
أخبار العالم : خبير: الضربات الإيرانية كشفت ضعف المنظومة الدفاعية الإسرائيلية
الجمعة 27 يونيو 2025 12:50 صباحاً
نافذة على العالم - قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جيش الإسرائيلي لم يخرج منتصرًا عسكريًا من المواجهة الأخيرة مع إيران، رغم محاولات الترويج لذلك، مشيرًا إلى أن مؤشرات الواقع تفنّد رواية "الانتصار" التي تتبناها تل أبيب وواشنطن.
وأوضح "غباشي"، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما كان يُفترض أن يُحقق لإسرائيل نصرًا حاسمًا، من إيقاف البرنامج النووي الإيراني، وتغيير النظام، وتحييد الصواريخ الباليستية، لم يُنفذ منه شيء على أرض الواقع، بل إن الضربات الإيرانية كشفت ضعف المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، التي لطالما رُوّج لها إعلاميًا مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، ووصَفها بأنها "تحولت إلى فَنكوش".
ولفت إلى أن الخسائر التي تكبّدتها إيران في الضربة الإسرائيلية كانت محدودة، شملت بعض الأهداف النوعية وعددًا محدودًا من العلماء العسكريين، بينما كان حجم الدمار داخل إسرائيل فادحًا على المستويات الاقتصادية والعسكرية والمدنية، مشيرًا إلى أن التقارير تتحدث عن خسائر تتجاوز 6.8 مليار دولار.
وأضاف أن معاهد حيوية مثل معهد "وايزمان" الذي يخدم المشروع النووي الإسرائيلي قد تعرضت لضربات مباشرة، إلى جانب مركز الأمن السيبراني في بئر السبع، ومقار لشركات كبرى مثل "إنتل"، مما أحدث شللًا في البنية التكنولوجية الإسرائيلية.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن المباني السكنية في العمق الإسرائيلي كانت هدفًا للضربات لأول مرة، حيث تم تدمير ما يقرب من 1000 مبنى بشكل كامل، فضلًا عن توقف مطار بن غوريون، وتعطل مدينة حيفا اقتصاديًا، وهو ما يكشف فشل إسرائيل في تأمين جبهتها الداخلية.
وكشف أن حالة الهجرة العكسية بين الإسرائيليين تصاعدت بشكل غير مسبوق، حيث وصلت تكلفة الهروب عبر قوارب من تل أبيب إلى قبرص ما بين 10 إلى 15 ألف دولار، لنقل نحو عشرة أفراد فقط، في مشهد قال إنه يُمثل "شرب إسرائيل من نفس الكأس الذي تجرّع منه الفلسطينيون في غزة".
واختتم تصريحه بأن إسرائيل لم تحقق سوى الخسائر، ووجدت نفسها تدير المعركة من تحت الأرض كما كانت تتهم الفلسطينيين، في مفارقة تاريخية عكسية تعكس عمق التحوّل في موازين الردع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار عربية : سوريا.. قرار جديد بشأن خفض رسوم جوازات السفر لمواطنيها
الجمعة 27 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - صادق وزير الداخلية السوري أنس خطاب على قرار يقضي بتخفيض الرسوم المستوفاة لقاء منح جوازات السفر للمواطنين السوريين ومن في حكمهم المتواجدين خارج سوريا وداخلها. وجاء في القرار: المادة-1: يخفض الرسم القنصلي المحدد لمنح أو تجديد جواز أو وثيقة السفر للمواطنين السوريين ومن في حكمهم المتواجدين خارج الجمهورية العربية السورية أو بيد أحد ذويهم حتى الدرجة الرابعة أو وكيلهم القانوني داخل القطر، وفق الآتي: بشكل فوري ليصبح مبلغا وقدره 400 دولار أمريكي بدلا من 800 دولار أمريكي. ضمن نظام الدور ليصبح مبلغا وقدره 200 دولار أمريكي بدلا من مبلغ 300 دولار أمريكي. المادة-2: يخفض الرسم المحدد لمنح أو تجديد جواز أو وثيقة السفر للمواطنين السوريين ومن في حكمهم المتواجدين داخل سوريا بشكل فوري ليصبح مبلغا وقدره مليون و600 ألف ليرة سورية بدلا من مليونين ليرة سورية.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
أستاذة علوم سياسية: إيران لن تتخلى بسهولة عن برنامجها النووي
