logo
ماذا يفعل المليارديرات بأموالهم؟

ماذا يفعل المليارديرات بأموالهم؟

عمون١١-٠٥-٢٠٢٥

عمون - في عالم لا يعرف حدوداً للثراء، يتنافس أصحاب الثروات الطائلة على اقتناء أشياء قد تبدو مستحيلة أو عبثية بالنسبة للغالبية، لكنها ترمز إلى المكانة والذوق الرفيع والندرة — من عظام الديناصورات والمجوهرات الملكية إلى بطاقات البوكيمون فائقة الندرة.
وبحسب تقرير «نايت فرانك للرفاهية 2025»، فإن هذه المقتنيات النادرة لا تُعتبر رموزًا للمكانة فحسب، بل استثمارات مجزية تتجاوز في أدائها مؤشرات الأسواق المالية مثل S&P 500 خلال العقدين الأخيرين، إلا أن عام 2024 شهد تراجعاً في أسعار خمس فئات من بين عشر، أبرزها الفنون التي انخفضت بنسبة تجاوزت 18%، بينما حققت الحقائب الفاخرة أعلى نمو بلغ 2.8%.
فيما يلي أبرز ما ورد في التقرير:
عظام الديناصورات: شهد العام الماضي بيعاً قياسياً لعينة من هيكل «ستيغوصور» يبلغ عمرها 150 مليون سنة، بسعر بلغ 44.6 مليون دولار في مزاد بلندن، هذا النوع من المقتنيات يلقى رواجا متزايدا لدى جامعي القطع الطبيعية النادرة.
المجوهرات: لا تزال المجوهرات تُمثّل قطاعا آمنا ومستقرا ضمن استثمارات الفخامة. في 2023، بيعت قلادة «بريشيوز لايك» التي تعود للملكة ماري أنطوانيت بمبلغ 4.8 ملايين دولار. كما شهد المزاد العلني عرضا لمجموعة مجوهرات الأمير فرديناند من بلغاريا.
السيارات الكلاسيكية: برزت سيارات فيراري ومرسيدس النادرة ضمن أبرز الصفقات، حيث بيعت سيارة مرسيدس موديل 1955 بـ17.1 مليون دولار.
تذكارات رياضية: بيع قميص اللاعب الأسطوري «بيب روث» مقابل 7.2 ملايين دولار، وحذاء «مايكل جوردن» بـ2.2 مليون دولار، مما يعكس الاهتمام المتزايد بمقتنيات الرموز الرياضية.
غلاف هاري بوتر الأصلي: بيع الغلاف الأصلي لرواية «هاري بوتر وحجر الفيلسوف» بريشة توماس تايلور بمبلغ قياسي بلغ 1.9 مليون دولار، ليصبح أغلى عمل فني متعلق بكتاب تم بيعه على الإطلاق.
الخرائط القديمة: شهدت خريطة صينية تعود إلى القرن السابع عشر اهتماما لافتا، بعد أن بيعت بأكثر من نصف مليون دولار، خاصة بين المستثمرين الآسيويين.
بطاقات البوكيمون: في تطور غير متوقع، بيعت بطاقة بوكيمون نادرة من نوع «Illustrator» بـ5.3 ملايين دولار، لتصبح من أغلى البطاقات القابلة للتجميع في العالم.
الأحجار الكريمة: تصدّر زمرد "الأغا خان" النقي المزادات بسعر 3.6 ملايين دولار، فيما بيع ياقوت بورمي وزنه 10.2 قراريط بـ13.3 مليون دولار، وهو أعلى سعر لياقوت من هذا النوع على الإطلاق.
تذكارات سينمائية: بيع زوج الحذاء الأحمر الذي ارتدته «دوروثي» في فيلم «ساحر أوز» الأصلي مقابل 28 مليون دولار، ما يجعله أحد أغلى التذكارات السينمائية.
الساعات الفاخرة: حطّمت ساعة «باتيك فيليب غراندماستر شايم» الأرقام القياسية بعد أن بيعت بـ31.2 مليون دولار، لتُصنف كأغلى ساعة يد بيعت على الإطلاق.
الغيتارات النادرة: بيع غيتار يعود إلى جون لينون بـ2.8 مليون دولار، وآخر استُخدم في آخر عروض كورت كوبين بـ6 ملايين دولار.
الفنون: لوحات السريالية مثل أعمال ماغريت، وأعمال فن الشارع مثل «بانكسي»، واصلت صعودها كاستثمارات مفضلة لدى الأجيال الجديدة من أصحاب الثروات.
حقائب اليد الفاخرة: برزت حقائب «هيرميس بيركين» المصنوعة من جلد التمساح كأصول ذات أداء استثماري مذهل، إذ سجلت زيادة بنسبة 85% في قيمتها على مدى العقد الماضي.
العملات النادرة: شهد عام 2024 بيع عملة «هاف دولار» تعود لعام 1794 بسعر بلغ 1.6 مليون دولار، بينما بيعت عملة نادرة من الذهب البريطاني بـ2.4 مليون دولار.
ورغم أن بعض فئات هذه المقتنيات شهدت تباطؤا نسبياً العام الماضي، إلا أن التقرير يشير إلى أن التنوع والندرة في هذه الاستثمارات جعلاها ملاذا آمنا، لا سيما في ظل التقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنستغرام يغري صناع المحتوى بـ 20 ألف دولار مقابل جذب مستخدمين جدد
إنستغرام يغري صناع المحتوى بـ 20 ألف دولار مقابل جذب مستخدمين جدد

