logo
ترامب قبل وصوله إلى الرياض: زيارتي للسعودية والإمارات وقطر تاريخية

ترامب قبل وصوله إلى الرياض: زيارتي للسعودية والإمارات وقطر تاريخية

الأنباء١٢-٠٥-٢٠٢٥

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الجلسة التي عقدها المجلس في الرياض أمس.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (واس) ان سمو ولي العهد أطلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية مع قادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وما اشتملت عليه من استعراض العلاقات بين المملكة وبلدانهم، والمسائل ذات الاهتمام المتبادل.
ورحب المجلس بالزيارة الرسمية من رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب للمملكة، متطلعا إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الإستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
من جهته، أعلن ترامب ان زيارته إلى المنطقة تأتي لتعزيز التعاون. وقال في مؤتمر صحافي من البيت الابيض أمس قبل توجهه إلى المملكة العربية السعودية: إن زيارتي للسعودية والإمارات وقطر لتعزيز التعاون في الشرق الأوسط، ووصفها بأنها زيارة تاريخية.
وذكر ترامب أن قطر «عرضت المساهمة بطائرة وهي هدية جيدة جدا» وقال ان تقديم طائرة من قطر لفتة عظيمة لا يمكن رفضها وأحترم القيادة القطرية. وأضاف «لا أنوي استعمال الطائرة بعد مغادرة منصبي».
العقوبات على سورية
وفي الملف السوري أعلن ترامب ان سيقوم بالعمل من اجل سورية مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وكشف عن ان اردوغان طلب رفع العقوبات عن سورية وقال: نفكر في تخفيف العقوبات عن سورية لتفتح صفحة جديدة.
وفي قضية المفاوضات النووية، قال الرئيس الاميركي قبيل مغادرته واشنطن متوجها إلى السعودية «لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي تحت اي ظرف كان، وتصرفات الإيرانيين كانت معقولة حتى الآن»، معتبرا أن ما يحصل بشأن إيران جيد جدا.
وتعتبر هذه زيارة ترامب الخارجية الأولى منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة، وهي زيارة تعد مؤشرا على المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها السعودية ودول الخليج، ليس فقط بوصفها لاعبا محوريا في استقرار المنطقة، بل أيضا نظرا لثقلها الاقتصادي وتوجهاتها الإصلاحية.
وتتصدر 10 ملفات، منها الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع، والتعاون الاقتصادي، جدول مباحثات ترامب مع القيادة السعودية وقادة دول الخليج، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة.
وتؤكد وزارة الخارجية الأميركية، أن «زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية ودول الخليج تبرز المكانة التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها مع شركائها في الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن التنسيق مع السعودية عنصر أساسي في معالجة قضايا تتجاوز حدود الإقليم.
يقول الباحث السعودي منيف عماش الحربي إن «الشراكة بين الرياض وواشنطــن شراكـــــة إستراتيجية تتسم بأبعاد سياسية واقتصادية وأمنية واستخباراتية»، موضحا أن «الولايات المتحدة تظل الشريك الأمني الأول للمملكة، وأن التفاهمات الثنائية تعزز المصالح المشتركة، وتسهم في ترسيخ الاستقرار الإقليمي والدولي».
من جانبه، يرى الباحث الأميركي في المجلس الأطلسي توم واريك، أن زيارة ترامب «تشكل فرصة مهمة لحوار مباشر من شأنه تعزيز التفاهمات حول أبرز الملفات»، مضيفا أن «بإمكان البلدين الدفع نحو مشاركة فاعلة في أمن المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار وتحقيق سلام دائم في قطاع غزة».
ويرى مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، ريتشارد ويتز، أن الزيارة تمثل «إعادة ضبط للبوصلة الأميركية في الخليج، بعدما شهدت العلاقات بعض التوتر خلال إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن»، لافتا إلى أن ترامب «يسعى لبذل جهد أكبر لتعزيز الشراكة مع السعودية»، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وضبط أسعار الطاقة، ومواجهة التحديات المرتبطة بالصين وروسيا.
الرياض مركز التفاعل الدولي
ويضيف ويتز أن زيارة ترامب الثانية إلى الرياض تعكس إدراكا متزايدا بدور السعودية المحوري عالميا، مشيرا إلى أن «الرياض اليوم ليست فقط عاصمة للقرار الإقليمي، بل باتت نقطة جذب للاستثمارات الدولية، ولاعبا أساسيا في الاستقرار العالمي».
وكان موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي قد كشف أن القمة الخليجية الأميركية في الرياض غدا ستشهد استعراض الرئيس الأميركي لرؤية بلاده تجاه ملفات الشرق الأوسط، مع تقديم تصور واضح لأولويات السياسة الخارجية لإدارته خلال السنوات المقبلة.
وتتوزع الملفات المطروحة على طاولة ترامب وقادة الخليج بين الأزمة الأوكرانية والوضع في غزة وتثبيت هدنة اليمن وتعزيز وحدة سورية، إلى جانب آليات التعاون في مجالات الدفاع والاستثمار والطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول اجتماع للجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني.. وسلام يطالب بجدول زمني لتسليم سلاح المخيمات
أول اجتماع للجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني.. وسلام يطالب بجدول زمني لتسليم سلاح المخيمات

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

أول اجتماع للجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني.. وسلام يطالب بجدول زمني لتسليم سلاح المخيمات

