logo
رعب في القطب الجنوبي.. عالم يهدد زميله بالقتل في قاعدة معزولة!

رعب في القطب الجنوبي.. عالم يهدد زميله بالقتل في قاعدة معزولة!

26 سبتمبر نيت١٧-٠٣-٢٠٢٥

ناشد علماء محاصرون في قاعدة أبحاث بأنتاركتيكا (القطب الجنوبي) السلطات للتدخل، بعد أن زعموا أن أحد أعضاء الفريق هدد بقتل زميل له.
يقيم العلماء الجنوب أفريقيون في مركز أبحاث "ساناي 4" بمنطقة فيسليسكارفيت، كوين مود لاند، والذي يديره البرنامج الوطني لجنوب إفريقيا في أنتاركتيكا. وتعيش البعثة في عزلة تامة وسط ظروف قاسية، حيث تصل درجات الحرارة في الشتاء إلى -23 درجة مئوية، بينما تهب رياح بسرعة 241 كم في الساعة، ما يجعل أي تواصل بشري معهم محدودا للغاية، نظرا لبعد القاعدة 4023 كم عن أقرب نقطة في جنوب إفريقيا.
وأفادت تقارير بأن أحد العلماء أرسل بريدا إلكترونيا الأسبوع الماضي، مدعيا تعرض الفريق للاعتداء من قبل أحد الأعضاء الذي أصدر تهديدات قد تصل إلى القتل.
وجاء في البريد الإلكتروني، الذي اطلعت عليه صحيفة "صنداي تايمز": "للأسف، تصاعد سلوكه إلى حد مقلق للغاية، حيث اعتدى جسديا على [س]. علاوة على ذلك، هدد بقتله، ما خلق جوا من الخوف والترهيب. ما زلت أشعر بقلق بالغ على سلامتي، وأتساءل باستمرار عما إذا كنت سأصبح الضحية التالية".
كما زعم العالم أن المتهم ارتكب اعتداء جنسيا على زميل آخر، مشيرا إلى "سلوكه المتزايد الفظاعة" ومطالبا بتدخل عاجل لضمان سلامة الفريق.
وأضاف في رسالته: "أواجه صعوبة كبيرة في الشعور بالأمان بوجوده".
وفي تعليقه على الواقعة، صرح وزير البيئة الجنوب إفريقي، ديون جورج، بأنه سيتحدث شخصيا مع الفريق لتقييم الوضع. وأوضح جورج أن الحادث بدأ بمشادة كلامية بين قائد الفريق والمشتبه به، قبل أن يتطور إلى اعتداء جسدي.
وقال لـ "صنداي تايمز": "المكان ضيق، والتوتر مرتفع، ما يجعل الأمور تخرج عن السيطرة بسهولة".
وشبّه جورج ظروف الفريق في القاعدة ببيئة رواد الفضاء، حيث يواجهون العزلة الشديدة والضغوط النفسية المستمرة.
جدير بالذكر أن الفريق العلمي المتمركز في "ساناي 4" يضم خبراء في علم المحيطات والأحياء والجيولوجيا ومورفولوجيا الأرض، ويعملون في بيئة قاسية تتطلب التأقلم مع ظروف الطقس العنيفة والعزلة الطويلة.
المصدر: إندبندنت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

يمن مونيتور

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • يمن مونيتور

سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!

يمن مونيتور/قسم الأخبار كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه 'السجلات الطبيعية' لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن 'هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة'. وتضيف: 'إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث'. ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية. المصدر: إندبندنت مقالات ذات صلة

ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة

يمن مونيتور

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • يمن مونيتور

ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة

يمن مونيتور/قسم الأخبار طور فريق من العلماء نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وقد تفتح هذه التقنية آفاقا في تصميم الأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، ما يلغي الحاجة إلى عمليات الاستبدال الجراحية المتكررة. حاليا، تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر. وأوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة. وتعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة. وأشار العلماء إلى أن بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل بأشعة بيتا – وهي إلكترونات عالية السرعة – تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم. وفي الدراسة التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة. كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية. وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية. وأكد الدكتور سو إيل أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية، حيث قال: 'يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي'. المصدر: إندبندنت

ماسك يحقق في فضيحة في البيت الأبيض حول تسريبات «حرب اليمن»
ماسك يحقق في فضيحة في البيت الأبيض حول تسريبات «حرب اليمن»

اليمن الآن

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

ماسك يحقق في فضيحة في البيت الأبيض حول تسريبات «حرب اليمن»

كشفت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الأربعاء، أن الملياردير إيلون ماسك وفريقه في وزارة كفاءة الحكومة سيساعدون البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي في التحقيق بحادثة اختراق غير مسبوقة، تمثّلت في إضافة صحافي إلى محادثة جماعية على تطبيق سيغنال تضم مسؤولين بارزين أثناء مناقشة عملية عسكرية أميركية في اليمن، وفقاً لصحيفة إندبندنت. وتأتي هذه الخطوة بعد الكشف عن إضافة رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، إلى محادثة خاصة جمعت خمسة من أعضاء مجلس الوزراء، بينهم نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، ما أثار دعوات لإجراء تحقيق شامل حول كيفية وقوع هذا الخطأ. وأكدت ليفيت أن مجلس الأمن القومي ومكتب مستشار البيت الأبيض وفريق إيلون ماسك سيشرفون على التحقيق، مشيرةً إلى أن ماسك عرض المساعدة بخبرائه التقنيين لمعرفة كيفية إضافة رقم الصحافي إلى المحادثة وضمان عدم تكرار الحادثة. وفي تطور لافت، تحمّل مستشار الأمن القومي مايك والتز المسؤولية عن هذا الخطأ، مدعياً أنه أضاف غولدبرغ إلى المحادثة عن غير قصد، رغم تأكيده أنه لا يعرفه ولم يتواصل معه سابقاً. من جانبه، ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن غولدبرغ ربما أضاف نفسه إلى المحادثة، زاعماً أن التقنية الحديثة تتيح للأفراد "الوصول إلى هذه الأمور". وأثار الحادث ضجة قانونية، إذ يواجه أعضاء مجلس الوزراء الخمسة المشاركون في المحادثة دعوى قضائية فيدرالية رفعتها منظمة أميركان أوفرسايت، تطالب فيها المحكمة بإصدار أمر بحفظ رسائل سيغنال، معتبرةً أن استخدام تطبيق مشفّر للتواصل في مناقشات حكومية يخالف القانون الفيدرالي. ورغم أن مجلة ذا أتلانتيك وصفت الرسائل المتداولة بأنها "خطط حرب" تتضمن معلومات حساسة، يؤكد البيت الأبيض أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store