
مؤثرون خليجيون وعرب يروجون للسياحة في بلد الأرز
من فيديوهات العراقي سالم عقلة وتظهر صخرة الروشة (إنستغرام)
شهرة واسعة يحققها بعض هؤلاء المؤثرين بحيث تم استقبالهم في برامج تلفزيونية لبنانية. ومن بينهم العراقي سالم عقلة المعروف بـ«سالم حول العالم». استضافه الإعلامي زافين قيومجيان في برنامجه «سيرة وكملت» على شاشة «الجديد». وذلك بعد أن لفته بمحتوى يقدمه عن لبنان عنوانه «لا دكتور ولا مستشفيات الحل الوحيد لصحتك ومزاجك هو لبنان. إنه العلاج». يطلّ سالم بفيديوهات من مختلف المناطق اللبنانية. يصور منطقة سيدة لبنان (حريصا) وشاطئ جونية وغيرها. وصار في كل مرة يزور فيها بلداً أجنبياً يقارنه بلبنان، ويردد «لم تر عيني مثل جمال لبنان فهو العلاج الوحيد لكل الأمراض».
الإماراتي محمد النقبي وضع لائحة بأجمل مقاهي العاصمة بيروت (إنستغرام)
من ناحيته، فإن الإماراتي خالد الخالدي دوّن يومياته في لبنان خلال إجازة أمضاها في ربوعه لستة أيام. خالد الذي حلّ أيضاً في برنامج تلفزيوني لبناني ضيفاً، تحدث عن إعجابه بلبنان. ونشر فيديو يصوره جالساً في مطعم في منطقة جبلية، وعارضاً المازة اللبنانية على أنواعها من حمص بالطحينة والتبولة وقطع البندورة المشوية. ويختمه بالقول: «يا لهوي ولا أطيب من هيك طعام».
أما مواطنه المشهور باسم «فور فان» فهو أيضاً نشر محتوى سياحياً بامتياز عن لبنان، توجه فيه إلى كل من يسأل عن الحالة الأمنية، ليؤكد أن «لبنان ينعم بالأمان زي الورد». ويكمل الفيديو الذي صوَّره من منطقة الجميزة: «المطاعم والمقاهي تشهد ضغطاً كبيراً وأعدادها تزداد يوماً بعد يوم»، وبعدما عبَّر عن تقصيره في زيارة مناطق عدة كمدن صور وجونية وجبيل، أكّد بأنه سيعود إلى ربوع لبنان في موسم الشتاء. ونشر فيديو الوداع على خلفية أغنية فيروز «بحبك يا لبنان». ويتألف من مقتطفات تظهر طبيعة لبنان في بلدات عدة وبينها برمانا. وكذلك تناول فيه مقاطع أخرى لأطباق طعام مشهورة في لبنان، بينها حلويات «الكنافة بالجبن». وعنون هذا المنشور المصور بكلمات مقتضبة «وداعاً لبنان وإلى لقاء قريب».
شوارع بيروت بكاميرا أحد المؤثرين العرب (إنستغرام)
أما البلوغر العمانية أسما الشحي فتوقفت في البترون تحكي عن زيارتها لمدينة عريقة من لبنان. ونقلت مشاعرها وهي تستكشف مواقع تصوير مسلسل «بالدم». ومع مؤثرة لبنانية معروفة تدعى ليليان قصدتها في منزلها الجبلي نشرت وقائع يوم طويل أمضته معها، فتناولت الضيافة اللبنانية التي يشتهر بها أهل الجبل، فتذوقت الكرز الجبلي واللوز الأخضر والمربات على أنواعها، وأعجبت بشراب الورد وتعرّفت إلى البسكويت مع راحة الحلقوم من مدينة صيدا. وفي منشور آخر تحدثت مع متابعيها عن أفضل محل عصير «ليمونادة» في البترون (حلمي)، ونشرت فيديو آخر يصور كيفية تحضير وصنع المناقيش على الصاج. ولم تنسَ أن تمرر لقطات عن زيارتها لمواقع مشهورة في بيروت كصخرة الروشة.
