
حشود كبرى في 38 ساحة بتعز تحت شعار "مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين"
تعز - سبأ :
شهدت محافظة تعز اليوم، مسيرات كبرى في 38 ساحة تحت شعار "مع غزة وفلسطين .. في مواجهة القتلة والمستكبرين"، تأكيداً على الموقف اليمني الثابت لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وإعلان البراءة من الخونة والعملاء.
وشهدت ساحة الرسول الأعظم بالجند، مسيرة حاشدة، شارك فيها عضو مجلس الشورى محمود بجاش ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي فواز المقطري، ووكلاء المحافظة وعدد من مساعدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وطلاب المدارس الصيفية.
وجدّد المشاركون في المسيرات، الاستمرار في الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني على اليمن، مؤكدين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر "أمريكا وإسرائيل" في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأعلن أبناء تعز البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل ويقف مع الباطل ويسانده، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيقفون ضد كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن، وضد كل من يقف ويساند العدو الأمريكي، والإسرائيلي.
وطالبوا السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق كل الأحكام القانونية ضدهم، مشيدين بدور المجتمع اليمني وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
وقُدمت في المسيرة فقرة لمسؤول الإرشاد بالتعزية أنس الجندي، معبرة عن التنديد بجرائم العدوان الأمريكي على اليمن والصهيوني على غزة والتبرؤ من الخونة والعملاء.
وأُقيمت مسيرات حاشدة بمديريات المربع الشرقي بمركز مديرية خدير، وساحات شارع 40 المشارب، والحيمة والزواقر في سوق وادي عريق بالتعزية، وجبالة، والشرمان بماوية ومساهر بحيفان، المدينة السكنية بالبرح والعرف والقحيفة وهجدة بمقبنة، والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي بماوية والمشجب بالصلو، وبني عون، والأمجود، وايفوع أعلى بشرعب السلام.
كما نُظمت مسيرات جماهيرية حاشدة في المربع الغربي الربيعي بالتعزية، ومركز شرعب الرونة ومحطة الرعينة وسوق القحيم وسوق الاتيان وحلية بشرعب الرونة ومركز مديرية ماوية، والشيخ عبيد ومرجل، والخريبه، وشوكان بماوية وسوق الحرية وعدن الشيخ بشرعب الرونة وفي مركز شرعب السلام وسقم وميراب بمقبنة، ومفرق قياض بالتعزية والسهيلية بمقبنة، والخزجة وسوق قمال وبني علي وسوق القطعة بالاعبوس بحيفان.
وأكد المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، أن العدو الإسرائيلي، الأمريكي أخفق في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية للقوات المسلحة.
وأشار بيان صادر عن المسيرات في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، إلى البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطّمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
ولفت إلى أهمية "التأمل في الثمار والنتائج التي وصل إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيد اليمنيين كل ذلك ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأن المشروع القرآني، هو الصراط المستقيم الموصل للعواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين وما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز واحد أو حبة دواء واحدة لغزة المحاصرة".
ودعا بيان المسيرات "أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله".
وأكد ثبات الموقف اليمني مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين وأن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".
وأوضح البيان أن الشعب اليمني يوجه بخروجه اليوم في مسيرات ووقفات قبلية مشرفة لا مثيل لها الصفعات للعدو الأمريكي الصهيوني.
وأضاف "نؤكد الاستمرار في الوقفات القبلية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره ولا حصاره ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاذ والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدماً وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الدفاع الفريق الداعري ووزير النقل يقدمان واجب العزاء للسفير قاسم عسكر في العاصمة عدن
قدم وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري والدكتور عبدالسلام حميد وزير النقل بعد ظهر اليوم الإثنين واجب العزاء للسفير قاسم عسكر جبران في وفاة المناضل حسين عسكر جبران في العاصمة عدن وأعرب وزير الدفاع الفريق الركن الداعري والوزير حميد عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم للسفير قاسم عسكر وآل جبران في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المناضل حسين عسكر ، سائلين الله أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ولأسرته جميل الصبر والسلوان . وعبُر السفير قاسم عسكر عن خالص شكره وتقديره لـ وزير الدفاع الفريق ركن محسن الداعري والوزير عبدالسلام حميد على هذه اللفتة الكريمة والمشاعر الطيبة التي لها أبلغ الأثر في نفوسنا ومم خلالها تجسد العلاقة الأخوية المتميزة بيننا للأبد إن شاء الله ، متمنياً لكم التوفيق والنجاح الدائم في مهامكم الوطنية الجسيمة .


