
نهاية درامية لعصابة الباص الفوكسي في عدن… العقل المدبر بقبضة الأمن
ألقت شرطة الدرين، بالتعاون مع شرطة البريقة في العاصمة عدن، القبض على سائق 'باص فوكسي' متهم بالمشاركة في عمليات سرقة منظمة استهدفت الركاب، بعد تلقي بلاغ من مواطن نُهب منه مبلغ 2000 ريال سعودي داخل الباص.
وأكد النقيب محمد أمين، مدير شرطة الدرين، أن التحقيقات قادت إلى تحديد موقع السائق والقبض عليه في منطقة الفارسي، حيث اعترف بجريمته وكشف عن شركائه الذين ما زالوا فارين.
وأودع المتهم السجن تمهيدًا لاستكمال الإجراءات، وسط تأكيدات أمنية بملاحقة بقية أفراد العصابة وحماية المواطنين من هذا النوع من الجرائم.
باص فوكسي
شرطة البريقة
عدن
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
ضربة إيران الجوية تثير الجدل: هل شارك فيها ابن اليمن؟'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 20 دقائق
- يمن مونيتور
مركز حقوقي يرصد انتهاكات خطيرة بحق صحفيين ونشطاء في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار كشف مركز الخليج لحقوق الإنسان عن موجة جديدة من الانتهاكات الجسيمة ضد الصحفيين والنشطاء في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث شملت التقارير اعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة ضد عدد من الإعلاميين والكتاب. وأفاد المركز بتصاعد وتيرة القمع ضد حرية التعبير، مع استمرار فرض القيود على العمل الصحفي، وزيادة حالات الاحتجاز التعسفي دون محاكمة عادلة، خاصة في محافظة الحديدة التي تشهد اعتقالات واسعة بحق العشرات من الصحفيين. وفي واقعة مروعة، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء يوم 24 مايو 2025 حكماً بالسجن لمدة عام ونصف بحق الصحفي والكاتب محمد دبوان المياحي، بتهمة 'المساس بأمن الدولة' و'بث أخبار من شأنها تكدير الأمن العام'. وألزمت المحكمة المياحي بتقديم تعهد مكتوب بعدم الكتابة مجدداً، مع دفع كفالة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني، كما قررت مصادرة أجهزته الإلكترونية وفرض رقابة عليه لمدة ثلاث سنوات بعد إتمام عقوبته. ويعود سبب محاكمة المياحي إلى انتقاداته اللاذعة لجماعة الحوثيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم اعتقاله في 20 سبتمبر 2024 من منزله في صنعاء، واحتجز لعدة أشهر في سجون جهاز الأمن والمخابرات قبل نقله إلى سجن هبرة السيء السمعة في 28 أبريل 2025. وأكد المركز أن محاكمة المياحي جرت أمام محكمة غير مختصة بقضايا النشر رغم كونه صحفياً، كما تم النطق بالحكم عبر شاشة هاتف محمول أمامه وهو مقيد اليدين تحت حراسة مشددة. ومن جهة أخرى، أوضح المركز أنه تم اعتقال 13 صحفياً وإعلامياً في الحديدة بين 21 و22 مايو 2025، من بينهم وليد علي غالب نائب رئيس فرع نقابة الصحفيين، والمصور عبد الجبار علي زياد الذي عمل سابقاً مع وكالة رويترز، والصحفي عاصم محمد، ومراسل موقع العربي الجديد حسن زياد. وأشار إلى أن المعتقلين محتجزون لدى جهاز الأمن والمخابرات في الحديدة دون توجيه أي تهم محددة لهم، فيما أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين هذه الاعتقالات ووصفتها بـ'الحملة التعسفية' في بيان صدر يوم 25 مايو. كما نبه المركز إلى استمرار احتجاز الممثلة وعارضة الأزياء انتصار الحمادي رغم قضائها أكثر من