
خلال إحتفالية ذكرى 30 يونيه.. تامر عبدالمنعم يشرف على البروفات النهائية في وجود سليم سحاب ولؤي ومصطفى شوقي
إنتهت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإستعدادات الخاصة لإحتفالية ذكرى ثورة 30 يونيه والتي ينظمها البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم ومن المقرر أن يقوم بإحيائها النجوم لؤي ومصطفى شوقي مع قائد الأوركسترا الفنان العالمي سليم سحاب على خشبة مسرح البالون مساء اليوم.
و تقام إحتفالية ذكرى ثورة 30 يونيه تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وتوجيهاته بتطوير العروض الخاصة بالبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية بالتعاون مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال.
حضر البروفات النهائية للإحتفالية الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية عقب إنتهاء عزاء والده الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالمنعم والفنان العالمي سليم سحاب والنجوم لؤي ومصطفى شوقي.
وتقدم الإحتفالية على فصلين حيث تبدأ فرقة رضا للفنون الشعبية والإستعراضية بقيادة أوركسترا الفنان العالمي سليم سحاب بتقديم فقرات "موسيقى فيلم غرام في الكرنك - حلاوة شمسنا - العتبة جواز - البنت بيضة - الحجالة - مقطوعة موسيقية - النوبة".
ثم يبدأ الفصل الثاني من الحفل بالنجم مصطفى شوقي حيث يقدم مجموعة من التواشيح والأغاني وهي "لحظ رنا - ياغريب الدار - عجبا لغزال - أبويا وصاني".
ويختتم الحفل بالنجم لؤي والذي يقوم بغناء مجموعة من الأغاني الوطنية وهي "أحلف بسماها - الأقصر بلدنا - ياأغلى اسم في الوجود - بالأحضان"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 35 دقائق
- البشاير
هبة طوجي وأسامة الرحباني في بعلبك
لا يمكن أن يكون المرور الرحبانيّ بين هياكل بعلبك مروراً عادياً. لا بدّ أن يحفر دهشةً فوق حجارتها، فهذا تقليدٌ أرساه الرحابنة الأوائل، وتبنّاه الجيل الثاني. لذلك فإنّ قرار المشاركة في مهرجانات بعلبك احتاج إلى 15 سنة حتى يختمر في رأس أسامة الرحباني. «أردنا أن نحمل إلى بعلبك ما يليق بحجارتها، وسحرها، وحضاراتها المتعاقبة ومهرجاناتها التي بلغت 70 عاماً»، يقول المنتج والمؤلف الموسيقي اللبناني لـ«الشرق الأوسط». يضيف: «لا يمكن أن نعدّ أقل مما يليق بالمكان، ليس من أجل إرث بعلبك فحسب، بل كذلك من أجل عاصي ومنصور وفيروز». أما الآن وقد حانت اللحظة المناسبة، فتقف هبة طوجي مساء 8 أغسطس (آب) المقبل وسط أعمدة معبد «باخوس» لتقدّم عرضاً عنوانه «حقبات». تختزل بصوتها سنوات المجد التي عبرت، وكل لحظة أملٍ آتية. الفنانة اللبنانية التي جالت مسارح العالم، وفرضت فنّها رقماً صعباً على الساحة الفرنسية وليس العربية فحسب، تبوح في حديث مع «الشرق الأوسط» عشية وصولها من باريس إلى لبنان لبدء التمرينات: «لبعلبك رهبةٌ لا تشبه أي رهبة أخرى. شاركت في مهرجانات مهمة كثيرة في لبنان وخارجه، لكنها إطلالتي الأولى في بعلبك، والشعور مختلف فعلاً». يضرب أسامة الرحباني وتوأم مشروعه الفني هبة طوجي موعداً خاصاً جداً مع الجمهور. يختصر ما سيدور في القلعة خلال السهرة المنتظرة بالقول: «ما سيراه الناس لم تشهد مهرجانات بعلبك مثيلاً له من قبل. قررنا أن نقدّم عملاً ضخماً بكافة أبعاده». في تجربة بصرية وسمعيّة استثنائية، لن يقتصر الحفل على زاويةٍ واحدة من زوايا القلعة، بل سيتنقّل في أرجائها. «سيتابع الجمهور عرضاً متكاملاً ومتنقلاً بين معابد بعلبك وأعمدتها وأدراجها وممراتها التي ستتحول كلها إلى منصات للعرض. سيغمرهم الجمال من كل صوب، وسينغمسون في أبرز المراحل التاريخية والمحطات الفنية التي تعاقبت على بعلبك»، يوضح الرحباني. أما «حقبات»، فعنوان يعكس المحتوى الذي سيركّز عليه العرض. «حتى الأزياء التي يجري تجهيزها حالياً تتلاقى مع المكان والمَشاهد، وهي انعكاسٌ لعبور الحقبات»، تضيف الفنانة اللبنانية. وكأنّ كل ما راكمه أسامة الرحباني من