خبرني

timeمنذ 32 دقائق

  • خبرني

إنستغرام يغري صناع المحتوى بـ 20 ألف دولار مقابل جذب مستخدمين جدد

خبرني - يختبر تطبيق إنستغرام برنامجًا جديدا يمنح المبدعين وصناع المحتوى أموالا مقابل جذب مستخدمين جدد يعززون من شعبية المنصة. وأكدت شركة "ميتا" المالكة للتطبيق، لموقع Business Insider أن البرنامج، المسمى "الإحالات"، قائم على توجيه دعوة فقط، ويدفع للمبدعين المقيمين في الولايات المتحدة عند نجاحهم في جذب زيارات لمستخدمين جدد عبر دعوات، كما يدفع لهم مقابل كل حساب جديد يتم إنشائه من خلال روابط يشاركونها. طريقتان لكسب المال وهناك طريقتان لكسب المال عبر هذا البرنامج الترويجي الجديد، الذي تصل مكافآته بحد أقصى إلى 20,000 دولار. والطريقة الأولى، سيتمكن من خلالها بعض المبدعين من ربح 100 دولار مقابل كل مستخدم جديد يُنشئ حسابًا على إنستغرام. أما الطريقة الثانية، فيحصل فيها صانع المحتوى عن طريق الترويج على ربح 100 دولار أيضا، مقابل كل 1000 زيارة لتطبيق إنستغرام. ومن أمثلة منشئي المحتوى الذين تعتمد عليهم المنصة، الأمريكية كورتني كانفيلد، وهي منشئة محتوى تُدير صفحة على إنستغرام لكلبها رامبو. 6 أسابيع مدة البرنامج ومن المقرر أن يستمر برنامج الإحالات من إنستغرام لستة أسابيع من مايو/أيار إلى يونيو/حزيران. وتعمل ميتا مع شريك خارجي يُدعى "غليمر" لإدارة مدفوعات الأرباح في هذا البرنامج، وفقًا لصفحة مركز مساعدة إنستغرام الخاصة بالبرنامج. ويُطالب التطبيق منشئي المحتوى بمشاركة الروابط - مثل روابط ملفاتهم الشخصية، ومقاطع الفيديو، والمنشورات، والقصص، والقنوات - "خارج إنستغرام"، على مواقع وتطبيقات أخرى مثل تيك توك، ويوتيوب، وديسكورد، وسابستاك، ليتم الترويج لمنصة أنستغرام عبر المنصات الأخرى المنافسة مستغلين في ذلك متابعي صناع المحتوى في هذه المنصات. وواجه إنستغرام منافسة شرسة من تطبيقات أخرى مثل تيك توك ويوتيوب، ويأتي اختبار تحقيق الدخل الجديد أيضًا في الوقت الذي تحتل فيه منافسة ميتا الأوسع مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مركز الصدارة خلال قضية مكافحة الاحتكار التاريخية التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد الشركة. ويختبر إنستغرام مؤخرًا بعض الطرق الجديدة لتحفيز منشئي المحتوى على النشر على التطبيق، في ظل استمراره في المنافسة على جذب انتباه الناس. وفي وقت سابق من هذا العام، في يناير/كانون الثاني، عندما كان تيك توك على وشك الحظر، أطلق إنستغرام "مكافأة التقدم" لمنشئي المحتوى القادمين من تيك توك. كما أبرم إنستغرام صفقات مع بعض منشئي المحتوى لتقديم محتوى حصري على إنستغرام، تراوحت أجوره بين 2500 و50,000 دولار أمريكي شهريًا على مدار 3 أشهر.

