
سفينة بنمية محملة بمواد خطيرة تتعرض لعطب خطير قرب سواحل الحسيمة
فكري ولد علي – هبة بريس
على بُعد أميال قليلة من سواحل الحسيمة، وجدت سفينة تجارية اليوم الأربعاء تحمل علم دولة بنما نفسها في وضع بالغ الخطورة، بعدما نفد منها الوقود بشكل مفاجئ، حيث كانت السفينة تقترب شيئًا فشيئًا من المرتفعات الصخرية المائية، بينما محركاتها متوقفة تمامًا، وعلى متنها شحنة من المواد شديدة الخطورة.
نداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة البنمية لم يتأخر صداه في الوصول إلى سلطات ميناء الحسيمة، التي استنفرت جميع مصالحها بشكل عاجل، وتم إرسال فرق الدعم البحري، وقوارب الإنقاذ، والعمل على تزويد السفينة بالكازوال اللازم لإعادة تشغيل المحركات في وقت قياسي.
وبمجرد اشتغال المحركات من جديد، نجحت السفينة في تعديل مسارها والابتعاد عن الخطر المحدق، بذلك، تم إنقاذ السواحل الشمالية من حادث كان يمكن أن يتحول إلى كارثة بيئية وبحرية، بالنظر إلى خطورة المواد المشحونة واحتمال ارتطام السفينة بالساحل الصخري.
هذا التدخل البطولي شاركت فيه الوكالة الوطنية للموانئ، والبحرية الملكية، والدرك الملكي البحري، والملاحة التجارية، والسلطة المحلية لميناء الحسيمة، في تنسيق محكم وسريع بين جميع المتدخلين.
وقد لقيت العملية إشادة واسعة من قبل المهنيين والمتابعين، الذين اعتبروا ما جرى نموذجًا لليقظة المينائية، وسرعة التجاوب مع حالات الطوارئ البحرية، كما وجهت تحيات خاصة إلى كل من ساهم في تجنّب الأسوأ، وأثبت أن روح المسؤولية لا تزال حاضرة في قلب البحر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 17 دقائق
- هبة بريس
أمزميز.. حملة أمنية واسعة على الدراجات النارية تُربك حركة التنقل
هبة بريس – عبد اللطيف بركة شنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لأمزميز حملة أمنية واسعة ضد الدراجات النارية المخالفة، في خطوة تهدف إلى فرض احترام قانون السير وتنظيم حركية المرور في المنطقة، التي تعرف كثافة في استعمال هذا النوع من المركبات، خاصة في صفوف الشباب. الحملة، التي باشرتها عناصر الدرك خلال الأيام الماضية، أسفرت عن حجز عدد كبير من الدراجات النارية وتحرير مخالفات ضد سائقيها، بسبب تجاوزات تتعلق بعدم التوفر على الوثائق القانونية، أو غياب التجهيزات الإلزامية كخوذة الرأس، فضلاً عن قيادة بعض القاصرين للدراجات بشكل غير قانوني. ورغم الطابع القانوني والمبرر لهذه الإجراءات، فإنها خلقت حالة من الارتباك في صفوف الساكنة، حيث تعتبر الدراجات النارية الوسيلة الأساسية للتنقل في أمزميز والمناطق المجاورة، سواء من أجل التوجه إلى أماكن العمل أو لقضاء الأغراض اليومية، خاصة في ظل ضعف وسائل النقل العمومي وصعوبة التضاريس الجبلية التي تزيد من تعقيد الوضع. عدد من المواطنين عبّروا عن استيائهم من تأثير هذه الحملة المفاجئة على وتيرة تنقلهم، مشيرين إلى أن الحجز الجماعي للدراجات دون توفير بدائل كافية خلف شللاً مؤقتًا في الحركة اليومية، لا سيما بالنسبة للعمال والطلبة وسكان المناطق القروية المحيطة بأمزميز. في المقابل، شددت مصادر محلية على أن الحملة تأتي في إطار سياسة أمنية تهدف إلى تعزيز السلامة الطرقية ومحاربة الظواهر السلبية المرتبطة بالاستخدام غير القانوني للدراجات، من بينها القيادة الاستعراضية، والسرعة المفرطة، وتزايد الحوادث الناتجة عن الإهمال وعدم احترام القانون. وتواصل عناصر الدرك الملكي بأمزميز عمليات المراقبة بشكل يومي، وسط دعوات من المجتمع المدني إلى إيجاد توازن بين التطبيق الصارم للقانون وضمان حق الساكنة في التنقل، مع ضرورة التفكير في حلول بديلة تراعي الخصوصيات الجغرافية والاجتماعية للمنطقة.


هبة بريس
منذ 20 دقائق
- هبة بريس
مصطفى الرميد يكسر حاجز الصمت ويرد على ما وصفهم بــ"مرتزقة الرقمنة"
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خطوة مفاجئة، خرج مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان سابقاً، عن صمته ليفجّر موقفاً حاسماً تجاه ما وصفه بـ'حملات منظمة لتشويه سمعته' عبر منصات التواصل، متهماً جهات معينة بفبركة أخبار زائفة والإساءة إلى صورته. وعبر منشور ناري على صفحته الرسمية بفيسبوك، وجه الرميد سهام الانتقاد إلى من وصفهم بـ'المرتزقة الرقميين'، الذين يستخدمون منصات اليوتيوب لتضليل الرأي العام، وافتعال قصص ملفقة ذات طابع تضليلي وكتب: 'أحد هؤلاء امتهن الكذب وركب على وقائع لا أساس لها، مستثمراً في التهويل والتلفيق… لكن الحقيقة لا تُخفى طويلاً'. الرميد لم يذكر أسماء بعينها، لكنه أشار بوضوح إلى ما أسماها بـ'أبواق تخدم أجندات مريبة'، مستنكراً ما اعتبره سقوطاً أخلاقياً وإعلامياً يضرب أساسيات العمل الصحافي، وعلى رأسها التحقق والمصداقية. وشدّد الوزير السابق على أن مهنة الصحافة 'ليست مرتعاً لنقل الأوهام'، موجهاً نقداً لاذعاً لمن يتصدرون المشهد الإعلامي الافتراضي دون احترام لأبسط قواعد المهنية والموضوعية. وعلّق قائلاً: 'من لم يتحرّ الحقيقة من مصدرها، يتحوّل إلى بائع للوهم… وهذا ليس إعلاماً بل تضليل متعمد'. رد الرميد جاء وسط جدل متصاعد على مواقع التواصل، بعد تداول مقاطع وتدوينات تنسب إليه تصريحات مثيرة للجدل، وهو ما وصفه بـ'هلوسات لا تستحق الوقوف عندها'، لكنه اختار هذه المرة فضل الخروج والرد . تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 20 دقائق
- هبة بريس
الدار البيضاء.. فيديو سرقة بالشارع يقود لتوقيف المشتبه فيه
هبة بريس تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه سائق سيارة يعرض شخصا للسرقة بالشارع العام بالمدينة. وكشفت الولاية في بلاغ أمني أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أوضحت أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها مصالح منطقة أمن ابن مسيك بمدينة الدار البيضاء، حيث أظهرت إجراءات البحث أن الضحية لم يقدم أية شكاية أو بلاغ في شأن ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن تمكن التحريات المتواصلة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء اليوم الخميس. ويضيف المصدر أنه تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.