
الغربية تُطلق أكبر قافلة خدمية وتنموية من قرية دماط ضمن مبادرة «بلدك معاك»
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم السبت، انطلاق فعاليات أكبر قافلة طبية وخدمية وتنموية من قرية دماط التابعة لمركز قطور، وذلك في إطار مبادرة "بلدك معاك". وأكد المحافظ خلال الفعالية أن القافلة تُعد تجسيدًا عمليًا لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري، وتوفير مظلة متكاملة من الرعاية والدعم للمواطن البسيط.
ومنذ اللحظات الأولى لانطلاق القافلة، حرص المحافظ على التواجد الميداني ومتابعة مختلف أقسام القافلة، حيث تفقد الخدمات الطبية والاجتماعية والإنسانية المقدَّمة. كما اطمأن على توافر الكوادر الطبية والتجهيزات الفنية داخل العيادات المتنقلة ومواقع تقديم الخدمة المختلفة.
إقبال كثيف وخدمات طبية متكاملة
خلال جولته، أوضح الجندي أن محافظة الغربية تسير وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتعليمات رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن التواجد في قلب قرية دماط اليوم يأتي لتوصيل رسالة مباشرة للمواطن بأن "بلدك معاك".
وشهد اليوم الأول من القافلة إقبالًا كبيرًا من المواطنين من مختلف قرى وعزب مركز قطور، حيث توفرت خدمات طبية شاملة في مختلف التخصصات من خلال عيادات متنقلة مجهزة، بالإضافة إلى وحدات فحص بالسونار، وجهاز ماموجرام للكشف المبكر عن أورام الثدي. كما تم تفعيل منظومة لتحويل الحالات التي تستدعي تدخلًا جراحيًا إلى كبرى مستشفيات الغربية. وشارك في تقديم الخدمات عدد من الأطباء والخبراء من جامعة طنطا بهدف رفع كفاءة الخدمات العلاجية المقدمة.
دعم لمكافحة الإدمان والكشف المبكر عن الأمراض
تضمنت القافلة أيضًا خدمات مقدمة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، من خلال وحدة ميدانية وفرت الدعم والعلاج بسرية تامة، إلى جانب أنشطة توعوية توضح مخاطر الإدمان وطرق الوقاية والعلاج. وشملت القافلة أيضًا تنفيذ المبادرات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وفحص السمنة والأنيميا والتقزم لدى الأطفال، وتقديم خدمات التأمين الصحي وتسهيل الإجراءات للفئات المستهدفة.
خدمات اجتماعية وتوظيف وتمكين اقتصادي
في إطار محور الحماية الاجتماعية، استقبلت القافلة طلبات المواطنين الراغبين في الحصول على معاش "تكافل وكرامة"، كما تم تسهيل إجراءات استخراج "كارت الخدمات المتكاملة" لذوي الهمم. كذلك تم تقديم خدمات الأحوال المدنية من خلال وحدات ميدانية لاستخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات.
وفيما يخص التمكين الاقتصادي، شهدت القافلة ملتقى توظيف شاركت فيه شركات من مختلف القطاعات، وأسفر عن تعاقد عدد من الشباب على وظائف بشكل فوري. كما تضمنت القافلة برامج تدريبية للحرفيين من خلال عربة متنقلة تابعة لوزارة العمل، حيث تم تدريب المشاركين على مهارات الكهرباء، السباكة، الخياطة، والتطريز وغيرها من الحرف اليدوية.
خدمات تكنولوجية وأنشطة ثقافية ورياضية
تم تفعيل خدمات سيارات المراكز التكنولوجية لتقديم الخدمات الحكومية داخل قرية دماط، إلى جانب تنظيم قوافل لمحو الأمية، وورش عمل توعوية وندوات تثقيفية بالتعاون مع مديريات الصحة والشباب والتضامن. كما شهد الملعب الخلفي لمستشفى دماط فعاليات رياضية وثقافية موجهة للأطفال والشباب، بالإضافة إلى معرض خيري للملابس نظمه الهلال الأحمر، ومعرض "أيادي مصر" للمنتجات اليدوية. وشاركت مديرية الشباب والرياضة بعروض رياضية وورش شبابية وأنشطة ترفيهية وتفاعلية داخل وخارج الملعب.
وعبّر أهالي قرية دماط وقرى مركز قطور عن امتنانهم العميق لما لمسوه من اهتمام ورعاية مباشرة من الدولة، ووجّهوا رسائل شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على المبادرات التي تلامس احتياجاتهم الحقيقية. وأكد المواطنون أن ما تقدمه الدولة اليوم لا يقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل يتعدى ذلك إلى شعور بالأمان والانتماء.