خبراتٍ فنية يحمله زاداً لينثره بين هياكل القلعة. يوظّف، وفريق العمل، السينما والمسرح والإضاءة والصوت والرقص والأدب والشعر، «في عمل ضخم لم يقدّم له مثيل في العالم العربي»، وفق تعبيره. لكنه يدرك أنه مهما أحضر من معدّات وتقنيات حديثة، فلا شيء ينافس سحر الصرح التاريخي البالغ 5 آلاف عام. لذلك، تبقى الموسيقى النبض الأساسي الذي سيبث الحياة في عروق الحجارة. من دون أن تفصح عن اللائحة الكاملة من المفاجآت التي تنتظر الجمهور، وهي كثيرة، تخبر طوجي أنها ستقدّم مجموعة من أغانيها المعروفة، إضافة إلى أخرى جديدة، على رأسها عمل جرى تأليفه خصيصاً لبعلبك. برفقة أوركسترا ضخمة ومجموعة كبيرة من الراقصين، سيجري تقديم مشاهد ممسرحة، إضافةً إلى الأغاني. ولا بدّ كذلك من تحية لمنصور الرحباني بالتزامن مع حلول مئويته الأولى، من خلال أغانٍ كتبها. سيتضمن الحفل أغنية جرى تأليفها خصيصاً لبعلبك (إدارة أعمال الرحباني) سيتضمن الحفل أغنية جرى تأليفها خصيصاً لبعلبك (إدارة أعمال الرحباني) تشمل المفاجآت كذلك انضمام عدد من ضيوف الشرف إلى هبة طوجي غناءً، هي التي وقفت إلى جانب أسماء كبيرة من عالم الموسيقى. وأحدث تلك التجارب التي برزت من خلال آخر إصداراتها، ألبوم «A l'Olympia» (في الأولمبيا)، حيث ضمّت صوتها إلى أصوات مثل لارا فابيان وفلوران بانيي وماتيو شديد، وغيرهم من أعمدة الأغنية الفرنسية، خلال حفلها في مسرح الأولمبيا في باريس العام الماضي. هي التي قصدت القلعة مراهقةً عام 2001 لتشاهد حفل المغنّي البريطاني ستينغ، لم تكن تتصوّر حينذاك أنها ستعود إليها نجمةً بعد 24 عاماً. يُعدّها زوجها عازف البوق العالمي إبراهيم معلوف للشعور الذي سينتابها لحظة وقوفها وسط الهياكل، فهو الذي اختبر الأمر أكثر من مرة. «أخبرني إبراهيم أن تلك الوقفة هي بمثابة تكريم للفنان، لا سيما إذا كان لبنانياً مغترباً كما هو الحال معنا»، تقول طوجي. لن يكون المرور في بعلبك عابراً بالنسبة إلى طوجي، نظراً لانتمائها الوطني الذي ينضح من خلال نبرة صوتها وتعابير وجهها كلما ذُكر لبنان أمامها. «حبي للبنان قديم ولطالما شعرت بالانتماء له ثقافياً وروحياً. هويتي ملتصقة به، وكلما حطت بي الطائرة في مطار بيروت تنفّست الصعداء وشعرت بأنني وطأت بيتي»، تخبر طوجي. هذا لا يلغي حبها لفرنسا، البلد الذي انتقلت إليه قبل 5 سنوات، والذي قدّم لها الكثير وفق قولها. «لكن كلما عبر الزمن عليّ وأنا خارج لبنان، كبر تعلّقي به واشتياقي إليه. حتى ما يراه الناس بشعاً أراه جميلاً، وأدافع عن وطني كما تدافع أمٌ عن ولدها حتى وإن كان على خطأ». هكذا تختصر طوجي عشقها للبنان، الذي تنقله معها أينما حلّت، وسنةً تلو سنة تتّسع المسارح والمنابر أمامها. تتعامل مع الفرص بصِدقٍ لأنها تريد أن تشبه نفسها وألّا تخيّب شغفها الفني. ليس هدفها العالمية، وفق ما تقول، بقَدر ما هو تحقيق ذاتها وطموحها من خلال الموسيقى. وها هي الآن تستعير من حجارة بعلبك لتضيف حجراً أساسياً إلى مسيرتها التي بدأت في 2007، وتبلغ هذا العام سنّ الرشد Tags: أسامة الرحباني بعلبك هبة طوجي

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
خلال احتفالية بذكرى 30 يونيو.. «الثقافة» تطلق مشروع توثيق تراث فرقة رضا
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، احتفالية نظمها البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية على مسرح البالون، احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي شهدت أيضًا الإعلان عن انطلاق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا، في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الهوية الفنية المصرية وصون التراث اللامادي. وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن انطلاق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا متزامنة مع احتفالات الذكرى السنوية لثورة الثلاثين من يونيو، تأكيدًا على روح هذه الثورة التي أنقذت الهوية المصرية ورسّخت الإرادة الشعبية.