رئيس الوزراء يدشن العمل بمشروع التوسعة الجنوبي "بالبوتاس"
رئيس الوزراء يدشن العمل بمشروع التوسعة الجنوبي "بالبوتاس"

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

رئيس الوزراء يدشن العمل بمشروع التوسعة الجنوبي "بالبوتاس"

جفرا نيوز - دشّن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية، الذي يُعد واحداً من أكبر المشاريع الصناعية الاستراتيجية في المملكة، وتقدَّر كلفته التقديرية بنحو 1.1 مليار دولار أمريكي. وأشاد رئيس الوزراء، خلال اجتماعه برئيس مجلس إدارة الشركة المهندس شحادة أبو هديب ورئيسها التنفيذي الدكتور معن النسور وأعضاء الإدارة التنفيذية العليا، بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، بحرص الشركة على توسيع مشاريعها وفتح أسواق جديدة تعزز مكانة الأردن في صناعة البوتاس والصناعات المشتقة عنه، لافتاً إلى أهمية هذا المشروع الذي ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة إلى زيادة معدلات النمو وتوفير فرص التشغيل. وأشار إلى أن هذا المشروع، وسائر المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مثل مشروع الناقل الوطني للمياه ومشروع سكة الحديد من العقبة إلى الشيدية وغور الصافي، ومشاريع الهيدروجين الأخضر وغيرها، تُعدُّ مقومات أساسيَّة لمشاريع مستقبلية يكون للأردن فيها تنافسية عالية. ولفت إلى أنه وبالتوازي مع إطلاق هذا المشروع فإنه من الواجب تهيئة فرص التدريب والتأهيل لأبناء وبنات المجتمع المحلي ومحافظات الجنوب، ليكونوا جاهزين للاستفادة من فرص التشغيل التي يوفرها المشروع في كل مراحله. وأشاد رئيس الوزراء بجهود الشركة ضمن مشروع المسؤوليَّة المجتمعيَّة، حيث ساهمت مبادرتها في تحفيز العديد من الجهات والمؤسسات على دعم هذا المشروع، مجدداً التأكيد على أن الحكومة تسعى لمأسسة المسؤولية المجتمعية، وجعلها نهجاً مؤسسيَّاً بالشَّراكة ما بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلِّي. ويُعد مشروع التوسع الجنوبي علامة فارقة في تاريخ الشركة، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من مادة البوتاس بواقع (740) ألف طن سنوياً ليصل إنتاج الشركة الإجمالي إلى حوالي (3.7) مليون طن سنوياً، منسجمة بذلك مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما تلك الواردة لقطاعي التعدين والأسمدة، اللذين يشكلان مرتكزيْن رئيسيين للاقتصاد الوطني لما لهما من دور فاعل في تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتحقيق مستويات أعلى من الربحية والمساهمة في تحقيق مستويات مستهدفة من النمو الاقتصادي. إذ سيسهم المشروع في زيادة صادرات المملكة وتعزيز الاحتياطي من العملات الأجنبية وزيادة إيرادات الدولة من المدفوعات المباشرة وغير المباشرة وتوليد فرص العمل. ويتضمن المشروع إنشاء ملاحات جديدة، ومصنع جديد لإنتاج مادة البوتاس، ومصنع آخر لإنتاج البوتاس الحبيبي، إلى جانب تنفيذ سلسلة من الأعمال الفنية والهندسية المتطورة الداعمة لمشروع التوسع الجنوبي. ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال الهندسية التحضيرية للمشروع في النصف الثاني من العام الحالي، ليتم البدء بعمليات التنفيذ خلال العام القادم، ومن المتوقع أن تمتد مدة تنفيذ المشروع لأربع سنوات. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، أن مشروع التوسع الجنوبي يمثل خطوة مفصلية تُجسد التزام الشركة العميق بتحقيق نمو مستدام، والمضي قدماً في تعزيز دورها كمحرّك رئيس في الاقتصاد الوطني، من خلال توجيه استثماراتها نحو مشاريع إنتاجية عالية القيمة تتماشى مع توجهات الدولة الاقتصادية، وتنسجم أيضاً مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. وبين المهندس أبو هديب أن الشركة تسعى من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى زيادة مساهمة المملكة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال تزويد الأسمدة اللازمة لإنتاج المحاصيل الزراعية والأسمدة المشتقة لرفع كفاءة