logo
500 ألف دينار لتأهيل وتطوير موقع أم الجمال الأثري

500 ألف دينار لتأهيل وتطوير موقع أم الجمال الأثري

صراحة نيوز١٩-٠٧-٢٠٢٥
صراحة نيوز رصدت وزارة السياحة والآثار 500 ألف دينار لغايات تأهيل وتطوير موقع أم الجمال الأثري وفقا لمدير سياحة المفرق أمجد المعايطة.
وقال المعايطة اليوم السبت، إن هذا المبلغ سيخصص لتأهيل وتطوير موقع أم الجمال الأثري والمواقع المجاورة له، إضافة الى استحداث مركز متكامل لاستقبال الزوار والسياح .
وأضاف، إن مجلس محافظة المفرق شريك بإدراج موقع ام الجمال الأثري ضمن لائحة التراث العالمي وبما يحقق التنمية والتمكين، لافتا إلى أن المجلس خصص خلال موازنته العام الماضي 25 ألف دينار في إطار الفعاليات والأنشطة.
وأشار إلى أن كل الشركاء والمؤسسات الرسمية والهيئات الشبابية والفعاليات الشعبية والمجتمع المحلي يعملون على تمكين وترويج هذا الموقع الأثري وبما يحقق التنمية وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.رصدت وزارة السياحة والآثار 500 ألف دينار لغايات تأهيل وتطوير موقع أم الجمال الأثري وفقا لمدير سياحة المفرق أمجد المعايطة.
وقال المعايطة اليوم السبت، إن هذا المبلغ سيخصص لتأهيل وتطوير موقع أم الجمال الأثري والمواقع المجاورة له، إضافة الى استحداث مركز متكامل لاستقبال الزوار والسياح .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في الجامعة الأردنية: الحكمة والجمال تحتفي بجيل التحوّل والمسؤولية
في الجامعة الأردنية: الحكمة والجمال تحتفي بجيل التحوّل والمسؤولية

