logo
الابتكار في الأردن: موقع تنافسي وتحديات قابلة للتحويل إلى فرص

الابتكار في الأردن: موقع تنافسي وتحديات قابلة للتحويل إلى فرص

السوسنة٠٥-٠٥-٢٠٢٥

يمثل الابتكار أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي، وقد أحرز الأردن تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال على مستوى المنطقة، وفقًا لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، جاء الأردن في المرتبة 73 عالميًا والثامنة عربيًا، متقدمًا على دول مثل تونس والجزائر ومصر، لكنه لا يزال متأخرًا عن دول الخليج كالإمارات (المرتبة 32 عالميًا) والسعودية (47 عالميًا)، هذا الترتيب يعكس طموحًا واهتمامًا متزايدًا بسياسات الابتكار، لكنه يسلط الضوء أيضًا على الحاجة لمزيد من التطوير والتحسين.
يُعد مؤشر الابتكار العالمي (Global Innovation Index - GII) أداة دولية تصدر سنويًا عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بالتعاون مع شركاء بحثيين، ويقيس أداء الابتكار في أكثر من 130 دولة حول العالم، بناءً على نحو 80 مؤشرًا فرعيًا تشمل بيئة المؤسسات، ورأس المال البشري والبحث، والبنية التحتية، وتطور السوق، وتطور الأعمال، إلى جانب مخرجات الابتكار مثل المنتجات المعرفية والتقنيات الإبداعية، ويهدف إلى تقييم قدرة الدول على تحويل الموارد (كالتعليم والتمويل والبحث) إلى مخرجات ابتكارية ملموسة تخدم الاقتصاد والمجتمع.
تشير أمثلة الابتكار في الأردن إلى تنوع القطاعات والمبادرات، من أبرز هذه الأمثلة شركة "Tamatem Games" التي نجحت في إنتاج ألعاب رقمية عربية وحققت انتشارًا إقليميًا واسعًا، إلى جانب شركة "ViaVii" المتخصصة في السياحة الذكية من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تلعب حاضنات الأعمال مثل iPARK والمسرعات الجامعية دورًا فعالًا في دعم المشاريع الريادية وتحويل الأفكار إلى مشاريع قائمة.
يمتلك الأردن العديد من نقاط القوة التي تؤهله للتقدم في مجال الابتكار، أبرزها توفر الكفاءات البشرية المتعلمة، وارتفاع نسبة خريجي التخصصات العلمية والتقنية، فضلًا عن التطور الملحوظ في البنية التحتية الرقمية، كما أن السياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي تمثل بيئة خصبة لنمو المشاريع الابتكارية.
مع ذلك، يعاني الأردن من بعض التحديات التي تعيق تحقيق قفزات نوعية في الابتكار، أبرزها انخفاض الإنفاق على البحث والتطوير (حوالي 0.3% من الناتج المحلي) مقارنةً بدول مثل كوريا الجنوبية وإسرائيل التي تتجاوز 4%، كما أن ضعف التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص يحد من تسويق الأبحاث وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق.
في المقابل، يتيح الموقع الجغرافي للأردن، وازدياد الحاجة العربية للتكنولوجيا في مجالات مثل التعليم والصحة والطاقة، فرصًا كبيرة للتوسع وتصدير الحلول المبتكرة، دعم الشركات الناشئة وتطوير الابتكار المفتوح يمكن أن يكون بوابة الأردن نحو التميز الإقليمي.
غير أن هذه الفرص لا تخلو من التهديدات، مثل المنافسة الحادة من دول متقدمة، والضغوط الاقتصادية التي تحد من تمويل الابتكار، إضافة إلى هجرة الكفاءات الشابة، ولتحقيق تقدم حقيقي، يحتاج الأردن إلى استراتيجيات متكاملة تعزز التعليم التطبيقي، وتربط مخرجات الجامعات بحاجات السوق، وتوفر حوافز أكبر للبحث والتطوير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أجيليتي تعقد عموميتها العادية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024
أجيليتي تعقد عموميتها العادية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024

البوابة

timeمنذ 28 دقائق

  • البوابة

أجيليتي تعقد عموميتها العادية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024