إنتاج المحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء العالم. وأوضح المهندس أبو هديب، أن قرار مجلس إدارة شركة البوتاس العربية بالموافقة على تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ لمساهمي الشركة الرئيسيين بأهمية توسيع استثماراتها في المملكة ورفع الكفاءة الإنتاجية للشركة وتعزيز تنافسيتها العالمية. وبين المهندس أبو هديب أن منهجية اتخاذ القرارات الاستثمارية في الشركة تتم وفق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة، التي تتضمن دراسة جوانب تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى في الشركة كافة، وفق أنظمة وتعليمات واضحة تحدد نطاق ومسؤوليات الأطراف المختلفة المعنية بالتخطيط وتنفيذ القرارات. وثمّن المهندس أبو هديب، الدعم الملكي المتواصل الذي تحظى به الشركة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، والذي كان له الأثر الأكبر في تمكين الشركة من التوسع والانطلاق نحو آفاق أرحب من الإنجاز والتقدم، معرباً عن تقديره كذلك للدعم الحكومي الذي رافق مختلف مشاريع الشركة الهامة، مؤكداً أن هذا الدعم شكل رافعة حقيقية أسهمت في تذليل التحديات وتسريع وتيرة التنفيذ ومكّنت الشركة من تعظيم مساهمتها في الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانتها كصرح صناعي وطني رائد على المستويين الإقليمي والدولي. كما أعرب المهندس أبو هديب عن تقديره للدور الهام للقوات المسلحة الأردنية، على ما قدمته من خدمات هندسية في تطهير أرض المشروع من حقول الألغام، مما مكّن الشركة من التحضير للمشروع والانطلاق به بشكل آمن وكفؤ. بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، إلى أن مشروع التوسع الجنوبي يأتي في إطار أهداف الشركة المركزية الرامية إلى التوسع وتنويع الإنتاج. وأكد أن المشروع يمثل خطوة عملية نحو التحول إلى نموذج إنتاج أكثر كفاءة وشمولية، في إطار خطط طويلة الأمد تم وضعها في العام 2019 - وهو العام الذي انتقلت فيه إدارة الشركة من المستثمر الاستراتيجي السابق إلى الإدارة الأردنية - تهدف إلى تحقيق نمو في كميات الإنتاج بنسبة 30% لتصل إلى (3.7) مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. وأوضح الدكتور النسور أن مشروع التوسّع الجنوبي لا يقتصر على التوسّع الكمي الكبير في الإنتاج فحسب، بل يستند في جوهره إلى تطوير صناعات نوعية ذات قيمة مضافة عالية، قائمة على مادة البوتاس، بما يمنح هذا التوسّع بُعدًا اقتصاديًا نوعيًا. ويهدف المشروع إلى تعظيم الاستفادة من الثروات الوطنية من خلال تمكين صناعات جديدة في مجالي الأسمدة المتخصصة والكيماويات المشتقة، ما يسهم في تعزيز مكانة الأردن ضمن سلاسل التصنيع العالمية. وأشار الدكتور النسور، أن شركة البوتاس العربية تسعى إلى الارتقاء بالقيمة المضافة لمنتجاتها، والدخول إلى أسواق عالمية جديدة ذات مردود مالي مرتفع نسبياً مثل أسواق أوروبا والأمريكيتين، مع المحافظة على حصة الشركة في أسواقها الحالية وزيادتها، مبيناً أن مشروع التوسع الجنوبي سيمكن الشركة من استخدام الكميات التي يتم إنتاجها للصناعات المشتقة، مما يسهم في تنويع مصادر الدخل للشركة وتحقيق النمو المستدام. وأوضح الدكتور النسور أن المشروع سيحقق عوائد مالية مجزية للشركة مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ومساهمي الشركة والعاملين فيها والمجتمعات المحلية، مؤكداً التزام الشركة بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الفنية والبيئية وبما ينسجم مع رؤيتها في مجالات الاستدامة. وأضاف الدكتور النسور أن شركة البوتاس العربية قد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية إطلاق وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الكبرى، والتي من المتوقع أن يكون لها أثر كبير وملموس على الارتقاء بكفاءتها التشغيلية وتعزيز قدراتها الإنتاجية وتنويع منتجاتها في المستقبل القريب، مما يعزز مكانتها كلاعب عالمي رئيس في صناعة البوتاس والأسمدة.