عمون

timeمنذ 14 دقائق

  • عمون

في الجامعة الأردنية: الحكمة والجمال تحتفي بجيل التحوّل والمسؤولية

في اللحظةِ التي يعلو فيها نشيدُ الوطن وتخفق القلوب فخرًا بتخريج فوجٍ جديدٍ من أبناء الجامعة الأردنيّة، يتجدُّد الإيمان بأن هذه الجامعة لم تكن يومًا مجرّد مؤسسةٍأكاديمية، بل كانت وما زالت عقل الدولة وضمير الوطن، وراية العلم في سماء الأردنّ، وأمّ الجامعات أوّلًا وأخيرًا. لقد أثبتت الجامعة الأردنية، على مدار ستين عامًا، أنها أنموذجٌ في الثبات والتميّز والنّجاح، فمنذُ أنشئت وهي تمضي بثقةٍ، تُعلي من شأن العلم والمعرفة، وتصنع أجيالًا من القادة والعلماء والمبدعين، بعيدًا عن الضّجيج، وبمنهجيةٍ تقوم على الإنجاز الحقيقيّ، والتحديث الهادئ، والانتماء العميق. واليوم، ونحن نحتفل بتخريج الفوج السّتين من أبناء الأردنيّة، لا نحتفي بشهاداتٍ ودرجاتٍ علميّةٍ فقط، بل نحتفي بالمسيرة والجوهر، فقد شهدت الجامعة هذا العام، كما في أعوامها الماضية، نهجًا أكاديميًا متينًا، وإدارةً حكيمةً، ومناخًا علميًا راقيًا، تُوّج بكلمةٍ رصينةٍ ألقاها رئيس الجامعة، عبّرت عن روح الأردنية ورواسخها، ولامست عقولَ الطّلبة وقلوبَهم، حثًّا على الإبداع، والتغيير الإيجابي، والمسؤوليّة المجتمعية، وقدّرت ما أنجزتهُ الجامعةُ من جهودٍ بحثيّةٍ تتجلّى أمام أعيُن كلّ من يذكر اسمها، فقد قال كلمتهُ بكل دفء ومحبة، فكانت قطعةً من الجمال والأدب، عابقةً بروح الأردنيّة، مُحلّقةً في فضاء الوطن، غنيةً بالفكر والحنان، متخمةً بالانتماء. قالها فشهد الجميع: هؤلاء هم أبناءُ الأردنية، ومخلصوها، ووجهها الحقيقيّ الحاضر الذي لا يغيب عنها،لا يخذلونها يومًا، ولا يعرفون إلا الإخلاصَ والتميُّز. لقد نجحت الجامعة الأردنية في أن تبني مجدها الأكاديميّ بتواضع العلماء، وعزيمة العاملين بصمت، فطوّرت برامجها، وحدثّت مناهجها، وأطلقت مدوّنات السلوك، وأنجزت إصلاحاتٍ هيكليةً قبل غيرها، دون الحاجة إلى بهرجةٍ أو دعايةٍ. وتوالت إنجازاتُها في التصنيفات العالمية، فدخلت قائمةَ أفضل 324 جامعة عالميًا في مجالاتٍ وتخصصاتٍ دقيقة، ونالت مكانةً مرموقةً في السمعةِ الأكاديميّة، وجودةِالخريجين. وهذا كلّه لم يكن محض أرقام، بل تعبيرٌ عن جهدٍ تراكميٍّ يعكس روح المؤسسة وهيبتها. ولم تقف الأردنيّة يومًا عند حدودها الأكاديمية، بل كانت دائمًا حاضرةً في المشهد الوطني، حيثُ شاركت في حواراتِ التّعليم العالي، وقدّمت رؤىً إصلاحيةً جادةً تؤمن بالاستقلالية المؤسسية، والتعددية، والتفوّق المبنيّ على الجدارة والكفاءة. لم تكن تتفرّج على الأحداث بل كانت في قلبها، تصوغ الأفكار وتطرح البدائل، وتقود الطريق نحو تجويد المخرجات وربطها بسوق العمل والنهضة الوطنية.