الزرقاء الأولى تحتفل بعيد الاستقلال79 برعاية محافظ الزرقاء
الزرقاء - الدستور
أحيت مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، اليوم الأربعاء، الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية باحتفال وطني كبير، أقيم في مدرسة الزرقاء الحدائقية الثانوية للبنات، برعاية محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود
وشهد الحفل حضور مدير شرطة الزرقاء بالإنابة العقيد أحمد الثوابية، ومدير تربية الرصيفة الأستاذ أحمد الشديفات، ومديرة تربية الزرقاء الثانية الأستاذة فاطمة المومني، والمدراء المختصين ،وعدد من مديري ومديرات المدارس، ورئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي، إلى جانب الكوادر التعليمية والإدارية وجمهور واسع من أبناء المجتمع المحلي.
وتضمن الحفل فقرات فنية وطنية مميزة قدمها طلبة المدارس، تنوّعت بين الأناشيد الوطنية والعروض التراثية والقصائد الشعرية التي عبّرت عن روح الانتماء والوفاء للوطن وقيادته الهاشمية. كما شاركت موسيقات القوات المسلحة الأردنية بعرض موسيقي مهيب، عزّز من الأجواء الوطنية، إضافة إلى عروض قتالية وفنون كاراتيه حملت رسائل رمزية تعبّر عن الشجاعة والانتماء وحب الوطن.
وفي كلمته الترحيبية، عبّر مدير التربية والتعليم الدكتور أسامة عايد شديفات عن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية الغالية، مؤكدًا أن الاستقلال يشكل محطة مشرقة في تاريخ الأردن المعاصر، وأن المدرسة الأردنية هي منبر لغرس القيم الوطنية في نفوس الطلبة وتحفيزهم على خدمة وطنهم بإخلاص.
وأكد شديفات أن "رسالة التعليم لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية، بل تشمل أيضًا بناء الإنسان القادر على العطاء، والمواطنة الصالحة القائمة على حب الوطن والولاء لقيادته".
من جانبه، أشار محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود إلى أن يوم الاستقلال يشكل مناسبة وطنية عظيمة تُجسد الفخر والاعتزاز بتاريخ الأردن المجيد، وتعكس صمود الأردنيين وكفاحهم الطويل من أجل نيل الحرية والسيادة، بقيادة الهاشميين الأوفياء. وتناول في كلمته المعاني السامية للاستقلال باعتباره عهدًا متجددًا بالانتماء والوفاء والتضحية في سبيل الوطن.
كما شدد على أن المعلم الأردني يشكّل ركيزة أساسية في بناء الدولة، وهو المؤتمن على تنشئة الأجيال الواعية القادرة على حمل راية الوطن. ولفت إلى أن دور المعلم لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الهوية والانتماء، مؤكدًا أن التعليم هو السلاح الأقوى في معركة التقدم والتطور.
وعقب انتهاء الفقرات، افتتح محافظ الزرقاء معرض الاستقلال الذي ضم لوحات ورسومات لطلبة المدارس عبّرت عن حبهم واعتزازهم بالوطن، إلى جانب صور وثّقت محطات مهمة من مسيرة الاستقلال، وبطولات رجالات الجيش العربي الأردني.
وفي ختام الاحتفال، جرى تكريم الجهات الداعمة والمشاركة، حيث سلّم مدير التربية والتعليم الدكتور أسامة شديفات درعًا تكريميًا لمحافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، كما تم تكريم القوات المسلحة الأردنية – قيادة المنطقة العسكرية الشمالية، وموسيقات القوات المسلحة، ومديرية الإعلام العسكري، تقديرًا لجهودهم المتميزة في إنجاح الفعالية.