بعض المؤثرين العرب حاولوا الترويج للهجة اللبنانية، فراحوا يرددون عبارات «كيفك منيح» أو «بونجور سافا» وغيرها.
بينما اهتم آخرون بمعالم أثرية ومواقع طبيعية في لبنان تشمل الأنهر والجسور والقلاع الأثرية. ونشرت البلوغر الكويتية نور فيديو لزيارتها إلى لبنان. مرت على بلدة دوما البترونية وتجولت في شوارعها القديمة، وذكرت بأن البلدة سمّيت أجمل قرية سياحية في العالم في عام 2023. فزارت أحد بيوت الضيافة، وشلالات «بالوع بلعا» التي تقع بجوارها، واعتبرت أنها أمضت أياماً جميلة في قرية أحجارها تاريخية ومبانيها تراثية.
لم تقتصر هذه الطفرة من الفيديوهات الترويجية للسياحة في لبنان على المؤثرين العرب، فشملت أيضاً زواراً عاديين، بينهم مجموعة رجال من الكويت تطلق على نفسها اسم «العمر ليس إلا عدداً» (Age is but a number)، ونشرت أكثر من فيديو ترويجي يتناول السياحة في بلدة حريصا ومدينة جبيل وشلالات «بالوع بلعا» وأزقة البترون وغيرها، وأرفقوها بمناظر التقطوها في بلدة كفردبيان حيث لا تزال الثلوج تكسو أرضها. وفي لقطات تصورهم يمارسون رياضة الـ«باراغليدينغ» فوق منطقة كازينو لبنان، راحوا يصرخون «حبيبي كوم تو ليبانون».
وأخذ على عاتقه المؤثر الإماراتي محمد النقبي بتعريف متابعيه على أهم المقاهي والمطاعم في بيروت، وإدراجها في لائحة طويلة تضمنت «باتشي كوفي» و«أسواق بيروت» و«زيتونة باي» ومطاعم «ليلى» و«أم شريف» و«سي لاونج». وشدّد على أن جميع هذه المحلات والأماكن التي زارها يمكن أن يقصدها الشخص من دون استخدام السيارة لقربها من بعضها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
إغلاق 25 مرفق ضيافة مخالفًا في العاصمة المقدسة
تواصل وزارة السياحة جهودها الرقابية المكثفة على مرافق الضيافة في العاصمة المقدسة، حيث أسفرت الجولات التفتيشية خلال شهر يوليو الجاري، عن إغلاق 25 مرفقًا مخالفًا، وذلك بعد رصد عدد من المخالفات النظامية. وتهدف هذه الزيارات الرقابية إلى التحقق من التزام مرافق الضيافة بالاشتراطات النظامية المعتمدة، وضمان حصولها على التراخيص اللازمة من الوزارة لمزاولة النشاط، في إطار سعي الوزارة المستمر لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين في مكة المكرمة. وجاءت أبرز الملاحظات التي استوجبت تطبيق عقوبة الإغلاق على تلك المرافق، التشغيل دون ترخيص من وزارة السياحة، وتدني مستوى الصيانة والنظافة، إلى جانب مخالفات تتعلق بسلامة الزوار. وشدّدت الوزارة على ضرورة التزام جميع مرافق الضيافة بنظام السياحة ولوائحه التنفيذية، والحصول على التراخيص النظامية قبل التشغيل، مؤكدة أن هذه الضوابط تسهم في تحسين جودة الخدمات، وتعزيز سلامة ورضا الزوار والمعتمرين. وأكّدت الوزارة استمرارها في تطبيق العقوبات النظامية بحق المرافق المخالفة، التي قد تصل إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال، أو الإغلاق، أو كلا العقوبتين معًا، وفقًا لما نص عليه النظام. ودعت الوزارة عبر حملة "ضيوفنا أولوية"، الجميع لتقديم ملاحظاتهم ومقترحاتهم المتعلقة بالخدمات السياحية عبر المركز الموحد للسياحة على الرقم (930)، المتاح على مدار الساعة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ميوزيكال «كلو مسموح» أبحر بنجومه إلى «مهرجانات بيت الدين»
