logo
إشادة كبيرة بالتزام المغرب لفائدة السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة الساحل

إشادة كبيرة بالتزام المغرب لفائدة السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة الساحل

عبّر٠١-٠٥-٢٠٢٥

حظي التزام المملكة المغربية لفائدة السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة الساحل بإشادة كبيرة، خلال نقاش احتضنه المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية، المعروف باسم 'تشاتام هاوس'.
وخلال هذا النقاش، المنظم تحت عنوان 'استجابة شمال إفريقيا للتحولات في منطقة الساحل'، أجمع باحثون على أهمية الدبلوماسية التي ينهجها المغرب تجاه الساحل، وهي منطقة تربطها بالمملكة علاقات تاريخية وإنسانية متينة.
وفي هذا الصدد، قال بول ميلي، الباحث المتخصص في قضايا التنمية والسياسة في إفريقيا والشرق الأوسط، إن 'رغم حالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الساحل، فقد عزز المغرب حضوره في هذه المنطقة بفضل وجوده الاقتصادي القوي'.
وأضاف الباحث، وهو صاحب عدة دراسات حول الساحل أنجزها لفائدة مؤسسات بحثية أوروبية، أن 'المغرب، خلافا لعدد من بلدان شمال إفريقيا، لم يتردد يوما في ضخ استثمارات اقتصادية مهمة وإقامة شراكات مع بلدان الساحل، رغم ما تعرفه من اضطرابات'.
وخصص هذا النقاش، الذي نظمه أحد أعرق مراكز التفكير في العالم، اهتماما خاصا للمقاربة الشمولية التي يتبعها المغرب في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار والاندماج الاقتصادي في منطقة الساحل.
وفي هذا الإطار، أكدت المديرة المؤسسة لبرنامج شمال إفريقيا والساحل في معهد الشرق الأوسط، إنتصار الفقير، أن 'المغرب طالما دافع عن مقاربة شمولية في تعامله مع المنطقة، تقوم على الجمع بين الالتزام الاقتصادي والأمني والدبلوماسي'.
وأضافت أن هذه المقاربة تستند إلى قاعدة صلبة من الممارسات الفضلى في عدة قطاعات اقتصادية، منها الفلاحة والابتكار والطاقة والبنيات التحتية.
وأبرزت الباحثة أن هذا الزخم الاقتصادي يواكبه أيضا ما يُعرف بـ'القوة الناعمة' للمغرب، المستمدة من دور وقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، مشيرة إلى أن هذا البُعد أتاح للمملكة بناء أرضيات مشتركة ناجحة داخل المنطقة.
وأكدت المحللة أن العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب بمختلف أقاليم الساحل مكنت المملكة من الاضطلاع بدور ريادي، لاسيما في ما يتعلق بقضايا الأمن بالمنطقة.
كما حظيت المبادرة الملكية الأطلسية الهادفة إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي باهتمام خاص خلال النقاش، حيث شدد المشاركون على أن الآثار الإيجابية لهذه المبادرة ستبدأ في الظهور قريبا على أرض الواقع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعليمات صارمة تمنع مظاهر المرتبطة بشعيرة ذبح أضحية العيد
تعليمات صارمة تمنع مظاهر المرتبطة بشعيرة ذبح أضحية العيد

العيون الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • العيون الآن

تعليمات صارمة تمنع مظاهر المرتبطة بشعيرة ذبح أضحية العيد

العيون الآن. أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات المحلية في عدد من أقاليم المملكة شرعت في تنفيذ تعليمات تقضي بتعليق جميع الأنشطة المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، وذلك تجاوبا مع نداء أمير المؤمنين الملك محمد السادس الذي دعا المغاربة إلى عدم إقامة شعيرة عيد الأضحى لعام 2025 في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأوضحت المصادر أن الباشاوات والقياد تلقوا توجيهات شفوية تدعو إلى تقليص جميع مظاهر الاحتفال المعتادة بعيد الأضحى، بما في ذلك: • منع بيع الأضاحي في 'الكراجات' والأسواق العشوائية وبعض الضيعات الفلاحية. • منع عرض وبيع الأعلاف والتبن بشكل غير منظم في الأحياء والأسواق. • منع نشاط شحذ السكاكين في الأزقة والشوارع. • منع بيع الفحم المستعمل في الشواء، وشي رؤوس الأضاحي في الأماكن العمومية. يأتي هذا القرار في سياق استثنائي فرضته ظروف مناخية صعبة، أبرزها توالي سنوات الجفاف وتراجع حاد في أعداد القطيع الوطني، ما دفع صاحب الجلالة إلى اتخاذ هذه الخطوة الاستثنائية تضامنا مع المواطنين وتقديرا للوضع العام الذي تمر به المملكة. وفي رسالة ملكية تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قال الملك محمد السادس: 'سنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا، وسيرًا على سنة جدنا المصطفى، عليه أفضل الصلاة والسلام، عندما ذبح كبشين وقال: هذا عن نفسي وهذا عن أمتي'. وقد لاقت هذه الدعوة الملكية ارتياحا واسعا في الأوساط الشعبية والرسمية، باعتبارها تعكس حسا مسؤولا تجاه الأوضاع الاجتماعية والبيئية، وحرصا على تخفيف الأعباء عن المواطنين.