وأكد أن إطلاق هذا المشروع يأتي في سياق رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية للحفاظ على ملامح الشخصية الوطنية، عبر إعادة الاعتبار للفرق الفنية القومية التي مثّلت لعقود طويلة صوتًا معبرًا عن الهوية المصرية في الداخل والخارج.وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على حفظ التراث فحسب، بل يتجاوزه إلى إعادة تقديمه بروح عصرية، تُمكّن الأجيال الجديدة من التفاعل معه والاعتزاز به، عبر تحديث الأسلوب الفني مع الحفاظ على الهوية الأصيلة.وقال وزير الثقافة:«نعمل على إعادة توثيق وتسجيل التراث الموسيقي الكامل لفرقة رضا، باستخدام أحدث الوسائل التقنية وبجودة صوتية عالية، تحت قيادة المايسترو الكبير سليم سحاب، ليكون لدينا مرجعية موسيقية موثقة لهذا التراث الفريد. كما نسعى إلى إعادة تقديم هذا الموروث للأجيال الجديدة من خلال ضخ دماء شابة، وتدريبات احترافية، وتطوير في الأداء، بما يتناسب مع ذائقة الحاضر دون المساس بأصالة الماضي".وأضاف:«مشروع التوثيق لا يمثل نهاية، بل هو نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث نعيد لفرقة رضا – بما تمثله من قيمة تاريخية ورمز للهوية المصرية – مكانتها المستحقة، ونؤسس لمرحلة جديدة من التطوير المستدام للفرق القومية".من جانبه، أوضح المايسترو سليم سحاب أن المشروع يمثل انطلاقة تاريخية جديدة لفرقة رضا، حيث يجري العمل على تطوير البنية الموسيقية للفرقة من خلال رفع كفاءة الأوركسترا، ودمج عناصر جديدة من العازفين والكورال الشباب الذين جرى تدريبهم على أعلى مستوى احترافي.ويشمل المشروع أيضًا إعادة تدوين النوت الموسيقية والبارتيتور لأعمال فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية، وتوزيعها توزيعًا أوركستراليًا حديثًا يوسع من أفقها الصوتي، مع الحفاظ التام على الطابع اللحني والتوزيع الأصلي.وأشار إلى أنه بالتوازي مع ذلك، يتم حاليًا إعادة تسجيل الأغاني والمقطوعات الموسيقية بجودة صوتية عالية وبمرافقة أوركسترا حية، لضمان الحفاظ على الذاكرة السمعية لهذا التراث، إلى جانب تنظيم ورش فنية للعناصر المشاركة تجمع بين الطابع الشعبي والانضباط الأكاديمي، بما يتيح تقديم عروض ترتقي إلى المستوى الدولي.كما عبّر الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ومخرج الحفل عن فخره بانطلاق هذا المشروع من قلب مسرح البالون، مؤكدًا أن المشروع يسهم في استعادة مجد الفرق القومية وتوسيع قاعدة جمهورها، ويعكس توجه الدولة الجاد في إحياء التراث غير المادي باعتباره أحد روافد القوة الناعمة المصرية.وقد جاءت الاحتفالية على فصلين؛ حيث افتتحتها فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية بقيادة أوركسترا المايسترو سليم سحاب، بمجموعة من الفقرات الموسيقية والاستعراضية التي ضمّت: موسيقى فيلم غرام في الكرنك، حلاوة شمسنا، العتبة جزاز، البنت بيضا، الحجالة، مقطوعة موسيقية، النوبة.وفي الفصل الثاني، قدّم النجم مصطفى شوقي مجموعة من التواشيح والأغاني الروحانية، منها: يا غريب الدار، عجبًا لغزال، أبويا وصاني.واختُتم الحفل بالنجم لؤي الذي قدّم باقة من الأغنيات الوطنية التي تفاعل معها الجمهور، منها: أحلف بسماها، الأقصر بلدنا، يا أغلى اسم في الوجود، بالأحضان.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الثقافة: نؤسس لمرحلة جديدة من التطوير المستدام للفرق القومية بمشروع توثيق تراث فرقة رضا
