
عن نظام استعادة طاقة الكبح في مترو الدوحة .. «الرّيل» تفوز بجائزة دولية مرموقة في مجال الابتكار المستدام
الدوحة_العرب
فازت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) بجائزة «CIHT 2025» لإزالة الكربون من قبل المعهد المعتمد للطرق السريعة والنقل (CIHT) المؤسسة البريطانية المرموقة، عن مشروعها الرائد «نظام استعادة طاقة الكبح في مترو الدوحة: تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية»، وذلك في تأكيد جديد على ريادتها العالمية في مجال الابتكار المستدام.
ويعتبر هذا الإنجاز تأكيدا جديدا على ريادة شركة الرّيل في مجال الابتكارات البيئية المستدامة في قطاع النقل العام، ويعكس التزامها بتعزيز الأداء البيئي لمشاريعها وعملياتها التشغيلية.
وتسلم ممثلو «الرّيل» الجائزة خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز CIHT الذي أقيم في فندق «رويال لانكاستر» في العاصمة البريطانية لندن، بحضور أكثر من 480 من الخبراء وصناع القرار في قطاع النقل العالمي. وتم اختيار مشروع «الرّيل» من بين عدد قياسي من المشاركات هذا العام، حيث تأهلت ستة مشاريع فقط إلى المرحلة النهائية.
كفاءة واستدامة
بهذه المناسبة، قال المهندس جاسم الأنصاري، رئيس قطاع تسليم المشاريع في شركة الرّيل: «ما يميز شركة الرّيل هو قدرتها على اعتماد أحدث التقنيات التي تحقق قيمة تشغيلية وبيئية في آنٍ واحد. ويعد نظام استعادة طاقة الكبح في مترو الدوحة نموذجا متطورا للابتكار المستدام، إذ يتيح إعادة استخدام الطاقة المولدة من خلال تلك التقنية، مما يقلل الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية ويرفع من كفاءة واستدامة النظام التشغيلي للمترو ككل. يأتي ذلك ضمن رؤية الشركة المستقبلية التي تستهدف تعزيز ريادة الشركة ومشاريعها المختلفة في مجال الابتكار الذكي والمستدام في قطاع النقل العام».
التقدير العالمي
من جانبه، قال المهندس عبدالرحمن الملك، مدير شؤون أول إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة والأمن والطوارئ في شركة الرّيل: «يمثل هذا التقدير العالمي شهادة على التزامنا الراسخ بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. نعتز في شركة الرّيل بتكريس ممارساتنا التشغيلية بما يتماشى مع الأهداف البيئية الوطنية لدولة قطر، من خلال تطبيق حلول فعالة للطاقة في مختلف مستويات منظومتنا التشغيلية. وتؤكد جائزة المعهد المعتمد للطرق والسريعة والنقل أهمية جهودنا لتقليل الأثر البيئي لأنشطتنا، مع المحافظة على بنية تحتية توفر أعلى معايير التشغيل المستدام».
تقنيات رائدة
وتكرّم جائزة CIHT لإزالة الكربون المبادرات والمشاريع العالمية المتميزة التي تحقق نتائج ملموسة في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز البصمة البيئية. ويجسد فوز شركة الرّيل بهذه الجائزة التزامها بتبني تقنيات رائدة تسهم في حماية البيئة وترشيد استخدام الطاقة.
ويتيح نظام استعادة طاقة الكبح في شبكة مترو الدوحة، تحويل الطاقة الحركية الناتجة أثناء عملية الكبح (الفرملة) في القطارات إلى طاقة كهربائية قابلة للاستخدام داخل الشبكة، على عكس أنظمة الكبح التقليدية التي تفقد الطاقة على شكل حرارة. وتسمح هذه الخاصية للقطارات أثناء الفرملة بإعادة توليد ما يصل إلى 46% من طاقة الجر المستخدمة، حيث يتم نقلها إلى الشبكة لاستخدامها من قبل قطارات أخرى ومحطات. وقد ساهم هذا الابتكار في تحقيق وفورات كبيرة في معدلات الطاقة المستخدمة في الشبكة سنويا، وتقليل التكاليف التشغيلية، والحد من الانبعاثات الكربونية. ومن خلال هذه التقنية الكهروديناميكية، أرست شركة الرّيل معيارا جديدا للاستدامة في النقل الحضري على مستوى المنطقة.
