logo
السفير الإيراني لـ«عكاظ»: لا رجعة عن مسار التواصل والتفاعل بين السعودية وإيران

السفير الإيراني لـ«عكاظ»: لا رجعة عن مسار التواصل والتفاعل بين السعودية وإيران

عكاظ٠٩-٠٢-٢٠٢٥

علي عنايتي
سفير إيران لدى المملكة يتحدث للزميل الشهري. (تصوير: عبدالرحمن العلي)
شدد السفير الإيراني لدى المملكة علي رضا عنايتي، في حوار خاص لـ«عكاظ»، على أن تطور العلاقات وتعزيزها بين طهران والرياض، جاء استجابةً لتوجيهات وعزم القادة في البلدين لاستكمال هذه المسيرة الأخوية بين الشعبين والتقريب بينهما.
وأكد السفير عنايتي، أن المسار الجديد الذي تم اتباعه في العامين الأخيرين لتنمية وتوسيع التواصل والتفاعل بين البلدين مسار لا رجعة فيه، وأن فوائد تعميق وتوطيد العلاقات الثنائية لن تقتصر فقط على إيران والمملكة، وإنما تمتد لتشمل تنمية التعاون الإقليمي والتضامن بين الدول الإسلامية عموماً.
وقال: «على مدى عامين تقدمنا بخطوات ملموسة ومدروسة لتعزيز العلاقات وتوطيدها، وهناك تواصل وتنسيق مستمر بين القادة والمسؤولين، فالبلدان لديهما إمكانيات هائلة وموارد ضخمة، وقادران على التعاون في عدة مجالات تسهم في تحقيق النمو والازدهار للإقليم بأكمله».
وعبر السفير الإيراني، عن شكره للمسؤولين في المملكة، لتسهيل شؤون الحجاج والمعتمرين الإیرانیین وتقديم الخدمات لهم، وأشار إلى أن عدد الحجاج في الموسم الأخير وصل إلى 90 ألف حاج، بينما اعتمر حتى الآن نحو ١٠٠ ألف إيراني، «ونعمل على زيادة العدد، تلبية لرغبة مواطنينا لزيارة المشاعر المقدسة»، وفي ما يلي نص الحوار:
• بعد نحو عامين من توقيع الاتفاق السعودي الإيراني في بكين، كيف تقيِّمون المستوى الذي وصلت إليه العلاقات؟
•• في البداية أشكر صحيفة «عكاظ»، على هذا الحوار، وتسليط الضوء على واقع العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، خصوصاً بعد مضي نحو عامين من عودتها، وقد أنجزنا - بحمد الله - كثيراً من الأمور خلال تلك الفترة، التي تهم البلدین والشعبين، وتصب في مصلحتهما، وتشمل عدة مجالات، سياسية وأمنية واقتصادية وتجارية، إضافة إلى الاجتماعية والرياضية.
وهذه العلاقات، تطورت ونمت في عدة اتجاهات، وتمضي قدماً يوماً بعد يوم، فهناك مجالات تقدمنا فيها كثيراً، في حين لا تزال بعض الملفات تحتاج إلى عمل وجهد أكبر، لكن يمكننا القول عموماً، إن العلاقات الإيرانية - السعودية، في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة، شهدت تقدماً ملحوظاً نحو الأمام، ونحن سوف نتدارك ما مضى إن شاء الله.
ففي الإطار السياسي مثلاً، متقدمون بشكل كبير، من خلال الاتصالات المستمرة والمشاورات الدائمة بين مسؤولي البلدين، وقد تمكنا من توظيف تلك الجهود لدعم استقرار المنطقة، والحد من تفاقم الأزمات، وفي مقدمة ذلك التركيز والاعتناء بقضية فلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقد قام وزیرا الخارجية لكلا البلدين بزيارات متبادلة، واجتماعات واتصالات مستمرة، بهدف المضي قدماً لدراسة القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحثها.
جادون في تنفيذ الاتفاقيات
• هل هناك فرص جديدة تتعلق بالجوانب الاقتصادية والتجارية بعد اجتماع اللجنة الثلاثية الذي تم في الرياض؟
•• تحظى إيران والمملكة بموقع جيوسياسي وجيواقتصادي مهم في منطقة الشرق الأوسط، ولكن العلاقات الاقتصادية والتجارية في تصوري تحتاج إلى جهد أكبر، ولذلك تمت عدة زيارات للمسؤولين المعنيين في البلدين، لبحث هذه الملفات، وللتعرف أكثر على الإمكانيات والقدرات ومكامن العمل الواعدة ودراستها، لإيجاد منصة للعمل التجاري المدروس بين الجانبين.