عقدت شركة أجيليتي للمخازن العمومية (ش.م.ك.ع.)، الشركة الرائدة في مجال خدمات سلاسل الإمداد والبنية التحتية والابتكار، يوم الخميس الموافق 22 مايو 2025 جمعيتها العامة العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 بنسبة حضور بلغت .%63.7 وقد وافقت الجمعية على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال بما في ذلك النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، فضلا عن المصادقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10%، أي ما يعادل 10 فلساً للسهم الواحد لعام 2024، وسوف تسري هذه التوزيعات على المساهمين المسجلين في سجل مساهمي الشركة بتاريخ استحقاق 25 يونيو 2025 على أن يتم توزيع الأرباح في 30 يونيو 2025. وقد انتخبت الجمعية العامة العادية أعضاء مجلس إدارة جديد للثلاث سنوات القادمة وقد تضمن: الأعضاء غير المستقلين: شركة الأسواق العربية للتجارة العامة والمقاولات ممثلة بالسيد/ فيصل سلطان العيسى شركة البرج الأبيض للتجارة العامة والمقاولات ممثلة بالسيد/ طارق عبدالعزيز سلطان العيسى السيد/ عبد العزيز نادر العيسى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (تعيين) الأعضاء المستقلين: السيد ناصر محمد فهد الراشد السيد سلطان أنور العيسى السيد عبدالمجيد حاجي حسين الشطي وكانت أجيليتي قد أعلنت عن تحقيق صافي أرباح للسنة المالية 2024 بلغت 63 مليون دينار كويتي، وبما يعادل 25.07 فلس للسهم الواحد، أما الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء فقد بلغت 277 مليون دينار كويتي والإيرادات 1,528 مليون دينار كويتي.

معرض مرسى أيلة للقوارب.. نافذة الأردن على الابتكار البحري وتعزيز السياحة
معرض مرسى أيلة للقوارب.. نافذة الأردن على الابتكار البحري وتعزيز السياحة

