logo
بإشراف سعودي مباشر..قوات درع الوطن في مهمة تفكيك الدولة اليمنية

بإشراف سعودي مباشر..قوات درع الوطن في مهمة تفكيك الدولة اليمنية

اليمن الآن٢١-٠٤-٢٠٢٥

حذرت دراسة بحثية من أن قوات "درع الوطن" المدعومة سعوديًا تحولت من أداة تدعي دعم الشرعية في اليمن إلى قوة رئيسية في تفكيك الدولة.
وذكرت الدراسة الصادرة عن مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية سعودية تهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية وإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية لليمن الغارق في حرب مدمرة منذ 2015.
وحسب المركز البحثي ، فإن الحرب التي أطلقتها السعودية لم تكن مواجهة مع الحوثيين فحسب، بل بوابة لتفكيك مؤسسات الدولة، حيث استبدلت الميليشيات بالجيش النظامي، وتحولت الموارد إلى ساحات تنافس إقليمي.
وبدأ تشكيل "درع الوطن" أواخر 2019 عقب هجمات الحوثيين على منشآت "أرامكو" النفطية، التي عطلت نصف إنتاج السعودية.
ونقل المركز عن مصدر عسكري في لحج أن لجنة سعودية زارت مناطق خور عميرة والصبيحة لتخطيط إنشاء 17 لواءً عسكريًا، تغطي مناطق من رأس العارة إلى الحجرية صبر ومن خور عميرة إلى يختل على مساحة 114 كيلومترًا، إلى جانب حضرموت والمهرة.
وبدأ التشكيل الفعلي لهذه القوات في يناير 2022 بدعم سعودي مباشر لمواجهة النفوذ الإماراتي المتزايد بعد تحول "ألوية العمالقة" نحو مشروع انفصالي، وفي يناير 2023 أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قرارًا بجعل القوات احتياط القائد الأعلى.
وأفادت الدراسة بأن قوات درع الوطن تتألف من ثمانية ألوية تشمل 16 ألفا إلى 20 ألف جندي، وتتمركز في مناطق النفط والغاز بحضرموت وشبوة وموانئ المهرة والضالع وأبين وعدن ولحج، وفق مركز "سي آي أيه" للأبحاث.
وقال المركز إن وثائق مسربة كشفت عن تمويل سعودي يتجاوز 200 مليون دولار سنويًا، مع تزويد القوات بمركبات مدرعة وأنظمة اتصالات متطورة، وبحسب "هيومن رايتس ووتش" تصل رواتب الجنود إلى 400 دولار شهريًا مقابل 30 دولارًا للجيش اليمني، مما تسبب في هجرة جماعية من الجيش النظامي.
وكشفت الدراسة أن قوات درع الوطن تدار من غرف عمليات مشتركة في نجران تحت إشراف ضباط سعوديين، ويقودها الشيخ السلفي بشير الصبيحي مع قيادات تجمع بين العسكر والتيار السلفي، وتُدرَّب في معسكرات الوديعة لضمان ولائها، مستفيدة من انشقاقات من "ألوية العمالقة" لتعزيز السيطرة على منفذ الوديعة ومناطق استراتيجية، وتعتمد على تيار سلفي وهابي يثير مخاوف من تأجيج الانقسامات الطائفية.
كما تكشف الدراسة أن قوات درع الوطن تسعى للسيطرة على حقول النفط بحضرموت كحقل المسيلة والغاز في شبوة وميناء نشطون بالمهرة، عبر تجنيد قبائل موالية كآل مرة وتقديم مساعدات إنسانية كتوزيع السلال الغذائية وبناء المدارس لكن هذه الجهود تُواجه اتهامات بمحاولة شراء الولاءات.
ونقلت الدراسة عن معهد "كارنيغي" أن السعودية تهدف إلى إنشاء "حزام أمني" ضد الحوثيين بينما يخدم انتشار القوات أجندات "رؤية 2030" عبر السيطرة على الموارد، مع خطاب طائفي يصور الحوثيين كامتداد لإيران.
وأضعفت القوات الجيش الوطني حيث انضم 45% من جنود اللواء 107 مشاة في مأرب إليها عام 2022، وقالت الدراسة ان السعودية واجهت في المهرة احتجاجات قادها الشيخ علي سالم الحريزي متهمًا الرياض بتغيير التركيبة الديموغرافية عبر توطين قبائل موالية مع تقارير عن اعتقالات تعسفية، وتجهز السعودية لواءين جديدين في الوديعة لنشرها في مأرب.