وزار وكيل وزارة الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية الرياض، والتقى المسؤولين المعنيين هنا، كما أن وزير الاقتصاد الإيراني، التقى وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وكذلك وزير الاستثمار، على هامش الاجتماع الإقليمي والدولي، الذي انعقد في المملكة، وقام وزير الزراعة الإيراني بزيارة للمشاركة في مؤتمر «كوب 16»، كذلك أقيمت معارض في طهران وفي المملكة، شارك فيها رجال أعمال من البلدين، ومع ذلك نعتقد أننا لا نزال في بداية الطريق، ومن حيث بناء هيكلة العمل لدينا اتفاقيات سابقة سارية المفعول، يمكن أن ننطلق منها، كاتفاقية التجارة والاقتصاد، التي تعتبر إطاراً عاماً للعمل الاقتصادي بين البلدين.
بإذن الله، نحن وإخواننا السعوديون جادون في تطبيق وتفعيل كل الاتفاقيات، ولنا اتصالات ومشاورات مستمرة في هذا المجال، وقد تم التأكيد على ذلك في عدة اجتماعات ثنائية، ومن خلال اللجنة الثلاثية المشتركة.
الترابط بين المملكة وإيران لا يخدم البلدين فقط، بل ينعكس على الإقليم عموماً، فالنقل وتبادل البضائع ومحطات العبور والانسيابية في الحركة وتنقل المواطنين تصب في صالح المنطقة ككل، وتساعد في نهوضها بمشاركة أبنائها، وتجلب لها الأمن والتنمية، ونحن جميعاً نتشارك الرؤى التي تنادي بذلك.
• هل سيكون هناك اجتماع آخر للجنة السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة، وهل لا تزال لدى اللجنة ملفات عالقة لم تحل؟
•• عمل اللجنة يعتبر مهماً وضرورياً، وهو مستمر ومتواصل، من خلال جلوس الأطراف الثلاثة لدراسة وبحث العمل المشترك، وهي فرصة للحوارات الثنائية ومراجعة العلاقات وتقييمها، وسبل تنميتها، فالعلاقات من خلال هذه اللجنة تتقدم بخطى ثابتة، يوماً بعد آخر، دون استعجال أو تراجع، ونحن مستعدون لاستضافة أعمال اللجنة في دورتها الثالثة في طهران.
190 ألف حاج ومعتمر
• منذ عودة العلاقات، كم بلغ عدد الحجاج والمعتمرين الإيرانيين الذين أدوا مناسكهم، وكيف يمكن لمثل هذه الشعائر أن تعزز التواصل والتقارب بين البلدين؟
•• في موسم الحج الماضي، وصل إلى المملكة نحو ٩٠ ألف حاج إيراني، ومنذ إعادة العلاقات تم تدشين رحلات العمرة بشكل مستمر، واعتمر حتى الآن نحو ١٠٠ ألف إيراني، ونحن نعمل على زيادة العدد، وتلبية رغبة مواطنينا لزيارة المشاعر المقدسة.
لقد ساهمت عودة العلاقات بحمد الله في تسهيل وصول الإيرانيين للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، أسوة بإخوانهم من مختلف دول العالم الإسلامي.
• ماذا عن التبادل السياحي بين البلدين؟
•• المجال السياحي بين البلدين مجال خصب وواعد، وبإمكان السياح من البلدين الاستفادة من هذه الميزة في الاطلاع على المعالم السياحية والأثرية والتاريخية الموجودة في الدولتين، فإيران تستقطب سنوياً الكثير من السياح من مختلف البلدان في مناطق جميلة وجاذبة مثل شيراز ومشهد وطهران وأصفهان، والبعض يأتي للنقاهة والعلاج، وهذا أحد أوجه السياحة لدينا. إيران، بأرضها الخلابة وطبيعتها الخضراء، وغاباتها وبحارها وجبالها، وتنوع مناخها، ترحب بالسياح السعوديين في مختلف الفصول من العام.
