أصيل هميم تؤجل حفلها في الباحة لأسباب خارجة عن الإرادة
كنا على أتم الاستعداد لتقديم تجربة فنية مميزة، لكن الظروف الخارجة عن نطاق إرادتنا حالت دون ذلك. نعدكم بالإعلان قريبًا عن الموعد الجديد، ونؤكد أن التزامنا تجاه جمهورنا هو أولويتنا دائمًا".وكان من المقرر أن تحيي أصيل هميم أمسية غنائية يوم الجمعة الموافق 22 أغسطس الجاري على مسرح مراوة، إلا أن التأجيل جاء ليضيف إلى سلسلة تأجيلات سابقة لحفلاتها في البحرين والكويت، والتي أُجلت أيضًا لأسباب تنظيمية مشابهة.وأكدت النجمة العراقية أنها ستعلن قريبًا عن الموعد الجديد للحفل، مشددة على حرصها على تقديم ليلة استثنائية تليق بمحبة جمهورها ودعمه المستمر، قائلة: "سوف نوافيكم بموعد الحفل إن شاء الله".
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان نت
منذ 2 ساعات
- عمان نت
وفاة "القاضي الرحيم" بعد رسالة مؤثرة من على فراش المرض حديث مواقع التواصل الإجتماعي...استمع
تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد إعلان الحساب الرسمي لأخبار القاضي الأميركي فرانك كابريو، المعروف عالميًا بلقب "القاضي الرحيم"، وفاته مساء الأربعاء عن عمر 88 عامًا، بعد معركة طويلة وشجاعة مع سرطان البنكرياس. إستمع الآن ف كتب سامي : رحمه الله رحمة ً واسعةً لقد كان مثالاً للعدل في وقت ٍ ضاع فيه العدل !! ورمزاً للرحمة في وقت ٍ تلاشت فيه الرحمة !! ونموذجاً للإنسانية في عالمٍ فقد كثيراً من إنسانيته !! وأبو صافي كتب : رحمة الله عليه كان قمة الاخلاق والانسانيه ومخافة الله في قلبه وكان محبوب من قبل جميع الناس وعلق الخبير والمحلل عمر الرداد : كان رحيما بما يكفي لنطلب له المغفرة والرحمة، كما قال في آخر أيامه، نموذجا كان في ترجمة انسانيته، فاحبه الجميع، بإمكانك ان تكون مثله دون أن تكون قاضيا. كما ويُذكر أن فرانك كابريو اعتزل في كانون الثاني الماضي مقاعد القضاء بعد مسيرة استمرت 40 عامًا، حيث اشتهر بأحكامه الرحيمة التي جعلت جلساته محط أنظار العالم، ولقبه بـ"القاضي الرحيم" رمزًا للعدالة الإنسانية والرأفة. ف أضاف باسل: لقد ترك بإنسانيته وعدالته بصمة مضيئة في قلوب الناس، وأثبت أن الرحمة أسمى ما في العدالة. وكتب جرجس : بعد صراع شجاع مع السرطان، يترجل الرجل الذي علّمنا أن القانون يمكن أن يكون قلباً نابضاً بالرحمة، لا مجرد نص جامد. خلال أكثر من أربعة عقود من مسيرته، لم يكن ينظر فقط إلى المخالفة، بل إلى ظروف الإنسان خلفها. بضحكته الحنونة وكلماته الدافئة، مسح دموع الكثيرين، ومنحنا درساً خالداً: أن العدالة الحقيقية هي التي ترفع الإنسان ولا تكسره. ترك إرثاً سيبقى يذكره العالم طويلاً لروحه الرحمه والسلام وكان كابريو قاضيا في محكمة بروفيدنس البلدية لمدة 38 عاما ، واشتهر على الإنترنت وجمع أكثر من 26 مليون متابع على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، وحققت مقاطعه أكثر من 10 مليارات مشاهدة حول العالم بسبب طبعه الفريد والرحيم، ويعرف عالميا باسم "أطيب قاض في العالم"، وفقا لموقع رسمي تابع لكلية "بروفيدنس" الأميركية. كان هذا ابرز ما تفاعل معه رواد مواقع التواصل لهذا اليوم...


