
الدفاع المدني ينفذ31 مهمة إنقاذ وإسعاف خلال 24 ساعة
متابعة/ فلسطين أون لاين
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، أن طواقمها نفذت 31 مهمة إنقاذ وإسعاف في مختلف المحافظات خلال 24 ساعة، وذلك منذ صباح الأحد 22 يونيو وحتى صباح اليوم الإثنين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضح التقرير اليومي، اليوم الإثنين، أن المهمات توزعت على 10 عمليات إنقاذ، و15 مهمة إسعاف، بالإضافة إلى 6 مهام أخرى متنوعة، دون تسجيل أي مهمات إطفاء خلال الفترة ذاتها.
في محافظة الشمال، انتشلت الطواقم جثامين 3 شهداء، وأنقذت 3 مصابين من تحت أنقاض منزل الزميل ضابط الدفاع المدني النقيب حسام أبو نادي، الذي استُهدف في منطقة الكرامة، ما أدى أيضًا إلى استشهاد عدد من أفراد أسرته.
كما تم التعامل مع أربع إصابات أخرى نُقلت إلى مستشفى الشفاء، عقب قصف إسرائيلي عند مفترق الصفطاوي، بالإضافة إلى انتشال جثمان شهيدة أُصيبت برصاص الاحتلال قرب دوار الحلبي.
وفي محافظة غزة، نقلت الطواقم حالتين مرضيتين من منطقتي تل الهوا والزرقا إلى المستشفى المعمداني.
أما في المحافظة الوسطى، فقد جرى نقل حالتين مرضيتين من محيط مدرسة الرازي ومنطقة سوق النصيرات إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي محافظة خان يونس، أنقذت الطواقم 3 مواطنين أصيبوا إثر استهداف منزل لعائلة "عوض" قرب مسجد القبة، وتم نقلهم إلى مستشفى ناصر.
وفي رفح، تعاملت فرق الدفاع المدني مع ثلاث إصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف خيامًا للنازحين في شارع العطار، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني أن طواقمها تواصل عملها الإنساني في ظل ظروف ميدانية بالغة الخطورة، في محاولة لانتشال الضحايا وإنقاذ الأرواح، رغم استهداف فرقها وتدمير العديد من معداتها خلال العدوان المستمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 7 ساعات
- فلسطين أون لاين
الدفاع المدني ينفذ31 مهمة إنقاذ وإسعاف خلال 24 ساعة
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، أن طواقمها نفذت 31 مهمة إنقاذ وإسعاف في مختلف المحافظات خلال 24 ساعة، وذلك منذ صباح الأحد 22 يونيو وحتى صباح اليوم الإثنين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأوضح التقرير اليومي، اليوم الإثنين، أن المهمات توزعت على 10 عمليات إنقاذ، و15 مهمة إسعاف، بالإضافة إلى 6 مهام أخرى متنوعة، دون تسجيل أي مهمات إطفاء خلال الفترة ذاتها. في محافظة الشمال، انتشلت الطواقم جثامين 3 شهداء، وأنقذت 3 مصابين من تحت أنقاض منزل الزميل ضابط الدفاع المدني النقيب حسام أبو نادي، الذي استُهدف في منطقة الكرامة، ما أدى أيضًا إلى استشهاد عدد من أفراد أسرته. كما تم التعامل مع أربع إصابات أخرى نُقلت إلى مستشفى الشفاء، عقب قصف إسرائيلي عند مفترق الصفطاوي، بالإضافة إلى انتشال جثمان شهيدة أُصيبت برصاص الاحتلال قرب دوار الحلبي. وفي محافظة غزة، نقلت الطواقم حالتين مرضيتين من منطقتي تل الهوا والزرقا إلى المستشفى المعمداني. أما في المحافظة الوسطى، فقد جرى نقل حالتين مرضيتين من محيط مدرسة الرازي ومنطقة سوق النصيرات إلى مستشفى شهداء الأقصى. وفي محافظة خان يونس، أنقذت الطواقم 3 مواطنين أصيبوا إثر استهداف منزل لعائلة "عوض" قرب مسجد القبة، وتم نقلهم إلى مستشفى ناصر. وفي رفح، تعاملت فرق الدفاع المدني مع ثلاث إصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف خيامًا للنازحين في شارع العطار، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر. وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني أن طواقمها تواصل عملها الإنساني في ظل ظروف ميدانية بالغة الخطورة، في محاولة لانتشال الضحايا وإنقاذ الأرواح، رغم استهداف فرقها وتدمير العديد من معداتها خلال العدوان المستمر.