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الضربات في إيران والصراخ في صنعاء.. تضليل حوثي عابر للقارات
علماء الحوثي - صنعاء السابق التالى الضربات في إيران والصراخ في صنعاء.. تضليل حوثي عابر للقارات السياسية - منذ 3 دقائق مشاركة صنعاء، نيوزيمن، خاص: على وقع الضربات الأمريكية التي استهدفت 3 مواقع نووية في أيران فجر الأحد 22 يونيو 2025 تعالت أصوات وصرخات مليشيا الحوثي الإرهابية تنديداً واستجداءً تارة، وتدليساً وتضليلاً تارة أخرى. وعقب ساعات من إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية الأبرز في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، سارعت مليشيا الحوثي لاصدار عدد من البيانات بأسماء مؤسسات رسمية تسيطر عليها الجماعة منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر/ ايلول 2014. وخلافا لما تعلنه إيران ذاتها من أسباب للتصعيد الجاري بينها وبين إسرائيل وأمريكا إثر فشل مفاوضات الملف النووي، زعمت مليشيا الحوثي في صنعاء أن ما وصفته بـ(العدوان الأمريكي ضد إيران) إنما يأتي "على خلفية مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية"، فيما يعد تضليلا متعمدا يعتقد أنه يستهدف أتباع الجماعة في الداخل. وحشدت مليشيا الحوثي العشرات من رجال الدين الموالين لها في مااسمته ( لقاء موسع لعلماء اليمن) عقد يوم الأحد، وحض على تأييد إيران في مواجهة من تصفهم بـ" أعداء الأمة أمريكا واسرائيل". وزعم القيادي في صفوف الجماعة شمس الدين شرف الدين بـ" وجوب الجهاد في سبيل الله في حال المواجهة مع الأعداء"، وأضاف "سيموت الجميع، سواء من جاهد في سبيل الله وواجه الطغاة والظالمين، أو من اكتفى بالدعاء للمسلمين بالنصر، ولكن هناك فرق بين المجاهدين والمتخاذلين والقاعدين والصامتين عن الحق في وجه الباطل". وفيما يعد تحريضاً على العنف وإشاعة الفوضى في عدد من الدول العربية أعتبر أن "كثيرًا من علماء الأمة في مصر وتونس والأردن وبلاد الحرمين وغيرها غير جديرين بتحمل المسؤولية، في التحريض والحديث عن الجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة". وفي تعريض بحكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حث شرف الدين "علماء الحرمين والأزهر الشريف على الخروج عن دائرة الصمت وعدم القبول بالمداهنة والمجاملة والمحاباة". من جهته أعتبر الشيخ حسن الهدار، المعين من قبل الجماعة مفتياً لمحافظة البيضاء، أن "المعركة بين الإسلام والكفر ستستمر وهي سنة الله"، متوافقاً بذلك مع القيادي في صفوف الجماعة، محمد أنعم، والذي زعم هو الآخر "أن الأمة في معركة موحدة وكبرى مع الأعداء حتى تقوم الساعة". وشدد أنعم على وجوب مشاركة العلماء والمثقفين والسياسيين في ما وصفها بـ"معركة الحق مع الباطل، والإسلام مع الكفر"، في إشارة إلى تبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
لا بارك الله في من قطع عنا النور!
عدن حرة / صدام اللحجي : لم نعد نحلم بالكثير كل ما نرجوه ساعة كهرباء في عز الظهيرة ننام فيها بسلام، يلتقط فيها المريض أنفاسه ويهدأ فيها قلب شيخٍ أنهكه الحر والوجع. الكهرباء صارت أمنية والحياة صارت صراعًا يوميًا مع الحر والجوع وانعدام الكرامة نُذل في وطننا باسم التحالف ونُنسى تحت عباءة حكومة عاجزة ورئيس اسمه رشاد العليمي لا يسمع إلا صدى صمته. لا بارك الله في تحالفٍ وعدنا بالنور وجاءنا بالعتمة ولا بارك الله في حكومةٍ لا ترى فينا إلا أرقامًا ساكنة تموت بصمت. أصبحنا ننتظر "التيار" وكأنه معجزة من السماء فهل أدركتم أي حال بلغنا؟ وهل بقي في قلوبكم ذرة خجل؟ أتحدث هنا عن مدينتي "المحروسة" الحوطة.