ووجّه كل من المحافظ ومدير التربية الشكر الجزيل لرئيس وأعضاء قسم النشاطات التربوية، ولمديرة المدرسة الأستاذة ناريمان الجرابعة وكادر المدرسة ، على جهودهم الكبيرة في تنظيم هذا الاحتفال الوطني الذي عكس صورة مشرقة عن روح الانتماء والتعاون في محافظة الزرقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 13 ساعات
- الغد
افتتاح مركز دفاع مدني المتخصص في العقبة
افتتح وزير الداخلية مازن الفراية، يرافقه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة اليوم الخميس، مركز دفاع مدني العقبة المتخصص، بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79. اضافة اعلان وأكد الفراية خلال حفل الافتتاح الذي حضره مدراء وممثلو الشركات والمؤسسات الوطنية التي ساهمت في إنشاء المشروع، أهمية توحيد وتكاتف الجهود الوطنية بكافة مؤسساتها لترجمة الرؤى الملكية السامية، الساعية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المجتمعية والإنسانية الشاملة، المقدمة للمواطن والداعمة بذات الوقت للاقتصاد الوطني، من خلال بناء منظومة حماية مدنية متكاملة، تضمن استمرارية هذه الخدمات وفق خطط واستراتيجيات مدروسة ومتكاملة. وأشاد بالإجراءات التي تنتهجها مديرية الأمن العام للنهوض بمستوى خدماتها الأمنية والإنسانية الشاملة، مشيرا إلى مراعاتها للطبيعة الجغرافية والسكانية المتنوعة في مدن ومحافظات المملكة، وسعيها الدائم لتوفير منظومة حماية مدنية ذات كفاءة عالية، خصوصا في مجالات الاستجابة للطوارئ والأزمات، مستندة إلى مقومات فنية وتكنولوجية متقدمة تراعي حاجة المنطقة وطبيعتها. من جهته، أكد المعايطة أن افتتاح مركز دفاع مدني العقبة المتخصص يأتي في إطار النهج التشاركي والتطويري الاحترافي الذي تتبعه مديرية الأمن العام، وحرصها على تلبية الاحتياجات الأمنية والإنسانية والافتصادية، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات وفق أرقى المعايير الدولية وتحفيز الاقتصاد ومراعاة احتياجات الشركات والمؤسسات الوطنية والمستثمرين. وبين المعايطة أن المركز الجديد أخذ في اعتباره الطبيعة البيئية والجغرافية والاقتصادية الخاصة بمدينة العقبة، بما يعزز من مستويات الأمن والسلامة العامة، ويدعم مختلف المنشآت الاقتصادية والسياحية والصناعية فيها. وأضاف أن المركز سيسهم في تقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء، إضافة إلى خدمات الإنقاذ المائي والتعامل مع المواد الخطرة، ضمن زمن استجابة قياسي ومن مكان واحد. وقال المعايطة إن المركز المتخصص يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمة العامة، ويسهم بشكل مباشر في دعم البيئة الاستثمارية والسياحية في المدينة، مؤكدا أن العقبة ستبقى بفضل هذه الجهود نموذجا متقدما لواحة الأمن والتنمية والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وعرض رئيس المركز خلال الحفل أبرز الخطط التشغيلية وآليات العمل، وأحدث المعدات والآليات المتطورة المستخدمة في عمليات الإنقاذ والإطفاء والتعامل مع الكوارث والحوادث الطارئة.


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
منتدون: إنجازات الأردن تحققت بفضل حكمة قيادته وتكاتف شعبه
أكد منتدون، أن إنجازات الأردن المتراكمة تحققت بفضل حكمة قيادته الهاشمية وتكاتف شعبه ووقوفه صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية ووعي ويقظة قواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية فرسان الحق ونشامى القوات المسلحة والأمن العام، حيث أن الأردنيين عند الشدائد والمفاصل التاريخية، هم جسد واحد وصف واحد كالبنيان المرصوص. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها الحزب الديمقراطي الاجتماعي بمقره في الشميساني الأربعاء بعنوان 'في رحاب الاستقلال دروس الماضي وآفاق المستقبل'، وأدارها العميد الركن المتقاعد عبد الله نصير، بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين. وقال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق اللواء المتقاعد 'محمد تيسير' بني ياسين، إن الإنجاز الأعظم الذي حققه الأردن كان الحفاظ على أمنه واستقراره رغم الظروف الصعبة التي مر بها الإقليم، خاصة خلال فترة الربيع العربي وغيرها من التحديات الكبيرة التي واجهته واستطاع تجاوزها. وأشار بني ياسين إلى'أننا اليوم أحوج ما نكون في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة الكبرى إلى التكاتف والتماسك والحفاظ على وحدتنا الوطنية ونسيجنا المجتمعي المميز والوقوف دائمًا وباستمرار خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من أجل إدامة الإنجازات وتعزيز مسيرة الإصلاحات'. واستذكر بني ياسين الأوائل من الآباء والأجداد الذين قضوا وبذلوا أرواحهم وسهروا وتعبوا في سبيل هذا الاستقلال ورفعة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره. وهنأ جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والشعب الأردني والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية بهذه المناسبة الغالية على قلب كل