تنافس سعودي مع الإمارات
أبرزت الدراسة عدة تحديات تواجه المشروع، الذي تقوده السعودية أبرزها التنافس مع الإمارات في الجنوب، واحتمال تحول المهرة إلى نقطة توتر قد تؤدي إلى اضطرابات أوسع، مما يجعل السعي للهيمنة محفوفًا بمخاطر جيوسياسية.
وتساءل كاتب الدراسة : هل تُعيد "درع الوطن" كتابة قواعد اللعبة السياسية، أم تُعمّق أزمة دولة لم يعد لها وجود فعلي؟ مشيرا إلى أن الرياض، رغم إنفاقها ملايين الدولارات لـ"حماية أمنها"، تُساهم في صنع بيئة تنتج تهديدات أكثر تعقيدًا، حيث تختلط الحدود بين الأمن القومي السعودي ومصير الشعب اليمني الذي يُدفع نحو الهاوية.
خفايا تشكيل "درع الوطن"
كشفت الدراسة أن تشكيل "درع الوطن" بدأ في أعقاب هجمات الحوثيين على منشآت "أرامكو" في سبتمبر 2019، والتي عطلت نصف إنتاج السعودية النفطي، حيث أن هذا الهجوم شكل صدمة للقيادة السعودية، مما دفعها لتسريع إنشاء قوات موالية داخل اليمن، خاصة بعد خروج الإمارات عن مسار التحالف.
ونقلت الدراسة عن مصدر عسكري رفيع في لحج أن لجنة سعودية زارت خور عميرة والصبيحة أواخر 2019، والتقت قادة عسكريين، بينهم بشير الصبيحي، لتخطيط إنشاء 17 لواءً عسكري ينتشر بعضها من رأس العارة إلى الحجرية صبر، ومن خور عميرة إلى يختل على مساحة 114 كيلومترًا على الساحل التعزي، والبعض الآخر في حضرموت والمهرة.
موقف حزب الإصلاح والحوثيين من درع الوطن
أفاد المركز البحثي أن الحوثيين يصفون "درع الوطن" بـ"مرتزقة السعودية"، معتبرينها أداة للاحتلال المقنع تهدف للسيطرة على الموارد، ويرون إدارتها من الرياض دليلاً على ذلك، بينما يتخذ حزب الإصلاح موقفًا حذرًا، معتبرًا القوات تهديدًا لنفوذه بعد تهميشه لصالحها، رغم كونه حليفًا سابقًا للسعودية.
وأشار إلى أن القوى اليمنية تتفق على أن "درع الوطن" ليست جيشًا وطنيًا، بل أداة سعودية لإعادة تشكيل اليمن.
سيناريوهات مستقبلية
حول مسار المستقبل، أفادت الدراسة أن استمرار تفكك الدولة من قبل قوات درع الوطن الموالية للسعودية والقوات الموالية للإمارات قد يؤدي إلى تقسيم دائم بين شمال وجنوب، مع سيطرة الحوثيين على الشمال، و"درع الوطن" في المناطق الحدودية والشرقية، والمجلس الانتقالي في الجنوب، مما يعمّق الأزمة الإنسانية ويحول اليمن إلى ملاذ للجماعات المسلحة. أو قد ينتج حالة "لادولة"
ونبهت الدراسة إلى أن اليمن تحول إلى مسرح معقد تُعاد كتابة قواعده بدماء اليمنيين وإرادة القوى الإقليمية، محذرًا من أن قوات "درع الوطن" تعمق التفكك الاجتماعي والسياسي، وتصطدم مع قوات المجلس الانتقالي في صراع يكشف تصدع التحالف السعودي-الإماراتي.
وتساءل كاتب الدراسة : هل يمكن لليمنيين قلب المعادلة واستعادة سيادتهم، أم أن التقسيم بات واقعًا لا رجعة فيه؟
وشددت الدراسة على أن التاريخ يشير إلى فشل محاولات الهيمنة الخارجية في اليمن، وأن "درع الوطن" قد تتحول إلى عبء سياسي وعسكري، كما حدث مع "ألوية العمالقة"، محذرة من أن اليمن يسير نحو مزيد من التقسيم، حيث تُكافح كل جهة لفرض روايتها على أنقاض دولة لم تعد موجودة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرات آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة منددة بالإبادة في غزة
عشرات آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة منددة بالإبادة في غزة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 32 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