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
قوَّات الاحتلال تداهم مناطق في رام اللَّه والقدس وتنكِّل بشابّ جنوب جنين
وكالات/ فلسطين أون لاين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مداهمات واقتحامات جديدة في مناطق عدة بمحافظتي رام الله والقدس المحتلة، فيما قامت بالتنكيل بأحد الشبان جنوب جنين. واقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، وقامت بتسيير آليات عسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات. وداهمت قوات الاحتلال حي كرم الشيخ في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة. ونكلت قوات الاحتلال بشاب القرب من حاجز حومش على طريق جنين نابلس، وذلك أثناء مروره عبر حاجز حومش قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وفي وقت سابق، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما أدى إلى أزمة مرورية كبيرة. وكانت قوات الاحتلال قد شنت الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة في أرجاء الضفة الغربية، طالت أكثر من 20 مواطناً معظمهم من رام الله والخليل، وبينهم أسرى محررون. المصدر / وكالات


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
500 دولار للمهمَّة الواحدة: اعتقال "إسرائيليّ" بتهمة التَّجسُّس لصالح إيران
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، اليوم الإثنين، اعتقال شاب من مدينة حيفا يُشتبه في تنفيذه مهام تجسسية لصالح جهات إيرانية مقابل مبالغ مالية. وقالت الأجهزة الأمنية في بيان مشترك إن المعتقل يُدعى ديميتري كوهين (28 عامًا)، وإن التحقيق الذي أجرته الوحدة المركزية في لواء الشمال (يمار حوف) كشف تورطه في سلسلة مهام استخبارية، شملت تصوير منازل ومراقبة أشخاص داخل "إسرائيل"، وإرسال المعلومات إلى جهات إيرانية. وبحسب البيان، استخدم كوهين هاتفًا مشفرًا للتواصل مع مشغليه، وتلقى مقابل كل مهمة مبلغًا يصل إلى 500 دولار بعملات رقمية، تراكمت إلى آلاف الدولارات. ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام "خطيرة" ضده خلال الأيام القليلة المقبلة. ونقل البيان عن مصدر أمني أن هذه القضية "جزء من محاولات متكررة تقوم بها إيران لتجنيد إسرائيليين من خلفيات متنوعة لتنفيذ مهام تمس بأمن الدولة وسكانها". وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من عمليات التجنيد التي كشفتها السلطات الإسرائيلية منذ عام 2023، والتي شملت جنودًا ومهندسين ومهاجرين من أصول روسية وإيرانية، وتركّزت على جمع معلومات حساسة وتنفيذ عمليات. وأشار "الشاباك" إلى أن أساليب التجنيد تشمل استخدام تطبيقات مشفرة، وهويات مزيفة، واستغلال دوافع مالية وأيديولوجية، فضلًا عن استهداف الفئات الهشة داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل الأزمة السياسية والانقسامات الداخلية.وخلال العامين الأخيرين، شهدت "إسرائيل" تصاعدًا ملحوظًا في محاولات إيران تجنيد إسرائيليين لتنفيذ مهام تجسس. وقد أعلن جهاز "الشاباك" عن تفكيك أكثر من 20 محاولة تجنيد منذ حرب أكتوبر 2023، شملت جنودًا في الخدمة، ومهندسين، ومهاجرين من أصول روسية وإيرانية، وأشخاصًا من خلفيات متطرفة دينيًا. وقد تنوّعت المهام الموكلة لهم بين تصوير مواقع أمنية، والتخطيط لهجمات، وحرق مركبات، وكتابة شعارات تحريضية، مقابل دفعات مالية وصلت إلى آلاف الدولارات، غالبًا بعملات رقمية. واتبعت إيران في هذه العمليات أساليب متطورة، أبرزها استخدام تطبيقات مشفّرة، وهويات وهمية، وتقديم نفسها عبر وسطاء كجهات أجنبية غير مرتبطة مباشرة بطهران. وبعض المجندين بادروا هم أنفسهم بالاتصال بطرف إيراني لعرض خدماتهم، كما في حالة مهندس الكهرباء الذي زعم امتلاكه تصريح دخول لمفاعل ديمونا. وأظهرت التحقيقات أن الاتصال يبدأ غالبًا عبر الإنترنت، ثم يتطوّر إلى مهام ميدانية متدرجة، ما يجعل الاكتشاف أكثر تعقيدًا. ويكشف تحليل هذه القضايا أن الدوافع لا تقتصر على المال، رغم أنه المحرّك الأبرز، بل تشمل أيضًا خلفيات أيديولوجية (مثل حريديين معادين للصهيونية)، وحالات من التهميش الاجتماعي أو البحث عن مغامرة. وقد حذّر الشاباك من أن طهران تركّز على الفئات الهشة داخل المجتمع الإسرائيلي، مستغلة الانقسامات الداخلية والأزمات السياسية، بهدف زعزعة الجبهة الإسرائيلية.