فعاليات مادبا الاردن الذي كان ولا زال وسيبقى حما عربيا بحكمة قياته
مادبا - الدستور - احمد الحراوي
عبرت الفعاليات في محافظة مادبا عن اعتزازها باجهزتنا الامنية، واكدت على أن تلاحم الشعب مع قيادته، سيفشِل كل مخططات السوء التي تحاك للأردن، للنيل من عزيمته وصلابة موقفه، ليظل الأردن وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وقلعة نعلي بنيانها، وواحة نتفيأ ظلالها.
وقال عميد كلية الحقوق في جامعة الاسراء الدكتور محمود محمد الشوابكة نثمن موقف أجهزة الدولة، والامنية منها على وجه الخصوص، في صون أمن الأردن والمحافظة على استقراره، ليظل قلعة عصية على كل من يريد به السوء.
واضاف الدكتور الشوابكة إن الاردن الذي كان ولا زال وسيبقى بإذن الله حما عربيا عزيزا، معليا مصالح الأردنيين مدافعا عن قضايا أمته والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، لن تثنيه محاولات النيل من أمنه واستقراره عن مواصلة البناء في الداخل والحفاظ على مصالحه الوطنية، والدفاع عن القضية الفلسطينية، في ظل قيادة جلالة الملك الذي يعبر بحكمة وثبات مرحلة من أدق مراحله، في هذا الإقليم الملتهب.
وقال د. الشوابكة في الوقت الذي نشد فيه على يدي أجهزتنا الأمنية، نؤكد على أن تلاحم الشعب مع قيادته، سيُفشل كل مخططات السوء التي تحاك للأردن، للنيل من عزيمته وصلابة موقفه، ليظل الأردن، بعون الله تعالى، وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وقلعة نُعلي بنيانها، وواحة نتفيأ ظلالها.
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح ان احباط نشامى فرسان الحق مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة و التي كانت يتابعها فرسان الحق بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021 وشملت المخططات قضايا تتمثل بـتصنيع صواريخ ، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
واضاف الرواجيح اننا في محافظة مادبا نستنكر مثل هذه الأساليب للعابثين بأمن الوطن وبأن الوطن هو خط أحمر ولن يكون لمثل هذه الفئة وجود بيننا فهذا وطن الاشراف والاحرار وليس لتصفية الحسابات في أي مكان على ترابه مهما كلف الأمر .
وعبر يوسف خلف الغليلات عن اعتزازه بجهود جهاز المخابرات العامة الأجهزة الامنية في حماية الوطن من كل من تسول له نفسه العبث بامنه ومنع أي محاولة للمس بامنه واستقراره بسوء،
واضاف الغليلات ما يقوم به نشامى دائرة المخابرات العامة الأجهزة الأمنية لاكبر مثال يحتذى في الذود عن حمى المملكة التي تنعم بالامن بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتعزيز استقرارها ومنع استهدافها وسط إقليم ملتهب،
واكد الغليلات على سلامة كل الإجراءات الأمنية التي اتخذت والضرورية لوقف العبث والاستهتار بأرواح المواطنين في وطن ينعم بلامن والاستقرار وسط محيط ملتهب
وقدم عميد معهد في الفسيفساء في مادبا الدكتور احمد العمايرة تحية إجلال وتقدير واحترام وتعظيم لكافة نشامى دائرة المخابرات العامة والاجهزة الامنية على جهودهم المبذولة في حفظ الأمن والمساهمة في استقراره وضبط كل من يحاول العبث بأمن الوطن الذي حباه الله بقياة جلالة الملك عبدالله الثاني ليبقى الوطن شامخا أمام كل المحاولات الإرهابية
واضاف العمايرة سيبقى ابنائه الأوفياء مجتمعين على كلمة واحدة وقلب واحد في ظل جلالة سيدنا المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المحبوب حفظهما الله ورعاهما .
رئيس مجلس محافظة مادبا سالم الهروط قال
تحية اجلال واكبار الى دائرة المخابرات العامه ممثله بمديرها وضباطها وافرادها والى اجهزتنا الامنيه بجميع اقسامها والى الجيش العربي الاردني المصطفوي وباستخباراته العسكريه وذلك لاحباطهم اكبر عمليه ارهابيه في الأردن والقبض على الخليه باكملها وادواتها
واضاف الهروط مرة أخرى نقول لهم الف تحيه والف سلام عليكم، ونقول للعابثين بأمن الأردن الان انكشفت الاقنعه عن وجهوكم السوداء ولن تنالون من هذا الحمى بحنكة قيادتنا واجهزتنا الامنية الساهرة علي استدامت الامن والامان
واشاد رئيس بلدية مادبا السابق المحامي اكثم حدادين
بجهود نشامى فرسان الحق ( دائرة المخابرات العامة ) في إحباط المخططات التي تهدف الى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الاردنية الهاشمية ، وأعرب الحدادين عن استنكاره وإدانته للعمل الجبان الذي يسعى لتهديد الأمن والاستقرار ، وتعريض أرواح الأبرياء للخطر والفوضى ، مؤكدا دعمه لكل الأجراءات القانونية والأمنية التي تقوم بها الجهات المعنية والمختصة للحفاظ على أمن المملكة ، والحفاظ على حياة المواطنين وحماية المنشآت الحيوية والمكتسبات الحضارية في المملكة .
