
دورة هامبورغ: كوبولي وإتشفيري يصعدان لدور الـ16
تأهل الإيطالي فلافيو كوبولي والأرجنتيني توماس مارتن إتشفيري لدور الـ16 في دورة هامبورغ المفتوحة للتنس «فئة 500 نقطة»، المقامة على الملاعب الرملية، الثلاثاء.
وتأهل إتشفيري بالفوز على مواطنه فرنسيسكو كوميسانا بنتيجة 7 - 6 (7 - 4) و6 - 3، بينما فاز كوبولي بصعوبة شديدة على الأوكراني فيتالي ساشكو بنتيجة 5 - 7 و6 - 2 و6 - 2.
وينتظر إتشفيري في دور الـ16 مواجهة الفائز من مباراة أرجنتينية أخرى خالصة بين سيباستيان بايز ضد كاميلو أوغو كارابيلي.
أما كوبولي، فسوف يواجه إما الإسباني أليخاندرو ديفيدوفيتش فوكينا أو الفرنسي غايل مونفيس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
من اللاعبات المتوقع تألقهن في رولان غاروس؟
يترقب عشاق رياضة التنس انطلاق رولان غاروس الأحد المقبل وسط توقعات بأن تخطف لاعبات الأضواء في منافسات الفردي. وتتقدم اللاعبات جاسمين باوليني المصنفة الرابعة، إذ تتطلع إلى قطع الخطوة التالية في مسيرتها من خلال الفوز بأول لقب لها في البطولات الأربع الكبرى في باريس. وسارت استعدادات باوليني بشكل ممتاز، إذ أصبحت اللاعبة (29 عاماً) أول إيطالية تفوز بلقب بطولة إيطاليا المفتوحة على أرضها منذ 40 عاماً حين تغلبت على بطلة أميركا المفتوحة 2023 كوكو غوف في النهائي. وتحتل باوليني المركز الرابع عالمياً حالياً، وتتقدم في التصنيف على بطلة فرنسا المفتوحة أربع مرات إيغا شفيونتيك، لكنها حاولت التقليل من شأن التوقعات. وقالت: «لا أشعر بأنني المرشحة الأوفر حظاً». وأضافت: «من الصعب دوماً خوض بطولة كبرى. أركز على المباراة الأولى، وآمل أن ألعب مباريات أخرى في البطولة. أريد فقط الدخول إلى أجواء الملعب، والاستمتاع بالمباراة، وعدم التفكير كثيراً في التوقعات». فيما تأمل تشينغ تشينوين ون المصنفة الثامنة الحاصلة على ذهبية الفردي في أولمبياد باريس للسير على خطى قدوتها لي نا التي أصبحت أول صينية تتوج بلقب بطولة كبرى بفوزها في رولان غاروس عام 2011. تشينغ تشينوين (رويترز) وأظهرت تشينغ أنها تملك كل ما يلزم للمنافسة على أعلى المستويات، لكن اللاعبة التي بلغت نهائي أستراليا المفتوحة 2024 فشلت في تخطي الدور الرابع لبطولة فرنسا المفتوحة، وخرجت من الدور الثالث العام الماضي. وستصل تشينغ، التي تسدد ضربات أمامية قوية مثل لي نا، إلى باريس بعد أن قدمت عروضاً قوية في إيطاليا المفتوحة قبل أن تخسر أمام كوكو غوف في الدور قبل النهائي. وتتمتع جيلينا أوستابنكو المصنفة 21 الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة في 2017، بسجل حافل على الملاعب الرملية، وأصبحت الشهر الماضي أول امرأة تهزم المصنفتين الأولى والثانية عالمياً في نفس البطولة على الملاعب الرملية منذ فعلتها سيرينا وليامز في 2012. جيلينا أوستابنكو (رويترز) وتغلبت اللاعبة (27 عاماً) على شفيونتيك في دور الثمانية لبطولة شتوتغارت قبل أن تهزم أرينا سبالينكا في النهائي، ومع أسلوب لعبها الشجاع يمكن أن تكون أوستابنكو واحدة من أخطر اللاعبات في منافسات السيدات. وكان فوز ناومي أوساكا المصنفة 49 بلقب بطولة سان مالو المفتوحة بعيداً كل البعد عن الفوز بألقاب رفيعة في ملبورن بارك، وفلاشينغ ميدوز، لكن فوز أوساكا بلقب البطولة من فئة 125 نقطة سيجعل ثقتها بنفسها في عالم التنس أفضل كثيراً. ناومي أوساكا (أ.ب) وعادت اللاعبة اليابانية (27 عاماً) إلى المنافسات في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي بعد إجازة أمومة استمرت 15 شهراً، وكان فوزها على السلوفينية كايا يوفان في البطولة المقامة على الملاعب الرملية أول لقب لها منذ فوزها ببطولة أستراليا المفتوحة في 2021. ولم تعد أوساكا بنفس خطورة اللاعبة المتألقة سابقاً خلال الفترة من أواخر 2018 إلى أوائل 2021 حين حصدت أربعة ألقاب كبرى، ولم يسبق لها تجاوز الدور الثالث قط في رولان غاروس. ومع ذلك، أظهرت اللاعبة لمحات من أفضل مستوياتها في نسخة العام الماضي حين وصلت لنقطة حسم المباراة قبل أن تخسر في الدور الثاني أمام شفيونتيك التي مضت قدماً للفوز باللقب في النهاية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رولان غاروس: سينر وألكاراس في طريق اللقب... وديوكوفيتش يترقب