استمرار القوافل حتى نهاية مايو
اختتم محافظ الغربية جولته بالتأكيد على أن هذه القافلة تمثل بداية لسلسلة من القوافل الشاملة التي ستجوب قرى محافظة الغربية، مشددًا على أن تنمية الإنسان تبدأ من الرعاية والاحتواء وتقديم الخدمة باحترام وكرامة.
يُذكر أن القافلة ستستمر حتى يوم الخميس الموافق 29 مايو الجاري، وتقدم جميع خدماتها مجانًا من خلال بطاقة الرقم القومي لمن هم فوق 16 عامًا، أو باستخدام شهادة الميلاد لمن هم دون ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أحمد موسى: الرئيس السيسي دعم مرفق الإسعاف بـ1000 سيارة دفعة واحدة
أشاد الإعلامي أحمد موسى بما تقوم به الدولة من دعم كبير لـقطاع الإسعاف، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعم المرفق بتوفير ألف سيارة إسعاف دفعة واحدة، في حين كان في السابق يحتفى بتوفير خمسين أو مئة سيارة فقط. وقال موسى، خلال حلقة برنامج 'على مسئوليتي'، والمذاع عبر فضائية 'صدى البلد'، إن رئيس الوزراء شهد تدريبات عملية للإسعافات الأولية داخل مركز تلقي بلاغات هيئة الإسعاف، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مشيدًا بجهود العاملين في هذا المرفق الحيوي الذين ينقذون أرواح المواطنين. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف أصبحت معروفة باللون الأصفر، ومزودة بأحدث الإمكانيات، موضحًا أن خدمات جديدة تم إطلاقها اليوم تشمل الإسعاف البحري لأول مرة في الشواطئ المصرية، بثلاثة لانشات تم تصنيعها في قناة السويس، مع انضمام عدد آخر لاحقًا. إطلاق تطبيق "أسعفني" على الهاتف المحمول وأوضح أن إطلاق تطبيق "أسعفني" على الهاتف المحمول، والذي يتيح طلب الخدمة بشكل أسرع، ويعمل حاليًا في 13 محافظة لحين اكتمال التغطية في جميع المحافظات، مؤكدًا أن هذه التطورات جاءت بمناسبة مرور 123 سنة على تأسيس مرفق الإسعاف المصري.


الطريق
منذ 4 ساعات
- الطريق
'بلدك معاك'.. انطلاق أكبر قافلة طبية وخدمية بقطور برعاية محافظة الغربية والمنطقة الشمالية العسكرية
السبت، 24 مايو 2025 04:08 مـ بتوقيت القاهرة شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية و اللواء أركان حرب محمد نصار مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، صباح اليوم السبت 25 مايو 2025 انطلاق فعاليات 'أكبر قافلة طبية وخدمية وتنموية' من قرية دماط التابعة لمركز قطور، وذلك بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية، وعدد من الوزارات والجهات التنفيذية المعنية، ضمن مبادرة 'بلدك معاك'، بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، ومديري المديريات الخدمية . وقد حرص المحافظ على التواجد الميداني منذ اللحظات الأولى لانطلاق القافلة، حيث تفقد كافة أقسامها الخدمية والطبية والاجتماعية، واطمأن على توافر الكوادر البشرية والخدمات الفنية داخل العيادات المتنقلة ومواقع تقديم الخدمة، مؤكدًا أن هذه القافلة تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري وتوفير مظلة متكاملة من الرعاية للمواطن البسيط. وخلال جولته، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تسير بخطى واضحة في تنفيذ التكليفات الرئاسية وتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، قائلًا: 'نحن اليوم في قلب قرية دماط لنقول للمواطن: الدولة معاك وفي ظهرك.. القافلة دي رسالة إننا قريبين من كل