي هو نوع من الأورام التي تصيب الدماغ أو النخاع الشوكي. ووفقًا للبيان المنشور على موقع "CaringBridge"، قدمت ماك 35 دورًا كممثلة، وشاركت في 5 أعمال كمنتجة خلال مسيرتها المهنية. اشتهرت بأداء دور "آدي" في الموسم الـ 9 من مسلسل"The Walking Dead"، ودور "بينيلوبي جاكوبس" في الموسم الـ8 من مسلسل "Chicago Med". وازدهر شغفها بسرد القصص بعد أن تلقت كاميرا فيديو صغيرة كهدية عيد ميلاد في سن مبكرة. وبدأت التمثيل في الإعلانات التجارية منذ صغرها. وذكر البيان: "اشتهرت كيلي بدفئها وإبداعها ودعمها الدائم لمن حولها. وقد ألهم حماسها المُعدي وتفانيها في عملها عددًا لا يُحصى من الآخرين في هذا المجال وخارجه". وتخرجت ماك من مدرسة "هينسديل "المركزية الثانوية، وحصلت على درجة البكالوريوس في التصوير السينمائي من كلية "دودج" لفنون السينما والإعلام بجامعة تشابمان في أورانج، كاليفورنيا. وقال البيان: "سيبقى إرث كيلي خالدًا من خلال إسهاماتها في السينما والتلفزيون، وفي قلوب محبيها. ستُفتقد بشدة، وسيُذكرها الجميع إلى الأبد لموهبتها ولطفها وروحها النابضة بالحياة". تُوفي غرقًا.. مالكولم جمال وارنر يفارق الحياة عن عمر يناهز 54 عامًا


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
هؤلاء الشباب أخذوا استراحة من وظائفهم للإبحار عبر المحيط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اصطدم القارب الشراعي البالغ طوله 15 مترًا بأمواج المحيط الهادئ العاتية وهو يشق طريقه عكس اتجاه الريح. كانت مجموعة الأصدقاء الذين يبحرون بالقارب، جميعهم في منتصف العشرينيات من عمرهم، على بُعد كبير من وظائفهم المكتبية في قطاع التكنولوجيا بولاية كاليفورنيا الأمريكية. قبل أشهر قليلة فقط، كانوا يكسبون الكثير من المال، ولكن كان هناك شيء مفقود. وقادتهم خطة مدروسة بعناية إلى هذه اللحظة، حين شرعوا في مغامرة مبحرين بقاربهم الشراعي الذي اشتروه وجدّدوه حديثًا من ميناء كابو سان لوكاس بالمكسيك.كانت وجهتهم جزر ماركيساس في بولينيزيا الفرنسية، الواقعة في منتصف المسافة في المحيط. أمّا هدفهم؟ الاستفادة من شبابهم وحظهم السعيد بأقصى درجة في ظل تمتعهم بصحة جيدة والقدرة على القيام بذلك. علّمت الرحلة هؤلاء الشباب دروسًا بالغة الأهمية لا يمكنك تعلمها داخل حدود المكتب. وكل ذلك كان بفضل جرأتهم على خوض تجربة "تقاعد مصغر" معًا. يشير هذا المصطلح إلى أخذ الشخص استراحة من العمل، غالبًا في بداية مساره المهني، وغالبًا في مرحلة مبكرة من حياته، بهدف العودة إلى العمل لاحقًا. قالت لورين ساندرز، البالغة من العمر 24 عامًا، وهي من الأفراد الذين تركوا وظيفتهم في عالم التكنولوجيا لعبور المحيط الهادئ: "أكره فكرة الانتظار حتى أتقدّم في العمر لأسعى وراء تجارب تتجاوز حدود لوحة المفاتيح". كان المحيط الرابط الذي جمع بين لورين ساندرز، وجاك إليوت، وتيد لويت. كان جاك وتيد زميلا سكن في جامعة جنوب كاليفورنيا، وكلاهما من ولاية كولورادو، وقد بدآ ممارسة ركوب الأمواج في الجامعة. التقى الصديقان بلورين، التي نشأت وهي تمارس ركوب الأمواج في كاليفورنيا، في نادي ركوب الأمواج بجامعة جنوب كاليفورنيا. ولكن حتى مع سعيهما لمطاردة الأمواج، إلا أنّهما دخلا مشهد العمل في قطاع التكنولوجيا المتطلب. شرحت ساندرز: "كنت أبذل معظم طاقتي في العمل. كان الأمر مرهقًا ومنعشًا في الوقت نفسه". في ذلك الوقت، كانت الشابة تتقاسم شقة في سانتا كروز مع إليوت، الذي أصبح حبيبها آنذاك، ولويت، اللذان كانا بدورهما منغمسين في ثقافة العمل التقني الذي يتطلب ساعات عمل طويلة. كانت رواتبهم مجزية، فبينما لم يرغب الثلاثة في الكشف عن دخلهم المحدد، إلا أنّهم كانوا جميعًا يتقاضون رواتب كبيرة مكّنتهم من استثمار عشرات الآلاف من الدولارات في القارب الذي سيشترونه معًا.بسبب ضيق وقت إجازتهم، قرر إليوت وساندرز التوجه إلى جزر فيرجن البريطانية عام 2022 في رحلة إبحار لمدة أسبوع مع أصدقائهم، ودعا الثنائي لويت للانضمام إليهم.