بيروت: عمّمت رئاسة الحكومة اللبنانية بيانا عن اجتماع لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني لمناقشة التدابير الخاصة بنزع السلاح من المخيمات الفلسطينية. وجاء في البيان: بدعوة من رئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، عقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. حضر رئيس الحكومة د.نواف سلام، واستهل الاجتماع مرحبا بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، مشيرا إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين. كما أكد رئيس الحكومة عل تمسك لبنان بثوابته الوطنية، وأعطى توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدد. ثم انتقل النقاش إلى سبل تنفيذ التوجيهات الواردة في البيان المشترك الصادر عن لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون والرئيس محمود عباس، الذي أكد على حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، إلى جانب تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيمات ومحيطها. وقد اتفق المجتمعون على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمني محدد، مصاحبا ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، كما تقرر تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فورا في تنفيذ هذه التوجيهات على جميع المستويات. ولاحقا، أفادت «فرانس برس» نقلا عن مصدر حكومي لبناني بأن الجانبين اللبناني والفلسطيني اتفقا الجمعة على البدء بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منتصف يونيو، بناء على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يجري زيارة رسمية إلى لبنان، على ما أفاد مصدر حكومي لبناني. وقال المصدر لـ «فرانس برس»، طالبا عدم كشف هويته، إنه تم «الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف يونيو في مخيمات بيروت وتليها المخيمات الأخرى»، وذلك خلال اجتماع للجنة مشتركة أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء.

محكمة أميركية تعلق مؤقتا قرار ترامب بمنع جامعة هارفارد من تدريس الطلبة الأجانب
محكمة أميركية تعلق مؤقتا قرار ترامب بمنع جامعة هارفارد من تدريس الطلبة الأجانب

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

محكمة أميركية تعلق مؤقتا قرار ترامب بمنع جامعة هارفارد من تدريس الطلبة الأجانب

أصدرت محكمة أميركية في ولاية (ماساتشوستس) الجمعة أمرا تقييدا مؤقتا يعلق قرار الحكومة الفيدرالية بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلبة والباحثين الأجانب على خلفية خلافات مرتبطة باحتجاجات طلابية دعت لإيقاف الحرب على غزة. وجاء في الوثيقة القضائية أن إصدار أمر تقييدي مؤقت مبرر للحفاظ على الوضع الراهن ريثما تعقد جلسة استماع للنظر في مرافعات الطرفين (الحكومة والجامعة) مشيرة إلى أن رفض الطلب كان سيلحق بجامعة هارفارد " ضررا فوريا لا يمكن إصلاحه ". وأكدت الجامعة عبر موقعها الرسمي أنها حصلت على أمر قضائي يعطل مؤقتا تنفيذ قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يقضي بحرمانها من تسجيل الطلبة الدوليين ورعاية الباحثين الدوليين واصفة القرار بأنه "انتهاك صارخ للتعديل الأول" من الدستور الأميركي المتعلق بالحريات العامة بما فيها حرية التعبير. وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نوم قد أصدرت الخميس قرارا يقضي بإنهاء مشاركة جامعة هارفارد في برنامج تبادل الطلبة والزوار الأجانب التابع للحكومة الفيدرالية وهو ما يعني حرمان الجامعة من تسجيل الطلبة والباحثين الأجانب في المستقبل والزام الطلبة الأجانب الحاليين بالانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني. كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي أن القرار يأتي في إطار سلسلة من الإجراءات العقابية ضد الجامعة بعد رفضها الاستجابة لمطالب حكومية باتخاذ إجراءات عقابية مشددة ضد الطلبة الداعمين لغزة والمظاهرات المنادية بإنهاء حرب الإبادة الجماعية على القطاع المحاصر التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023. وأعلنت جامعة هارفارد منتصف أبريل الماضي رفضها تهديد الحكومة الفيدرالية بإيقاف تمويل حكومي عنها إذا لم تتخذ إجراءات عقابية ضد الطلبة الذين تظاهروا للمطالبة بإيقاف الحرب على غزة وتشدد الاجراءات من أجل تقليل فرص اندلاع مظاهرات في المستقبل أو جعل اندلاعها غير ممكن أو شبه مستحيل دون تعرض الطلبة والجامعة لاجراءات عقابية.

باكستان والهند تمددان حظر المجال الجوي المتبادل حتى أواخر يونيو المقبل
باكستان والهند تمددان حظر المجال الجوي المتبادل حتى أواخر يونيو المقبل

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

باكستان والهند تمددان حظر المجال الجوي المتبادل حتى أواخر يونيو المقبل

أعلنت سلطات الطيران في إسلام آباد ونيودلهي تمديد الحظر المفروض على استخدام شركات الطيران الهندية والباكستانية المجال الجوي لكل منهما، بعد أعنف مواجهة بين الخصمين النوويين منذ عقود. يأتي ذلك بعد أكثر من شهر على هجوم شنه مسلحون في الثاني والعشرين من أبريل الماضي أسفر عن مقتل 26 شخصا، وأشعل نزاعا عسكريا بين البلدين استمر أربعة أيام. وأسفرت المواجهة المسلحة بين البلدين، والتي تخللتها هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية، عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، إلى أن أعلنت في 10 الجاري هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت باكستان أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية في 24 ابريل الماضي، لتحذو الهند حذوها بعد أيام، على أن يستمر الحظر حتى 23 الجاري. وجاء في بيان صادر عن الهيئة الناظمة للطيران في باكستان «ما من رحلة لشركات الطيران الهندية أو المتعاونين معها سيسمح لها باستخدام المجال الجوي الباكستاني»، مع الإشارة إلى تمديد الحظر حتى صباح 24 يونيو المقبل. وأوضح البيان أن «الحظر يسري أيضا على الطائرات الحربية الهندية». وردت وزارة الطيران المدني الهندية بالمثل، وأعلنت «تمديد الإشعار لطياري الرحلات الباكستانية لمدة شهر»، حتى 23 يونيو المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store