logo
نواف السعود: الكويت أكملت دراسات «الدرّة» والسير حسب الجدول الزمني مع الشريك السعودي

نواف السعود: الكويت أكملت دراسات «الدرّة» والسير حسب الجدول الزمني مع الشريك السعودي

الرأي٢١-٠١-٢٠٢٥

- نستهدف إنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035
- الإعلان عن «النوخذة» و«الجليعة» سيعوض 4 سنوات مستقبلاً
- نسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية وحصة الكويت في «أوبك»
- أحمد العيدان: 20 إلى 30 في المئة مؤشرات أول بئرين بحريين و180 مليون دينار قيمة الاستثمار
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، إن الكويت أكملت الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز، مؤكداً أن الخطة الموضوعة تسير حسب الجدول الزمني باتفاق تام مع الشركاء في السعودية، وأن الكويت ستدخل في الإجراءات اللاحقة.
وأضاف السعود، في تصريحات على هامش مؤتمر ومعرض المنظمة الإقليمية لنظافة البحار للانسكابات النفطية الذي عقد أمس، أنه لا علاقة بالكميات التجارية المكتشفة في حقل الجليعة بـ «الدرة»، وأن المنطقة البحرية الكويتية شهدت ثاني اكتشاف، ما يجعلها تحمل أهمية كبرى لوجود مكامن تدلل أهميتها عالمياً.
طاقة إنتاجية
وعن وصول الكويت للطاقة الإنتاجية المستهدفة نهاية 2024، قال السعود، إنها تجاوزت 3 ملايين برميل نفط يومياً، مضيفاً أن الكويت تنتج مليار برميل نفط سنوياً، وأن الإعلان عن بئري «النوخذة» و«الجليعة» سيعوض الكويت 4 سنوات مستقبلاً.
وقال السعود: «(مؤسسة البترول) تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للكويت، ولدينا الخطة الإستراتيجية الهادفة لإنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035»، موضحاً أن حصة الكويت في «أوبك» تبحث مع المنظمة وتعتمد على عوامل عدة، منها اتفاقات «أوبك +» إضافة للتفاهمات السياسية، لذلك فإن طاقة الكويت الإنتاجية تفوق الحصة المقررة لنا، ونسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية إضافة لحصة الكويت في المنظمة.
وأكد السعود أن دور القطاع النفطي مساندة كل من يعمل على المحافظة على البيئة، فيما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل العاملين بـ «نفط الكويت» في تحقيق هذا الإنجاز.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «نفط الكويت» أحمد العيدان، إن مؤتمر الانسكابات النفطية يجمع الشركات النفطية الإقليمية المنتجة للنفط إضافة لشركات أخرى، موضحاً أن هناك تبادلاً للخبرات والمعدات والبحوث بين كل الدول الخليجية في مجال التسربات والانسكابات النفطية.
وأوضح العيدان، أن يناير الجاري يعُد شهراً سعيداً على القطاع النفطي حيث احتفلت «نفط الكويت» بمرور 90 عاماً على تأسيسها، إضافة إلى الإعلان عن خبر الاكتشافات النفطية البحرية، مشيراً إلى أن منطقة المشروع تبلغ 6 آلاف متر مربع، بـ16 مكمناً نفطياً، ما يجعلها من المشاريع الضخمة العالمية، فيما أوضح أن النجاح من أول بئر استكشافية أعطى دفعة إيجابية لوجود مواد هيدروكربونية في المنطقة ولم تهجر المكامن.
وأكد العيدان أن «نفط الكويت» حصلت على مؤشرات إيجابية في أول بئرين في المنطقة البحرية والإمكانات لهم مبشرة بالخير، منوهاً إلى أن نسب نتائج الاكتشافات تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة، معرباً عن تفاؤله بإمكانات المنطقة البحرية، فيما شدد أنه إذا تم الحصول على 70 إلى 80 في المئة نتائج إيجابية من الآبار المحفورة ستكون عصراً جديداً تشهده الكويت.
تثبيت الإنتاج
وقال العيدان، إن إستراتيجية «نفط الكويت» تستهدف 3.65 مليون بحلول 2035، موضحاً أن هناك 350 ألف برميل تأتي من الشركة الكويتية لنفط الخليج.
وذكر أن عمليات الإنتاج من الاستكشافات الجديدة ستستغرق من 8 إلى 10 سنوات.
وأشار العيدان، إلى أن «نفط الكويت» تقوم بحفر البئر الثالثة في منطقة «جزة»، وبدأت في البئر الرابعة مطلع يناير الجاري، وهي أول بئر في تاريخ يتم حفرها في المنطقة العميقة في المناطق البحرية، منوهاً إلى أن الاستثمار الأولي تقدر قيمته بـ180 مليون دينار، وأن العائد عليه سيكون أضعافاً مضاعفة.
وحول عمليات الإنتاج الفعلية لحقل الجليعة، قال العيدان إن تطوير الآبار الاستكشافية يتم على مراحل وتتراوح في المناطق البرية بين 12 إلى 15 عاماً حتى يصل إلى الإنتاج الفعلي، لافتاً إلى أن المنطقة البحرية لم يكن بها استكشافات نفطية سابقة، و«لا نمتلك البنى التحتية للعمل في المناطق البحرية»، فيما نوه إلى أن «نفط الكويت» بدأت فعلياً في تجهيز الدراسات للبنى التحتية والنقل والخدمات في المناطق البحرية، وفق جدول زمني من 8 إلى 10 سنوات حتى نصل إلى مرحلة الإنتاج الأكمل.
تغيرات السياسة النفطية لأميركا
رداً على سؤال حول تغير السياسات النفطية للولايات المتحدة في ما يخص التنقيب عن النفط بعد تولي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف السعود، أن الكويت تؤمن باستدامة الطلب على النفط لعقود مستقبلية حول العالم، مشيراً إلى أن ليس هناك بديل عن النفط كمصدر رئيسي للطاقة حالياً أو مستقبلاً، وهو ما أدركه المسؤولون الأميركيون بالاستمرار في التنقيب عن النفط ما تؤكده سياسات مؤسسة البترول الكويتية، لتأمين الطلب، وذلك ليس لزيادة الطلب العالمي للنفط ولكن لتميز البرميل الكويتي بأنه قليل التكلفة، ومنخفض الانبعاثات الكربونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية بأكثر من 2%
النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية بأكثر من 2%

