
محافظ الأحساء يدشّن مهرجان ليالي كفو الرمضانية في نسخته الثانية
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أمس، مهرجان ليالي كفو الرمضانية في نسخته الثانية، الذي تستمر فعالياته حتى 19 رمضان 1446 هـ، وتنظمه جامعة الملك فيصل بشراكة إستراتيجية مع أمانة الأحساء وغرفة الأحساء وإدارة التعليم بالأحساء، بحضور عددٍ من المسؤولين بمحافظة الأحساء.
واطلع سموّه في جولته بالمهرجان على مجموعة من الفعاليات، التي شملت مسابقات وألعاب وأنشطة تفاعلية تناسب مختلف الأعمار، ومتحف 'كفو تبتكر' لعرض براءات الاختراع، و'مسرح كفو' الذي يبرز إبداعات منسوبي الجامعة والطلبة، بالإضافة إلى المعارض التفاعلية التي تجسد التراث السعودي الأصيل، وذلك ضمن إطار الاحتفاء بمبادرة وزارة الثقافة لعام الحرف اليدوية.
كما دشّن سموّه مجموعة من المبادرات النوعية التي تطلقها الجامعة من خلال إداراتها ومراكزها الداخلية، وتشمل: مبادرة منصة مرصد الاختراعات التي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات البحثية والعلمية، وتعزيز الوعي بأهمية تسجيل الملكية الفكرية، ومنصة دعم موهوب التي تعنى برعاية وتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين، ومبادرة جمعية بشائر للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية لرفع الوعي المجتمعي حول مخاطر هذه الظاهرة، بالإضافة إلى إطلاق حاضنة أعمال الحرف اليدوية؛ بهدف دعم وتشجيع رواد الأعمال في هذا المجال.
وشهد سموّه توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين جامعة الملك فيصل، وعددٍ من الشركات؛ بهدف تبادل الخبرات والمعرفة والتعاون في عددٍ من المجالات.
وأكد سمو محافظ الأحساء أهمية مثل هذه الفعاليات التي تعكس اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتعزيز الثقافة والموروث الشعبي، ودعم الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس الرؤية الطموحة للمملكة 2030 في تعزيز دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في خدمة المجتمع وتنمية قدرات الأفراد، بما يسهم في تعزيز التعاون والتلاحم بين جميع شرائح المجتمع، مشيدًا بالتنظيم المتميز للمهرجان وبالشراكات الإستراتيجية التي تجسد التعاون بين الجهات المختلفة في المحافظة، مقدمًا شكره لجامعة الملك فيصل على جهودها في تقديم مبادرات مبدعة ومؤثرة تُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
من جهته بين رئيس جامعة الملك فيصل، الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، أن النسخة الثانية من المهرجان تتضمن أكثر من 350 برنامجًا متنوعًا يشارك فيها طلبة الجامعة ومنسوبوها، بالإضافة إلى شركاء من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، مشددًا على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية.
وفي ختام الحفل كرّم سموّ محافظ الأحساء الشركاء والرعاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
أمانة الأحساء ترعى فعالية نسائية فريدة على شاطئ العقير
تعزيزاً لمستهدفات أمانة الأحساء في دعم القطاع السياحي بالمنطقة، ترعى الأمانة فعالية "بين" التي تُعد التجربة الأولى من نوعها في المملكة، والمخصصة للاستجمام والتأمل للسيدات على شاطئ العقير خلال الفترة من 23 إلى 24 مايو الجاري. وتتضمن الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والتجارب الاستشفائية التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الصحة الجسدية والنفسية. وتشمل الفعاليات: اليوغا على الشاطئ، جلسات تأملية بالصوت، تمارين التنفس لتجديد الطاقة، ورش عمل في الصحة النفسية وتطوير الذات، دروس تثقيفية حول تقوية الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى جلسات في الفنون الإبداعية والحِرف اليدوية. وأكد أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا أن الأمانة، وبدعم من قيادتنا الرشيدة - أيدها الله -، وبمتابعة وتوجيه من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تعمل على التطوير المستمر لشاطئ العقير لتعزيز الجانب الترفيهي للمواطنين والزوار، ودعماً للقطاع السياحي في المنطقة. ونوّه إلى أن شاطئ العقير يُعد نقطة جذب سياحية واعدة لما يمتلكه من مقومات مستدامة تتيح تنفيذ مشاريع سياحية جاذبة للمستثمرين. وأوضح أن فعالية "بين" تجسّد رؤية أمانة الأحساء في دعم المبادرات النوعية التي ترتقي بجودة الحياة، وتسهم في التنمية المستدامة، عبر استثمار موقع الشاطئ في تقديم تجربة استثنائية للسيدات تجمع بين الاسترخاء والتأمل والأنشطة الإبداعية، مما يعزز من مكانة الأحساء كوجهة سياحية وثقافية متكاملة.