مواطن في كل قرية ونجع وعزبة، والخدمة هتوصل لحد عندك'. وقد شهد اليوم الأول من القافلة إقبالًا كثيفًا من المواطنين من قرى وعزب مركز قطور، حيث تنوعت الخدمات الطبية بين جميع التخصصات داخل عيادات متنقلة مجهزة، بالإضافة إلى وحدات فحص بالسونار، وجهاز ماموجرام للكشف المبكر عن أورام الثدي، مع وجود منظومة لتحويل الحالات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا إلى كبرى مستشفيات الغربية. كما شارك عدد من الأطباء والخبراء من جامعة طنطا لتقديم استشارات طبية متخصصة ورفع كفاءة الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين. وشهدت القافلة كذلك تقديم خدمات خاصة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، من خلال وحدة ميدانية تقدم الدعم والعلاج بسرية تامة، بالإضافة إلى أنشطة توعوية للتوعية بخطورة الإدمان وطرق الوقاية والعلاج. كما شملت القافلة تنفيذ المبادرات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وفحص السمنة والأنيميا والتقزم لدى الأطفال، مع تقديم خدمات التأمين الصحي وتسهيل الإجراءات للفئات المستهدفة. وضمن محور الحماية الاجتماعية، تم استقبال طلبات الراغبين في التقدم للحصول على معاش 'تكافل وكرامة'، وتيسير استخراج 'كارت الخدمات المتكاملة' لذوي الهمم، فضلًا عن تقديم خدمات الأحوال المدنية لاستخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات من خلال وحدات ميدانية. وفي إطار التمكين الاقتصادي، شهدت القافلة ملتقى توظيف شاركت فيه شركات من مختلف القطاعات، وتم التعاقد مع عدد من الشباب فورًا، إلى جانب تدريب الحرفيين داخل عربة وزارة العمل على مهارات الكهرباء والسباكة والخياطة والتطريز وغيرها من الحرف اليدوية. كما تم تفعيل خدمات سيارات المراكز التكنولوجية لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين داخل القرية، وتنفيذ قوافل لمحو الأمية، وتنظيم ورش عمل توعوية وندوات تثقيفية بالتعاون مع مديريات الصحة والشباب والتضامن، وشهد الملعب الخلفي لمستشفى دماط فعاليات رياضية وتثقيفية استهدفت الأطفال والشباب، فضلا عن معرض خيرى للملابس من الهلال الأحمر ومعرض أيادي مصر للمنتجات اليدوية وعروض رياضية وورش شبابية نظمتها مديرية الشباب والرياضة وأنشطة ترفيهية وتفاعلية داخل وخارج أرض الملعب. وعبّر أهالي قرية دماط وقرى مركز قطور عن بالغ امتنانهم لما لمسوه من اهتمام ورعاية من الدولة، موجهين رسائل شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه المبادرات التي تمس احتياجاتهم الحقيقية، مؤكدين أن ما تقدمه الدولة اليوم ليس خدمات فقط ، بل هو إحساس بالأمان والانتماء. وقد حرص المحافظ على الاستماع لمطالب وشكاوى المواطنين خلال جولته، مؤكدًا أن هذه القوافل هدفها الأول هو بناء جسور الثقة والتواصل مع المواطن، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات، خاصة في القرى والنجوع التي تحتاج إلى دفعات دعم حقيقية. واختتم محافظ الغربية جولته بالتأكيد على أن هذه القافلة بداية لسلسلة من القوافل الشاملة التي ستجوب مختلف قرى المحافظة، مشيرًا إلى أن تنمية الإنسان تبدأ من الرعاية والاحتواء وتقديم الخدمة باحترام وكرامة. يُذكر أن القافلة تستمر حتى الخميس 29 مايو الجاري وتُقدَّم كافة خدماتها بالمجان، من خلال بطاقة الرقم القومي لمن هم فوق 16 عامًا، أو شهادة الميلاد لمن هم دون ذلك.