انتقلت سفينة «كلو مسموح» بممثليها وراقصيها وموسيقييها إلى قصر الأمير بشير التاريخي في بيت الدين، لتشعل الباحة الخارجية مرحاً، وظرفاً، على مدى ليلتين متتاليتين في 25 و26 من الشهر الحالي. وفي الحفل الأول، الذي انتظره كثيرون لم يتمكنوا من متابعة المسرحية في أثناء عروضها المحدودة في «كازينو لبنان»، بدت السفينة التي اعتلاها نجوم العمل وأبحرنا معهم أكبر، وقد ظهرت خلفها قناطر القصر وأعطتها أجواء صيفية مغايرة. كارول سماحة عدّت نفسها في تحدٍّ فني من نوع جديد في «كلو مسموح»... (مهرجانات بيت الدين) وأطلَّت نجمة العمل كارول سماحة على جمهورها على وقع موسيقى حية شارك في عزفها أوركسترا من 23 موسيقياً، إلى جانب 13 راقصاً وراقصة، وعدد من الممثلين والمغنين. هؤلاء هم دينامو العمل تتقدمهم كارول سماحة في دور اللعوب (ياسمينا) ودارت أحداث الحكاية الفكهة المليئة بالفخاخ، التي تبقى في أي ميوزيكال هي حجة ظريفة، لتوليف عرض بهيج وممتع لجمهور يبحث عن البهجة. و«كلو مسموح»، هي النسخة اللبنانية المعرَّبة من المسرحية العالمية الشهيرة (أنيثينغ غوز «Anything Goes») التي عُرضت بنسختها الأصلية للمرة الأولى عام 1934 في برودواي، ثم أُعيد إحياؤها مراراً في أميركا وبريطانيا. الفضل في النسخة المعربة يعود لروي خوري، الذي كتب وأخرج ومثَّل ودرّب على الرقص، وشكّل ثنائياً مع كارول سماحة أو «ياسمينا التي بخفة ظل آسرة، تؤدي دور امرأة حالمة تطارد حباً عصياً، في عالم تغزوه الألاعيب والعقبات. يقف روي خوري إلى جانب سماحة (ياسمينا) بدور «كريم»، العاشق الولهان بـ«أمل» (نور حلو)، التي تجد نفسها مجبرة على خطوبة رامي العلم (دوري السمعاني)، الثري القادر على سداد ديون والدها الراحل، بضغط من والدتها (ريجينا سيميونيدي). ولا بد هنا من الإشارة إلى القفزة التي حققتها نور حلو تمثيلاً وغناءً خلال مشوارها الفني الغض، وتجلت بوضوح في المسرحية. غناءً ورقصاً أدت كارول سماحة دور ياسمينا اللعوب (مهرجانات بيت الدين) تتصاعد الوقائع على متن السفينة بعد أن تبحر بركابها، في قالب كوميدي غنائي يجمع بين الحب والتمرد، والمكائد الطريفة. يتداخل في هذه الرحلة عدد من الشخصيات اللافتة: مجاعص (فؤاد يمين) وصديقته ألمازا (جوي كرم) التي أجادت تمثيلاً ولفتت بتطوير قدراتها الأدائية، والكابتن الظريف (شربل السمور)، وحنا (نزيه يوسف) الذي يقع بدوره في حب أم أمل. هكذا تتداخل الحكايا، كأنما لنحسّ بالإرباك أمام المشاعر التي كلما التقت تعود لتتعكر من جديد، في لعبة مسرحية تؤجج الغموض قبل أن تنجلي المشاهد عن نهايات ثنائية تُرضي المحبين وتؤمِّن لهم ولمتفرجيهم الانفراجات الجميلة. تستعين الشخصيات