logo
مركز حقوقي يرصد انتهاكات خطيرة بحق صحفيين ونشطاء في اليمن

مركز حقوقي يرصد انتهاكات خطيرة بحق صحفيين ونشطاء في اليمن

يمن مونيتورمنذ 5 ساعات

يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف مركز الخليج لحقوق الإنسان عن موجة جديدة من الانتهاكات الجسيمة ضد الصحفيين والنشطاء في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث شملت التقارير اعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة ضد عدد من الإعلاميين والكتاب.
وأفاد المركز بتصاعد وتيرة القمع ضد حرية التعبير، مع استمرار فرض القيود على العمل الصحفي، وزيادة حالات الاحتجاز التعسفي دون محاكمة عادلة، خاصة في محافظة الحديدة التي تشهد اعتقالات واسعة بحق العشرات من الصحفيين.
وفي واقعة مروعة، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء يوم 24 مايو 2025 حكماً بالسجن لمدة عام ونصف بحق الصحفي والكاتب محمد دبوان المياحي، بتهمة 'المساس بأمن الدولة' و'بث أخبار من شأنها تكدير الأمن العام'.
وألزمت المحكمة المياحي بتقديم تعهد مكتوب بعدم الكتابة مجدداً، مع دفع كفالة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني، كما قررت مصادرة أجهزته الإلكترونية وفرض رقابة عليه لمدة ثلاث سنوات بعد إتمام عقوبته.
ويعود سبب محاكمة المياحي إلى انتقاداته اللاذعة لجماعة الحوثيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم اعتقاله في 20 سبتمبر 2024 من منزله في صنعاء، واحتجز لعدة أشهر في سجون جهاز الأمن والمخابرات قبل نقله إلى سجن هبرة السيء السمعة في 28 أبريل 2025.
وأكد المركز أن محاكمة المياحي جرت أمام محكمة غير مختصة بقضايا النشر رغم كونه صحفياً، كما تم النطق بالحكم عبر شاشة هاتف محمول أمامه وهو مقيد اليدين تحت حراسة مشددة.
ومن جهة أخرى، أوضح المركز أنه تم اعتقال 13 صحفياً وإعلامياً في الحديدة بين 21 و22 مايو 2025، من بينهم وليد علي غالب نائب رئيس فرع نقابة الصحفيين، والمصور عبد الجبار علي زياد الذي عمل سابقاً مع وكالة رويترز، والصحفي عاصم محمد، ومراسل موقع العربي الجديد حسن زياد.
وأشار إلى أن المعتقلين محتجزون لدى جهاز الأمن والمخابرات في الحديدة دون توجيه أي تهم محددة لهم، فيما أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين هذه الاعتقالات ووصفتها بـ'الحملة التعسفية' في بيان صدر يوم 25 مايو.
كما نبه المركز إلى استمرار احتجاز الممثلة وعارضة الأزياء انتصار الحمادي رغم قضائها أكثر من أربع سنوات من عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، حيث قدم النائب العام في صنعاء طلباً للإفراج عنها في 12 أغسطس 2024 وفق المادة 506 من قانون الإجراءات الجزائية، لكنه لم يصدر أي قرار بهذا الشأن حتى الآن.
وفي تطور منفصل، كشف المركز عن اعتقال الصحفي مزاحم باجابر رئيس تحرير منصة الأحقاف الإعلامية يوم 18 يونيو 2025، حيث يتم احتجازه في إدارة البحث الجنائي بالمكلا رغم توجيهات وزير الداخلية بإطلاق سراحه بكفالة.
وأوضح أن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي يعارض الإفراج عن باجابر، الذي كان قد نشر مع زميليه صبري بن مخاشن وعبدالجبار باجبير تحقيقات حول قضايا فساد، ما أدى إلى إصدار أوامر قسرية بحقهم من النيابة الجزائية المتخصصة في أبريل الماضي.
وأكد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن هذه الانتهاكات تشكل انتهاكاً صارخاً للحريات الأساسية، وحث جميع أطراف النزاع في اليمن على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفياً، واحترام حرية التعبير والصحافة، وتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان من ممارسة عملهم دون خوف من الانتقام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرطة سيئون تضبط عصابة تمتهن النشل والسرقة بطرق احتيالية
شرطة سيئون تضبط عصابة تمتهن النشل والسرقة بطرق احتيالية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