ومنذ أنشئت الجامعةُ الأُردنيّة وهي تمضي في طريقها بهدوءٍ ورويّةٍ من غير ضجيجٍ، تقوم بواجباتها العلميّةِ والأكاديميّة بسمتها الذي يميز إيقاعاتِها ونهجها، ومن عاش الأردنيّة في عقودها كلها، يُدرك هذا السمت الذي يصل أحيانا حدّ الصمت، ولا نبالغ إذا قلنا إنّ إيقاع البناء الجاد يحتاجُ قواعدَ صلبةً وأنظمةً وقوانينَ تبني أعرافَها العريقةَ في كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ. واليوم، ونحنُ نغادرُ منصّة التخريج، نُدرك أنّ الأردنية ليست مجرد ذكرى عابرة في حياة طلّابها، بل جذورٌ تترسّخ، وهويةٌ تبقى، وقيم تُرافق الخرّيجين حيثما حلّوا وارتحلوا. فإليكَ أيها الرّئيس نقول: إنّنا قبل يومين استمعنا لقطعة أدبيةٍ مجبولة بحبّ الأردنية والوطن، إنّها أجملُ كلمةٍاستمعنا إليها، كانت من القلب إلى القلوب، كنتَ فيها محلّقًا جميلًا مباشرًا؛ غنيًّا بأفكارك، وطنيّاً بحبّك، أباً شغوفا في حنانك، كنتَ الضّوء المسافرَ في وهاد الوطن، لم تترك لأحدٍ إلّا قول: ها هم أبناءُ الأردنيّة رجالها وعلماؤها؛ أنفاسهم صدقٌ وانتماء، وكلماتُهم حياةٌ وبناء، إنّها كلمةٌتستحقُّ القراءةَ والاستماع، وأن تكون سجلاً ناطقا في سجلّات الأردنيّة. أمّا الحفل، فقد كان بهيجاً جميلا كوجوه النشامى؛ والنشامى عذبةٌ قسماتهم، لا تنحني قاماتُهم، ولا يقبلون غير التميّز والإخلاص، والمخلصون نادرون؛ كالأحجار الكريمة، وجودهم في حياتنا ثراءٌ لا يقدّر بثمن، معادنهم تشعُّ بالمحبّة، إن قصّرنا في حقهم لا يتغيّرون، وإنما يزدادون لمعاناً؛ لأنهم جرعاتٌ من الحبّ والجمال والسّعادة، تحلو الحياةُ بهم، وتحيا القلوب بذكرهم. وكم تسمو الكلمات وهو يتحدث اليهم من قلب شغوف بحبهم: نقف اليوم في رحاب الجامعة الأردنية، بيتكم الأول، التي احتضنت أحلامكم، وشهدت على صبركم، وسهركم، وتعطّشكم للمعرفة، فأنتم لستُم مجرّد خريجين، بل أنتم أبناء الحلم الأردني، وسفراء هذه الجامعة إلى كلّ مكانٍ تسمو فيه القيم، ويُبنى فيه الغد. في وجوهكم أقرأ الفخر، وفي أعينكم أرى الوطن كما يجب أن يكون: نابضًا بالأمل، متجددًا بالشباب، قائمًا على سواعد تعرف معنى الاجتهاد، وتحمل في صدورها رسائل النهوض والرقي. وكم تفرح حين ترى الحلم حقيقة وحين يحدثهم بلسان رطيب: تعلمتم هنا أن العلم ليس مجرد كلمات في الكتب، بل نورٌ يُضاء به العقل، وسلاح يُقاوَم به الجهل، وبوصلة تقود نحو الحقيقة. فامضوا حيث تدعوكم أحلامكم، ولا تنسوا أن الجامعة الأردنية ستبقى بيتكم، وأنّ اسمها سيلازم شهاداتكم، تمامًا كما ستظلّ إنجازاتكم مرآةً تُعبّر عنها. ونبقى نردد ما قاله معالي الرئيس: أنتم امتداد هذه المسيرة، أنتم الحكاية التي تُروى، وأنتم الثمرة التي نفاخر بها الوطن والعالم أجمع، عليكُم نراهنُ، وبكم نثِق، وبوصولكم الحتميّ إلى قمم النّجاح نؤمن إيمانًا مطلقًا. وإلى أسرة الجامعة كلّها بهيئتيها الإداريّة والتّدريسيّة وخدماتها المُساندة، فتحيّةُ وفاءٍ لجهدكم، وصبركم، وتفانيكم. أنتم من صنعتم هذا الحفلَ البهيّ، وعكستُم هذه الصورة المشرقة.وإلى الجامعة الأردنية نفسِها، نقول: دمتِ، يا أمَّ الجامعاتِ، منارةَ علمٍ، ورايةَ فكرٍ، وعقلَ دولةٍ، ووطنًا دائمًا لكلّ من آمن بالعلم طريقًا، وبالأردنّ وطنًا ومسكنًا، وبالجامعة بيتًا ثانيًا لا يغيب. *