يستهل الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، مشواره في بطولة رولان غاروس؛ ثانية البطولات الأربع الكبرى، التي تنطلق في 25 مايو (أيار) الحالي حتى 9 يونيو (حزيران) المقبل، بمواجهة الفرنسي أرتور رينديركنيش، في حين يلعب الإسباني كارلوس ألكاراس، الثاني وحامل اللقب، مع الياباني كي نيشيكوري، وفقاً لنتائج القرعة التي سُحبت، الخميس، في باريس. وقد يواجه سينر، الذي نفض عنه غبار عقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، البريطاني جاك درايبر، الخامس في ربع النهائي، إذ وُضع الأخير في الجهة المقابلة من ربع النهائي الذي يضم كذلك الفرنسي أرتور فيس (14)، والروسي أندري روبليف (17)، والمتخصص الإسباني على الملاعب الترابية أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا (26)، والمخضرم الفرنسي غايل مونفيس (42)، والموهبة البرازيلية الصاعدة جواو فونسيكا (65). كارلوس ألكاراس (أ.ب) أما ألكاراس فقد يلعب، في ربع النهائي، مع النرويجي كاسبر رود، السابع الذي بلغ نهائي البطولة الفرنسية مرتين. ويبحث الصربي نوفاك ديوكوفيتش، السادس، عن لقبه الخامس والعشرين في البطولات الكبرى، والذي سيكون رقماً قياسياً. وسيواجه، في الدور الأول، الأميركي ماكنزي ماكدونالد (99)، وقد وضع في ربع النهائي نفسه مع الألماني ألكسندر زفيريف، الثالث وصيف النسخة الماضية في 2024. ولدى السيدات، ستواجه البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، الروسية كاميلا راخيموفا (75) في الدور الأول، وقد تلتقي، في ربع النهائي، الصينية جنغ تشينوين التي تُوجت بالميدالية الذهبية في «أولمبياد باريس» على ملاعب رولان غاروس الترابية. وفي نصف النهائي، قد تواجه البيلاروسية، صاحبة اللقب أربع مرات البولندية إيغا شفيونتيك (أعوام 2020، 2022، 2023، 2024)، التي تراجعت إلى المركز الخامس في التصنيف، وقد وُضعت في ربع النهائي نفسه مع الإيطالية جازمين باوليني، الرابعة الفائزة مؤخراً بلقب دورة روما للألف على الملاعب الترابية. أما بقية مواجهات ربع نهائي السيدات، فقد تشهد لقاء بين الروسية ميرا أندرييفا (6)، والأميركية جيسيكا بيغولا (3)، ومباراة أخرى بين الفائزة بـ«أستراليا المفتوحة»، الأميركية ماديسون كيز (7)، ومواطِنتها كوكو غوف (2). وتبدأ غوف مشوارها في البطولة بمواجهة الأسترالية أوليفيا غاديكي (93). ومن أبرز مواجهات الدور الأول، لقاء الإسبانية باولا بادوسا (10) مع اليابانية ناومي أوساكا، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الدوري الإيطالي: نابولي وإنتر في سباق الرمق الأخير للفوز باللقب
يخوض نابولي المتصدر، وإنتر حامل اللقب، سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي لكرة القدم، مع أفضلية ضئيلة للنادي الجنوبي الذي يملك مصيره بين يديه ويطمح إلى التتويج الثاني خلال 3 مواسم؛ إذ يتقدم بفارق نقطة عن «نيراتزوري» قبل المرحلة الـ38 الأخيرة. ويلعب نابولي، الذي يشرف على تدريبه أنطونيو كونتي، مع ضيفه كالياري على «ملعب دييغو أرماندو مارادونا» الذي سيشهد زلزالاً كروياً وسط مدرجات ممتلئة مساء الجمعة، في التوقيت ذاته لانطلاق مواجهة إنتر في ضيافة كومو المتألق. سيحتاج نابولي، الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بارما (0 - 0) في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة، إلى الفوز على كالياري أو تحقيق النتيجة ذاتها لإنتر الذي تعادل بدوره على أرضه أمام لاتسيو 2 - 2 في المرحلة الماضية، لضمان تتويجه الثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة والرابع في تاريخه. ورغم مشواره الناجح مع نابولي، بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن الشكوك تحوم حول مستقبل كونتي مع النادي الجنوبي، فقد