أربع سنوات من عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، حيث قدم النائب العام في صنعاء طلباً للإفراج عنها في 12 أغسطس 2024 وفق المادة 506 من قانون الإجراءات الجزائية، لكنه لم يصدر أي قرار بهذا الشأن حتى الآن. وفي تطور منفصل، كشف المركز عن اعتقال الصحفي مزاحم باجابر رئيس تحرير منصة الأحقاف الإعلامية يوم 18 يونيو 2025، حيث يتم احتجازه في إدارة البحث الجنائي بالمكلا رغم توجيهات وزير الداخلية بإطلاق سراحه بكفالة. وأوضح أن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي يعارض الإفراج عن باجابر، الذي كان قد نشر مع زميليه صبري بن مخاشن وعبدالجبار باجبير تحقيقات حول قضايا فساد، ما أدى إلى إصدار أوامر قسرية بحقهم من النيابة الجزائية المتخصصة في أبريل الماضي. وأكد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن هذه الانتهاكات تشكل انتهاكاً صارخاً للحريات الأساسية، وحث جميع أطراف النزاع في اليمن على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفياً، واحترام حرية التعبير والصحافة، وتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان من ممارسة عملهم دون خوف من الانتقام.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أزمة الغاز المفتعلة في تعز.. صراع بين وكيلين يدفع ضريبته المواطنون (رصد خاص)
تشهد مدينة تعز أزمة متكررة في توفير الغاز المنزلي، ليس ارتباطا بشح المادة أو صعوبة نقلها في ظل الحرب، بل باتت نتيجة صراع بين وكيلين رئيسيين لتوزيع الغاز. وأدى ذلك إلى تفاقم معاناة المواطنين ودخول الأزمة في دوامة من الاتهامات، والضغط المتبادل، والتحشيد الميداني والإعلامي. تفاصيل الصراع يروي مدير مكتب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) في تعز محمد طاهر حكاية الأزمة وأسبابها. وفي حسابه على فيسبوك قال طاهر، إنه منذ بداية الحرب، تولت محطة "الفرشة" الواقعة أسفل هيجة العبد، والمملوكة لرجل الأعمال "سنان"، تزويد المحافظة بالغاز، وكانت تعتبر المزود الرئيسي للمادة الحيوية، كما يمتلك "سنان" محطة ساسكو بمنطقة الضباب غربي مدينة تعز . وفي 7 ديسمبر 2023، تم افتتاح محطة "الأخوين" المركزية لتعبئة اسطوانات الغاز في منطقة الضباب، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1400 اسطوانة في الساعة، وهي تابعة لرجل الأعمال عبد الكريم، نجل قائد شرطة الدوريات في المحافظة، وافتتحها وكيل المحافظة رسميًا. ومنذ ذلك التاريخ، احتدم التنافس بين الطرفين، وتحول إلى صراع على نسب التوزيع ومناطق النفوذ، ما انعكس مباشرة على المواطنين في شكل أزمات متكررة، وارتباك في التوزيع، وانقطاعات طويلة. تصاعد الأزمة وفي 1 يونيو 2025، تعرضت محطة "ساسكو" التابعة للوكيل القديم "سنان" لهجوم من قبل مجهولين أسفر عن نهب معدات واعتداء على العمال، حسب طاهر الذي قال إنه تم فتح تحقيق في الحادثة لدى إدارة شرطة تعز، لكن الصراع اشتد بعد أن اتهم "سنان" غريمه عبد الكريم بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفاه الأخير. وعلى خلفية ذلك، تدخل المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، المهندس محسن بن مهيط، وسعى لاحتواء الأزمة عبر اتفاق مبدئي، نصّ على تقاسم مهام التوزيع بحيث يتولى "سنان" تزويد كبار المستهلكين، بينما يزوّد "عبد