اعتقد لويت أن الخطوة التالية قد تكمن في سفر المجموعة إلى جزء آخر من العالم لاستئجار قارب لمدة أسبوع لاستكشاف مكان مثل فيجي أو تاهيتي، و"لكن كان لدى جاك ولورين طموحات أكبر"، وفقًا لما قاله. وقد بلغ ذلك الطموح ذروته في ربيع هذا العام، مع عبورهم للمحيط الهادئ. استغرقت الرحلة في أبريل/نيسان المتجهة من المكسيك إلى بولينيزيا الفرنسية 23 يومًا وعبور أكثر من 2،600 كيلومتر بحري. كما دعا الثلاثي صديقًا آخر، بات رابين، من أيام نادي ركوب الأمواج، للانضمام إليهم في هذه المغامرة. وانضم إليهم صديق آخر من أيام الجامعة، أندرو هوانغ، في اللحظة الأخيرة للعبور بين المكسيك وجزر ماركيساس لتوفير مساعدة إضافية. بعد تعرّض الفريق للرياح والأمواج العاتية فور خروجه من ميناء كابو سان لوكاس، واجه قاربهم الذي أطلقوا عليه اسم "SV Open Range"، الرياح التجارية أخيرًا.ولكن لم تكن رحلة العبور، التي استغرقت ثلاثة أسابيع، سوى جزء صغير من رحلتهم الأطول لتحقيق حلمهم المشترك. تعامل الأصدقاء الثلاثة مع التخطيط للرحلة كما لو كانت مهمة أخرى. قبل عام من تركهم لوظائفهم وشراء قاربهم الشراعي، بدأ الثلاثي في عقد اجتماعات عبر الإنترنت لوضع خططهم المتعلقة بعبور المحيط الهادئ. وفي سبتمبر/أيلول من عام 2024، وبعد حوالي عام من عقد الاجتماعات عن بُعد، والبحث المكثف، عثروا أخيرًا على قارب من طراز "Beneteau 50" من عام 1990 معروض للبيع عبر الإنترنت. قام الأصدقاء باختبار القارب في البحر، وأتموا عملية الشراء.أفاد لويت أنّ شراء القارب العام الماضي أدّى لسلسلة من التحضيرات لتحديثه بما يتناسب مع معايير الإبحار في القرنالـ21. تولى الطاقم معظم العمل بأنفسهم، بما في ذلك تركيب ألواح شمسية، ونظام مياه لتحويل المياه المالحة إلى عذبة، بالإضافة إلى مجموعة من التحديثات الكهربائية الأخرى. كان الأول من فبراير/شباط لعام 2025 التاريخ الذي حددوه لمغادرة كاليفورنيا. وبعد احتفال وداع في ميناء بالقرب من سانتا كروز، توجّه الأصدقاء جنوبًا. انطلق الثلاثي من كابو سان لوكاس في 3 أبريل/نيسان، وكانت الرحلة التي استغرقت 23 يومًا إلى جزر ماركيساس مثيرة ومرهقة في آن واحد. قام الأصدقاء بتقسيم حصص البسكويت وتصفّح عشرات الكتب. وقبل الوصول إلى الشاطئ، فتح الأصدقاء زجاجة من الشمبانيا وتواصلوا مع عائلاتهم وأصدقائهم عبر تطبيق "فيس تايم". قارب وطائرة في آنٍ واحد..هكذا قد تُصبح العبّارات شيئًا من الماضي ساندرز تعترف بـ"المخاطرة الكبيرة" التي رافقت تركهم لوظائفهم، لكنها رأت أنّه كان هناك حد لمستوى التحدي الذي كانت تتلقاه في وظيفتها. ومن جانبه، أكّد إليوت أن المغامرة بأكملها جعلته شخصًا "لا يتزعزع"، وهو شعور يتوقع أنه سينعكس على جميع جوانب حياته الأخرى أيضًا. بعد وصولهم إلى جزر ماركيساس وقضاء بعض الوقت في ركوب الأمواج والغوص في أرخبيل تواموتو جنوبًا، بدأ طاقم القارب بالتناقص تدريجيًا، حتى بقي فقط إليوت وساندرز، إذ توجه الآخرون لاستكشاف مناطق ركوب أمواج أخرى حول العالم أو العودة إلى مكاتبهم. أبحر الثنائي بالقارب إلى جزر "سوسايتي"، ومن ثم إلى تونغا، على بُعد حوالي 1,300 ميل بحري إلى الغرب، حيث وصلا في أوائل يوليو/تموز. وخطتهما التالية هي التوجه نحو نيوزيلندا. يهدف الثنائي لبيع القارب في نيوزيلندا، لكن لا شيء مؤكّد حتى الآن، فالمجهول هو جزء من المغامرة والمكافأة أيضًا. رغم الاحتجاجات.. هذه الوجهات الإسبانية لا تزال ترحّب بالزوار


CNN عربية
منذ 5 أيام
- CNN عربية
ولادة نادرة لصغير وحيد قرن أبيض.. واسمه يكرّم أسطورة موسيقية
أعلنت محمية خاصة للحياة البرية في مقاطعة سونوما بولاية كاليفورنيا ولادة صغير وحيد قرن أبيض ذكر. وقد أطلقت حديقة "سفاري ويست" على صغير وحيد القرن اسم "أوزي"، تكريمًا واحترامًا لأسطورة الموسيقى الراحل أوزي أوزبورن. قراءة المزيد