رؤيا نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • رؤيا نيوز

معرض مرسى أيلة للقوارب.. نافذة الأردن على الابتكار البحري وتعزيز السياحة

يُشكل معرض مرسى أيلة للقوارب الذي يُقام للمرة الثالثة على التوالي في العقبة، حدثًا عالميًا فريدًا يعرض أحدث الابتكارات في قطاع القوارب السياحية وقوارب النزهة وصيد الأسماك والرياضات المائية. لا يقتصر المعرض على كونه فرصة لعرض المنتجات، بل يفتح آفاقًا جديدة لقطاع بحري متنامٍ، جامعًا نخبة من المختصين من حول العالم لعقد الشراكات وتسليط الضوء على أحدث التطورات في عالم اليخوت والقوارب. يستقطب المعرض مجموعة من أبرز العلامات التجارية والمتخصصين في القطاع من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الإمارات ومصر والسعودية، بالإضافة إلى المهتمين والمستثمرين من الأردن. يُعد معرض مرسى أيلة للقوارب منصة استثنائية لاستكشاف أحدث توجهات الأنشطة الترفيهية البحرية والرياضات المائية. يؤكد الخبير في مجال القوارب واليخوت الفارهة، الإماراتي محمد الشامسي، أن المعرض يساعد العارضين على طرح علاماتهم التجارية أمام قاعدة جماهيرية واسعة من المشترين والبائعين والمهتمين بالأنشطة البحرية، بالإضافة إلى عرض اليخوت الفاخرة والمعدات البحرية وأدوات الصيد. يصف الشامسي المعرض بأنه 'حدث ممتع لجميع أفراد العائلة، حيث يمزج بين التقاليد القديمة والتوجهات الجديدة ليُتيح تجربة بحرية استثنائية'. من جانبه، يرى المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة، المهندس سهل دودين، أن هذا المعرض يمثل 'حدثًا نوعيًا للتعريف بجميع جوانب الخدمات البحرية، ويعزز موقع العقبة كمركز إقليمي وعالمي رائد في قطاع القوارب واليخوت'. ويُسهم المعرض كذلك في تعزيز مكانة العقبة كوجهة سياحية ورفع تنافسيتها لدى كبار تجار القوارب والمتخصصين والهواة، إلى جانب إيجاد سوق دائم للراغبين في شراء القوارب أو بيعها. تهدف واحة أيلة من خلال رؤيتها السياحية للعقبة إلى توفير منصة فريدة للمرة الثالثة على التوالي، تُمكن المتخصصين وتجار القوارب والراغبين في البيع من عرض قواربهم وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، والمساهمة في توعية وتثقيف الجمهور المحلي بنشاط قطاع القوارب في الأردن. يُشير دودين إلى أن أيلة وفرت خلال المعرض منصة لتمكين المؤسسات ومالكي القوارب من التواصل مباشرة مع المشترين المحتملين والمهتمين، موفرة مساحة واسعة للتفاعل المباشر والنقاشات بهدف تحفيز هذا السوق الواعد، خاصة خدمات التسويق، وتشجيع المزيد من الفئات على استكشاف عالم القوارب ونمط الحياة البحرية. ويؤكد أن هذا الحدث يهدف إلى دعم صناعة القوارب على المستوى الوطني والإقليمي، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور، وتعزيز الثقافة البحرية، حيث يعتبر المعرض منصة مهمة للتعريف بثقافة القوارب وما يرتبط بها من محاور مثل المسؤولية البيئية والسلامة البحرية بطريقة تفاعلية وسهلة. تُعد تجارة القوارب صناعة واسعة النطاق، تشمل تصنيع القوارب، واستيرادها وتصديرها، وبيع وشراء القوارب المستعملة، وبيع وتركيب الملحقات والمعدات البحرية مثل المحركات والأجهزة الإلكترونية والأثاث. يؤكد المشارك محمد خاطر أهمية التعاون الدائم بين شركات القوارب واليخوت لتعزيز سوق القوارب الناشئ في العقبة وتطويره ليصبح سوقًا إقليميًا وعالميًا واعدًا، في ظل النقاش المتواصل بين الأطراف لـ 'مأسسة' هذا المعرض في المستقبل. ويُبين المختص بالقوارب البحرية محمد الكباريتي أن نجاح تجارة القوارب يعتمد على الفهم الجيد لسوق القوارب واحتياجات الزوار والراغبين في بيع أو اقتناء قارب. يجب على التجار أن يكونوا على دراية بأحدث الاتجاهات والتكنولوجيات في صناعة القوارب وأن يقدموا منتجات عالية الجودة وخدمة ممتازة للعملاء، مع إمكانية تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للقوارب وتقديم المشورة والدعم الفني. يُعد مرسى أيلة الأكبر في الأردن وأحد المراسي الرائدة على ساحل البحر الأحمر، إذ يوفر 231 مرسى يلبي احتياجات الأعضاء، مزودة بأفضل التجهيزات، وتقديم أعمال الصيانة والخدمات البحرية المتميزة، مع تحقيق أعلى معايير الراحة والسلامة والقيمة المضافة. من جهته، يقول مدير 'المارينا' في شركة واحة أيلة للتطوير، المهندس عادل معاني، إن المعرض يعكس إستراتيجية أيلة طويلة الأمد التي تدعم النشاط السياحي وتعزز صناعة الخدمات البحرية في الأردن. يجمع المعرض على مدار يومين عشاق القوارب واليخوت مع رواد الخدمات اللوجستية والموردين والمؤسسات المصرفية، ويتيح لهم الفرصة لاستطلاع كل جديد في هذه الصناعة المتطورة، إضافة إلى عقد الشراكات المثمرة وعقود التسويق وبحث سبل إثراء القطاعات البحرية والسياحية والخدمات المرتبطة بها. يوفر مرسى أيلة لأصحاب القوارب خدمات الإبحار مباشرة في مياه البحر الأحمر من خلال 231 مرسى للقوارب يصل طولها إلى 40 مترًا، مدعومة بأفضل التجهيزات وأعمال الصيانة والخدمات الدولية المتميزة. وقد حقق المرسى مؤخرًا اعتمادية (Gold Anchor Award) العالمية المرموقة الخاصة بالتميز في قطاع المراسي وشهادة اعتماد المراسي النظيفة، كما يرفع المرسى العلم الأزرق البيئي. تُمثل تجارة القوارب فرصة تجارية مربحة، خاصة في المناطق الساحلية والمناطق التي تشهد نشاطًا سياحيًا كبيرًا، لا سيما مع تزايد اهتمام المواطنين بالأنشطة الترفيهية في الماء. وتمثل سياحة معارض القوارب نقلة نوعية في مفهوم الفعاليات السياحية، حيث تدمج بين المتعة، والتعليم، والرفاهية، وتفتح المجال أمام السياح لاكتشاف عالم جديد على سطح الماء. ومع استمرار النمو في هذا القطاع، من المتوقع أن تلعب هذه المعارض دورا متزايدا في دفع عجلة الاقتصاد السياحي في السنوات المقبلة في السنوات الأخيرة اذ باتت معارض القوارب أكثر من مجرد فعاليات تجارية تعرض أحدث ما توصلت إليه صناعة اليخوت والمراكب الفاخرة بل تحولت إلى وجهة سياحية متكاملة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتفتح آفاقا جديدة أمام قطاع السياحة، خاصة في الدول الساحلية. وتشتهر العديد من مدن العالم لا سيما الساحلية والسياحية بإقامة المعارض الخاصة بالقوارب والبخوت وكل جديد في عالم القطع البحرية كل سنة مرة واحدة تتجمع فيه المئات من العارضين والبائعين والهواة مثل 'معرض موناكو لليخوت' أو 'معرض دبي الدولي للقوارب' واليوم جاء معرض سنوي يقام في العقبة وأصبحت منصات عالمية تجمع بين الابتكار البحري، والترف، والتجربة الثقافية وفرصة نادرة لاستكشاف اليخوت الفاخرة، والتعرف على أحدث تقنيات الملاحة، وفي الوقت نفسه الاستمتاع بالعروض الفنية، والأنشطة الترفيهية، والمأكولات العالمية.

