logo
بايدن يقع في فخ المصطلحات في أول ظهور علني منذ انتهاء ولايته الرئاسية

بايدن يقع في فخ المصطلحات في أول ظهور علني منذ انتهاء ولايته الرئاسية

كش 24١٦-٠٤-٢٠٢٥

أثار الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن موجة انتقادات بعد استخدامه مصطلح "أطفال ملونون" (colored kids) خلال كلمة في مؤتمر ACRD بشيكاغو، في أول ظهور علني له منذ رحيله.
جاءت العبارة أثناء استذكاره مشاهد من طفولته في ولاية ديلاوير، حيث شاهد أطفالاً من ذوي البشرة السمراء يُمنعون من الالتحاق بالمدارس نفسها التي يرتادها البيض، على حد تعبيره.
ولم يتردد الرئيس دونالد ترامب في استغلال هذه الهفوة، حيث نشر مقطع فيديو يوثق اللحظة على منصاته الاجتماعية، في إطار الصراع السياسي المستمر بين الرجلين.
وكان بايدن يتحدث عن الدوافع التي دفعته لدخول عالم السياسة، مستذكراً كيف أثار هذا المشهد غضبه كطفل، واستخدم بايدن المصطلح أثناء وصفه ذكرياته عن انتقال عائلته إلى ويلمنغتون، حيث قال: "أتذكر أنني رأيت أطفالاً يمرون، وكانوا يُطلق عليهم في ذلك الوقت 'أطفال ملونون'، على متن حافلة تمر - لكنهم لم يذهبوا أبداً إلى مدرسة كلايمونت الثانوية".
ورغم أن بايدن كان يستذكر حقبة تاريخية، إلا أن استخدام هذا المصطلح الذي يعتبر قديماً ومسيئاً أثار ردود فعل واسعة.
يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه الخطاب السياسي الأمريكي حساسية كبيرة تجاه القضايا العرقية، حيث تُفضل المصطلحات الحديثة مثل "أمريكيون من أصل أفريقي" أو "أشخاص من ذوي البشرة السمراء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'نفاق غربي' يبكي على ورم بايدن ويتجاهل مجازر غزة
'نفاق غربي' يبكي على ورم بايدن ويتجاهل مجازر غزة

الأيام

timeمنذ 4 أيام

  • الأيام

'نفاق غربي' يبكي على ورم بايدن ويتجاهل مجازر غزة

هاجمت الكاتبة والصحافية الأسترالية كايتلين جونستون ما وصفته بالنفاق الغربي في التعامل مع القيم الإنسانية، مستخدمة إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا كنقطة انطلاق لكشف تناقضات الخطاب السياسي والأخلاقي الأمريكي تجاه جرائم الحرب، لا سيما في غزة. وتحت عنوان 'سرطان البروستاتا له الحق في الوجود. وورم بايدن له الحق في الدفاع عن نفسه'، سخرت جونستون من 'التعاطف الانتقائي' الذي تبديه بعض الأوساط الإعلامية والسياسية الغربية، منتقدة الغضب الموجّه لأي تعليقات 'غير لائقة' حول مرض بايدن، في حين يُتجاهل الغضب الحقيقي تجاه آلاف الضحايا الذين سقطوا نتيجة قراراته السياسية، خصوصا في سياق دعم الولايات المتحدة المطلق لإسرائيل. وقالت جونستون، إن الاحتفاء بورم بايدن ليس تشفيا في المرض، بل هو تعبير عن رفض ما تعتبره جرائم فادحة ارتكبها الرجل خلال رئاسته، مشيرة إلى أن من يعترضون على هذا النوع من النقد لا يدافعون عن الأخلاق بقدر ما يدافعون عن الصورة المثالية لرئيس يده ملطخة بالدماء، على حد تعبيرها. واعتبرت الكاتبة الأسترالية، أن بايدن سيُعامل كقائد نبيل بعد وفاته، لكن 'من سيتبولون على قبره'، حسب تعبيرها، 'سيكونون أكثر صدقا أخلاقيا من الذين سيبكونه'، في إشارة إلى حجم الدمار الذي تسبب فيه بدعمه للإبادة الجماعية في غزة. وبعد أن سجلت أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد هجماته في غزة بهدف السيطرة الكاملة عليها وتهجير سكانها، مدعوما من الولايات المتحدة وحلفائها، انتقدت جونتسون، وصف الموقف الأمريكي بـ'المتواطئ'، قائلة إن هذا التوصيف يُقلل من حجم الدور المباشر الذي تلعبه واشنطن في ما وصفته بـ'الإبادة الجماعية المتلفزة'. وشبهت الكاتبة الأسترالية، العلاقة بين واشنطن وتل أبيب بجريمة قتل يُشارك فيها طرفان بوعي وتخطيط، معتبرة أن كلًّا من بايدن ودونالد ترامب كان بمقدورهما وقف المجازر بمكالمة واحدة، لكنهما اختارا الاستمرار. وختمت جونستون بالقول إن النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة قد فقد شرعيته بشكل نهائي، وأن استمرار هيمنة واشنطن يُمثل خطرا على مستقبل البشرية، داعية إلى تفكيك البنية الإمبراطورية التي سمحت بهذا القدر من الجرائم بلا مساءلة.

