
لأول مرة في العالم.. استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين
لأول مرة في العالم.. استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين
حقّق جراحو الأعصاب في المركز الطبي بجامعة 'ماريلاند' إنجازا طبيا غير مسبوق، حيث أزالوا لأول مرة في العالم ورما في العمود الفقري عبر محجر العين.وأجريت تلك العملية الجراحية لمريضة تبلغ من العمر 19 عاما تدعى كارلا فلوريس. وتفتح هذه العملية المعقدة التي تتطلب دقة عالية طرقا جديدة لعلاج الأورام الصعبة. وقد نُشر خبر نجاح العملية في صحيفة 'واشنطن بوست' المريكية.كانت كارلا فلوريس قد خضعت سابقا لعمليتين جراحيتين استغرقت كل منهما 14 ساعة لإزالة ورم نادر في الدماغ يُعرف بالكوردوما (ورم حبلي) بحجم بيضة دجاجة. لكن الأطباء اكتشفوا ورما آخر من النوع نفسه يضغط على الحبل الشوكي عند قاعدة الجمجمة. وانطوت الطرق التقليدية للوصول إليه عبر الرقبة أو الأنف أو الفم على مخاطر عالية بسبب خطر العدوى وضعف الرؤية الجراحية. ولذا قرر الفريق الطبي بقيادة جراح الأعصاب محمد لبيب اتباع طريقة مبتكرة، وهي الوصول إلى الورم عبر محجر العين الأيسر، وهو ما أطلق عليه اسم 'المنخر…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
واشنطن بوست: إصابة بايدن بالسرطان أثارت تعاطفاً وتساؤلات ونظريات مؤامرة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إعلان إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا قد أثار تمنيات للرئيس الأمريكى السابق بالشفاء، وأثار أيضا تساؤلات ونظريات مؤامرة، مضيفة أن ردود الأفعال المتفاوتة تعكس البيئة السياسية القاسية فى واشنطن، وأحيت مناقشات حول صحة بايدن فى الوقت الذى كان يسعى فيه لفترة رئاسية ثانية. وتقول الصحيفة إنه عندما يتم الإعلان عن تشخيص رئيس سابق بمرض خطير، عادة ما يكون الرد تنحية الخلافات السياسية جانباً، وتقديم الإشادة والتمنيات بالشفاء السريع. وهو ما حدث مع بايدن بعد الكشف عن تشخصيه بنوع شرس من سرطان البروستاتا. حيث تمنى ترامب، الذى هاجم بايدن مراراً منذ تولبه مهام منصبه، لسلفه شفاءً سريعا وناجحا.وقال ترامب أثناء حديث فى البيت الأبيض مساء الاثنين، إن التشخيص أمر محزن للغاية حقا، وشعر بالسوء حيال الأمر، لكنه تساءل أيضا عند أسباب عدم اكتشافه مبكراً.وأضاف ترامب: "هذا الفحص ممتاز لأى شخص تقريبًا يخضع لفحص بدني، فحص جيد". وأضاف قائلا: "كان لدينا أطباء فى البيت الأبيض وفى مستشفى والتر ريد، وهو مستشفى رائع. أنا أجرى هذا الفحص - لقد أجريت فحصًا بدنيًا شاملًا للغاية، بما فى ذلك اختبارات معرفية".وأشار ترامب بشكل غير دقيق إلى تشخيص بايدن بأنه "فى المرحلة التاسعة"، فى إشارة واضحة تصنيف جليسون 9 ، بما يعنى أنه سرطان عدوانى. كما شكك ترامب فى قدرة بايدن المعرفية.وتابع ترامب قائلا: "إذا ألقيت نظرة، فهو نفس الطبيب الذى قال إن جو كان بخير من الناحية الإدراكية، ولم يكن به أى مشكلة". "إذا كان هو نفس الطبيب الذى قال إنه لا يوجد أى مشكلة هناك، فقد ثبت أن هذا وضع مؤسف... قال الطبيب إنه بخير. واتضح أن الأمر ليس كذلك. إنه أمر خطير للغاية".وكتب النائب الجمهورى عن ولاية تكساس رونى جاكسون على وسائل التواصل الاجتماعى يقول إنه من غير المعقول أن هذا الأمر لم يتم اكتشافه، لكن الحقيقة هى أن طبيبه كان أكثر اهتمامًا بالمساعدة فى التستر السياسى من تقديم رعاية طبية عالمية المستوى".كان جاكسون نفسه طبيب البيت الأبيض للرئيس باراك أوباما وكذلك لترامب. ولفت الانتباه فى عام 2018 لتقريره المبالغ فيه عن حالة ترامب، قائلاً إن الرئيس قد حقق "نتائج ممتازة" فى اختبار إدراكى ولديه "جينات مذهلة".وقالت واشنطن بوست إن تشخيص إصابة بايدن بالسرطان جدد الجدل حول من ينبغى أن يخضع لفحوصات سنوية، وفى أى عمر، للكشف عن علامات المرض. وصرح أخصائيو سرطان البروستاتا لصحيفة واشنطن بوست بأنه ليس من غير المعتاد أن يتجاهل شخص فى سن بايدن فحص البروستاتا النوعى (PSA)، والذى قد يشير ارتفاعه إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.


