logo
تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس

تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس

أخبارنا٠٣-٠٥-٢٠٢٥

أخبارنا :
قام علماء روس بتطوير طلاء رقيق جديد لحماية مينا الأسنان، لا يستعيد البنية الطبيعية للسن فحسب، بل ويقمع بشكل فعال نمو البكتيريا المسببة للتسوس.
وتتكون هذه المادة الجديدة من مشتقات الكينولين، وهي مركبات تشكل طبقة رقيقة مقاومة للتسوس. ونُشر البحث الذي أجري بدعم من الصندوق العلمي الروسي في مجلة Biomaterials Science.
يذكر أن مينا الأسنان تتعرض باستمرار لهجوم الكائنات الدقيقة، خاصة بكتيريا Streptococcus التي تساهم في تدمير أنسجة السن. وفي طب الأسنان الحديث، تُستخدم مواد تحتوي على الفلوريد وطلاءات خاصة لحماية المينا، لكن فعاليتها محدودة؛ فقد تُزال بسرعة ولا تمتلك خصائص مضادة للميكروبات. الأمر الذي دفع الباحثين إلى البحث عن حلول جديدة لا يُمكنها ترميم المينا فحسب، بل ومنع نمو البكتيريا الممرضة أيضا.
قدَّم فريق من العلماء في جامعة "فورونيج" الحكومية الروسية مادة نانوية مركبة تطبق على سطح السن، لتشكّل بعد 30 دقيقة طبقة متينة تستعيد البنية الطبيعية للمينا وتحميها من البكتيريا. ويُحاكي هذا الطلاء عملية التمعدن الطبيعية للأسنان، مما يضمن استعادة المينا بشكل فعال.
وفقا لبيانات المجهر الإلكتروني الماسح، فإن الطبقة الجديدة تلتصق بإحكام بسطح السن، محاكية نسيجها الطبيعي بدقة. كما تترتب بلورات الهيدروكسي أباتيت بشكل منظم مطابق لتركيب المينا الطبيعية. وأظهرت الاختبارات أن الطلاء الجديد يقل في صلابته عن المينا الطبيعية بنسبة 10-20% فقط، مما يجعله بديلا واعدا من الناحية الوظيفية.
بالإضافة إلى استعادة البنية، يقمع الطلاء بنشاط نمو بكتيريا Streptococcus spp المسببة للتسوس. ويتم تحقيق ذلك بفضل مركبات الكينولين التي تدمر الخلايا البكتيرية وتمنع تكوّن البلاك.
وتفتح نتائج البحث آفاقا لإنشاء مواد حيوية متوافقة وآمنة يمكن استخدامها لحماية المينا بعد عمليات التبييض، وفي علاج التسوس، وفي طب أسنان الأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس
بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس

الدستور

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس

حيدر مدانات يحتوي جلد الانسان على أعداد هائلة من البكتيريا والفيروسات والفطريات التي ترتبط بعلاقة مفيدة أو محايدة مع الجلد، دون أن تسبب ضررا للانسان. علماء من مؤسسات علمية فرنسية ونمساوية اكتشفوا من خلال استخدام تقنيات عدة متطورة وتجارب على الفئران أن بعض بكتيريا الجلد تفرز إنزيما يدخل في تفاعلات خاصة تثبط التأثير المضر للأشعة فوق البنفسجية على الجسم. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية، سيمهد الاكتشاف الطريق لتطوير أساليب تعتمد على البكتيريا للوقاية من التأثير المضر لأشعة الشمس.

لمحبي الوشوم.. تحذير طبي من بعض أنواع الحبر
لمحبي الوشوم.. تحذير طبي من بعض أنواع الحبر

جو 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

لمحبي الوشوم.. تحذير طبي من بعض أنواع الحبر

جو 24 : فيما يهوى الملايين حول العالم رسم وشوم على أجسادهم، حذرت هيئة طبية من خطورة بعض أنواع الحبر المستخدمة. فقد أوضحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أن هذه الأحبار تحتوي على نوع من البكتيريا التي تسبب الالتهابات والطفح الجلدي، وقد يترتب عليها حدوث ندوب على البشرة. كما أشارت إلى أن الدراسة التي أجرتها أكدت أن الأحبار من نوعية "سيكريد تاتو إينك ريفن بلاك" و"سكريد تاتو إينك ساني ديز" تحتوي على نوع من البكتيريا يحمل اسم Pseudomonas aeruginosa ومن الممكن أن تتسبب في حدوث عدوى بكتيرية في حالة حقنها تحت الجلد بغرض رسم الأوشام. ندوب دائمة كذلك بينت الدراسة أن هذه العدوى يمكن أن تؤدي إلى حدوث طفح جلدي أحمر اللون وبثور، وقد تترك ندوبا دائمة على البشرة إذا لم يتم علاجها بالشكل الصحيح، وفق ما نقل موقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية. الوشوم (تعبيرية- آيستوك) إلى ذلك، أشار أكدت هيئة الغذاء والدواء إلى أنه "إذا ما حدث اختراق للحاجز الوقائي على سطح الجلد، من الممكن أن يتعرض الانسان للعدوى". وقد تبدو أعراض التعرض للبكتريا الموجودة في هذه الأحبار كما لو كانت نوعا من أنواع الحساسية، وهو ما يؤخر حصول المريض على الدواء الصحيح. وفي الختام حثت الهيئة مراكز رسم الأوشام على تجنب استخدام أو بيع هذه النوعية من الأحبار، ونصحت الأشخاص الراغبين في الحصول على أوشام بضرورة التقصي بشأن نوع الحبر المستخدم في الرسم أولا وتجنب الأنواع التي تنطوي على مخاطر صحية. تابعو الأردن 24 على