ترمب يخطط لنشر تسجيل مقابلة بايدن مع هور في قضية الوثائق السرية وسط تساؤلات عن قدراته العقلية
ترمب يخطط لنشر تسجيل مقابلة بايدن مع هور في قضية الوثائق السرية وسط تساؤلات عن قدراته العقلية

المغرب اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • المغرب اليوم

ترمب يخطط لنشر تسجيل مقابلة بايدن مع هور في قضية الوثائق السرية وسط تساؤلات عن قدراته العقلية

أفاد موقع "بوليتيكو"، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط، ربما اليوم السبت، لنشر التسجيل الصوتي لمقابلة الرئيس السابق جو بايدن مع المستشار الخاص آنذاك روبرت هور في قضية الوثائق السرية. ورفضت إدارة بايدن نشر التسجيل الصوتي لمقابلات أكتوبر 2023 التي أدت إلى عدم مقاضاة هور له، وأكد أن هيئة المحلفين ستعتبر بايدن "رجلاً متعاطفًا، حسن النية، مسنًا ضعيف الذاكرة". وانتقد البيت الأبيض وقيادة الحزب الديمقراطي هور بشدة على هذا التصريح، متهمين المدعي العام السابق بتشويه سمعة بايدن في هجوم ذي دوافع سياسية. ومع ذلك، بعد أن حصل موقع "أكسيوس" على التسجيل الصوتي للمقابلة ونشره يوم الجمعة، أفاد الموقع بأنه "بات واضحًا الآن سبب إصدار البيت الأبيض بقيادة بايدن للنص فقط دون التسجيل الصوتي". ووسط فترات توقف طويلة و"مزعجة" في مقابلاته مع هور يومي 8 و9 أكتوبر 2023، عانى بايدن من صعوبة في تذكر متى توفي ابنه بو، ومتى انتُخب الرئيس دونالد ترامب لأول مرة، ومتى غادر البيت الأبيض نائبًا للرئيس، ولماذا كانت لديه وثائق سرية في ممتلكاته، وفقًا لما ذكره موقع "أكسيوس". وأفاد موقع "أكسيوس": "إن التسجيلات التي نُشرت مؤخرًا لبايدن وهو يواجه صعوبة في تذكر مثل هذه التفاصيل - مع تلعثمه في الكلمات وغمغمته أحيانًا - تُلقي الضوء على سبب رفض البيت الأبيض نشر التسجيلات العام الماضي، مع تزايد التساؤلات حول قواه العقلية". ويُظهر التسجيل الصوتي صوت الرئيس "الهامس والجاف، وفترات الصمت الطويلة وهو يكافح للعثور على الكلمات أو التواريخ المناسبة". وغالبًا ما كان محاموه يقدمون هذه الكلمات، الذين كانوا بمثابة حراس لذاكرته، وفقًا لما ذكره موقع "أكسيوس". وأكد بايدن امتيازه التنفيذي بإخفاء التسجيل الصوتي. وهدد الجمهوريون في مجلس النواب، النائب العام الأميركي آنذاك، ميريك غارلاند، بازدراء الكونغرس لرفضه الكشف عن التسجيل الصوتي لهم. وفي 14 يونيو، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن غارلاند لن يحاكم. وعُقدت المناظرة التي أنهت مساعي بايدن لإعادة انتخابه في منتصف يوليو، بعد أقل من أسبوعين.

مؤرخ: إسرائيل تحولت من أصل إستراتيجي إلى عبء سياسي على أمريكا
مؤرخ: إسرائيل تحولت من أصل إستراتيجي إلى عبء سياسي على أمريكا