شرطة سيئون تضبط عصابة تمتهن النشل والسرقة بطرق احتيالية

شمسان بوست / الإعلام الأمني _ سيئون تمكنت شرطة مديرية سيئون، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بوادي حضرموت من ضبط عصابة مكوّنة من ثلاثة أشخاص امتهنوا النشل والسرقة بأساليب احتيالية استهدفت المواطنين في المدينة. وجاءت عملية الضبط عقب بلاغ تلقته الشرطة من أحد المواطنين أفاد فيه بتعرضه لعملية نشل من قبل مجهولين حيث قام أحد أفراد العصابة باعتراض طريقه والدخول معه في حديث لصرف انتباهه فيما استغل الآخرون الموقف وسلبوا منه هاتفه المحمول من نوع 'جالكسي'، إضافة إلى محفظته التي كانت تحتوي على مبلغ 8500 ريال سعودي و1500 درهم إماراتي وعدد من بطائق الصراف الآلي ووثائق ثبوتية. وفور تلقي البلاغ باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها وجمع المعلومات وتمكنت من التعرف على هوية الجناة وتم ضبطهم من قبل إدارة البحث الجنائي، الاول يدعى (ي، أ، ق) والثاني (ف، س، ز) والثالث (ح، ع، م) حيث اعترف المتهمون خلال التحقيق بارتكابهم الواقعة. وتم إيداعهم الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية ، فيما تواصل إدارة البحث الجنائي إجراءات التحقيق معهم في قضايا سرقة أخرى يُشتبه بتورطهم فيها.

العملة على حافة الانهيار الكامل.. هل تطبع الحكومة الريال من جديد؟
العملة على حافة الانهيار الكامل.. هل تطبع الحكومة الريال من جديد؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

