
حماس: جرائم المستوطنين بدير دبوان امتداد لنهج الاحتلال الاستئصالي
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الخميس، إن تصاعد هجمات ميليشيات المستوطنين الإرهابية، والمدعومة من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، يمثّل امتدادًا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة.
وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هذه الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلتين، وآخرها العدوان الذي شنّته جماعات المستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله، واستهدفوا خلاله منازل وممتلكات المواطنين، وما سبقه من اعتداءات وتنكيل متواصل في عموم مدن وقرى الضفة المحتلة تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي.
وأكدت أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، التي تتمّ برعاية وإسناد من حكومتهم الفاشية، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة.
ودعت أبناء شعبنا والفصائل والقوى والحراكات في محافظات الضفة الغربية إلى التوحد والتصدي للهجمات الإرهابية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين.
ووجهت حركة حماس الدعوة إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لتحمّل مسؤولياتها الوطنية في هذه اللحظة التاريخية، والدفاع عن شعبنا والتصدي لهذه الجرائم الخطيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
حدث في مثل هذا اليوم 6 يونية
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا سياسة ملفات الارتباط.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الدولار الأمريكي يتّجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية جديدة
اتّجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسارة أسبوعية جديدة، اليوم الجمعة، وسط مؤشرات متزايدة على تباطؤ اقتصادي، في وقت تتعثر فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها دون تقدم ملموس، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم. وتترقب الأسواق باهتمام بالغ صدور تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بعد أسبوع من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، والتي سلّطت الضوء على تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. وتداولت العملات الرئيسية ضمن نطاقات ضيقة في التعاملات الآسيوية، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف. وسجل اليورو في أحدث التعاملات 1.1436 دولار، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له منذ شهر ونصف، مدعومًا بنبرة متشددة من البنك المركزي الأوروبي عقب اجتماعه الأخير. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3576 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات في الجلسة السابقة، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9%. ومن جهته، انخفض الين الياباني بنسبة 0.27% إلى 143.93 مقابل الدولار. وكانت العملات قد سجلت مكاسب مقابل الدولار في وقت متأخر من يوم أمس، على خلفية مكالمة هاتفية بين ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، استمرت لأكثر من ساعة، إلا أن التفاؤل تراجع لاحقًا بسبب استمرار الغموض. وما زاد من ضبابية المشهد، أن الاتصال لم يُفضِ إلى نتائج واضحة، وسرعان ما خفت تأثيره مع تصاعد الخلاف العلني بين ترمب وإيلون ماسك. حيث ارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 98.85، ولكنه يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 0.6%.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
مواطنو الضفة يؤدون صلاة العيد وسط عدوان الاحتلال على مخيمات الشمال
أفادت مصادر محلية، بأن المواطنين في محافظات الضفة الغربية المحتلة، أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك اليوم الجمعة، وسط عدوان الاحتلال المتواصل على مخيمات الشمال. وذكرت المصادر، أن المواطنين أدوا الصلاة في المساجد والساحات العامة بكافة مدن وبلدات الضفة، التي تواجه توسعا استعماريا، وتهجيرا مكثفا، وعدوانا متواصلا، وحصارا مشددا في التنقل والحركة. ففي مخيم جنين للاجئين شمال الضفة، منع جيش الاحتلال عشرات العائلات من الوصول إلى مقبرة المخيم لزيارة ذويهم. ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني، تشن قوات الاحتلال عدوانا عسكريا على محافظتي جنين وطولكرم، تخلله استشهاد واعتقال ونزوح كبير، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية، وهدم أخرى، وتدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية, وفي مدينة بيت لحم، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في ساحة مسجد عمر بن الخطاب المجاور لكنيسة المهد. وفي المسجد الإبراهيمي، جنوب الخليل، أدى المصلون صلاة العيد وسط إجراءات مشددة فرضتها السلطات الإسرائيلية على الحواجز المحيطة بالبلدة القديمة، حيث رفضت قوات الاحتلال تسليمه، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام". وتابع: "رفضنا استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم". وفجر اليوم، ومع أول أيام العيد، نفذ جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات، طالت مدنا وبلدات في الضفة الغربية، اعتقل خلالها عدد من المواطنين. وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستعمروه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 180 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.