ولعل القرب الجغرافي يساعد في هذا الأمر، فنحن لا نريد أن يقتصر التواصل بين شعبينا على الزيارات الدينية فقط، بل نقول لأهلنا في المملكة أهلاً وسهلاً بكم في إيران، وهذا هو أحد العناوين التي تم التأكيد عليها في البيان الصادر في ٦ أبريل ٢٠٢٣م، من وزيري الخارجية لكلا البلدين. ونحن كسفارة نقوم بدورنا في تسهیل الأمور، والخطوط المباشرة للطيران تسهل ذلك بإذن الله، وتعمل الآن 4 رحلات تجاریة مجدولة أسبوعیاً من الدمام إلی مشهد، وستتم زيادتها قريباً، إن شاء الله، بعد التنسيق والترتيب مع الجانب السعودي.
تذليل عقبات التبادل التجاري
• كم وصل معدل «التبادل التجاري» بین البلدین، وكيف يمكن زيادته ورفعه بين دولتين جارتين تملكان موارد ومقومات هائلة؟
•• الميزان التجاري بين طهران والرياض كان قد بلغ 800 مليون دولار عام 2016م، قبل أن يهبط بعدها، لكن هناك جهوداً حثيثة تبذل الآن لرفعه، ورغم إرادة الجانبين الصادقة إلا أن المبادلات التجارية بينهما لم ترتق حتى الآن للمستوى المنشود. ونعمل حالياً بكل جهد لتذليل العقبات، والتشاور وتبادل الرؤى والأفكار، وكيفية تطوير العمل الاقتصادي، وتنشيط التجارة بين البلدين. ومن جهة ثانية، العمل التجاري والاستثماري يحتاج إلى مذكرات تفاهم واتفاقيات تؤطر تلك العملية، وربما سبق وأشرت لكم في حديثي عن الاتفاقية العامة للتجارة والاقتصاد، التي تم التوقيع عليها في ١٩٩٨م، في طهران، من قبل وزيري الخارجية، وهذه اتفاقية شاملة لجميع مناحي العمل الاقتصادي، ولا يزال العمل قائماً بها، وأكدنا على تفعيل هذه الاتفاقية، وهناك اتفاقيات أخرى، مثل اتفاقية النقل الجوي، وتم بموجبها عودة الرحلات التجارية، ورحلات الحج والعمرة، وفي النقل البحري أيضاً. وقد قدمنا مشروع اتفاقية للنقل البري، والمداولات مستمرة بين طهران والرياض بشأنه، للوصول لنتائج تلبي طموحات الجانبين.
تعميق وتوطيد التواصل
• لا يخفى عليكم أهمية التبادل الثقافي ودوره في ترسيخ العلاقات بين البلدين وازدهارها.. كيف يمكن للزيارات المتبادلة أن تساهم في بناء الجسور الثقافية بين الرياض وطهران، وتعزيز الفرص الفنية والإعلامية لمواطنيهما؟
•• قبل الإجابة، لا يفوتني أن أشيد بالمشاورات والمداولات المهمة لقيادتي البلدين نحو تمتين العلاقات وتطويرها في ما يتعلق بالجوانب السیاسیة، والاقتصادیة، والثقافية، والإعلامية، والسياحية، والعلمية والبحثية، فهي كلها تقوي وترسخ العلاقات، التي تسير بنية صادقة من القادة، الذين اعتنوا بها ويحرصون على استمرارها، لتكون هذه العلاقات متنوعة ومترابطة ومتكاملة، ومنفتحة أكثر، ونحن نؤکد أن العلاقات الشعبية بين مواطني البلدين مهمة لتقویة العلاقات، وهنا يأتي دور المثقفین والمفكرین وأساتذة الجامعات.
وإيماناً بأهمية هذا الجانب، جاءت أخيراً زيارة رئيس مركز الدراسات والبحوث الدبلوماسية الإيرانية إلى المملكة، والتقى رئيس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، كما شارك في ندوة فكرية متخصصة في هذا المجال.
أود التأكيد على أن المسار الجديد الذي تم اتباعه في العامين الأخيرين، لتنمية وتوسيع التواصل والتفاعل بين البلدين، هو مسار لا رجعة فيه، وأن فوائد تعميق وتوطيد العلاقات الثنائية هذه لن تقتصر فقط على إيران والمملكة، وإنما ستمتد لتشمل تنمية التعاون الإقليمي والتضامن بين الدول الإسلامية عموماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس مجلس الشورى يعزي قائد محور بيحان اللواء بحيبح بوفاة شقيقه
رئيس مجلس الشورى يعزي قائد محور بيحان اللواء بحيبح بوفاة شقيقه