الطريق
منذ 4 ساعات
- الطريق
كلمة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان خلال احتفالية مرور 123 سنة على خدمات الإسعاف
السبت، 24 مايو 2025 04:23 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اهتمام القيادة السياسية، برئاسة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير هيئة الإسعاف المصرية، إدراكًا لدورها الحيوي كخط الدفاع الأول في حالات الطوارئ، وكونها أداة إنقاذ حقيقية تحفظ الأرواح وتقلل من آثار الأزمات. جاء ذلك خلال فعاليات احتفالية مرور 123 عامًا على على تأسيس خدمات الإسعاف في مصر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وعدد من المسئولين، والسفراء، ورؤساء الهيئات، والمؤسسات. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته إلى أن اليوم يمثل لحظةً تاريخية بمرور 123 عامًا على تأسيس خدمات الإسعاف في مصر، تلك المسيرة العريقة التي بدأت عام 1902، وسُطّرت عبرها صفحات مضيئة من العطاء، والتفاني، والإنسانية، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول في المنطقة التي أدركت أهمية إنشاء منظومة إسعافية، تتعامل مع الطوارئ والحالات الحرجة بكفاءة. وكشف الدكتور خالد عبدالغفار، عن تطور خدمات الإسعاف، لتصل إلى ذروتها في عام 2009 بإنشاء هيئة الإسعاف المصرية، بموجب القرار الجمهوري رقم 139 لسنة 2009، لتصبح كيانًا وطنيًا مستقلًا، يضطلع بدور حيوي وأساسي ضمن المنظومة الصحية الشاملة في مصر، كما أولت القيادة السياسية، برئاسة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمامًا خاصًا بتطوير هيئة الإسعاف المصرية. ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته منظومة الإسعاف على أكثر من صعيد، فعلى مستوى البنية التحتية، والجاهزية الميدانية، تضاعف أسطول سيارات الإسعاف ليبلغ 3,246 سيارة مجهزة بأحدث التقنيات، لتغطي مختلف أنحاء الجمهورية، منوهًا إلى أنه من المستهدف خلال السنوات القادمة الوصول إلى سيارة إسعاف لكل 25 ألف مواطن، بدلًا من سيارة لكل 43 ألف مواطن حاليًا، بما يضمن تقليص زمن الاستجابة، ومواكبة التوسع العمراني الكبير ومشروعات الطرق القومية. ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى تفرد مصر بتشغيل 11 لنش إسعاف نهري على امتداد مجرى نهر النيل، من القاهرة حتى بحيرة ناصر بأسوان، في خدمة نوعية تُضاف إلى سجل تميز الهيئة، بالإضافة إلى الاستثمار في العنصر البشري، حيث تم تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متقدمة، محليًا ودوليًا، لضمان جاهزية أطقم الإسعاف للتعامل بكفاءة واحترافية مع كافة السيناريوهات، لافتًا إلى كونهم جنود مجهولون يستحقون كل الاحترام والتقدير. وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن اليوم ليس احتفالا فقط بمرور 123 على تأسيس الخدمات الإسعافية في مصر، فحسب بل أيضا بافتتاح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف المصرية، المجهز وفق أحدث النظم التكنولوجية، ليكون مركزًا ذكيًا لإدارة وتشغيل خدمات الإسعاف في جميع المحافظات، ويضم مركز تلقي البلاغات على مستوى الجمهورية، بسعة 186 مقعدًا، ومركز بيانات متطور لاستضافة تطبيقات الهيئة وبياناتها الحيوية، وغرفة مركزية لإدارة الأزمات متصلة بجميع غرف العمليات، ومركز تدريب دولي معتمد، وملحق إقامة فندقي يضم 29 غرفة وجناحين. وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، إطلاق خدمات الإسعاف المميكنة، في إطار التحول الرقمي للدولة، ومنها تطبيق الهاتف المحمول لطلب الخدمات غير الطارئة، وتقنية CAD Mobile لتوزيع المهام الإسعافية عبر الأجهزة اللوحية، وميكنة تراخيص سيارات الإسعاف الخاصة عبر المنصة الموحدة لوزارة الصحة، وللمرة الأولى في تاريخ الجمهورية، تدشين الإسعاف البحري عبر 3 لنشات إسعاف بحرية، صُنعت بالكامل داخل مصر، بالتعاون مع هيئة قناة السويس، لتخدم سواحل الجمهورية، في خطوة نوعية غير مسبوقة في المنطقة. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تطوير منظومة الإسعاف ليس خيارًا، بل ضرورة، يجري العمل عليها بكل جد وإصرار، في ظل حجم التحديات المتزايدة، من تكدس سكاني، وتوسع عمراني، وظروف صحية متغيرة، بالإضافة إلى أهمية تكامل هيئة الإسعاف مع باقي مكونات النظام الصحي، لضمان سلسلة رعاية متكاملة تنتهي بتعافي المريض، وليس فقط نقله. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن ما تحقق في منظومة الإسعاف المصرية، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المطلق من القيادة السياسية، والإرادة الوطنية الصادقة في تطوير القطاع الصحي ورفع كفاءته، بما يليق بمكانة مصر وتطلعات شعبها. واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته موجهًا الشكر لرجال الإسعاف المصري، من أطباء ومسعفين وسائقين وإداريين، الذين يواصلون الليل بالنهار، واضعين راحة وسلامة المواطن نصب أعينهم، قائلا: «أنتم الدرع الواقي، واليد الممدودة بالرحمة، وأحد أعمدة الأمان الصحي في مصر».