أحدث الأخبار مع #صندايتايمز


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الجمهورية
جيش الاحتلال يبيد غزة بـ "عربات جدعون"
وكان جيش الاحتلال أعلن بدء تنفيذ عملية " عربات جدعون" في غزة. بالتزامن مع ختام الجولة الخليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إذ يتعرض القطاع لقصف مكثف من الطائرات الحربية الإسرائيلية. أسفر عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيًا. في 3 أيام. وبينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إبادة غزة في العملية العسكرية الموسعة المعروفة باسم " عربات جدعون". يخطط لتقسيم القطاع إلي 3 قطاعات إذا فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار في الأيام المقبلة. وفق ما أوردت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. وبحسب الصحيفة. اقترح جيش الاحتلال إجبار المدنيين بغزة علي البقاء في 3 قطاعات من الأرض خاضعة لسيطرة مشددة. تفصل بينها أربع مناطق محتلة. إذا لم يتم التوصل إلي اتفاق وقف إطلاق النار في الأيام المقبلة. وأظهرت خريطة سربها دبلوماسيون مطلعون علي التفاصيل. واطلعت عليها الصحيفة البريطانية. المناطق العسكرية المغلقة حصريًا للقوات الإسرائيلية في الشمال والوسط والجنوب من الأراضي الممزقة. مع المناطق المدنية بينها. وبموجب الخطة. سيتم منع المدنيين من التنقل بين القطاعات دون تصريح. وسيُستخدم التفتيش الأمني. بما في ذلك بطاقات الهوية التي تحمل صورة أو رموزًا شريطية لنقل البضائع. وأشارت الصحيفة إلي أن هذه القيود ستمنع الفلسطينيين من التنقل بحرية في جميع أنحاء القطاع. وقد تفصل الناس عن أراضيهم ومنازلهم. وبحسب الخريطة. فإن جيش الاحتلال سيسيطر علي أقصي شمال القطاع حتي مدينة غزة. وجنوب محور نتساريم. وفي منطقة محور موراج. وفي منطقة رفح الفلسطينية. وذكرت المصادر أن الخطة تحمل اسم "المرحلة الثالثة: الاستيلاء الكامل علي غزة". وتبدو المنطقة الجديدة في منطقة نتساريم أضيق قليلًا من الممر الحالي. الذي يبلغ عرضه نحو 4 كيلومترات. وتشير المصادر إلي أن الجرافات الإسرائيلية ستقوم بتسوية المحور بأكمله. خلال الأسابيع المقبلة. وبناء بنية تحتية عسكرية ستفصل المناطق المدنية شمال رفح وجنوب نتساريم. وتظهر الخريطة أيضًا أنه سيتم توسيع المنطقة العسكرية الشمالية شمال بيت لاهيا وبيت حانون. لإفساح المجال أمام الطرق وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي. ولفتت المصادر إلي أنه سيتم إخلاء المناطق الجديدة في فترة تستغرق 3 أسابيع علي الأقل. وسيمثل هذا المرحلة الأولي في استراتيجية طويلة الأمد للاستيلاء علي غزة والسيطرة عليها. مع ترسيخ وجود قوات الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية. وتظهر الخريطة أيضًا ما يصل إلي 12 موقعًا متفرقًا داخل المناطق المدنية. ما يشير إلي المواقع التي سيتم توزيع المساعدات الإنسانية فيها. ويشير هذا إلي تنفيذ خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. التي بموجبها حصل "صندوق إغاثة غزة". الذي أنشئ الأسبوع الماضي. علي موافقة إسرائيل لبدء عمله في القطاع قبل نهاية الشهر. وبحسب المنظمة الجديدة. وافقت إسرائيل علي توسيع عدد "مواقع التوزيع الآمنة". التي يمكن لموظفيها العمل فيها. بهدف مساعدة سكان قطاع غزة. وأغلقت إسرائيل. 