الكفاءة التشغيلية
ويأتي هذا التقدير الدولي بعد أقل من عام على فوز شركة الرّيل بجائزة «أفضل فكرة مبتكرة في كفاءة الطاقة» عن نفس المشروع ضمن منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة والمياه في نوفمبر 2024، والتي تم من خلالها تسليط الضوء على نظام استعادة طاقة الكبح نفسه نظرا لتأثيره الإيجابي في ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة التشغيلية للمترو.
كما يعزز هذا الإنجاز مساهمة شركة الرّيل في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ويؤكد الدور المحوري للنقل العام في دفع عجلة التنمية المستدامة.
ويعد النظام التشغيلي لمشروع مترو الدوحة نموذجا فريدا في المنطقة، بفضل قدرته على إعادة تدوير الطاقة بشكل فعال، حيث يمكن استخدامها من قبل قطارات أخرى أو تخزينها ضمن شبكة الطاقة الخاصة بالشركة للاستخدام المستقبلي. حيث يسهم نظام استعادة طاقة الكبح في رفع الكفاءة التشغيلية للمشروع من خلال تقليل تكاليف الصيانة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية، إلى جانب الحد من الأثر البيئي للعمليات التشغيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
بهدف تطوير الكفاءات الوطنية .. «الرّيل» وتحالف FYAP تختتمان برنامج نقل المعرفة للمهندسين القطريين
الدوحة_العرب اختتمت شركة سكك الحديد القطرية (الريّل)، بالتعاون مع تحالف FYAP JV (المقاول الرئيسي للأعمال العلوية وسطح الأرضية جنوب الخط الأحمر بمشروع مترو الدوحة) المرحلة الأولى من برنامج استراتيجي لنقل المعرفة يهدف إلى تأهيل المهندسين القطريين وتطوير الكفاءات الوطنية القطرية في قطاع السكك الحديدية، وذلك في إطار اتفاقية المساهمة الاجتماعية والمؤسسية المشتركة الموقعة بين الجانبين. ويجسد هذا التعاون الناجح التزام شركة الرّيل الثابت بدعم رؤية قطر الوطنية من خلال الاستثمار في رأس المال البشري والكوادر الوطنية، وتعزيز مسيرة التقطير عبر توفير فرص تعليمية تطبيقية تواكب تطلعات الدولة نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وشهدت فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج، إقامة برنامج تدريبي متخصص في إسبانيا لثمانية مهندسين قطريين من شركة الرّيل برفقة اثنين من المشرفين، حيث تلقى المشاركون من خلاله تدريبا عمليا مكثفا واطلعوا عن قرب على أفضل الممارسات العالمية ومشاريع السكك الحديدية والبنية التحتية الكبرى التي تنفذها شركة «إف سي سي للإنشاءات» الرائدة في هذا المجال، والتي تقود تحالف FYAP. يأتي هذا البرنامج في إطار اتفاقية نقل المعرفة الممتدة على مدار ثلاث سنوات بين الريل وتحالف FYAP، والتي ستتواصل في السنوات المقبلة عبر تنظيم برامج مماثلة لمجموعات جديدة من المهندسين القطريين. ويُعد البرنامج أحد الركائز الأساسية في استراتيجية شركة الرّيل الرامية لتأهيل الكوادر الوطنية من خلال برامج مهنية قائمة على الخبرة العملية والتعلم التطبيقي. من جانبه، قال المهندس عمر حمد الكواري، من قطاع تسليم المشاريع في شركة الرّيل: «شكلت هذه الزيارة تجربة ناجحة على كافة الأصعدة، حيث أتيحت لنا فرصة ثمينة للاطلاع عن قرب على خبرات شركة إف سي سي للإنشاءات في تنفيذ مشاريع السكك الحديدية والبنية التحتية المتقدمة، إلى جانب قدراتها في الاستجابة العاجلة لتنفيذ المشاريع في حالات الطوارئ الناتجة عن التغيرات