الكريم" مديريات القاهرة والمظفر وصالة بالغاز المنزلي. ومع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، استمرت التوترات واحتجز "سنان" نحو 50 مقطورة غاز تابعة للوكيل الجديد في منطقة رأس العارة، مطالبًا بحل ملف الاعتداء على محطته، بينما رد "عبد الكريم" بتنظيم مسيرة واعتصام أمام مبنى المحافظة، شارك فيها موزعون وناقلو الغاز للضغط من أجل الإفراج عن المقطورات. تدخلات رسمية وتحذيرات خاطبت السلطة المحلية وفرع الشركة في تعز الشركة اليمنية للغاز بمأرب لوضع حل جذري، وممارسة صلاحياتها لمعاقبة الطرفين بحسب الاتفاق. كما رفعت الشركة خطابًا لوزير الدفاع لضبط عناصر من أحد الألوية العسكرية في الصبيحة يشاركون في احتجاز المقطورات. وفي خطوة تصعيدية، استدعى وزير الداخلية قائد الأمن في تعز بناءً على مذكرة من الشركة اليمنية للغاز، والتي حمّلت الطرفين مسؤولية التلاعب وافتعال الأزمة بما يهدد الأمن المعيشي للمواطنين. وفي 23 يونيو 2025، أصدرت إدارة الشركة تحذيرًا نهائيًا للطرفين بالإفراج عن المقطورات ورفع الاعتصام، ملوّحة بتفويض وكيل ثالث لتزويد المدينة بالغاز ووقف التعامل مع الوكيلين الحاليين.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عدن.. مسنة تعمل في صندوق النظافة براتب شهري قدره ألف ريال (تفاصيل مؤلمة)
روت إمرأة مسنة تعمل في صندوق النظافة بالعاصمة المؤقتة عدن، تفاصيل مؤلمة عن استلامها راتب شهري يقدر بـ1000 ريال يمني فقط رغم أنها كانت تستلم قبل فترة ما يقارب 55 ألف ريال، في واقعة هزت رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسكان مدينة عدن. وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي لمسنة تجهش بالبكاء بحرقة، وأوضحت قائلة: "استلمت ألف ريال فقط، مع أنني لم أتغيب سوى يومين أو ثلاثة بسبب مرضي، وأنا لا أملك دخلاً غير هذا الراتب لأعيش منه وأعيل عائلتي". وأضافت: "أنا كبيرة في السن وضعيفة، ولم يعد بي قوة على العمل، لكني مضطرة لذلك". وبحسب شهادات عدد من المواطنين الذين تواجدوا في موقع الحدث، فإن المسنة التي تعمل منذ سنوات ضمن قطاع النظافة في أحد مديريات عدن، فوجئت عند استلامها راتبها بأن المبلغ تم خصمه بشكل كبير، ليصبح مجرد ألف ريال تحت مبرر "الغياب"، وهو ما نفته المسنة بشدة، مؤكدة أنها لم تتغيب عن العمل إلا بسبب ظروف مرضية طارئة. ورصد مواطنون حالة الاستياء التي سيطرت على الحضور في موقع تسليم الرواتب، حيث عبروا عن تضامنهم الكبير مع المسنة، وطالبوا الجهات المعنية بالتحقيق في تفاصيل خصم راتبها، ووقف ما وصفوه بـ"الظلم والتهميش الذي يتعرض له العمال المسنين في قطاع النظافة، والذين يبذلون جهداً كبيراً في سبيل الحفاظ على نظافة المدينة". ودعا ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي إلى التحرك السريع لإعادة النظر في أوضاع العمال في قطاع النظافة، وإعادة صرف رواتبهم كاملة دون خصومات تعسفية، مؤكدين أن "المجتمع لا يمكن أن يستغني عن هؤلاء الأبطال في الخفاء، الذين يعملون بأجر زهيد وبظروف صعبة". يذكر ان هذا الحادث يأتي في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن عموماً، وانهيار العملة المحلية، ما جعل مثل هذه المبالغ الزهيدة غير كافية لتغطية الحد الأدنى من احتياجات الحياة اليومية، خاصة لكبار السن ومن يعانون أمراض مزمنة.