صحيفة عاجل
منذ 6 أيام
- صحيفة عاجل
الطبخ الجماعي على الحطب.. قصة تقليد متوارث بالأحساء
لا زال الطبخ الجماعي على الحطب يجذب المهتمين به، كتقليد متوارث في مناسبات أهالي الأحساء. ويتم تنظيم فعاليات الطبخ الجماعي بطريقة منظمة بعد إعداد الأطعمة اللازمة والآنية المستخدمة والحطب والخبز، وفق "العربية". ويرتبط الطبخ الجماعي في الأحساء بمختلف المناسبات الاجتماعية والأعراس وسط أجواء من البهجة يتذكر خلالها القائمون على الطبخ الجماعي ذكريات تلك العادات في إعداد الطعام. وتتجاوز تلك الفعاليات طرق الطبخ، إلى الحفاظ على العادات وقيم التعاون والتكاتف والتراحم والترابط بين أهالي الأحساء، فضلا عن دقة التعاون الجماعي. الطبخ الجماعي على الحطب تقليد متوارث في مناسبات أهالي #الأحساء عبر : @Eyadqattan — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 19, 2025


صحيفة مكة
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
جامعة كفو تُخرج طلابها في عصر الذكاء الاصطناعي
استبدلت جامعة الملك فيصل "كفو" حفل خريجيها من طابعه التقليدي المعتاد؛ بلوحة فنية فكرية تحت سقف الذكاء الاصطناعي، وبين جنبات التقنية الرقمية؛ وفي عصر يروي عطش سوق العمل بتخصصات نوعية مفعمة بالكوادر الشابة التي عشقت النجاح؛ وحن لها الابتكار والإبداع. جاء هذا الحفل التاريخي وسط رعاية كريمة لهذا التتويج العلمي من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبدالعزيز محافظ الأحساء؛ للاحتفاء بكوكبة ساطعة من خريجي الدفعة السادسة والأربعين؛ وذلك على استاد الجامعة بمحافظة الأحساء؛ وسط أجواء غامرة بالفخر والاعتزاز ونشوة الفرح الغامرة. خاطب خلالها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده؛ أبناءه وبناته الطلبة؛ بلسان المتفائل لمستقبل مشرق لهذه الصفوة من المخرجات المسلحة بالعلم والمعرفة.. وهي تمضي بثقة نحو تحقيق التميز النوعي، وشادا من أزرهم ليخوضوا معترك الحياة العملية بعزيمة صادقة نحو بناء الوطن وتشييد التنمية المستدامة. لا تكتفي "كفو" بتوسيع قاعدة خريجيها؛ بل تضمن جاهزيتهم العالية من خلال نظام تعليمي حديث، وبيئة أكاديمية حصلت فيها العديد من البرامج على اعتمادات أكاديمية دولية ومحلية مرموقة؛ تعكس التزام الجامعة بأعلى معايير الجودة التعليمية، وتعزز ثقة أصحاب العمل بمخرجاتها. ويكتسب هذا التميز بعدا أكبر حين يُضاف إليها حصول الجامعة على المركز الأول بين الجامعات في عدد براءات الاختراع؛ برعاية وإشراف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي. ويقود كل ذلك إلى بيئة جامعية تشجع الابتكار، وتنتج معرفة قابلة للتحول الصناعي.. تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني؛ فالخريج اليوم لا يعد فقط للوظيفة، بل يصنع ليكون شريكا في تصميم فرص جديدة، في سوق عمل بات يدار بمنطق الإبداع والبيانات والتقنيات الذكية. وتعكس مخرجات التعلم بجامعة الملك فيصل فلسفة عصرية؛ تبين أن التعليم ليس تراكما معرفيا؛ بل بناء للقدرة على التفكير النقدي، وحلا للمشكلات الراهنة، وتطويعا لخوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية؛ وقد ربطت جامعة "كفو" هذه الرؤية بأهداف رؤية المملكة 2030؛ فعملت على تأهيل الطالب ليكون عنصرا فاعلا في اقتصاد معرفي تنافسي؛ قائم على الابتكار والاستدامة. في هذا الحفل المهيب تجاوز عدد خريجي الدفعة السادسة والأربعين الـ10,500 خريج وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية، في تخصصات علمية وإنسانية وصحية متنوعة، وكلهم جاهزون ليس للدخول في سوق العمل فقط؛ بل لإعادة تعريفه. إن هذا الجيل الجديد من خريجي جامعة الملك فيصل لا يغادر الحرم الجامعي ليبدأ من الصفر؛ بل يخرج محمّلا بالثقة والعزيمة، وبمهارات متعددة، وبعقلية مرنة تستطيع أن تتنقل بين التخصصات الرئيسي منها والفرعي، وتقود الإنسانية إلى المستقبل المشرق، وكل هذه العقول الجاهزة لسوق العمل ساهم العديد من أعضاء هيئة التدريس في بنائها.. فلهم منا كل التقدير والاحترام.