المناخية. أضاف كما تمكنا خلال الزيارة من التعرف على أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في أعمال حفر الأنفاق لمشاريع السكك الحديدية، بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز الممارسات المعتمدة في تشغيل وصيانة شبكة مترو مدريد. وشملت الزيارة كذلك عروضا تفصيلية حول تنفيذ المشاريع الجديدة، لاسيما قطارات المسافات الطويلة فائقة السرعة السريعة وخدمات الترام، مما عزز من معرفتنا العملية بأحدث طرق تنفيذ مشاريع السكك الحديدية والبنى التحتية المعتمدة في أوروبا». بدوره، قال المهندس محمد سلطان العمادي، من إدارة العمليات والصيانة في شركة الرّيل: «لا شك أن هذه الزيارة تعد إضافة نوعية لنا كمهندسين في شركة الرّيل، لما لها من دور في تعزيز كفاءة الكوادر الهندسية بالشركة، ودعم جهود نقل المعرفة، بما يواكب طموحات الشركة في تطوير وتوسعة شبكة السكك الحديدية في دولة قطر وفق أعلى المعايير العالمية. لقد أتاحت لنا هذه الزيارة المثمرة فرصة فريدة للاطلاع على تجارب واقعية في تنفيذ وتشغيل مشاريع سكك حديدية متطورة، والتعرف على المعايير الأوروبية في إدارة مشاريع البنية التحتية الكبرى. وقد كانت اللقاءات المباشرة مع مهندسي شركة إف سي سي ثرية بالمعلومات والخبرات، حيث ناقشنا سبل الاستفادة من بعض هذه التجارب وتطبيقها محليا، لاسيما في مجالات إدارة الجودة والسلامة والاستدامة في مشاريع السكك الحديدية». وأضاف العمادي: «لمسنا خلال زيارتنا لمرافق ومشروعات شركة إف سي سي في إسبانيا مستوى عال من الاحترافية في عمليات التصنيع والتنفيذ المرتبطة بمشاريع السكك الحديدية، مع اعتماد كبير على التقنيات الحديثة. هذه التجربة عززت فهمنا لأهمية التكامل بين مراحل التصنيع والتنفيذ، بما ينعكس إيجابا على جودة المشروع وكفاءة التنفيذ». كما قامت شركة الرّيل بالتعاون مع تحالف FYAP وفي إطار فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج المشترك، بتنظيم مؤتمر تدريبي متخصص على مدار يومين في الفترة من 16 إلى 17 يونيو 2025 في فندق لاسيجال الدوحة، حول «أنظمة النقل الحضري». واستهدف المؤتمر موظفي شركة الرّيل ذوي الخلفيات الهندسية، وساهمت جلساته في تعزيز ثقافة التطوير المهني وتبادل المعرفة والتحفيز الوظيفي داخل الشركة، حيث تم تسجيل مشاركة نحو 60 موظفا في فعاليات المؤتمر. وقال المهندس خالد أحمد آل ثاني، من إدارة التخطيط المؤسسي في شركة الرّيل: «لقد شكل المؤتمر فرصة مهمة لنا كمهندسين وكوادر قطرية للاطلاع على أحدث الممارسات في هذا المجال، وتبادل الخبرات مع المتخصصين، مما ينعكس إيجابا على جودة الأداء المؤسسي في مختلف مشروعات الشركة لاسيما في ظل حرصها على التنسيق مع مختلف الشركاء في القطاع من أجل توفير فعاليات علمية متخصصة تواكب أحدث التطورات في مجال النقل الحضري وغيرها». من جهته، علق المهندس حمد خليفة الرميحي، من إدارة العمليات والصيانة في شركة الرّيل، قائلا: «بالنسبة لنا، أظهر المؤتمر أهمية التدريب المتخصص في صقل مهارات الموظفين ودعم مسيرتهم المهنية داخل الشركة، كما أسهم في تعزيز ثقافة التعاون وتبادل المعرفة مع الشركاء المتخصصين في FYAP. لا شك أن مثل هذه الفعاليات تمثل ركيزة أساسية داعمة لمساهماتنا في بناء وتطوير منظومة عمل متكاملة تركز على التميز والكفاءة في قطاع السكك الحديدية والنقل الحضري في دولة قطر».