أفادت وسائل إعلام محلية على نطاق واسع بأن المدرب البالغ من العمر 55 عاماً سيعود إلى يوفنتوس حيث قضى معظم مسيرته الحافلة بالكؤوس لاعباً وفاز بـ3 ألقاب في الدوري مدرباً. وقال كونتي بعد التعادل السلبي الأحد: «الفوز بالـ(سكوديتو) سيُكافئ كل الجهد الذي بذلته هذا الموسم. أعلم أنني مُرهق للغاية وأنني على ما يُرام للوصول إلى نهاية الموسم». لن يوجد كونتي، ولا نظيره في إنتر سيموني إنزاغي، على مقاعد مباراة الجمعة بعد طردهما في المرحلة ما قبل الأخيرة التي شهدت مباريات عاصفة انتهت بتعثر كل من نابولي وإنتر. استشاط إنزاغي غضباً من ركلة الجزاء التي سجّل منها المخضرم الإسباني بيدرو (37 عاماً) هدف التعادل للاتسيو للمرة الثانية، الأحد، والتي احتسبها الحكم وترجمها لاعب برشلونة الإسباني السابق في الدقيقة الـ89، بعد لمسة يد على المدافع الألماني يان بيسيك داخل المنطقة؛ مما أثار إنتر لدرجة أن أحداً لم يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة في ملعب «جوزيبي مياتزا». على المقلب الآخر، كاد كونتي يدخل في شجار مع مساعد مدرب بارما أنطونيو غالياردي الذي سبق له أن عمل محللاً للمباريات مع مدرب النادي الجنوبي، عندما كان الأخير يشرف على المنتخب الوطني قبل عقد من الزمن، بينما كانت جماهير نابولي تحتفل بركلة الجزاء التي نفذها بيدرو بنجاح. بات اللاعب الدولي السابق بيدرو بطلاً في نابولي، فقد ساهم بثنائيته في رفع غلته إلى 14 هدفاً هذا الموسم في صفوف فريق العاصمة، وفي بقاء نابولي في صدارة الـ«سيري.أ» قبل نهاية الأسبوع الأخير. وبرمجت رابطة الدوري مباراتي نابولي وإنتر الجمعة بدلاً من الأحد لمنح الأخير الوقت الكافي للاستعداد للمباراة النهائية لمسابقة «دوري أبطال أوروبا» في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 31 أيار (مايو) الحالي، علماً بأنه في حال تساوى الفريقان في النقاط، بخسارة نابولي وتعادل إنتر، فسيُحسم اللقب عبر مباراة فاصلة الاثنين. وأدت احتمالية خوض مباراة فاصلة إلى تعقيد النهاية المثيرة للموسم الحالي، خصوصاً بالنسبة إلى إنتر الذي باتت مواجهته المنتظرة مع سان جيرمان بنهائي المسابقة القارية الأم في ميونيخ هي الأولوية الآن، مع إسدال الستار على الفصل الأخير من مشوار الدفاع عن لقبه المحلي. وكانت إقامة المباراة الفاصلة مقررة في الأسبوع المقبل، لكن ذلك لم يعد مقبولاً بالنسبة إلى إنتر و«الرابطة»، خصوصاً أن «نيراتزوري» يلهث خلف لقبه القاري الأول منذ قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تحقيق ثلاثية تاريخية قبل 15 عاماً (الدوري والكأس ودوري الأبطال). ومن أجل إقامة المباراة الفاصلة الحاسمة، يجب أن يخسر نابولي، الذي يملك مصيره بيديه، الجمعة، وهو أمر غير مرجح، ضد كالياري صاحب المركز الـ14 الذي لم يعد لديه أي شيء يخسره بعدما ضمن البقاء بين أندية النخبة، وأن يتعادل إنتر أمام كومو في مباراة هامشية للأخير أيضاً. رغم ذلك، فإن إنتر يواجه مهمة أصعب الجمعة من النادي الجنوبي، حيث حصد كومو، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، 20 نقطة من آخر 8 مباريات في طريقه لإنهاء الموسم بالمركز الـ10، وهو أعلى مركز له منذ المركز الـ9، وإن كان في دوري يضم 16 فريقاً، عام 1986. وفي ظل الصراع على اللقب، تحتدم المنافسة على البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل. ويحتاج يوفنتوس صاحب المركز الـ4 برصيد 67 نقطة إلى النقاط الثلاث ليتفوق على روما (66 نقطة) ولاتسيو (65 نقطة) ويضمن المركز الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأهم. ويتوجه الأحد فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور إلى ملعب فينيتسيا الذي يحتل المركز الـ19، وهو أحد 5 أندية تحاول تفادي الهبوط في اليوم الأخير. ويبلغ رصيد فينيتسيا 29 نقطة متأخراً بفارق نقطتين عن ليتشي وإمبولي في المركزين الـ17 والـ18 توالياً، فيما يحتل فيرونا وبارما المركزين الـ15 والـ16 توالياً برصيد 34 و33 نقطة على التوالي.