أبو عاقولة: قطاع التخليص ونقل البضائع شريك في التحديث الاقتصادي وداعم لمسيرة الاستقلال
أبو عاقولة: قطاع التخليص ونقل البضائع شريك في التحديث الاقتصادي وداعم لمسيرة الاستقلال

رؤيا نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • رؤيا نيوز

أبو عاقولة: قطاع التخليص ونقل البضائع شريك في التحديث الاقتصادي وداعم لمسيرة الاستقلال

أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، أن قطاع التخليص ونقل البضائع في المملكة يمثل قصة نجاح وطنية متجددة، تواكب تطلعات الدولة الأردنية الحديثة، وتسهم بفعالية في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعمل الحكومة على تنفيذها لتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار والنمو المستدام. وقال أبو عاقولة في بيان صحفي أصدره بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة، إن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الأردنيين تجسد الإرادة الصلبة والعزيمة الراسخة لبناء دولة قوية ومستقرة، تسير بثبات نحو التقدم، مشيرا إلى أن قطاع التخليص ونقل البضائع كان ولا يزال جزءا لا يتجزأ من منظومة العمل الوطني والاقتصادي، ومؤشرا مهما على كفاءة الدولة في إدارة شؤونها التجارية واللوجستية. وأوضح ابو عاقولة أن القطاع حقق خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الإنجازات النوعية التي تعكس جهوده في التحديث والتطوير، من أبرزها التحول الرقمي الكامل في العمليات الجمركية، وتطوير البنية التحتية في المراكز الجمركية والمنافذ الحدودية، لتمكين الأردن من أداء دوره كممر آمن ومستقر للتجارة الإقليمية والدولية، والتعاون الوثيق مع دائرة الجمارك والجهات ذات العلاقة لإزالة المعيقات وتبسيط الإجراءات، بما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، خاصة في المحافظات والمناطق الحدودية، ما يسهم في الحد من نسب البطالة وتحقيق التنمية المتوازنة. وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي أعطت أهمية كبيرة لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، باعتباره من الممكنات الأساسية لجذب الاستثمارات وتحقيق النمو، مبينا أن شركات التخليص الأردنية أثبتت جاهزيتها لتكون لاعبا رئيسيا في هذا المسار، من خلال تقديم خدمات نوعية ومواكبة لأحدث المعايير العالمية في العمل الجمركي والتجاري. وشدد أبو عاقولة على أن بيئة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، تشكل حجر الأساس في نجاح قطاع التخليص ونقل البضائع، مشيرا إلى أن الأمان الذي يتمتع به الأردن أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وساهم في انسيابية حركة التجارة، ما جعل من الأردن مركزا إقليميا للتجارة والخدمات اللوجستية. وأكد أن جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الحدود وتأمين المنافذ لعبت دورا مهما في تسهيل العمل التجاري وضمان استمراريته، حتى في أصعب الظروف. وقال أبو عاقولة: 'نحن نؤمن بأن تطوير قطاع التخليص ونقل البضائع يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني، ويرفع من كفاءة سلاسل الإمداد، ويسهم في ترسيخ موقع الأردن كبوابة عبور آمنة نحو الأسواق الإقليمية والدولية'. وأكد أبو عاقولة أن القطاع يواصل أداءه بكفاءة عالية في مختلف الظروف، ويشكل داعما رئيسيا لحركة التجارة والاستثمار، من خلال مرونته العالية وقدرته على التكيف مع المتغيرات الإقليمية والدولية، ما يعكس أهميته الاستراتيجية كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني. وأضاف أن النقابة تعمل حاليا على تطوير استراتيجيات عمل طويلة الأمد بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، لرفع كفاءة الأداء، وتحديث التشريعات، واستقطاب الاستثمارات، وتوفير بيئة أعمال جاذبة، مشددا على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التوسع في الخدمات الذكية والتدريب المهني المتخصص، وربط القطاع أكثر مع الأسواق المجاورة. ورفع الدكتور أبو عاقولة باسم رئيس وأعضاء مجلس إدارة النقابة أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأسرة الهاشمية، والشعب الأردني، بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيد، مؤكدا أن قطاع التخليص سيبقى على العهد والوعد، يعمل بكل إخلاص في خدمة الوطن، ويساهم في رفعة الأردن وازدهاره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store