وتابع ، أن الأعمال الإرهابية لن تتمكن من عرقلة الجهود الوطنية .
وبين المحامي حدادين أن ابناء الأسرة الاردنية الواحدة التي وقفت مع قيادته الهاشمية الحكيمة ووطنها الغالي في كل الأزمات ، وأحبطت مخططات الشر والفتنه وعززت من الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية الراسخة وحافظت على السلم المجتمعي .
ولفت الى الجهود الكبيرة والعظيمة التي بذلتها اجهزة المخابرات العامة التي هي محل فخر وأعتزاز ابناء الأسرة الاردنية الواحدة ، فهم العيون الساهرة التي تحمي وطننا الأعز من عبث العابثين .
واشادت الدكتورة هبه حدادين المديرة العامة لمنظمة مساواة للتدريب وحقوق الإنسان، بالدور الذي تضطلع به المخابرات الأردنية والأجهزة الأمنية، مثمنةً جهودها في كشف وإحباط المخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
و أكدت الدكتورة حدادين، رفضها المطلق لأي شكل من أشكال الفوضى أو التحريض على العنف، وأي محاولات يائسة لزعزعة أمن الأردن ونسيجه الاجتماعي المتين، الذي يمثل صمام الأمان للمجتمع.
وأعربت الدكتورة حدادين عن تقديرها للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية، أولئك الحراس الساهرون على أمن الوطن والمواطنين، مشددةً على الدور الذي يقومون به في توفير بيئة آمنة ومستقرة، حاضنة للتطور والازدهار،
وقالت أن هذه الجهود الأمنية تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات التي قد تعترض مسيرة التنمية والتقدم في الأردن.
واستنكر النائب السابق عبدالقاد الفساطلة ماقامت به فئة مخربة تهدف الى زعزعة الامن في وطن الامن الامان بقيادته الهاشمية الحكيمة
ودعا إلى تضافر الجهود والوقوف مع المخابرات العامة التي تسهر على امن المواطنين، ضد هؤلاء الجبناء ولكل من تسول له نفسه العبث بامن الاردن
واكد الازايدة ماقامت به اجهزة المخابرات مصدر فخر واعتزاز للوطن العين الساهرة على امن الوطن والمواطن بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لينعم الاردن بامن وسط اقليم ملتهب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
في ذكرى استقلالنا المجيد...
د. أحمد أبو غنيمة جو 24 : نفرح باستقلالنا المجيد عام ١٩٤٦، كما نفرح باكتمال فرحتنا باستقلالنا عام ١٩٥٦؛ حين تم إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية وتعريب قيادة جيشنا العربي المصطفوي، فانتقلت القيادة فيه لابناء الاردن الغُر الميامين . ونستذكر دوما ذكرى الاستقلال العظيم، بما سبقه من تضحيات الأجداد ضد الانتداب البريطاني الذي جثم على صدور الأردنيين منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام ١٩٢١، فكان الاستقلال ثمرة تضحياتهم وعطائهم بلا حدود. نجدد العهد كل عام مع وطننا الغالي الأردن الحبيب؛ ونجدد الوفاء لإرث الآباء والأجداد لنكمل طريقهم في المحافظة على وطننا الحبيب. نغضب حينا من بعض السياسات، ولكننا لا نغضب ابدا من الوطن، يظلمنا بعض المسؤولين، ولكننا لا نظلم الوطن بظلم بعض مسؤوليه، ننصح قيادتنا ومسؤولينا بصدق وإخلاص، ونكتب بأمانة وموضوعية، وندعو الله دوما؛ ليكون اردننا الغالي وطنا تُرفرف فيه راياتنا خفّاقة، بانتماء شعبه العظيم لترابه الطهور، وتاريخه المضمّخ بتضحيات جيشنا العربي المصطفوي في دفاعه عن ثرى الاردن، وما قدمه أبطالنا من تضحيات على أسوار القدس، وفي معركة الكرامة الخالدة. ندعو دوما بان يحفظ الله لنا وطننا الغالي الأردن ليكون واحة امن واستقرار وعدل وحكمة، كما ندعو دوما ان يقيّض لقيادتنا الهاشمية من يُعينها على الخير، وان يُبعد عنها وعن وطننا الغالي وشعبنا الأردني العظيم كل من يريد بنا شرا وسوءا. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
ذكرى الاستقلال .. إرادة لا تنكسر