من الصويرة.. أفارقة يطلقون رؤية جديدة للتعاونيات في القارة السمراء
من الصويرة.. أفارقة يطلقون رؤية جديدة للتعاونيات في القارة السمراء

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

من الصويرة.. أفارقة يطلقون رؤية جديدة للتعاونيات في القارة السمراء

هبة بريس – الصويرة احتضنت مدينة الصويرة، خلال الفترة من 20 إلى 22 ماي الجاري، النسخة الحادية عشرة لاجتماع اللجنة التقنية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (TCAMCCO)، تحت شعار: 'إبراز التعاونيات من أجل إفريقيا أفضل'، وذلك بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب تنمية التعاون، وبشراكة مع الحلف التعاوني الدولي – منطقة إفريقيا. ويأتي هذا الحدث القاري في إطار الاحتفال بالسنة الدولية للتعاونيات 2025 التي أعلنت عنها الأمم المتحدة. وشهد اللقاء مشاركة واسعة لأزيد من 300 خبير ومتدخل يمثلون 15 دولة، من ضمنها المغرب، كينيا، غانا، نيجيريا، ليسوتو، زيمبابوي، تنزانيا، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، إثيوبيا، ليبيريا، التوغو والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومات، وخبراء دوليين، وشركاء القطاع التعاوني. ويعتبر اجتماع اللجنة التقنية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (TCAMCCO) آلية محورية تُعنى بتحضير وتتبع تنفيذ القرارات الوزارية المتعلقة بتنمية التعاونيات على المستوى الإفريقي. كما تسعى إلى تعزيز الحوار السياسي والتقني حول قضايا محورية مثل الحكامة، التمويل، المساواة بين الجنسين، إدماج الشباب، والتحول الرقمي، بهدف جعل التعاونيات رافعة رئيسية للتنمية المستدامة في القارة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد حسن الشويخ، الكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على التزام المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجعل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ركيزة أساسية للتنمية المجالية. من جهته، شدد السيد أييولا أوريومي، رئيس الحلف التعاوني الدولي – منطقة إفريقيا، على أهمية النموذج التعاوني كأداة فعالة لمواجهة التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، وفي مقدمتها البطالة، الهشاشة الاجتماعية، والإقصاء الاقتصادي. وأبرزت السيدة عائشة الرفاعي، المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، الدينامية المتنامية للنسيج التعاوني بالمغرب، مشيرة إلى وجود ما يقارب 61 ألف تعاونية تضم أكثر من 764 ألف عضو، مؤكدة أن هذا التطور يعكس الرغبة الوطنية في ترسيخ الاقتصاد الاجتماعي كخيار استراتيجي للتنمية الشاملة. واعتبرت أن انعقاد اللجنة التقنية في الصويرة يمثل مرحلة تحضيرية أساسية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (AMCCO) المزمع تنظيمه قريبًا في كينيا، ما يشكل فرصة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتبادل التجارب الناجحة. وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية تحت عنوان: 'إبراز التعاونيات: رافعة لمستقبل إفريقيا'، أدارها السيد عزيز بوستة، بمشاركة نخبة من المتدخلين، من بينهم السيدة بشرى رحموني، مديرة مختبر 'سوشال لاب' بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، السيد ديفيد أوبونيو، خبير في التنمية التعاونية، والسيد جورج موسيمبي، مسؤول التعاونيات بمقاطعة نيروبي الكينية. وإلى جانب الجلسات الموضوعاتية، التي ركزت على مواضيع محورية مثل الابتكار الرقمي، تسهيل التمويل، إدماج الشباب، ودعم المساواة بين الجنسين، شملت فعاليات المؤتمر زيارات ميدانية لتعاونيات محلية، ما أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على التجارب المغربية الناجحة عن كثب. واختُتم المؤتمر بالتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة التنسيق القاري، وتعزيز سياسات عمومية داعمة للنموذج التعاوني، بما يضمن تموقعه كفاعل رئيسي في أجندة التنمية الإفريقية خلال السنوات المقبلة.

إعلان مشترك: سلوفاكيا تعتبر الحكم الذاتي أساس التسوية النهائية لقضية الصحراء
إعلان مشترك: سلوفاكيا تعتبر الحكم الذاتي أساس التسوية النهائية لقضية الصحراء

كواليس اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • كواليس اليوم

إعلان مشترك: سلوفاكيا تعتبر الحكم الذاتي أساس التسوية النهائية لقضية الصحراء

الرباط – في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه وللمخطط المغربي للحكم الذاتي 'تعتبر سلوفاكيا المبادرة المغربية، المقدمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 11 أبريل 2007، بمثابة أساس من أجل تسوية نهائية تحت إشراف الأمم المتحدة' لقضية الصحراء المغربية. وعبرت جمهورية سلوفاكيا عن هذا الموقف في إعلان مشترك تم توقيعه عقب لقاء جرى، اليوم الخميس بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره السلوفاكي، يوراي بلانار، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية. وجاء في الإعلان المشترك أن 'سلوفاكيا تشيد بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل الدفع بالمسار السياسي نحو تسوية، وتدعم حلا سياسيا عادلا ودائما ومقبولا من لدن الأطراف، قائما على التوافق، تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار S/RES/2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024'. وبموقفها المعزز الجديد، تساهم جمهورية سلوفاكيا في الزخم المتزايد لفائدة مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى بإشادة المجتمع الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store