2 مارس الماضي. نقاط التفتيش التي كانت تستخدم سابقًا لإدخال المساعدات الضرورية إلي القطاع. فيما وصفته حكومة الاحتلال بأنه محاولة للضغط علي حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لديها. ويجري العمل علي تمهيد الطريق للخطة. إذ تبني الطرق والبنية التحتية فوق ما كان سابقًا منازل في غزة. وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. بأن "القوات الإسرائيلية كانت تخطط لدخول غزة بعد مغادرة الرئيس ترامب. الشرق الأوسط. حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة". ولم تعلن أي تقارير تقدمًا في تلك المحادثات. وغادر ترامب المنطقة. الجمعة الماضي.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ثروة الملك تشارلز تتخطى والدته وسط تراجع عدد المليارديرات في بريطانيا
الأحد 18 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty التعليق على الصورة، تقدّر ثروة الملك الآن بنحو 270 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر من ثروة والدته الملكة الراحلة Article information تراجع عدد المليارديرات في المملكة المتحدة، بينما قفزت الثروة الشخصية للملك تشارلز لتتساوى مع ثروة رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي، وفقاً لقائمة الأثرياء الأخيرة التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية. وكشفت القائمة السنوية لأغنى 350 شخصاً في المملكة المتحدة عن أكبر انخفاض في أعداد المليارديرات في تاريخ الصحيفة. وفي الوقت ذاته، نمت ثروة الملك في العام الماضي بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني، لتصل إلى 640 مليون جنيه إسترليني، مما أدى إلى صعود اسمه في أعلى القائمة عشرين مركزاً، ليصل إلى المركز رقم 238 متساوياً مع سوناك وزوجته مورتي. وتتصدر القائمة للعام الرابع على التوالي عائلة هندوجا، المالكة لشركة هندوجا جروب الهندية، التي على الرغم من تراجع ثروتها، إلا أن قيمة رأس مال الشركة تقدر بأكثر من 35 مليار جنيه إسترليني. وقد تراجع عدد المليارديرات ليصل إلى 156 في عام 2025 مقارنة بـ 165 في عام 2024، وهو ما يمثل أكبر تراجع في تاريخ قائمة صنداي تايمز للأثرياء على مدار 37 عاماً. وقال روبرت واتس، الذي أعد قائمة الأثرياء، لوكالة "بي إيه ميديا": "إن تعداد المليارديرات لدينا تراجع، والثروة الإجمالية لأولئك الذين وردت أسماؤهم في بحثنا آخذة في الانخفاض". من هم أغنى الأفراد والعائلات في المملكة المتحدة؟ غوبي هندوجا وعائلته (35.3 مليار جنيه إسترليني- انخفضت ثروتها بعدما كانت 37.2 مليار جنيه إسترليني). ديفيد وسيمون روبين وعائلتهما (26.87 مليار جنيه إسترليني). السير ليونارد بلافاتنيك (25.73 مليار جنيه إسترليني). السير جيمس دايسون وعائلته (20.8 مليار جنيه إسترليني). عيدان عوفر (20.12 مليار جنيه إسترليني). وجاء في المركز الثاني بعد عائلة هندوجا، الأخوان روبين بثروة بلغت نحو 27 مليار جنيه إسترليني. وقد جمع الأخوان ثروتهما من خلال العمل في مجالي العقارات والتكنولوجيا. واقترب السير ليونارد بلافاتنيك، رجل الأعمال البريطاني الأميركي المولود في أوكرانيا، من الوصول إلى المركز الثالث، وقد كوّن ثروة ضخمة بلغ صافي قيمتها قرابة 26 مليار جنيه إسترليني. بينما شهد هذا العام أكبر انخفاض في ثروة السير جيم راتكليف، المالك الجزئي لنادي مانشستر يونايتد. إذ انخفضت ثروته بمقدار 6.473 مليار جنيه إسترليني، أي أكثر من ربع ثروته، خلال العام الماضي. وقد انخفض حجم ثروته الآن إلى 17.046 مليار جنيه إسترليني مقارنة بـ23.519 مليار جنيه إسترليني، مما أدى إلى تراجع ترتيبه في القائمة، من المركز الرابع إلى السابع. ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى التي ظهرت في القائمة، بطل الفورمولا وان السير لويس هاميلتون، بالإضافة إلى ديفيد وفيكتوريا بيكهام والسير إلتون جون. وكانت دوا ليبا، البالغة من العمر 29 عاماً، أصغر الأشخاص سناً حيث أُدرج اسمها في القائمة الفرعية لأغنى البريطانيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، لتحتل المرتبة 34، بثروة تُقدر بنحو 115 مليون جنيه إسترليني. واحتل هاري ستايل، البالغ من العمر31 عاماً، المركز الـ 22 بثروة قدرها 225 مليون جنيه إسترليني. أما إدِ شيران، البالغ من العمر 34 عاماً، فقد احتل المركز الـ 13 بثروة قدرها 370 مليون جنيه إسترليني. وقد أدى ارتفاع ثروة الملك إلى جعله أكثر ثراءً من والدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية. وتشير الأرقام الجديدة إلى أن ثروة الملك تشارلز تزيد عن ثروة والدته بنحو 270 مليون جنيه إسترليني، حيث استفاد الملك من الجزء الأكبر من ثروته في محفظة الاستثمار التي ورثها منها. ويُقال إن ثروة الملكة الراحلة بلغت 370 مليون جنيه إسترليني في عام 2022، مقارنة بثروة تشارلز الحالية التي تقدر بـ 640 مليون جنيه إسترليني. كما أنه لم يدفع ضريبة ميراث على ثروتها، بموجب إعفاء قانوني، حيث كانت ستُفرض ضريبة بنسبة 40% على الأصول التي تتجاوز حداً معيناً. وتُجنى الأموال أيضاً من ملكية دوقية لانكستر الخاصة، التي تغطي أكثر من 18 ألف هكتار من الأراضي في مناطق مثل لانكشاير ويوركشاير، بالإضافة إلى عقارات في وسط لندن. وتقدر قيمتها ب654 مليون جنيه إسترليني، بينما تدرسنوياً أرباحاً تبلغ قيمتها حوالي 20 مليون جنيه إسترليني. وقال روبرت واتس، الذي أعد قائمة الأثرياء إن الباحثين وجدوا أن عدداً أقل من "أغنياء العالم يأتون للعيش في المملكة المتحدة". كما أضاف أنه "صُدم بقوة من الانتقادات الموجهة لوزيرة الخزانة راشيل ريفز" عندما كان يتحدث إلى الأفراد الأثرياء من أجل إعداد القائمة ونشرها. وبيّن: "لقد توقعنا أن إلغاء نظام غير المقيمين سيثير غضب الأثرياء القادمين من الخارج". وقد ألغت حكومة حزب العمال في أبريل/نيسان نظام "غير المقيمين". وبموجب هذا النظام كان يجب على الأشخاص الذين يحملون الجنسية البريطانية أو أولئك الذين يقيمون بشكل دائم في المملكة المتحدة، دفع ضرائب للحكومة البريطانية فقط على الأموال التي يجنونها داخل المملكة، بينما لا تخضع الأموال التي يجنونها خارج المملكة لأي ضرائب. بدلاً من ذلك، يواجهون الآن نظام الدخل والمكاسب الأجنبية الجديد، الذي يوفر إعفاءً ضريبياً على الدخل والمكاسب الأجنبية للأشخاص خلال أول أربع سنوات من إقامتهم الضريبية. تنطبق هذه القاعدة فقط إذا لم يكن الشخص مقيماً ضريبياً في المملكة المتحدة خلال أي من السنوات الـ 10 المتتالية التي سبقت وصوله. وفي العام الماضي، كشف وزير المالية السابق التابع للمحافظين، جيريمي هانت، عن خطط لإلغاء هذا النظام الضريبي قبل أن تقوم خليفته راشيل ريفز بتسريع الإجراءات. وتتوقع الحكومة أن تجمع حزمة الإجراءات هذه أموالاً بقيمة 12.7 مليار جنيه إسترليني على مدار الخمس سنوات القادمة. كما كان هناك تأثير للرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في أبريل/نيسان. وتسبب هذا الإعلان في هبوط حاد في أسواق الأسهم على الفور، مع استمرار الاضطرابات منذ ذلك الحين ومواجهة الشركات والأعمال ارتفاعاً في الأسعار داخل الولايات المتحدة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربي الجديد