بالتنكر، وترقص على إيقاعات البحارة، وتتآمر بمكرٍ لطيف، حتى تتشكل الثنائيات العاطفية، ويظفر كل عاشق بعشيقه. العرض، برشاقته ومرحه، يحتفي بأصالة المسرح الغنائي، في نص ألبسه روي خوري وفؤاد يمين من خلال النص العربي، نكهةً لبنانية محلية محببة، لا تخلو من طرافة وحنكة. مشاهد مبهرة، ورقصات بديعة التصميم، وأزياء تنكرية تخدم الحبكة، وسينوغرافيا متقنة تخطف الأنظار. الإضاءة التي تولّاها طوني صافي تسكب على العرض مزيداً من الحيوية. أما الموسيقى الحية التي عزفتها الأوركسترا، فقد منحت النص بعداً سمعياً ممتعاً، بمشاركة جوقة المغنين. وأجريت تعديلات طفيفة على الديكورات لتلائم المسرح المفتوح بأجوائه الجبلية والتراثية في بلدة بيت الدين، وبدت السفينة أكبر، والفضاء المفتوح أضفى على المشاهد نكهة مختلفة، فيما أتى موضوع المسرحية بخفته وطراوته مناسباً الأمزجة الصيفية. كارول سماحة في رقصة ثنائية مع روي خوري (مهرجانات بيت الدين) كانت «مهرجانات بيت الدين» قد تعاونت سابقاً مع روي الخوري ونقلت أيضاً ميوزيكال «شيكاغو» المعرّب إلى بيت الدين، في تجربة ناجحة أرادت لها أن تتكرر مع «كلو مسموح» في عرضين يُنهيان برنامج هذا العام بعد أن تم اختصاره، وإلغاء بعض حفلاته، تحت وقع الحرب التي كانت قد اشتعلت في المنطقة، وهدوؤها سمح بتقدم «كلو مسموح» وحفل «ديوانية حب» بتوقيع الفنانة جاهدة وهبة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
وزارة السياحة تغلق 25 مرفق ضيافة مخالفًا في العاصمة المقدسة
تواصل وزارة السياحة جهودها الرقابية المكثفة على مرافق الضيافة في العاصمة المقدسة، حيث أسفرت الجولات التفتيشية خلال شهر يوليو الجاري، عن إغلاق 25 مرفقًا مخالفًا، وذلك بعد رصد عدد من المخالفات النظامية. وتهدف هذه الزيارات الرقابية إلى التحقق من التزام مرافق الضيافة بالاشتراطات النظامية المعتمدة، وضمان حصولها على التراخيص اللازمة من الوزارة لمزاولة النشاط، في إطار سعي الوزارة المستمر لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين في مكة المكرمة. وجاءت أبرز الملاحظات التي استوجبت تطبيق عقوبة الإغلاق على تلك المرافق، التشغيل دون ترخيص من وزارة السياحة، وتدني مستوى الصيانة والنظافة، إلى جانب مخالفات تتعلق بسلامة الزوار. وشدّدت الوزارة على ضرورة التزام جميع مرافق الضيافة بنظام السياحة ولوائحه التنفيذية، والحصول على التراخيص النظامية قبل التشغيل، مؤكدة أن هذه الضوابط تسهم في تحسين جودة الخدمات، وتعزيز سلامة ورضا الزوار والمعتمرين. وأكّدت الوزارة استمرارها في تطبيق العقوبات النظامية بحق المرافق المخالفة، التي قد تصل إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال، أو الإغلاق، أو كلا العقوبتين معًا، وفقًا لما نص عليه النظام. ودعت الوزارة عبر حملة "ضيوفنا أولوية"، الجميع لتقديم ملاحظاتهم ومقترحاتهم المتعلقة بالخدمات السياحية عبر المركز الموحد للسياحة على الرقم (930)، المتاح على مدار الساعة.