المحامي نمي محمد الغول في الخامس والعشرين من أيار لا نُحيي ذكرى عابرة بل نُجدد عهدًا خالدًا مع وطن وُلد من رحم المجد وتربّى في كنف الفداء وشَبّ على الوفاء وطنٌ ما انحنى لظلم ولا باع كرامته في سوق التبعية. إنه الأردنذاك الوطن الذي لم يُكتب تاريخه بالحبر وحده بل بنبض القلوب ودماء الأبطال.يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن أكثر تمسكًا براية العز التي رفعها الآباء المؤسسين يتقدّمهم المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيّب الله ثراه، الذي ارتقى شهيدًا في باحات المسجد الأقصى، حارسًا للحق، وشاهدًا على صدق الوعد.في هذا اليوم، نستذكر شهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين روَوا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين والجولان والكرامة نستحضر مآثر الشهيد الطيار فراس العجلوني الذي ارتقى في معركة السموع دفاعًا عن سماء الأمة والشهيد البطل راشد الزيود الذي واجه الإرهاب على ثرى السلط والشهيد أحمد المجالي أحد أبطال معركة باب الواد، وغيرهم من الذين سطّروا بدمائهم ملامح السيادة والعنفوان.الاستقلال لم يكن هبةً من مستعمر بل حصادُ نضالٍ مرير، ومعاناةٍ طويلة ونُضجٍ سياسي صاغته القيادة الهاشمية الحكيمة التي أدركت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى بل تُنتزع انتزاعًا وتُحمى برجالٍ عاهدوا الله أن يظل هذا الوطن عصيًّا على الانكسار.اليوم نحتفل بالاستقلال لا لنُطرب للأناشيد بل لنعيد صياغة المعنى أن الوطن فكرة لا تموت وأن كل أردني هو وريث جندي في باب الواد أو مقاتل على أسوار القدس أو مرابط في حدود الكرامة وأن كل دمعة أمّ شهيد هي نبراس يقودنا نحو مستقبل أكثر صلابة.نقولها بثقة العارف لتاريخه الواثق بشعبه:هذا وطنٌ لا يُهزم... لأن إرادته لا تنكسر.

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
الاستقلال الأردني... ملحمة وطن وشعب
الوطن ليس مجرد رقعة جغرافية نعيش فوقها، بل هو كيان حي تنبض فيه القيم والتضحيات والكرامة. ووطنٌ مثل الأردن، لم يكن استقلاله منحةً أو مصادفة، بل جاء تتويجاً لنضال طويل وسكب من دماء أبنائه الأحرار، الذين رفضوا أن يبقى وطنهم أسيراً تحت سلطة الانتداب، فسطّروا أروع صفحات العز والفداء. وفي كل عام، وتحديدًا في الخامس والعشرين من آذار، تطل علينا ذكرى الاستقلال الأردني، هذه الذكرى الخالدة التي رسخت هوية الوطن، وأعلنت ميلاد دولة ذات سيادة كاملة وقيادة حرة، ترفع راية العروبة والشرف. إنها لحظة مفصلية في تاريخ الأردن، تحولت فيها الأحلام إلى واقع، والعزيمة إلى مؤسسات، والرجال إلى رموز. نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، نستحضر خلالها بطولات الأجداد، ونعيش فخر الحاضر، ونستشرف أمل المستقبل. تسعة وسبعون عاماً من البناء والعطاء، من الاستقرار والسيادة، من الإنجاز والكرامة. وها نحن، قيادةً وشعباً، نحتفي بهذه الذكرى الخالدة بقلوب ملؤها الفخر والانتماء، نهنئ أنفسنا، ونرفع التهاني إلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي أثبتت على مرّ العقود أنها السند الأمين والدرب المستقيم. إن الشعب الأردني، بمختلف مكوناته، يقف اليوم صفاً واحداً، يعتز بهويته الوطنية ويقول بكل فخر: 'أنا أردني… ارفع رأسك'. هذه الجملة ليست مجرد شعار، بل تعبير عن شعور عميق بالكرامة والانتماء، نابع من ثقة الشعب بوطنه، واعتزازه بقيادته، ووعيه بدوره في حماية المنجزات. وفي هذا المقام العظيم، لا يسعنا إلا أن نحمد الله عزّ وجل دائماً وأبداً، على ما أنعم به علينا من نعمة الأمن والاستقرار، ومن قيادة راشدة يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حفظهما الله وسدد خطاهما. ختامًا، إن ذكرى الاستقلال ليست مجرد وقفة للاحتفال، بل دعوة متجددة للعمل، للمحافظة على المكتسبات، ولصون الوطن، والارتقاء به نحو المزيد من الازدهار. فكل عام والأردن بخير، وكل عام ونحن نرفع راية الوطن عالية خفاقة، بقيادة حكيمة وشعب وفيّ لا يعرف إلا المجد