اجتماع حاسم للكابينت الإسرائيلي: المضي بالمفاوضات أو احتلال قطاع غزة
في وقت لا يزال فيه وفد المفاوضات الإسرائيلي في الدوحة، تواصل إسرائيل تهديداتها بتوسيع الإبادة في إطار ما أسمته عملية " عربات جدعون " التي باتت تقريباً في مرحلتها الثانية، مستندةً إلى قصف واسع النطاق هدفه تهجير الفلسطينيين جنوباً، بموازاته، تستعد حكومة الاحتلال لاتخاذ قرار حاسم بشأن المفاوضات في وقت لاحق من اليوم الأحد. وفي السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المجلس الوزاري للشؤون الأمنية - السياسية (الكابينت) سيعقد اليوم مداولات أمنية سيحسم إثرها موقفه في ظل "ضغوط دولية" للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس؛ إذ نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "تل أبيب تواجه ضغوطاً دولية متزايدة لتليين مواقفها"، مشيرين إلى أنها "منفتحة على إدخال تعديلات طفيفة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لكنها في المقابل ترفض إدخال أي تعديلات جوهرية". وأكدّت المصادر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "يتمسك بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من دون أن يكون ذلك منوطاً بوقف الحرب". بموازاة ما سبق، أفادت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أمس السبت، بأنه "في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في الأيام القريبة، فإن جيش الاحتلال عازم على تقسيم قطاع غزة إلى ثلاث قطاعات". وأتى التقرير متسقاً مع قصف جنوني تشنه الطائرات والمدافع الإسرائيلية جواً وبراً على أنحاء متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، في ظل جحيم التجويع الذي تستخدمة إسرائيل سلاحَ حرب، يتفاقم الوضع إثره سوءاً، بالغاً مستويات غير معهودة في ظل موجات نزوح جماعيّة من موت إلى موت. رصد التحديثات الحية "عربات جدعون"... خطة إسرائيل الجديدة لتوسيع حرب الإبادة واحتلال غزة كما تزامن تقرير الصحيفة البريطانية عشيّة "يوم دراماتيكي" بحسب وصف "يديعوت أحرونوت"؛ حيث على إسرائيل حسم موقفها، فيما ادعت تقارير عربية نقلاً عن "مسؤول فلسطيني" لم تحدده قوله إن "حماس وافقت على إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء والقتلى، مقابل وقف إطلاق نار مدته شهرين". لكن مسؤولين إسرائيليين نفوا ما تقدم في حديث مع الصحيفة العبرية. وبالعودة إلى تقرير "صنداي تايمز"، أوردت الأخيرة خريطة سيُقسم بحسبها جيش الاحتلال سكان قطاع غزة على أربعة مناطق تفصل بينها ثلاث قطاعات تسيطر عليها إسرائيل. الخريطة التي استندت إليها الصحيفة سرّبها دبلوماسيون لم تحدد هويتهم، ولكنها قالت إنهم تلقوا إحاطة حولها بالتفصيل، وهي تستعرض القطاعات العسكرية المُحتلة في شمال ووسط وجنوب القطاع، على أن تضم المناطق الواقعة بينها السكان الفلسطينيين. وبناءً لما تستعرضه الخريطة، سيسيطر الجيش على ثلاث مناطق؛ أوّلها:المنطقة الشمالية الممتدة من أقصى شمال القطاع وصولاً إلى مدينة غزة. وثانيها: من الجنوب حتى محور "نتساريم"، وثالثها من محور "موراج" في منطقة رفح. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخريطة تأتي ضمن خطة أُطلق عليها اسم "مرحلة 3: احتلال كامل لغزة" وبحسبها، فإن المواطنين الفلسطينيين لن يتنقلوا بين المناطق المقسمة إلا بموافقة أمنية، على ألا تنقل المساعدات الإنسانية هي الأخرى إلا بعد فحص أمني يوضع في نهايته على كل طرد صورة أو "بار كود" يشير إلى أنه يُسمح بإدخالها إلى القطاع. وعلى الرغم من أن المنطقة الجديدة في "نتساريم" تبدو وفقاً للخريطة أضيق قليلاً من المحور الحالي الذي يبلغ عرضه حوالي أربعة كيلومترات؛ أشارت مصادر الصحيفة البريطانية إلى أن "الجرافات الإسرائيلية ستسطح الممر بأكمله خلال الأسابيع المقبلة، على أن تُنشأ بنية تحتية عسكرية ستفصل المناطق المدنية شمال رفح وجنوب نتساريم". وتظهر الخريطة أن المنطقة العسكرية الواقعة شمالاً، وتحديداً شمالي بيت لاهيا وبيت حانون، ستوسّع أكثر لإفساح المجال أمام الطرق ومناطق تجمعات الجيش. وقد كُتب أن إخلاء المناطق الجديدة "سيستغرق ثلاثة أسابيع على الأقل ــ على أن يمثل ذلك المرحلة الأولى في استراتيجية طويلة الأمد للاستيلاء على غزة والسيطرة عليها، مع ترسيخ وجود القوات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية". وعدا المناطق العسكرية المخططة، تستعرض الخريطة 12 منطقة موزعة بين المناطق السكانية، ستكون هذه الأماكن المحددة التي ستوّزع فيها المساعدات الإنسانية، وهو ما يشير إلى العزم على تنفيذ الخطة الأميركية التي بموجبها حصل "صندوق إغاثة غزة"، الذي أنشئ الأسبوع الماضي، على موافقة إسرائيل لبدء عمله في القطاع مع نهاية الشهر الجاري. وبالعودة إلى اجتماع الكابينت المقرر اليوم للإقرار بمصير المفاوضات، نقل موقع "والاه" عن مصدر أميركي قوله إن "مفاوضات الدوحة شهدت بعض التقدم"، مستدركاً بأن "التوصل إلى اتفاق نهائي قد يتطلب عدة أيام". وشدد الموقع على أن الوفد الإسرائيلي الموجود في الدوحة لا يملك صلاحيات كافية لاتخاذ قرارات نهائية، وهو ما يعيق البت في القضايا العالقة. وبموازاة ذلك، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن الوفد المفاوض أوصى نتنياهو بـ"بالمضي قدماً في المحادثات"، باعتبار أن هناك "فرصة حقيقة لاتفاق". إلى ذلك، احتج آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى، مساء أمس السبت، مطالبين بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين حكومتهم وحماس. وفي خضم التظاهرات، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بإطالة أمد الحرب لدوافع البقاء السياسي، محذّرة في مؤتمر صحافي من أن "استمرار القتال يعرّض حياة المختطفين للخطر". وبموازاة ذلك، اندلعت شجارات في رحوفوت، جنوبي تل أبيب، بين أنصار حكومة نتنياهو والمحتجين الإسرائيليين؛ حيث وثّقت مقاطع مصوّرة اعتداءات وضرباً وشتائم، ما دفع المعارضة الإسرائيلية إلى تحميل الحكومة مسؤولية التحريض والعنف بين الإسرائيليين.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
أم من غزة: أطفالنا مجرد جلد على عظم
#سواليف نشرت صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية قصة أم في قطاع #غزة تعاني أهوال #الجوع و #المرض و #خطر_الموت الذي يواجهها هي وأطفالها. تقول شيماء إن #الحصار_الإسرائيلي على قطاع غزة جعلها عاجزة عن إرضاع طفلتها لأنها أصبحت لا تنتج الحليب، ولم تعد تقدم لها سوى 'حساء الماء والملح'. شيماء فتوح أم فلسطينية وضعت مولودتها في يناير/كانون الثاني الماضي، تحدثت إلى أمل حيليس وغابرييلا فينيغر مراسلتي 'صنداي تايمز' من تل أبيب عن الأهوال التي تعيشها #الأمهات وكل النساء في غزة. وقالت إن زوجها يخرج كل صباح بحثا عن #الطعام وسط أنقاض القطاع، و'في معظم الأيام، يعود خالي الوفاض ودموعه في عينيه'. أحيانا، تغلي شيماء الماء وتضيف إليه قليلا من الملح فقط لتُعدّ ما تسميه 'حساء دافئا'، حتى يشعر أطفالها كأنهم أكلوا شيئا، رغم أنه لا يُشبه الطعام الحقيقي في شيء. عملية قيصرية من دون تخدير تذكرت شيماء 'في يوم من الأيام، سألتني ابنتي: ماما، لماذا لا طعم لهذا الطعام؟ ولم أجد ما أجيبها به، كيف يمكن لأم أن تطبخ وهي لا تملك شيئا من المكونات، ولا حتى وسيلة للطهو؟'. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أشارت صحيفة 'ذا صنداي تايمز' إلى الأيام الأولى من حياة 'شام'، الابنة الثالثة لشيماء، التي وُلدت بعملية قيصرية من دون تخدير، لعدم توفر مخدر في المستشفى. وُلدت 'شام' في شتاء غزة القارس، قبيل وقف لإطلاق النار لم يدم أكثر من 6 أسابيع. تعاني 'شام' من ثقب في القلب، لكنها لم تتلقّ الجراحة المنقذة للحياة التي تحتاجها. والآن، بعد مرور 4 أشهر، أصبحت أمنية شيماء الوحيدة هي 'أن أُبقي عائلتي على قيد الحياة'، بعد أن فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة، أوشكت بسببه الإمدادات المحدودة المتبقية والتي دخلت أثناء الهدنة على النفاد'. الأطفال أكثر من يعانون 'منذ أكثر من 3 أشهر على بداية الحصار الغذائي، تغيّر كل شيء'، كما تقول شيماء؛ 'اختفى الطعام، انقطع الماء، وأصبح من الصعب الوصول لأي شيء. وطفلتي الصغيرة شام هي أكثر من يعاني'. تعيش العائلة في غرفة صغيرة مع زوجها العامل اليومي، وأطفالها الثلاثة (5 و6 سنوات)، ويدفعون إيجارا لا يستطيعون تحمّله لشخص غريب في مبنى يضم نحو 20 عائلة. تصف شيماء حال 'شام' قائلة إنها 'تبكي طوال اليوم، ليس فقط من #الجوع، بل من الألم'. ومن نافذتها، يمكنها رؤية أنقاض مسجد علي بن أبي طالب الذي قُصف في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وتستمر شيماء في سرد معاناتهم: 'لا أستطيع تغيير حفاظتها إلا مرة واحدة في اليوم، جلدها متهيج، أحمر، ويحترق من الالتهابات والطفح. تصرخ عندما أحاول تنظيفها'. نسيان الخصوصية ووفقا للأمم المتحدة، فإن الحصار زاد من خطر حدوث مجاعة 'حادة'، وحرم معظم سكان غزة من الماء النظيف، والطعام، والدواء، والمأوى الآمن. 'تخيّل أن تعيش في منزل مع أناس لا تعرفهم، تشاركهم كل شيء؛ مكان النوم، والحمّام'، تقول شيماء 'لقد نسينا كيف يبدو شكل الحياة الطبيعية، نسينا معنى الخصوصية، أن تغلق الباب خلفك'. تجلس شيماء على إحدى الفرشات المصفوفة بجانب الحائط الوردي، وتقول 'لا توجد أي خصوصية. أحاول أن أجد ركنا صغيرا لأرضع طفلتي'، حيث أصبح الإرضاع الطبيعي ترفا للأمهات الجدد، في ظل أزمة غذاء تتفاقم يوما بعد يوم. المطابخ الشعبية بحسب دراسة أجرتها منظمة 'نيوتريشن كلَستر'، فإن ما بين 10 إلى 20% من الحوامل والمرضعات في غزة (عددهن 4500 امرأة شملتهن الدراسة) يعانين من سوء التغذية. وحاولت شيماء استخدام الحليب الصناعي، لكنها لم تستطع تحمّل تكلفته، وتوضح 'أحاول إرضاعها، لكن ليس لدي طاقة أو غذاء كافٍ لإنتاج الحليب. كأم مرضعة، أحتاج إلى أطعمة مثل الحليب، والبيض، والسكر. لكن كيلو السكر أصبح يُباع بـ100 شيكل (نحو 28 جنيها إسترلينيا)، وغالبا لا نجد هذه المواد أصلا في السوق'، كما تقول شيماء. ومثل معظم العائلات في غزة، تعتمد شيماء على المطابخ الخيرية المعروفة محليا باسم 'التكية'. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن هذه التكايا تخدم أكثر من مليوني شخص، ولكنها لا تستطيع إعداد أكثر من مليون وجبة يوميا، معظمها من الأرز والمعكرونة، من دون خضراوات طازجة أو لحم. تحديد من ينام جائعا وذكرت شيماء 'في ظل هذه الظروف، الأم لا تطعم فقط، بل تقرر من يأكل ومن ينام جائعا؛ تقسم الطعام، وتضع نفسها في آخر القائمة، وأنا أفعل ذلك كل يوم والدموع في عيني، والخوف في قلبي'. ومنذ بدء الحصار في 2 مارس/آذار، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 57 طفلا توفوا بسبب سوء التغذية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن لديها من الإمدادات ما يكفي لمعالجة 500 طفل فقط من سوء التغذية. ووفقا للأمم المتحدة، إن لم تصل مساعدات جديدة فإن نحو 71 ألف طفل دون سن الخامسة مهددون بسوء التغذية الحاد خلال الأشهر 11 المقبلة. ورأت شيماء المأساة بعينيها الأسبوع الماضي عندما أخذت 'شام' إلى المستشفى بسبب الحمى، تقول 'ما رأيته هناك حطّم قلبي'. ارتجفت من الخوف 'أطفال وبنات صغار مجرد عظام مغطاة بالجلد، هياكل عظمية تعاني من الجوع. وقفت هناك أراقبهم، وارتجفت من الخوف أن تلقى شام المصير نفسه'. وحتى اللحظة، يمنع الحصار دخول المعدات الطبية واللقاحات الخاصة بالأطفال، وذلك يعني حرمان المواليد من الرعاية الصحية الأساسية، ومن بينهم 'شام' التي لن يتحسن حال قلبها دون الجراحة اللازمة. 'كأم، من المفترض أن أحمي أطفالي، وأطعمهم، وأبقيهم آمنين'، هكذا تقول شيماء 'لكنني لا أستطيع حتى أن أوفر لهم وجبة كاملة. أشعر بالعجز، كل يوم أخاف أن أفقد طفلتي. كل ما أريده.. أن تبقى على قيد الحياة'.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- أعمال
- ليبانون 24
تقرير يكشف... تراجع كبير في عدد المليارديرات في بريطانيا
شهدت المملكة المتحدة أكبر تراجع في عدد المليارديرات المسجلين، نتيجة حملة وزيرة الخزانة راتشيل ريفز ضد نظام الإقامة الضريبية غير القانونية، وفقًا لقائمة صنداي تايمز للأثرياء. وحافظت عائلة هندوجا، التي تزيد ثروتها عن 35 مليار جنيه إسترليني (46.6 مليار دولار)، على مركزها كأغنى عائلة في بريطانيا ، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). وتضم قائمة أغنى 350 فردًا وعائلة في بريطانيا شخصيات شهيرة مثل إلتون جون ، وأندرو لويد-ويبر، ولويس هاميلتون ، وديفيد وفيكتوريا بيكهام، بالإضافة إلى ملك البلاد. غير أن أحدث قائمة تكشف عن ثالث تراجع على التوالي في عدد المليارديرات المقيميين في المملكة المتحدة. وتراجع عدد الملياديرات في بريطانيا إلى 156 العام الجاري، من 165 في 2024، وهو تراجع حاد في تاريخ قائمة صنداي تايمز للأثرياء الممتد على مدار 37 عاما. وقال روبرت واتس الذي يجمع قائمة الأثرياء "نشهد تراجع عدد أثرياء العالم الذين يأتون للعيش في المملكة المتحدة". وأضاف واتس: "توقعنا أن يغضب إلغاء وضع غير المقيم الأثرياء المهاجرين". وألغت حكومة حزب العمال الوضع الضريبي لغير المقيمين في المملكة المتحدة في أبريل الماضي، وهو الوضع الذي ينطبق على المقيمين في المملكة المتحدة الذين يقع منزلهم الدائم أو محل إقامتهم لأغراض ضريبية خارج المملكة المتحدة. وتعد أكشاتا مورتي، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك ، ضمن غير المقيمين المعروفين. وظهر الثنائي مرة أخرى على قائمة الأثرياء، رغم أن ثروتهما تراجعت إلى 640 مليون جنيه إسترليني من 651 مليون قبل عام. ومن بين الشخصيات الأخرى البارزة على القائمة، الملك الذي تبلغ ثروته 640 مليون جنيه أيضا.