مدينة الحصن: حاضرة الثقافة والتراث ونافذة العيش المشترك
مدينة الحصن: حاضرة الثقافة والتراث ونافذة العيش المشترك

الرأي

timeمنذ 14 دقائق

  • الرأي

مدينة الحصن: حاضرة الثقافة والتراث ونافذة العيش المشترك

تعد مدينة الحصن الواقعة جنوب محافظة اربد، من أقدم البلدات التاريخية في شمال المملكة، إذ تحمل في اسمها دلالة واضحة على جذورها الممتدة في عمق العصور القديمة، حيث يعتقد أن التسمية جاءت نسبة إلى حصن قديم استخدم لأغراض دفاعية ولحماية القوافل والمسافرين عبر الطريق التجاري القديم الذي يربط بلاد الشام بشمال الأردن. وتعرف الحصن، أو ما كانت تسمى "هيبوس"، بكونها إحدى مدن الديكابوليس العشر، وتتميز بانتشار المعابد والكنائس والأنفاق الأثرية التي تربطها بسهول حوران، ما يمنحها قيمة تاريخية وحضارية، ويجعلها نموذجا للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، والذي يتجلى في تمركز دور العبادة ومظاهر التآلف والوحدة بين مكونات المجتمع المحلي منذ مئات السنين. وقال المؤرخ الدكتور مازن مرجي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، إن الحصن كانت حاضنة للعلم والثقافة، وبرز منها أكثر من 45 عالما وباحثا خلال قرن وعقدين من الزمن، وكانت مركزا إداريا يضم 14 قرية، تمتد حدودها من منطقة حوارة وحتى قضاء صخرة (الجنيد حاليا) في محافظة عجلون. وأوضح أن الحصن كانت مقصدا للرحالة والمستكشفين نظرا لغناها الأثري والحضاري، إذ تعاقبت عليها حضارات منذ العصر البرونزي وحتى العصور الإسلامية، مؤكدا أن تل الحصن أو "الديون"، كان موضع أطماع العديد من الممالك القديمة، ومنها مملكة باشان الآرامية، لما يتمتع به من خصوبة أرض وإطلالة استراتيجية. ولفت إلى أن المدينة حظيت باهتمام الخلفاء الأمويين، وكانت محطة للاستقرار والراحة خلال فتوحات بلاد الشام، مشيرا إلى شخصية "محمد الحصني"، الولي الصالح الذي نسب للقرية، ودفن على ظهر التل في مسجد صغير يعرف باسمه، ما يعكس مكانته الروحية. وأشار إلى أن عددا من الرحالة الأجانب ذكروا الحصن في مدوناتهم، من بينهم بكينجهام، وليندسي عام 1847، والرحالة الألماني سيتيزن عام 1806، وبيرك هارت الذي نزل عند شيخ القرية عبدالله الغانم. وتناول مرجي سيرة الأديب والدبلوماسي عقيل أبو الشعر، أحد أبناء الحصن، الذي غادر إلى فلسطين ثم الإكوادور، حيث عمل في السلك السياسي والدبلوماسي حتى أصبح سفيرا للإكوادور في باريس، مشيرا إلى أنه أول من حمل شهادة الدكتوراه في العالم العربي، بحسب توثيق الدكتورة هند أبو الشعر. وأكد مرجي أن الحصن كانت وما زالت بيئة حاضنة للكفاءات العلمية والثقافية، إذ تتمتع بتراكم حضاري أعطاها مكانة متميزة بين المدن العربية، موضحا أن فيها أنفاقا أثرية تصل حتى مدينة أم قيس، وشكلت جزءا من نظام إنذار مبكر بين مدن الديكابوليس، عبر إشارات النار والدخان. وأضاف أن الحصن عرفت منذ القدم بازدهارها الزراعي واقتصادها المحلي، حيث وفرت الآبار المياه لسكانها، وبرزت كمركز لإنتاج النبيذ في الحقبة البيزنطية، فيما سميت بـ"الديون"، وهو اسم مشتق من آلهة الخمر، وتشتهر بما كان يعرف بـ"المقدية"، وهي أماكن مخصصة لصناعة النبيذ، إلى جانب وجود "بيارات العسل" لتخزينه. وقال مرجي إن المدينة اليوم تشهد نهضة حضارية وثقافية، ما جعلها محط أنظار شخصيات دولية، منها وفود من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عام 2010، لافتا إلى إنشاء متحف الحصن للتراث الشعبي عام 2007، الذي يوثق مظاهر العيش المشترك والمقتنيات التراثية التي تعكس هوية المدينة. كما أشار إلى وجود متحف الفيلسوف أديب عباسي، أحد أعلام المدينة، الذي عرف بمناظراته مع الأديب عباس محمود العقاد في ثلاثينيات القرن الماضي، ودحضه لنظرية آينشتاين، مبينا أن أبناء الحصن يسعون إلى إنشاء متحف خاص بالفنان توفيق النمري لتوثيق إرثه الفني. وختم مرجي بالإشارة إلى المضافات التي أعيد ترميمها في المدينة، والتي أصبحت ملتقى أسبوعيا لأبناء الأردن من مختلف المحافظات، للتباحث في الشأن الثقافي والقضايا الوطنية، وتعزيز الصف الوطني في إطار دعم القيادة الهاشمية ومواقفها الثابتة تجاه القضايا المحلية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

مساعدات قطرية تصل إلى مصر والأردن في طريقها إلى قطاع غزة
مساعدات قطرية تصل إلى مصر والأردن في طريقها إلى قطاع غزة

وطنا نيوز

timeمنذ 20 دقائق

  • وطنا نيوز

مساعدات قطرية تصل إلى مصر والأردن في طريقها إلى قطاع غزة

وطنا اليوم:وصلت 49 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، مقدّمة من دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وذلك تمهيدًا لتسليمها إلى برنامج الأغذية العالمي (WFP) لتوزيعها على المحتاجين في قطاع غزة، عبر معبري رفح وزيكيم. وشملت المساعدات 4704 طرود غذائية مخصصة لـ 4704 أسر، بإجمالي أكثر من 28,224 مستفيدًا و 200 طن من السلال الغذائية تستهدف نحو 50,000 مستفيد، و 174 طنًا من الطحين مخصصة لـ 43,000 مستفيد بالإضافة إلى 5000 وحدة من حليب الأطفال، موجهة إلى الفئات الأكثر احتياجًا من الأطفال. وتأتي هذه المساعدات في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة نتيجة الحصار المستمر، وتُجسّد التزام دولة قطر الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني، وحرصها على تخفيف المعاناة المتفاقمة وتقديم الإغاثة العاجلة للفئات الأشد تضررًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store