العملة على حافة الانهيار الكامل.. هل تطبع الحكومة الريال من جديد؟

في الوقت الذي تستعر فيه الحروب على امتداد الشرق الأوسط، وتحتدم الأزمات الاقتصادية في الداخل اليمني، تعود قضية إصدار عملة نقدية جديدة إلى واجهة الجدل الاقتصادي في البلاد، وسط تحذيرات من أن خطوة كهذه، إن اتُّخذت، ستكون بمثابة إعلان إفلاس رسمي وانهيار غير مسبوق للعملة المحلية. دوامة الانهيار: الريال يتراجع بلا قاع شهدت الأسواق في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية تراجعًا سريعًا ومقلقًا في قيمة الريال اليمني، تجاوز خلال أيام قليلة حاجز 2700 ريال مقابل الدولار، بعد أن كان مستقراً نسبياً عند مستوى 2580، ما أشعل موجة جديدة من ارتفاع الأسعار وزاد من حدة الأزمة المعيشية التي يعاني منها الملايين من المواطنين. ويحذر محللون اقتصاديون من أن "الريال" يعيش واحدة من أسوأ مراحله في تاريخه، مدفوعًا بعوامل مركّبة، أبرزها توقف الصادرات النفطية، وغياب التمويل الخارجي، وتراجع الثقة في السياسات المالية للدولة، ناهيك عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة على وقع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية. الطباعة النقدية... خيار أم انتحار اقتصادي؟ رغم نفي البنك المركزي في عدن وجود أي توجه لطباعة أوراق نقدية جديدة، إلا أن مصادر اقتصادية مطلعة تحدثت عن نقاشات داخلية تدور في أروقة الجهات المالية بشأن جدوى إعادة ضخ كميات من الطبعة النقدية ذات الحجم الكبير إلى الأسواق، في ظل استنفاد البدائل. ويؤكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، أن أي خطوة في اتجاه الطباعة بدون غطاء نقدي أجنبي ستكون لها تداعيات كارثية. ويقول: "إنها ليست مجرد مغامرة، بل انتحار مالي سيضاعف من التضخم، ويدمر ما تبقى من قيمة الريال". أسباب تتجاوز الحرب الإقليمية وبينما يربط البعض التدهور الحاصل في سعر الصرف بتداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، يرى محللون مصرفيون أن الأسباب أعمق من ذلك. إذ يلفت الخبير المصرفي علي التويتي إلى أن غياب الحكومة عن الداخل، وفساد الأجهزة التنفيذية، وفتور الدعم السعودي، كلها عوامل تسهم بفعالية في هذا التدهور، مضيفاً: "حتى لو انتهت الحرب، فإن المشكلات البنيوية في إدارة الدولة ستظل تقود العملة إلى الهاوية". المشهد المالي... بلا مخرج في تقرير خاص أعده فريق اقتصادي رئاسي، تم استعراض واقع مؤشرات الاقتصاد الكلي، والذي يظهر بوضوح حجم التحديات: ارتفاع جنوني في تكاليف الشحن البحري، جفاف شبه كامل في الموارد المالية للدولة، وانكماش متواصل في عمليات التصدير، لا سيما النفط، الذي يعد المصدر الأول للدخل القومي. وبحسب مصادر مطلعة في البنك المركزي، تم وضع خطة شاملة للإصلاح المالي والنقدي، إلا أن هذه الخطط لا تزال قيد الدراسة لدى الجهات العليا، وسط غياب واضح لأي إجراءات عاجلة على الأرض. البحث عن أمل ضائع في ظل انسداد الأفق، يعوّل كثيرون على دعم خارجي يعيد التوازن المالي للحكومة، خصوصًا من الشركاء الإقليميين، إلا أن المواقف السياسية المعقدة، والتقارب الإقليمي الجديد بين بعض الأطراف الفاعلة في المشهد اليمني، يجعل من هذا الدعم أمرًا بعيد المنال. يقول الباحث الاقتصادي علي البشيري إن الانهيار الحالي ليس نتيجة مفاجئة، بل حصيلة مسار طويل من الفشل في إدارة الملف المالي. ويضيف: "اليوم، لم تعد هناك أي أوراق في يد الحكومة. لا دعم، لا صادرات، ولا قدرة على فرض رقابة على السوق السوداء". الناس تدفع الثمن في عدن، كما في سائر المدن الواقعة تحت إدارة الحكومة، يتحول انهيار العملة يومياً إلى كارثة إنسانية. أجور الموظفين تتآكل، والقوة الشرائية تنهار، والفقراء يزدادون فقرًا. الأسعار تتغير في السوق أسرع من تغير الأخبار السياسية، والسلطات لا تملك سوى التفرج. هل تملك الدولة خيارًا؟ ما بين التردد في الطباعة النقدية، والخوف من مجاعة اقتصادية، تقف الحكومة اليمنية أمام مفترق طرق خطير. فإما أن تتخذ قرارات إصلاح جذرية، تشمل إجراءات شجاعة لمحاربة الفساد واستعادة الثقة، أو تستمر في التآكل البطيء حتى لحظة الانهيار الكامل. في بلد تمزقه الحرب، وتنهكه الأزمات، يبدو أن الاقتصاد أصبح ساحة معركة أخرى، لا تقل دموية عن الجبهات العسكرية... لكن الخاسر الأكبر فيها يبقى المواطن البسيط.

حريق هائل يلتهم مركزًا تجاريًا وخسائر تفوق 20 مليون ريال
حريق هائل يلتهم مركزًا تجاريًا وخسائر تفوق 20 مليون ريال

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

حريق هائل يلتهم مركزًا تجاريًا وخسائر تفوق 20 مليون ريال

التهم حريق هائل، مركزًا تجاريًا في مدينة المكلا، بساحل حضرموت، مخلفًا خسائر مادية بقيمة 21 مليون ريال يمني. وأفاد الدفاع المدني بساحل حضرموت، أنه تمكن من السيطرة الكاملة وإخماد الحريق الذي اندلع في مركز تبارك التجاري للمواد الغذائية، الكائن في أحد الأسواق التجارية بالمنطقة. وبحسب بيان أني، فقد قدرت الخسائر الناتجة عن الحريق بنحو 21 مليون ريال يمني، وفقًا لتقييم أولي، في حين لم يتم تسجيل إصابات بشرية. وذكرت الشرطة أن أسباب اندلاع الحريق لا تزال مجهولة، حيث تستمر الفرق المختصة في التحقيق وجمع الأدلة لتحديد مصدر الحريق وملابساته. ودعت إدارة الدفاع المدني المواطنين وأصحاب المحال التجارية إلى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية من الحرائق، وتوفير أدوات الإطفاء الأولية في مواقع العمل للحد من المخاطر المحتملة. اقرأ المزيد... أخطر المكملات الغذائية على صحة الكبد 25 يونيو، 2025 ( 10:40 صباحًا ) تقرير إستخباري أميركي يستبعد تدمير الضربات للبرنامج النووي الإيراني 25 يونيو، 2025 ( 10:35 صباحًا )

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store