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
شام الذهبي تفاجئ الجمهور بصورة عائلية
جو 24 : أثارت شام الذهبي، ابنة الفنانة أصالة نصري، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت عبر حسابها على "إنستغرام" صورة عائلية جمعتها بوالدتها ووالدها المنتج أيمن الذهبي، في لقطة نادرة منذ انفصالهما قبل سنوات طويلة. وظهرت شام في اللقطة العفوية إلى جانب والديها، مرفقة الصورة بتعليق مقتضب جاء فيه: "مع ماما وبابا"، في إشارة إلى عمق الروابط الأسرية التي تجمعها بهما. سرعان ما لاقت الصورة انتشاراً كبيراً بين المتابعين، الذين اعتبروا أنها تعكس نموذجاً إيجابياً عن استمرارية الاحترام والود بين أصالة وطليقها، رغم انفصالهما منذ فترة طويلة، واعتبر المغردون أن ما قامت به شام يعكس حرصها الدائم على لمّ شمل العائلة، وإبراز الوجه المشرق للعلاقات الإنسانية. وتُعد هذه من المرات النادرة التي يظهر فيها الثلاثي معاً، حيث يحرص كلّ من أصالة وأيمن الذهبي على دعم ابنتهما شام في مسيرتها المهنية والشخصية. ورافقت شام والدتها في حفلاتها الجماهيرية التي أحيتها خلال أغسطس (آب) الحالي في بيروت، وضمن فعاليات النسخة الثالثة من فعاليات "مهرجان العلمين" في الساحل الشمالي في مصر، وفي ختام "مهرجان جرش للثقافة والفنون" بالأردن. تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
فرانك كابرينو ورضوان السعد
في أيلول من سنة ألفين وتسعة عشر، نعى جلالة الملك عبدالله الثاني طبيب الفقراء الدكتور رضوان السعد الذي شيّعه الالاف من سكان اربد خاصة والمملكة عامة، وجلالته الذي كان أمامه جدول أعمال مزدحم حين كان آنذاك في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثنى في تغريدة له عبر تويتر على جهود السعد وشاهد حجم الحب الذي أحاطه به الناس من كل جانب، لا لشيء إلا لأنه كان إنسانًا قبل أن يكون طبيبًا، وفي ذلك فهمنا إشارة جلالته إلى أن الأردن لا يخلو من الطيبين وأن العطاء فيه أمر مؤصّل بين مختلف فئات شعبنا الأردني العظيم. بالأمس توفّي القاضي الأمريكي الشهير "فرانك كابرينو" وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بنعيه بعبارات كان القاسم المشترك فيها هو حجم الحب الذي تجاوز الحدود والقارات والدول والديانات الذي حظي به كابرينو الأمريكي كما حظي به رضوان السعد الأردني، وإذا كنا نعرف السعد من خلال أعماله ولقاءاتنا العابرة به في وقت لم نعرف ولم نلتقي كابرينو، فأين السر وكيف يمكن للإنسان أن يجمع الناس من حوله على اختلاف مشاربهم وفي هذا منطلق المقارنة. الحزن على وفاة كابرينو أعاد للأذهان حقيقة أن الإنسانية تسمو على ما سواها، وأنها العملة الوحيدة والثروة التي يمتلكها المرء والباقية أبد الدهر بل والتي تحفظ اسمه وسيرته حية في ذاكرة بني البشرية جمعاء، وفي معرض هذا الكم الهائل من حجم الحزن الصادق على وفاة هذا القاضي الذي آمن بأن حقيقة ما يتحدث به الناس من سعادة الحياة وطيبها وغبطتها ونعيمها إنما تتجسد في العثور على من يَصدُقك الود وتصدُقه دون أن يتجاوز ذلك إلى ما وراءه من مآرب وأغراض، وأن يكون شريف النفس، فلا يطمع في غير مطمعٍ، وشريف القلب فلا يحمل حقدًا ولا يحفظ وترًا، ولا يحدِّث نفسَه في خلوته بغير ما يحدث به الناس في محضره، وشريف اللسان فلا يكذب ولا ينُمُّ ولا يُلِمُّ بِعِرضٍ ولا ينطق بهُجرٍ، شريفَ الحب فلا يحب غير الفضيلة ولا يبغض غير الرذيلة. سئل أحدهم «هل تَعُدُّ نفسك سعيدًا؟» قال: «نعم، لأنني قانعٌ برزقي، مغتبطٌ بعيشي، لا أحزن على فائتٍ من العيش، ولا تذهب نفسي حسرةً وراء مطمع من المطامع، فمن أيِّ باب يخلُص الشقاء إلى قلبي؟»، ورُوي أن ابن «سِينَا» كان يسأل الله أن يهبه حياةً عريضةً وإن لم تكن طويلةً؛ ولعله يعني بالحياة العريضة حياةً غنية بالتفكير والإنتاج؛ ويرى أن هذا هو المقياس الصحيح للحياة؛ وليس مقياسَها طولُها إذا كان الطول في غير إنتاج؛ وأظن جازمًا أن هذا اليقين كان أكبر سببٍ في عزاء وراحة نفس كابرينو من الهموم والأحزان فما ما نزلت به ضائقةٌ، ولا هبَّت عليه عاصفة من عواصف هذا الكون إلا انتزعه اليقين من بين مخالبها وهوَّنها عليه، حتى لم يكن ليشعر بوقعها، وهكذا كان وجوده في قلوب الناس مستقرًا وصادقًا وواقعًا، فيا له من كنز ثمين حظي به الرجل ليتنا ننل بعضًا أو جزءًا منه. كابرينو ورضوان السعد كل منهما صنع صنعًا عظيمًا قوامه الحب ولا شيء سواه، فبالحب كان كل منهما كبيرًا وبالحب كانا مختلفان عن غيرهما وبعدالته وانسانيتهما حازا رضا ومحبة الناس أجمعين، ومن تلك الدروس والعبر المستفادة منه لعلها توقف الكثيرين منا أمام بعض تصرفاتنا وسلوكياتنا التي أصبحنا للأسف نراها صباح مساء ولا تمت لنا ولا لقيمنا ولا لعاداتنا بصلة تُذكر، ولهذه السلوكيات صور وأشكال عديدة نراها في الشارع والعمل ونواجهها مع البائع والتاجر ومع السائق، وكل ذلك يعيدني لأستحضر مضامين كتاب" مجتمع الكراهية" سعد جمعة.