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

رئيس مجلس الشورى يعزي قائد محور بيحان اللواء بحيبح بوفاة شقيقه

عدن ـ سبأنت: بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد بن دغر برقية عزاء ومواساة إلى قائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح عزاه خلالها بوفاة شقيقه نعمان، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء. وأعرب الدكتور بن دغر عن بالغ حزنه وصادق تعازيه ومواساته للواء بحيبح وكافة أفراد أسرته الكريمة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالمواقف الوطنية والنضالية التي قدّمتها قبيلة مراد، وفي مقدمتها اللواء مفرح بحيبح، في مواجهة الانقلاب الحوثي، ودورها الفاعل في معركة استعادة الدولة والدفاع عن النظام الجمهوري.

سلطة الطيران المدني تنفي تقارير عن عودة مطار الخرطوم الدولي لاستقبال طائرات الشحن
سلطة الطيران المدني تنفي تقارير عن عودة مطار الخرطوم الدولي لاستقبال طائرات الشحن

سودارس

timeمنذ 2 ساعات

  • سودارس

سلطة الطيران المدني تنفي تقارير عن عودة مطار الخرطوم الدولي لاستقبال طائرات الشحن

ونفت السلطة صحة هذه التقارير، مؤكدة أنها لم تصدر أي بيان بهذا الخصوص ولم يتم تحديد سقف زمني لعودة مطار الخرطوم الدولي لاستقبال أي نوع من الطائرات حتى تاريخه. وأشارت السلطة إلى أن عودة مطار الخرطوم الدولي للعمل تعتبر من أولوياتها القصوى، متى ما توفرت القواعد القياسية والمتطلبات الدولية لتشغيله، التي جاري العمل على توفيرها في أقرب وقت ممكن بالتنسيق مع كل الجهات ذات الصلة. وهنأت سلطة الطيران المدني المواطنين الكرام بتحرير كامل ولاية الخرطوم سائلين الله ان يتم تحرير كل الوطن من دنس المليشيا المتمردة. النصر لقوات شعبنا المسلحة والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والعزة للسودان. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

زيارة موفقة
زيارة موفقة

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

زيارة موفقة

لاشك ان زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة كانت زيارة موفقة وقد فاقت ايجابياتها كل شيء ولكن وقبل كل هذا ، قال السفير الأمريكي السابق لدى المملكة، مايكل راتني: ان الرئيس ترامب اختار الرياض في بداية زيارة لبعض من دول الخليج بادرة قوية تنمّ عن الاحترام'.. وأضاف: (إن كثيرين في السعودية يحملون نظرة إيجابية للرئيس ترامب؛ ومن ثم نقول: ان إيجابيات تلك الزيارة عظيمة جدا وذات فوائد جمة لكلا البلدين فمن تلك الإيجابيات أشادة الرئيس ترامب بالجهود الكبيرة التي يبذلها سمو ولي العهد في قيادة المملكة، قائلاً: 'يا له من عمل قمت به أعتقد أنك تتقلب مثل معظمنا في الليل، تفكر في كيفية تحسين المعيشة في بلدك'. وأضاف: 'أولئك الذين لا ينامون هم من سيأخذونك إلى الأرض الموعودة لدرجة انه سال سموه بعبارة هل تنام ليلاً = وفي يوم الثلاثاء الماضي انطلقت أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، بمدينة الرياض بمشاركة المسؤولين في البلدين الصديقين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات. شهد ولي العهد وترامب توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين في مجال التجارة والطاقة وفي مجالات أخرى. الى جانب استكشاف فرص جديدة تعزز الشراكة الاقتصادية بين المملكة وأمريكا. = أكد الرئيس ترامب في كلمته خلال المنتدى، أنه لن يتردد أبدًا في الدفاع عن المملكة، مشيدًا بما رآه خلال زيارته، ومشيرًا إلى أن الرياض أصبحت عاصمة للتقنيات المتقدمة في العالم. = وفي مقابل ذلك قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، «إنَّ العمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية لا يقتصر على التعاون الاقتصادي، وإنما يمتد لإحلال السلام في المنطقة والعالم». = قال الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تريد المشاركة مع المملكة في المناورات العسكرية والدفاع المشترك، وإتاحة الفرصة للمملكة لتستفيد بالتكنولوجيا الأمريكية التي تتعلق بالطاقة النووية السلمية معللا ذلك بأن المملكة تدرك أهمية البحث عن المصادر الأخرى للطاقة النووية والمتجددة. وقال الرئيس الأمريكي لولي العهد : خلال القمة «السعودية الأمريكية»: سنستمر في خدمة بلدكم العظيم = وأخيرا فقد أكد الرئيس الأمريكي أنه سيرفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، = وفي مقابل هذا أبدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، فرحته بإعلان الرئيس الأمريكي، رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. ومن ثم عقب الرئيس بالقول موجها الحديث الى السوريين لنرى منكم شيئا خاصا من أجل مستقبلكم. أجعلونا نرى شيئا خاصا من أجل مستقبلكم. وقال: كل ما أقوم به الآن هو من أجل الأمير محمد بن سلمان وعلى اثر ذلك انطلقت الاحتفالات في شوارع دمشق، بعد إعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا وأخيرا فقد رفع الرئيس الأمريكي مكانة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بما يستحقه بقوله: إن كل ما أقوم به الآن هو من أجل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأضاف إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد رجل عظيم لا مثيل له. وختاما فشكرا لكم فخامة الرئيس ترامب على هذا الاطراء والتقدير والاحترام الذي حظي به سموه من فخامتكم حفظ الله سمو اميرنا الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ونتمنى ان تدوم العلاقات بين البلديد جيدة امدا طويلا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store