المدى

timeمنذ 11 ساعات

  • المدى

النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية بأكثر من 2%

سجلت أسعار النفط تراجعا، خلال التعاملات المبكرة الجمعة، على خلفية صعود الدولار واحتمالية قيام تحالف أوبك+ بزيادة إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 64.07 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 60.81 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وانخفض خام برنت اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، فيما هبط خام غرب تكساس 2.7 بالمئة. وصعد الدولار أمام سلة من العملات أمس الخميس بدعم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق.

النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»
النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»

الرأي

timeمنذ 17 ساعات

  • الرأي

النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»

انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة على خلفية صعود الدولار واحتمالية قيام تحالف «أوبك+» بزيادة إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 64.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.15 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 60.81 دولار. وانخفض خام برنت اثنين في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، فيما هبط خام غرب تكساس 2.7 في المئة. وصعد الدولار أمام سلة من العملات أمس الخميس بدعم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق. وعادة ما يتم تداول النفط بشكل عكسي مع الدولار لأن ارتفاع الدولار يزيد التكلفة على المشترين من خارج الولايات المتحدة. ودفع تقرير من بلومبرغ نيوز، أفاد بأن تحالف «أوبك+» سيدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو، أسعار النفط للانخفاض أيضا. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وذكرت رويترز سابقا أن تحالف «أوبك+» سيسرع وتيرة إنتاج النفط. وضغط ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع كذلك على أسعار النفط. ووفقا لبيانات من شركة «ذا تانك تايغر»، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية لمستويات مماثلة لما كان عليه الوضع خلال كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها.

النفط يصعد 1 في المئة بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
النفط يصعد 1 في المئة بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

النفط يصعد 1 في المئة بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة، اليوم الأربعاء، بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 00.03 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 86 سنتا أو 1.32 في المئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45 في المئة مسجلة 62.93 دولار. كانت (سي.إن.إن) قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب إمداداتها من الخام. وتوجد أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط الأميركية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج كازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين في المئة في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة «أوبك» وحلفائها على البلاد لخفض إنتاجها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store