أردني وأردنية، مشيرًا إلى المحطات المفصلية في تاريخ الأردن وإنجازاته والتي قادت إلى بناء الدولة الأردنية الحديثة المبنية على ثوابت ومبادئ وطنية راسخة وقيم دستورية أدت إلى استقلال الأردن وتعزيز مكانته القومية والإقليمية والعالمية وتحقيق المزيد من المنجزات في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. وأكد، أن التطورات والإنجازات في السياسة الأردنية مبنية في الأصل على ثوابت انطلقت من الشرعية الدينية للقيادة الهاشمية ومن مبادئ الثورة العربية الكبرى واستنادًا إلى الدستور الأردني الحديث، فجاءت سياسة الأردن الحديث لتطوير وتحديث النظم السياسية، وكان آخرها التعديلات الدستورية ونظام الأحزاب ونظام الانتخاب الذي تبناه جلالة الملك وأشرف على تحديثه بنفسه، فكلنا يعلم الظروف المحلية والداخلية والظروف المحيطة والخارجية، واحترام القوانين والشرعية الدولية والقرارات الدولية، والعلاقة الأخوية والتكاملية خدمة للمصالح المشتركة. وأشار بني ياسين إلى العديد من التحديات التي واجهها الأردن على الساحة العربية والإقليمية والتي كان لها تأثير بشكل أو بآخر على اقتصاده وأمنه واستقراره مما تسبب في استقباله أعداد كبيرة من اللاجئيين والنازحين والناجين بأرواحهم ليجدوا ملاذا آمنًا في بلد تقاسموا مع أبنائه لقمة العيش وعاشوا معا حياة كريمة. بدوره، قال العميد الركن المتقاعد عبدالله نصير، إن الحديث عن الاستقلال لا يكتمل دون الوقوف باعتزاز أمام الدور الجليل الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في صون الوطن وحماية منجزاته، فقد حظيت هذه المؤسسات الوطنية برعاية ملكية سامية منذ فجر الاستقلال واستمر هذا النهج راسخا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، والذي لم يدخر جهدًا في تطوير امكاناتها ورفع كفاءتها وتسليحها بأحدث الوسائل لتبقى الدرع والحصن المنيع في وجه من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن. من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الدكتور بدر الماضي، إن جلالة الملك عبدالله الأول – طيب الله ثراه، أتى بمشروع عربي هدفه توحيد الأمة العربية، مشيرًا أنه واجه آنذاك تحديات، أهمها بناء وحدة المجتمع، وحيث أن أولى الممارسات الديمقراطية في الأردن تمت عام 1929 عندما تم إجراء الانتخابات.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
افتتاح مركز دفاع مدني المتخصص في العقبة
افتتح وزير الداخلية مازن الفراية، يرافقه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة اليوم الخميس، مركز دفاع مدني العقبة المتخصص، بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79. وأكد الفراية خلال حفل الافتتاح الذي حضره مدراء وممثلو الشركات والمؤسسات الوطنية التي ساهمت في إنشاء المشروع، أهمية توحيد وتكاتف الجهود الوطنية بكافة مؤسساتها لترجمة الرؤى الملكية السامية، الساعية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المجتمعية والإنسانية الشاملة، المقدمة للمواطن والداعمة بذات الوقت للاقتصاد الوطني، من خلال بناء منظومة حماية مدنية متكاملة، تضمن استمرارية هذه الخدمات وفق خطط واستراتيجيات مدروسة ومتكاملة. وأشاد بالإجراءات التي تنتهجها مديرية الأمن العام للنهوض بمستوى خدماتها الأمنية والإنسانية الشاملة، مشيرا إلى مراعاتها للطبيعة الجغرافية والسكانية المتنوعة في مدن ومحافظات المملكة، وسعيها الدائم لتوفير منظومة حماية مدنية ذات كفاءة عالية، خصوصا في مجالات الاستجابة للطوارئ والأزمات، مستندة إلى مقومات فنية وتكنولوجية متقدمة تراعي حاجة المنطقة وطبيعتها. من جهته، أكد المعايطة أن افتتاح مركز دفاع مدني العقبة المتخصص يأتي في إطار النهج التشاركي والتطويري الاحترافي الذي تتبعه مديرية الأمن العام، وحرصها على تلبية الاحتياجات الأمنية والإنسانية والافتصادية، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات وفق أرقى المعايير الدولية وتحفيز الاقتصاد ومراعاة احتياجات الشركات والمؤسسات الوطنية والمستثمرين. وبين المعايطة أن المركز الجديد أخذ في اعتباره الطبيعة البيئية والجغرافية والاقتصادية الخاصة بمدينة العقبة، بما يعزز من مستويات الأمن والسلامة العامة، ويدعم مختلف المنشآت الاقتصادية والسياحية والصناعية فيها. وأضاف أن المركز سيسهم في تقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء، إضافة إلى خدمات الإنقاذ المائي والتعامل مع المواد الخطرة، ضمن زمن استجابة قياسي ومن مكان واحد. وقال المعايطة إن المركز المتخصص يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمة العامة، ويسهم بشكل مباشر في دعم البيئة الاستثمارية والسياحية في المدينة، مؤكدا أن العقبة ستبقى بفضل هذه الجهود نموذجا متقدما لواحة الأمن والتنمية والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وعرض رئيس المركز خلال الحفل أبرز الخطط التشغيلية وآليات العمل، وأحدث المعدات والآليات المتطورة المستخدمة في عمليات الإنقاذ والإطفاء والتعامل مع الكوارث والحوادث الطارئة.