فينسيوس جونيور الملياردير المحتمل.. كم تبلغ ثروته؟!
فينسيوس جونيور الملياردير المحتمل.. كم تبلغ ثروته؟!

ملاعب

timeمنذ 2 ساعات

  • ملاعب

فينسيوس جونيور الملياردير المحتمل.. كم تبلغ ثروته؟!

اضافة اعلان في سن الـ24 فقط تحول فينيسيوس جونيور من مجرد موهبة واعدة في البرازيل إلى أحد أغنى وأشهر لاعبي كرة القدم في العالم، لاعب لا يلمع فقط على أرض الملعب بل أيضا في عالم المال والإعلانات.بعد أن بات النجم البرازيلي أحد الركائز الأساسية في تشكيلة ريال مدريد، أصبح يشكل قيمة تسويقية ومالية ضخمة، وتحول من موهبة شابة في فلامنغو إلى نجم عالمي ضمن نخبة اللاعبين الأعلى دخلا.ووفقا لأحدث البيانات المالية، يحصل فينيسيوس على راتب أسبوعي يبلغ نحو 421,792 دولارا، ما يعادل أكثر من 21 مليون دولار سنويا من ريال مدريد فقط.وينتهي عقده الحالي في عام 2027، إلا أن تقارير الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو تشير إلى اقترابه من تمديد عقده حتى عام 2029 أو حتى 2030، مع زيادة محتملة في الراتب.بعيدا عن راتبه مع النادي الملكي، يحصد فينيسيوس قرابة 15 مليون دولار سنويا من عقود الرعاية والإعلانات.وتعد شركة نايكي أبرز شركائه التجاريين، إلى جانب علامات كبرى مثل:Gatorade، Netflix Pepsi، Sony، Unilever، وYum! Brands، وهو ما يجعله وجها إعلانيا مطلوبا بشدة على المستوى العالمي.ويتضمن عقد فينيسيوس شرطا جزائيا يتجاوز المليار دولار، في رسالة واضحة من ريال مدريد تؤكد تمسكه بنجمه الأول، وقطع الطريق أمام أي محاولات لضمه من أندية أخرى، بما فيها الأندية السعودية.ووفق مجلة Forbes، تقدر صافي ثروة فينيسيوس جونيور في عام 2025 بنحو 55 مليون دولار، تشمل راتبه من ريال مدريد، ومداخيله التجارية، بالإضافة إلى استثمارات شخصية، أبرزها امتلاكه لناد برتغالي.ورغم أنه لم يصل بعد إلى مكانة أساطير مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، فإن صعود دخله ومكانته داخل وخارج الملعب يجعلان منه أحد أبرز المرشحين للانضمام قريبا إلى قائمة اللاعبين الأعلى دخلا في تاريخ كرة القدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store