العرب القطرية
منذ 6 أيام
- العرب القطرية
«الرّيل» تفوز بجائزة دولية مرموقة في الابتكار المستدام
الدوحة_العرب فازت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) بجائزة «CIHT 2025» لإزالة الكربون من قبل المعهد المعتمد للطرق السريعة والنقل (CIHT) المؤسسة البريطانية المرموقة، عن مشروعها الرائد «نظام استعادة طاقة الكبح في مترو الدوحة: تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية»، وذلك في تأكيد جديد على ريادتها العالمية في مجال الابتكار المستدام. وتسلم ممثلو «الرّيل» الجائزة خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز CIHT الذي أقيم في فندق «رويال لانكاستر» في العاصمة البريطانية لندن. وصرح المهندس جاسم الأنصاري، رئيس قطاع تسليم المشاريع في شركة الرّيل بأن ما يميز شركة الرّيل هو قدرتها على اعتماد أحدث التقنيات التي تحقق قيمة تشغيلية وبيئية في آنٍ واحد». ومن جانبه، قال المهندس عبدالرحمن الملك، مدير شؤون أول إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة والأمن والطوارئ في الشركة: يمثل هذا التقدير العالمي شهادة على التزامنا الراسخ بالتنمية المستدامة.


العرب القطرية
منذ 6 أيام
- العرب القطرية
دور بارز لوزارة المواصلات في التحول للنقل المستدام .. قطر تتصدر دول المنطقة في التنقل الكهربائي
الدوحة_العرب كشف تقرير أصدرته شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC)، عن تصنيف دولة قطر كواحدة من الدول الأكثر طموحًا وتأثيرًا في مجال التنقل الكهربائي على مستوى الشرق الأوسط، لتثبت الدولة مجدداً توجهها نحو الريادة العالمية في هذا القطاع الحيوي. ووفقًا للتقرير فإن دولة قطر تسير بخطى سريعة نحو التحول إلى التنقل الكهربائي، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تركز على الاستدامة، والتنويع الاقتصادي، والنمو المدفوع بالتكنولوجيا، وصولاً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مبينًا أن الخطط التي انبثقت في هذا المجال لعبت دورًا محوريًا في هذا التحول، حيث تم إطلاق استراتيجية المركبات الكهربائية، والتي تهدف إلى أن تشكل السيارات الكهربائية 10% من إجمالي مبيعات المركبات بحلول عام 2030، بالإضافة إلى تسريع تطوير البنية التحتية الداعمة إلى مستقبل التنقل عديم الانبعاثات الكربونية. وتوقع التقرير أن نسبة مبيعات سيارات البطارية الكهربائية (BEV) في قطر سترتفع من 1.1% في عام 2024 إلى 14.4% بحلول عام 2035، فيما سترتفع نسبة مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV) من 0.7% في عام 2024 إلى 9.6% بحلول عام 2035. وفي هذا الصدد استعرض التقرير الدور البارز الذي لعبته وزارة المواصلات في قيادة التحول نحو التنقل المستدام، من خلال خطط استراتيجيات عملها التي أطلقتها لدعم التحول نحو التنقل الكهربائي والهادفة إلى مستقبل أنظف وأكثر كفاءة ووعيًا بيئيًا، حيث أوضح التقرير أن هذه الخطط ساهمت بوصول نسبة الحافلات الكهربائية إلى 73% من أسطول حافلات النقل العام، ما يعكس تحولًا ملموسًا نحو النقل