قالت أستاذة العلوم السياسية الدكتورة نيفين وهدان إن الولايات المتحدة تسعى إلى عودة المفاوضات مع إيران رغم الحرب الكلامية المشتعلة بين واشنطن وطهران منذ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وأشارت في برنامج "المشهد" إلى أن الضربات الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية كانت موجعة بعد أن تكلفت نحو ١٢ مليار دولار ولكن التقارير لم تثبت حتى الآن مدى ما تحقق بشكل كامل من هذه الضربات. موضحة أن الملف النووي الإيراني لا يقتصر فقط على المنشآت أو العلماء، وطهران لن تتخلى عن هذا الملف بسهولة. أذيع برنامج "المشهد" على شاشة النيل للأخبار وقدمته غادة فاروق.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب "السرية" لإعادة إيران إلى المفاوضات النووية: "حوافز بالمليارات"
الجمعة 27 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة، كل ذلك في إطار محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وأضافت المصادر أن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحدثت مع الإيرانيين خلف الكواليس حتى في خضم الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وتابعت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب أنه تم طرح مقترحات أولية وتتطور باستمرار، مع وجود بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض: عدم تخصيب اليورانيوم الإيراني إطلاقًا، وهو ما أكدت إيران باستمرار حاجتها إليه. قد يهمك أيضاً لكن مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لـ CNN، تتضمن عدة حوافز لإيران. ووُضعت بعض التفاصيل في اجتماع سري استمر لساعات بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وشركاء خليجيين في البيت الأبيض، الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأمريكية ضد إيران، وفقًا لما ذكره مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة CNN. ومن بين البنود التي تمت مناقشتها، والتي لم تُنشر سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لـCNN. وأصرّ أحد المسؤولين على أن الأموال لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تُفضل أن يتحمل شركاؤها العرب التكلفة. ونوقش الاستثمار في منشآت الطاقة النووية الإيرانية في جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الأخيرة. وقال مسؤول في إدارة ترامب لـCNN: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المفاوضات مع إيران وسيحتاج أحد الأطراف إلى دفع تكاليف بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك". وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لها بالوصول إلى 6 مليارات دولار موجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية، والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا للمسودة التي وُصفت لـCNN. وذكر مصدران مطلعان أن فكرة أخرى طُرحت الأسبوع الماضي، ويجري النظر فيها حاليًا، هي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية- التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات خلال عطلة نهاية الأسبوع - ببرنامج غير تخصيب. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا المقترح. وقال مصدر لـCNN: "هناك الكثير من الأفكار التي يطرحها أشخاص مختلفون، وكثير منهم يحاولون أن يكونوا مبدعين". وأضاف مصدر منفصل مطلع على الجولات الخمس الأولى من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، التي عُقدت قبل الضربات الإسرائيلية والأمريكية على البرنامج النووي الإيراني: "أعتقد أنه من غير المؤكد تمامًا ما سيحدث هنا". وقال ويتكوف لشبكة CNBC، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "اتفاقية سلام شاملة"، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي. قد يهمك أيضاً وذكرت الولايات المتحدة أن إيران قد تمتلك برنامجًا نوويًا لأغراض مدنية سلمية، لكنها لا تستطيع تخصيب اليورانيوم لهذا البرنامج، وبدلاً من ذلك، اقترحت واشنطن أن تستورد إيران اليورانيوم المخصب، وشبّه ويتكوف البرنامج المحتمل ببرنامج الإمارات. وقال لشبكة CNBC: "الآن، ستكون القضية والمفاوضات مع إيران هي: كيف نعيد بناء برنامج نووي مدني أفضل لكم غير قابل للتخصيب؟". وقد تتاح للإدارة فرصة لتقديم ورقة شروط إلى الإيرانيين. وذكر ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة وإيران ستجتمعان الأسبوع المقبل- على الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال إنه ليس على علم بالمفاوضات الأسبوع المقبل، وأن أشخاصًا مشاركين في التخطيط للاجتماع قالوا إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد. وذكرت مصادر مطلعة على المناقشات لـCNN أنه لم يتم تحديد أي مواعيد حتى الآن. وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي قادها ويتكوف خلف الكواليس، قلل ترامب علنًا هذا الأسبوع من أهمية الاتفاق النووي، قائلاً، الأربعاء، إنه يعتقد أن مثل هذا الاتفاق "غير ضروري"، وأضاف: "لا يهمني إن كان لديّ اتفاق أم لا". وفي حين بدا الرئيس الأمريكي غير مبالٍ علنًا بالتوصل إلى اتفاق جديد بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يعتقد العديد من مستشاريه أن السعي إلى اتفاق طويل الأمد سيضمن استمرارية وقف إطلاق النار. وكانت الشروط التي وُضعت في اجتماع ويتكوف السري موضوع نقاش مستمر بين الولايات المتحدة وإيران عبر محاورين إقليميين، وفي مقدمتهم القطريون، خلال الأيام الأخيرة. وأضاف مصدر أن قطر لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط لوقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من هذا الأسبوع، وستعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان عدم استئناف القتال بينهما. واشنطن تأمل أن تُفضي الضربات إلى اتفاق هناك أمل داخل إدارة ترامب في أنه بعد أحداث الأسبوعين الماضيين، من المرجح أن ترضخ إيران للشروط الأمريكية وتُوقف الجهود التي قد تُقربها من تطوير سلاح نووي. لكن الخبراء الإيرانيين يشيرون إلى احتمال أن يُقرر النظام الإيراني الآن حاجته إلى سلاح نووي. وفي وقت سابق من الأسبوع، وافق البرلمان الإيراني على تشريع لإنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مما يُشير إلى رغبتهم في مواصلة التستر على برنامجهم النووي. وقبل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران قبل أسبوعين تقريبًا، عقدت الولايات المتحدة وإيران 5 جولات من المفاوضات في محاولة للتوصل إلى إطار عمل لاتفاق نووي جديد. وقدمت الولايات المتحدة مقترحا لطهران، وكان من المتوقع أن تردّ إيران خلال جولة سادسة من المفاوضات في عُمان لكن هذه المفاوضات أُحبطت بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران. والسبت، وقبل الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، تواصلت إدارة ترامب مع إيران عبر وسطاء. وكانت رسالتهم مزدوجة: سيتم احتواء الضربات الأمريكية القادمة، ولكن أيضًا أن شروط الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران واضحة وبسيطة: لا تخصيب لليورانيوم. وكان ترامب حذرًا بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق، حيث قال للصحفيين بعد إعلانه عن مفاوضات مع إيران الأسبوع المقبل: "قد نوقع اتفاقًا، لا أعرف". وذكر ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي(الناتو)، الأربعاء: "قد أحصل على بيان يفيد بأنهم لن يتجهوا إلى امتلاك أسلحة نووية، ومن المرجح أن نطلب ذلك". وأضاف أن إدارته ستطلب نفس نوع الالتزامات التي سعت إليها في المفاوضات مع إيران قبل صراعها الأخير مع إسرائيل، وتابع: "الشيء الوحيد الذي نطلبه هو ما كنا نطلبه سابقًا"، مضيفًا أنه لا يريد "أسلحة نووية". وذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي، الأربعاء، أن أي اتفاق من هذا القبيل سيعتمد على استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس عبر وسطاء. وقال روبيو في مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب في لاهاي: "نود أن تكون لدينا علاقات سلمية مع أي دولة في العالم، ومن الواضح أن ذلك سيعتمد على استعداد إيران ليس فقط للانخراط في السلام، بل للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس من خلال عملية دولة ثالثة أو رابعة". وقال ويتكوف، الأربعاء، إن هناك "مؤشرات" على إمكانية التوصل إلى اتفاق، وأضاف لـCNBC: "نجري مفاوضات مع الإيرانيين، وهناك العديد من المحاورين يتواصلون معنا، وأعتقد أنهم مستعدون".