عشرات آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة منددة بالإبادة في غزة

شارك عشرات آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، السبت، في مسيرة للتنديد باستمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 20 شهرا. وحسب مراسل الأناضول، انطلقت المسيرة من محيط القصر الرئاسي، وجابت شوارع رئيسية قبل أن تتوجه إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط. ودعت إلى المسيرة كافة الأحزاب السياسية الموريتانية ومن بينها حزب 'الإنصاف' الحاكم، وحزب 'التجمع الوطني للإصلاح والتنمية' (أكبر أحزاب المعارضة) بالإضافة إلى العديد من المنظمات والهيئات الموريتانية تحت شعار: 'مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة'. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تنتقد صمت العالم تجاه المجازر في غزة، وتطالب بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع. ad ودعا المشاركون في المسيرة شعوب العالم إلى المشاركة في مسيرات مليونية من أجل الضغط على الأنظمة الحاكمة لعزل إسرائيل دوليا ومحاصرتها اقتصاديا. وشدد المشاركون في المسيرة على أن ما يحصل 'يبرهن على الإرادة الآثمة المتعمدة للقادة الإسرائيليين في القتل الجماعي للسكان المدنيين في قطاع غزة'. ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع القطاع، بينما تتنافس الأوساط القبلية في جمع التبرعات للفلسطينيين المحاصرين. ad وتمكنت قبائل موريتانية من جمع تبرعات وصلت إلى نحو 16 مليون دولار، وفق تقارير إعلامية محلية. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

ارتفاع جنوني بأسعار الخبز في عدن وسط تصاعد السخط الشعبي
ارتفاع جنوني بأسعار الخبز في عدن وسط تصاعد السخط الشعبي

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

ارتفاع جنوني بأسعار الخبز في عدن وسط تصاعد السخط الشعبي

شهدت مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف ارتفاعًا جديدًا في سعر الخبز 'الروتي' حيث وصل سعر القطعة الواحدة إلى 125 ريالًا في زيادة أثقلت كاهل المواطنين الذين يعانون أصلًا من أوضاع اقتصادية ومعيشية متدهورة. وأرجع أصحاب المخابز الزيادة إلى استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية كالطحين والوقود في ظل غياب تام لأي تدخل حكومي للرقابة أو الدعم. بالرغم من ذلك حمّل مراقبون حكومة رشاد العليمي المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرين أن سياساتها الاقتصادية الفاشلة وانشغالها بالمصالح الضيقة ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة المعيشية في عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها. وتتزايد الأصوات الغاضبة في الشارع العدني متهمة حكومة العليمي بالتقاعس عن حماية لقمة عيش البسطاء فيما يزداد الفقر والجوع يومًا بعد يوم وسط صمت المسؤولين.

صحيفة روسية: حرب ترامب على الحوثيين انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية
صحيفة روسية: حرب ترامب على الحوثيين انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

صحيفة روسية: حرب ترامب على الحوثيين انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