الأخضر، كما لعبت الوزارة دورا بارزا في إنشاء مصنع لتجميع الحافلات الكهربائية في منطقة أم الحول الحرة، بالتعاون بين شركة يوتونغ الصينية وشركة مواصلات كروة. قدرات الدولة ويبين التقرير أن كأس العالم فيفا قطر 2022 ساهم بشكل واضح في استعراض قدرات الدولة في التنقل الكهربائي، حيث تم استخدام نحو ألف حافلة كهربائية لنقل المشجعين والزوار، لتكون أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط تركز بهذا الشكل على النقل الكهربائي. وتوقع التقرير أن يساهم التحول إلى التنقل الكهربائي مصحوبا بالتوسع في مصادر الطاقة النظيفة في خفض انبعاثات الكربون بدولة قطر إلى نحو 5% مقارنة بالاعتماد الكامل على مركبات الوقود التقليدي، مما يدعم التزامها الكامل بالنقل المستدام منخفض الكربون. القوة والتميّز وبالتوازي مع ذلك أوضح التقرير أن أهم محركات القوة والتميّز في مجال التنقل الكهربائي لدى دولة قطر تستند الى رؤيتها الوطنية 2030 التي تدمج الاستدامة في صميم التنمية الاقتصادية والبيئية، مشيرا في هذا الصدد إلى توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بمعدل 4.1% سنويًا حتى 2029، مصحوبا بزيادة سكانية بنحو 3.2 مليون نسمة بحلول 2030، مما يخلق سوقًا متسعًا لمركبات المستقبل، إلى جانب مساع جادة لتركيب أكثر من ألف وحدة شحن كهربائي بحلول عام 2030، مدعومة بخطط بناء نحو 4 آلاف وحدة شحن كهربائي بحلول عام 2035، فضلا عن التزام الدولة بمصادر إنتاج الطاقة النظيفة مع هدف إنتاج 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2035، ما يضمن تغذية شبكة الشحن الكهربائي بالكامل من مصادر متجددة. الاستثمار المحلي والعالمي وكشف التقرير عن أن التركيز على الاستثمار المحلي والعالمي في هذا المجال ساهم في دعم التحول إلى التنقل الكهربائي في الدولة، حيث ساهم القطاع الخاص بإطلاق منصة تصنيعية إقليمية صاعدة، من خلال أول علامة تجارية وطنية للسيارات الكهربائية إيكوترانزيت (Ecotranzit)، وتطوير مركبة (Vim) ذات العلامة التجارية القطرية. إلى جانب ذلك تم إنشاء شركة (ABB) بمنطقة أم الحول الحرة، والتي تضم مركز تدريب وخدمات متخصصة في البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة «أشغال». الشراكة الاستثمارية كما أثبتت دولة قطر أنها شريك استثماري عالمي مؤثر، مع مساهمات جهاز قطر للاستثمار في كبرى شركات تصنيع البطاريات مثل (SK On)، ما يضع قطر ضمن اللاعبين الكبار في سلسلة القيمة العالمية للبطاريات، بالإضافة إلى أن الدولة أصبحت وجهة استثمارية جذابة عالميًا، تستقطب شركات مثل فولكس فاغن وبورشه ويوتنغ لتأسيس أعمالها في السوق القطري. يمهد التقرير لمستقبل تتبوأ فيه دولة قطر مركزًا عالميًا في التنقل الكهربائي، من خلال تطوير منظومة بطاريات محلية، وتأهيل كوادر وطنية متخصصة، وتعزيز التعاون الدولي في البحث والتطوير، بما يتيح لدولة قطر أن تكون مصدرًا لتقنيات ومكونات التنقل المستدام نحو أسواق أوروبا وآسيا، ويؤكد توجهها لتكون رائدة عالميًا في التنقل النظيف، وتجمع بين الابتكار والاستدامة والصناعة.