الأيام

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

مؤرخ: إسرائيل تحولت من أصل إستراتيجي إلى عبء سياسي على أمريكا

قال المؤرخ والباحث السياسي الإسرائيلي آفي شيلون، إن إسرائيل تحولت في السنوات الأخيرة من 'أصل إستراتيجي' للولايات المتحدة إلى 'عبء سياسي وعسكري' عليها، محملا حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية هذا التحوّل نتيجة افتقارها إلى رؤية إستراتيجية تتقاطع مع مصالح حليفتها الكبرى. وفي مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، رأى شيلون أن أحد أبرز ما كشفته الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 هو حجم اعتماد إسرائيل على الولايات المتحدة، مضيفا أن هذا الاعتماد لم يعد خيارا سياسيا أو إستراتيجيا، بل أصبح ضرورة وجودية في ظل التهديدات المتعددة التي تواجهها إسرائيل من محيطها، وكذلك في ظل تصاعد العداء السياسي لها على الساحة الدولية. وأشار شيلون إلى أن الولايات المتحدة منذ الساعات الأولى للحرب كانت الداعم الأساسي لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، سواء من خلال تهديدات الرئيس جو بايدن لحزب الله وإيران، أو عبر نشر حاملات الطائرات في المنطقة، فضلا عن الإمدادات العسكرية المتواصلة، والدعم السياسي في المحافل الدولية، والمشاركة الفعلية في الدفاع الجوي ضد الهجمات الإيرانية. ورغم الانتقادات التي وُجّهت لإدارة بايدن بسبب ما وُصف بأنه 'تقييد' للعمليات العسكرية في غزة، أكد شيلون أن إسرائيل ما كانت لتصمد عسكريا أو سياسيا من دون هذا الدعم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت تقاتل فعليا إلى جانب إسرائيل خلال تبادل الضربات مع إيران. ويذكّر المؤرخ الإسرائيلي بأن التحالف مع قوة عظمى كان دائما جزءا من عقيدة إسرائيل الأمنية منذ أيام رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون. فبينما اعتمدت إسرائيل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي على فرنسا، أصبحت الولايات المتحدة منذ الستينيات هي الداعم الرئيسي لها، بما توفره من مزايا تكنولوجية وعسكرية واقتصادية وسياسية. لكن هذه العلاقة -بحسب شيلون- لا تعني أن واشنطن ستكون دوما في خدمة المصالح الإسرائيلية فقط. فالتحالف يفرض على إسرائيل أيضًا أن تراعي المصالح الأميركية، وأن تكون جزءا من الرؤية الإستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة. ويقول شيلون إن الزعيم الإسرائيلي 'الحكيم' هو من يعرف كيف يناور، وكيف يربط بين المصالح الإسرائيلية والمصالح الأميركية، وهو ما فشلت فيه الحكومة الحالية التي لا تملك -في رأيه- أي إستراتيجية واضحة منذ بداية الحرب، سوى ترديد شعار 'النصر الكامل' في غزة. وانتقد شيلون، السياسة الإسرائيلية، مستحضرا تجربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي جاء إلى البيت الأبيض بنهج مختلف، جمع بين دعم إسرائيل إعلاميا، وتعيين شخصيات يمينية متطرفة في إدارته، لكنه في الحقيقة يرفض الحروب الطويلة ويفضل الاتفاقيات السياسية والتجارية. وبحسب المؤرخ الإسرائيلي، فإن ترامب أثبت بالفعل أنه غالبا ما يهدد بالحروب ولكنه يعارضها من حيث المبدأ، فضلا عن الحروب الطويلة، لأنها بنظره مضيعة للموارد، ويمكن تحقيق أهدافها في الاتفاقيات من دون إطلاق رصاصة واحدة. ويضيف المؤرخ الإسرائيلي 'كان على إسرائيل أيضا أن تفهم أنه لا يوجد رئيس للولايات المتحدة منذ جورج دبليو بوش أو باراك أوباما وترامب في ولايته الأولى والثانية وبايدن، لديه مصلحة في محاربة إيران، والجميع يفضل التوصل إلى اتفاق. لذلك، كان من المفترض أن تستغل إسرائيل ولاية ترامب للتوصل إلى اتفاقيات مع الدول العربية، بما في ذلك سوريا وغزة، في ظل ظروف كان من الصعب عليها تحقيقها في عهد بايدن'. ويؤكد شيلون أن إسرائيل رفضت مساعدة نفسها في عهد بايدن، وها هي تفعل الشيء ذاته في عهد ترامب، رغم قدرتها على استثمار الدعم العسكري الأميركي لمصلحة تسوية إقليمية تحقق مكاسب إستراتيجية، وعلى رأسها إطلاق سراح الأسرى من غزة. ويخلص المؤرخ الإسرائيلي إلى أن واشنطن بدأت تتحرك في المنطقة بمعزل عن إسرائيل، ليس لأن بايدن أو ترامب معادٍ لها، بل لأن الحكومة الإسرائيلية نفسها لم تعد تقدم أي مساعدة للولايات المتحدة في بلورة إستراتيجية إقليمية متكاملة. ويحذر شيلون من أن استمرار هذا النهج سيعمّق الفجوة بين الجانبين، ويُفقد إسرائيل مكانتها في الشرق الأوسط، وهو ما يجعلها من وجهة نظر واشنطن عبئًا يجب تحجيمه لا أصلا إستراتيجيا يجب الاستثمار فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store