24 القاهرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
علماء: إنفلونزا الطيور في القطط تشير إلى خطر حدوث جائحة أخرى
حذر العلماء من انتشار إنفلونزا الطيور بين القطط، مما يشير إلى خطر حدوث جائحة أخرى، وفقًا لـ ساينس. انتشار إنفلونزا الطيور وأوضحوا أن إنفلونزا الطيور (H5N1) تتطور بسرعة لتتحول إلى جائحة بشري محتمل، ونشر باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة ماريلاند مراجعة شاملة توثق أبحاثًا حول إنفلونزا الطيور لدى القطط، ودعوا إلى مراقبة عاجلة للقطط للمساعدة في تجنب انتقال العدوى بين البشر. وأكدوا، أن تطور الفيروس، والطريقة التي ينتقل بها بين الأنواع من الطيور إلى القطط، والآن بين الأبقار والقطط، والقطط والبشر مثيرة للقلق للغاية. تحذير من إنفلونزا الطيور ومع اقتراب فصل الصيف، نتوقع ارتفاع الحالات في المزارع وفي البرية مرة أخرى، وقالته الدكتورة كريستين كولمان، المؤلفة الرئيسية والبروفيسورة المساعدة في قسم الصحة العالمية والبيئية والمهنية بكلية الصحة العامة بجامعة ماريلاند، وأستاذة مشاركة في قسم الطب البيطري بجامعة ماريلاند. وقالت: إنفلونزا الطيور قاتلة جدًا للقطط، ونحن بحاجة ماسة لمعرفة مدى انتشار الفيروس بين القطط لتقييم خطر انتقاله إلى البشر بشكل أفضل. نريد المساعدة في حماية كل من البشر والحيوانات الأليفة. وفي دراسة عالمية شملت بيانات من عام 2004 إلى عام 2024، وجدت المراجعة العالمية للأبحاث 607 حالات إصابة بإنفلونزا الطيور لدى القطط، بما في ذلك 302 حالة وفاة مرتبطة بها، من 18 دولة، وفي 12 نوعًا من القطط، من القطط الأليفة إلى النمور، لا تخضع القطط لمراقبة إنفلونزا الطيور بشكل نشط، وعادةً ما يُجرى فحصها بعد الوفاة، إن وُجد. مستقبل 34 مليون أمريكي في خطر.. دراسة تحذر من انخفاض منسوب الأرض في 28 مدينة أمريكية دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
لأول مرة.. استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين
حقّق جراحو الأعصاب في المركز الطبي بجامعة "ماريلاند" إنجازا طبيا غير مسبوق، حيث أزالوا لأول مرة في العالم ورما في العمود الفقري عبر محجر العين. وأجريت العملية الجراحية لمريضة تبلغ من العمر 19 عاما تدعى كارلا فلوريس. وتفتح هذه العملية المعقدة التي تتطلب دقة عالية طرقا جديدة لعلاج الأورام الصعبة. وقد نُشر خبر نجاح العملية في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. كانت كارلا فلوريس قد خضعت سابقا لعمليتين جراحيتين استغرقت كل منهما 14 ساعة لإزالة ورم نادر في الدماغ يُعرف بالكوردوما (ورم حبلي) بحجم بيضة دجاجة. لكن الأطباء اكتشفوا ورما آخر من النوع نفسه يضغط على الحبل الشوكي عند قاعدة الجمجمة. وانطوت الطرق التقليدية للوصول إليه عبر الرقبة أو الأنف أو الفم على مخاطر عالية بسبب خطر العدوى وضعف الرؤية الجراحية. ولذا قرر الفريق الطبي بقيادة جراح الأعصاب محمد لبيب اتباع طريقة مبتكرة، وهي الوصول إلى الورم عبر محجر العين الأيسر، وهو ما أطلق عليه اسم "المنخر الثالث". واستغرقت العملية الجديدة 19 ساعة. وقام الجراحون بتحريك مقلة عين فلوريس بضعة مليمترات، مع حمايتها بواق للقرنية. ثم استخدموا المثقاب الجراحي لإزالة عظام المحجر والفك العلوي، مما سمح بالوصول إلى الورم. وبالعمل عبر فتحتي الأنف ومحجر العين، أزالوا الورم تدريجيا باستخدام المناظير وأدوات التشريح. كما لو أن صائغا يحاول تفكيك آلية معقدة، حيث قد يؤدي أي حركة خاطئة إلى كسر كل شيء، وهكذا كانت مهمتهم بالقرب من الحبل الشوكي. بعد يومين، أعاد جراح التجميل كالبيشا واخاريا بناء وجه فلوريس باستخدام طعوم عظمية مأخوذة من فخذها وصفائح تيتانيوم وشبكة جراحية. وبعد ستة أسابيع بدأت المريضة العلاج بالبروتونات، بصفته أحد أحدث أساليب العلاج الإشعاعي لتدمير أي خلايا ورمية متبقية. وبعد مرور عام أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي عدم وجود أي انتكاسة. وترتدي فلوريس طوقا عنقيا وتأمل في العودة إلى عملها لتوفير مال يمكّنها من دراسة فن العناية بالأظافر وفتح صالونها الخاص.