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟
الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

جو 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

جو 24 : في قلب كل مطبخ، تقبع الثلاجة كحارس أمين على صحة الأسرة، كونها تخزن الطعام بأمان، لكن هذا الحارس قد يتحول إلى عدو خفي إذا لم نعطه الاهتمام الكافي. فما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الجهاز الذي نثق به لحفظ طعامنا قد يصبح أرضا خصبة للبكتيريا والفطريات إذا لم نستخدمه بالطريقة الصحيحة. ووفقا للخبراء، فإن درجة الحرارة تعد العامل الحاسم الذي يفصل بين الثلاجة الآمنة و"مصنع البكتيريا". وتشير الدراسات إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجات في معظم المنازل يتجاوز الحدود الآمنة، حيث يسجل 5.3 درجة مئوية بينما المعدل الموصى به يتراوح بين 0 إلى 5 درجات (32–41 فهرنهايت). والأخطر من ذلك أن بعض الثلاجات تعمل بدرجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية (59 فهرنهايت). وفي هذه الدرجات، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر بسرعة، ما يزيد من خطر فساد الطعام أو حتى التسمم الغذائي. والمشكلة لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فحسب، بل تمتد إلى التقلبات المستمرة التي تتعرض لها. فكلما فتحنا الباب، دخل تيار من الهواء الدافئ، وكلما طالت مدة الفتح، ارتفعت الحرارة الداخلية لتقترب من درجة حرارة الغرفة، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لتكاثر البكتيريا. وعلى الرغم من أن البرودة تبطئ نمو معظم البكتيريا، لكن بعض الأنواع مثل "الليستيريا" تزدهر في البرودة وتتكاثر بسرعة مسببة أمراضا خطيرة خاصة للحوامل وكبار السن. وهذه البكتيريا الذكية تختبئ في أطعمة نتناولها يوميا مثل الجبن الطري واللحوم الباردة وحتى بعض الخضروات المغسولة مسبقا. والواقع يؤكد أننا نرتكب أخطاء يومية في التعامل مع ثلاجاتنا. فمعظم الناس يضعون اللحوم النيئة في الأرفف العلوية، بينما المكان الصحيح هو الرف السفلي لمنع تسرب السوائل. وكثيرون يملؤون الثلاجة إلى أقصى سعتها، ما يعيق توزيع الهواء البارد. والأسوأ أن الغالبية يعتمدون على "اختبار الشم" لتحديد صلاحية الطعام، غير مدركين أن معظم البكتيريا الضارة لا رائحة لها. وللحفاظ على طعامك طازجا وآمنا يمكن اتباع بعض الحلول البسيطة ولكنها تحتاج إلى وعي وتغيير في العادات: - قلل من فتح الباب، ولا تترك الثلاجة مفتوحة أثناء تفريغ البقالة، على سبيل المثال. - وضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة في مناطق مختلفة (وإذا كان أي منها يتجاوز بانتظام 5 درجات مئوية (41 فهرنهايت)، فقد حان الوقت للتعديل). - احرص على ملء ثلاجتك بنسبة 75٪ تقريبا، حتى يتمكن الهواء البارد من الدوران بشكل صحيح. يمكنك توفير مساحة عن طريق تخزين عناصر، مثل الفواكه ذات النواة (مثل الخوخ)، والطماطم، والفلفل، والبطاطس، والعسل في خزانة باردة وجافة – فهذه لا تحتاج إلى التبريد. - التنظيف الدوري للإطار المطاطي الذي يفقد فعاليته مع تراكم الأوساخ. ولتقليل المخاطر على نفسك والآخرين، اتبع توصيات سلطات سلامة الغذاء: - افصل الأطعمة النيئة، مثل اللحوم والأسماك التي تحتاج إلى طهي عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه أو السندويشات. - خزن اللحوم والأسماك النيئة على الرف السفلي للثلاجة. بهذه الطريقة، إذا تسربت أي سوائل، لن تلوث الأطعمة الأخرى. - عدم الاحتفاظ بالأطعمة الجاهزة للأكل لأكثر من أربعة أيام، حتى لو بدت سليمة. - اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون قبل وأثناء وبعد تحضير الوجبات. - اتبع تعليمات الطهي على العبوة عند الضرورة. ويمكن لاتباع هذه العادات البسيطة أن يساعد على الحفاظ على الطعام طازجا لفترة أطول، ويحافظ على عمل الثلاجة بكفاءة أكبر، والأهم من ذلك، يحمي صحتك وصحة عائلتك. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store