-وزير الثقافة: مشروع توثيق تراث فرقة رضا بداية لاستعادة مكانتها المستحقة -سليم سحاب: فرقة رضا ذاكرة للتراث.. ونعمل على توثيق تراثها لتكون مرجعًا فنيًا للأجيال القادمةشهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاحتفالية الكبرى التي نظمها البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية على مسرح البالون، احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي شهدت أيضًا الإعلان عن انطلاق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا، وذلك في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الهوية الفنية المصرية وصون التراث اللامادي.وأشار "هنو"، إلى حرص وزارة الثقافة على أن تكون انطلاقة مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا متزامنة مع احتفالات الذكرى السنوية لثورة الثلاثين من يونيو، تأكيدًا على روح هذه الثورة التي أنقذت الهوية المصرية ورسّخت الإرادة الشعبية، ولتكون الليلة الفنية الوطنية التي شهدها مسرح البالون تجسيدًا حيًا لمكانة الثقافة والفن في تشكيل وجدان الأمة، وترسيخ مشاعر الانتماء، وتأكيد الحضور المتجدد للتراث كقيمة أصيلة في حياة المصريين.وأكد وزير الثقافة، أن إطلاق هذا المشروع يأتي في سياق رؤية شاملة تتبناها الدولة؛ للحفاظ على ملامح الشخصية الوطنية، عبر إعادة الاعتبار للفرق الفنية القومية التي مثّلت لعقود طويلة صوتًا معبرًا عن الهوية المصرية في الداخل والخارج.وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على حفظ التراث فحسب، بل يتجاوزه إلى إعادة تقديمه بروح عصرية، تُمكّن الأجيال الجديدة من التفاعل معه والاعتزاز به، عبر تحديث الأسلوب الفني مع الحفاظ على الهوية الأصيلة.وتابع: "نعمل على إعادة توثيق وتسجيل التراث الموسيقي الكامل لفرقة رضا، باستخدام أحدث الوسائل التقنية وبجودة صوتية عالية، تحت قيادة المايسترو الكبير سليم سحاب، ليكون لدينا مرجعية موسيقية موثقة لهذا التراث الفريد، كما نسعى إلى إعادة تقديم هذا الموروث للأجيال الجديدة من خلال ضخ دماء شابة، وتدريبات احترافية، وتطوير في الأداء، بما يتناسب مع ذائقة الحاضر دون المساس بأصالة الماضي".وقال: "مشروع التوثيق لا يمثل نهاية، بل هو نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث نعيد لفرقة رضا – بما تمثله من قيمة تاريخية ورمز للهوية المصرية – مكانتها المستحقة، ونؤسس لمرحلة جديدة من التطوير المستدام للفرق القومية".من جانبه أوضح المايسترو سليم سحاب، أن المشروع يمثل انطلاقة تاريخية جديدة لفرقة رضا، حيث يجري العمل على تطوير البنية الموسيقية للفرقة من خلال رفع كفاءة الأوركسترا، ودمج عناصر جديدة من العازفين والكورال الشباب الذين جرى تدريبهم على أعلى مستوى احترافي.ويشمل المشروع أيضًا إعادة تدوين النوت الموسيقية والبارتيتور لأعمال فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية، وتوزيعها توزيعًا أوركستراليًا حديثًا يوسع من أفقها الصوتي، مع الحفاظ التام على الطابع اللحني والتوزيع الأصلي.وأشار إلى أنه بالتوازي مع ذلك، يتم حاليًا إعادة تسجيل الأغاني والمقطوعات الموسيقية بجودة صوتية عالية وبمرافقة أوركسترا حية، لضمان الحفاظ على الذاكرة السمعية لهذا التراث، إلى جانب تنظيم ورش فنية للعناصر المشاركة تجمع بين الطابع الشعبي والانضباط الأكاديمي، بما يتيح تقديم عروض ترتقي إلى المستوى الدولي.من جانبه عبّر الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ومخرج الحفل، عن فخره بانطلاق هذا المشروع من قلب مسرح البالون، مؤكدًا أن المشروع يسهم في استعادة مجد الفرق القومية وتوسيع قاعدة جمهورها، ويعكس توجه الدولة الجاد في إحياء التراث غير المادي باعتباره أحد روافد القوة الناعمة المصرية.وجاءت الاحتفالية على فصلين؛ حيث افتتحتها فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية بقيادة أوركسترا المايسترو سليم سحاب، بمجموعة من الفقرات الموسيقية والاستعراضية التي ضمّت: "موسيقى فيلم غرام في الكرنك، حلاوة شمسنا، العتبة جزاز، البنت بيضا، الحجالة، مقطوعة موسيقية، النوبة".وفي الفصل الثاني، قدّم النجم مصطفى شوقي مجموعة من التواشيح والأغاني الروحانية، منها: "يا غريب الدار، عجبًا لغزال، أبويا وصاني".واختُتم الحفل بالنجم لؤي الذي قدّم باقة من الأغنيات الوطنية التي تفاعل معها الجمهور، منها: "أحلف بسماها، الأقصر بلدنا، يا أغلى اسم في الوجود، بالأحضان".