قالت صحيفة روسية بأن الحرب التي شنتها الولايات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، عديمة الفائدة، وانتهت في منتصف الطريق وبشكل غير متوقع تماما، ودون أية نتائج منهجية، حيث احتفظ الحوثيون بقدراتهم على اطلاق الصواريخ على إسرائيل واستهداف السفن في البحر الأحمر واضافت صحيفة [ Репортёр (Reporter) ] الروسية في تقرير لها:' استمرت عملية 'الفارس الخشن' التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين لمدة شهر وثلاثة أسابيع، وخلال العملية تم تنفيذ أكثر من ألف طلعة جوية مع هجمات باستخدام صواريخ كروز وقنابل قوية، لكن رغم ذلك، احتفظ الحوثيون بالقدرة على إطلاق النار على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، وخلص المجتمع الدولي إلى أن الغرب غير معتاد على إنهاء ما يبدأه'. لقد قمنا بالإحماء وهذا يكفي! قام الأميركيون بضرب محطات الطاقة الأربع في اليمن، وقصفوا مطار صنعاء، ومصنعاً للقطن، ومصنعاً للإسمنت، وورشاً معدنية من أجل القضاء على المرافق الصناعية ذات الاستخدام المزدوج. ورد الحوثيون الشجعان بإرسال عدة موجات من الصواريخ المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات الأميركية. وعلاوة على ذلك، أطلقت الدولة، التي مزقتها سنوات من الحرب الأهلية، هجوما صاروخيا باليستيا على مطار بن جوريون في تل أبيب في الرابع من مايو/أيار بعد أسابيع من القصف. حسنًا، الجميع معتادون على هذا الأمر ولا يتفاجأون به. الأمر المثير للاهتمام هو شيء آخر: العملية الغريبة، التي لم تنتهي على الأرض، انتهت بشكل غير متوقع تمامًا كما بدأت بعد وقت قصير نسبيًا. وانتهت في منتصف الطريق، دون أية نتائج منهجية. ولا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي الذي توسطت فيه سلطنة عمان أي بند يتعلق بإسرائيل، على الرغم من أن الأزمة في البحر الأحمر، كما نتذكر، بدأت على وجه التحديد بالهجمات التي شنها الحوثيون على السفن الإسرائيلية رداً على العملية في غزة. ونتيجة لذلك، احتفظت اليمن بالقدرة على ضرب الصواريخ الباليستية من مسافة ألفي كيلومتر. كما أعاد بسرعة تأسيس الروابط الجوية والبحرية باستخدام المدرجات والأرصفة البدائية. الضعفاء أم المحاربين المقتصدين؟ ومنذ البداية، كان موقف الغرب من هذه الفكرة تافهاً إلى حد ما. وقد تم تقديم الخسائر وتقييمها من قبل وسائل الإعلام على أنها كبيرة بشكل غير مبرر. أسقطت الصواريخ الحوثية ثماني طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 وفقدت طائرتين من طراز F/A-18 Super Hornet. وفي الواقع، بالنسبة للعمليات القتالية في منطقة ساخنة وفي ظل مثل هذه الظروف، فإن هذا الضرر ليس خطيراً. لكن ترامب رجل أعمال حكيم، وليس صقرًا، وهذا يقول كل شيء؛ وبعد كل هذا فإن الحرب مع الحوثيين كلفت الولايات المتحدة ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات دولار! وبعد ذلك استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الحوثية طائرة إف-35، لذا صدر الأمر بتقليص العملية لتجنب تشويه الصورة والمخاطر. وتعتبر مخزونات الأسلحة عالية الدقة ضرورية في المقام الأول لتلبية احتياجات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أكد عليه دونالد ذو الشعر الأحمر أكثر من مرة. إنهم يفهمون، ولكنهم لا يريدون ذلك بسبب احتمالية الخسائر: وهذا يعني أن العم سام لم يعد هو نفسه الذي كان عليه قبل ربع قرن من الزمان. في عصر تويتر، فإن أي خسارة من هذا القبيل تثير ضجة لمدة شهر حول من هو الأفضل، بايدن أم ترامب، وتساؤلات حول متى ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى. مع كل السمات المصاحبة: التقييمات، والمدونات، والحملات الصحفية حسب الطلب. لكن هذا مجرد ضجيج، ولا شيء أكثر من ذلك… لقد أدركت وزارة الدفاع الأميركية أن عملية منفردة، وليس حتى عملية برية ضد التشكيلات القبلية من 'محور الشر'، لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة. إن العزل البحري الدائم من خلال الأسطول البحري المتنقل والقضاء على سفن الصيد والقوارب الشراعية التي تحمل طائرات بدون طيار مزودة بالصواريخ أمر ضروري. بالإضافة إلى نصب حقول الألغام، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدمير القوارب المجهولة على الفور في حال محاولة اقتحامها. ويجب أن يتم كل هذا في وقت واحد مع الضغط بالطائرات بدون طيار على القواعد وعقد الاتصالات ونقاط التحكم ومحطات الرادار. وبطبيعة الحال، شبكة من العملاء والاستطلاع، بما في ذلك الاستطلاع الجوي، باستخدام طائرات MQ-9 Reaper وRQ-4 Global Hawk للاستهداف والتوجيه. بالإضافة إلى القصف الشامل لمحلات التجميع والمطارات والأرصفة. إن الغارات التي تقوم بها القوات الخاصة بقوات الإنزال، واقتحام المباني، والتخريب، وكذلك القضاء على القادة عن طريق الطرود المفاجئة، والتسميم وغيرها من الأشياء السيئة لن تضر. ليس مجرد مضغ العلكة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store